الشبح القاتل

رواية.. ((الشبح القاتل)) بقلم.. هبة محمد عبد الرب.. الفصل الثامن..

في صباحِ يوم الإثنين.. الخامس والعشرون من شهرِ آب وصلت نتائج التحقيق، وتقرير المعمل الجنائي لمكتب المحقق جورج.

ديفيد بيل :- سيدي لقد وصلت نتائج التحقيق، وتقرير المعمل الجنائي.

المحقق جورج:- تفضل

ديفيد بيل :- أولاً نتائج التحقيق..

اسم الضحية: مايكل آرثر.

العمر: سبعة وثلاثونَ عاماً.

العمل: محاسب في شركة إرنست ويونغ(EY).

متزوج ولكن ليس لديهِ أطفال.

ثانياً: تقرير تشريحِ الجثة..

أولاً: يشير التقرير أن الضحية قد قتلت خنقاً باليد

ثانياً: العلامات الداخلية :

نزيف في الحافة الصخرية

ثالثا: العلامات الخارجية؛

كدمات على اليدين والساقين تدل على مقاومة الضحية

ثانياً: تقرير خبراء المعمل الجنائي:

لقد كانَ مسرح الجريمة نظيفاً، فلم يتم العثور على أي بصمات أو آثار حمض نووي، كما لم يتم العثور على جلد أو ألياف تحتَ أظافرِ الضحية،أي أن المجرمَ قد قامَ بتنظيفِ

مسرحِ الجريمة جيداً، ولم يترك أيَّ أثر له فيه!

أما بالنسبة لتسجيلاتِ كاميرا السيارة فلم نعثر على شئ، لأنَ بطاقة الذاكرة كانت مفقودة.

الإحتمال المؤكد أن المجرمَ قد أخذها معهُ، بعد إرتكاب الجريمة.

والأسوأَ من ذلك أنَ كاميرا المراقبة الوحيدة في ذلكَ الشارع،

هي كاميرا المتجر الذي يقعُ في الجهةِ المقابلة لمنزلِ الضحية،

ولكن عندما ذهبنا للتحقق من التسجيلاتِ.. أخبرنا مالكُ المتجر أنها معطلة!!

فضرب المحقق بيدهِ على المكتبِ وهو يصرخ بتهكم.

المحقق جورج :- هل تمازحني؟!

ثم انتفضَ المحقق قائماً من على كرسيِّه وهو يصرخ بغضبٍ شديد.

المحقق جورج :- تباً.. تباً

تفاجأ المساعد ديفيد.

ديفيد بيل :- لقد أفزعتني سيدي المحقق!!