((الشبح القاتل))

رواية.. ((الشبح القاتل)) بقلم.. هبة محمد عبد الرب..

الفصل الخامس..

كانت سيارةُ السيد مايكل متوقفة أمامَ متجرِ السيد تومسون.

حينَ صدمتها سيارة الطبيب مارتن من الخلف، وحطمت لوحتها الخلفية!

خرجَ السيد مايكل من المتجر مسرعاً ليرى ما حدث،بعد سماع صوت الإصطدام.

السيد مايكل :-ياإلهي... سيارتي!

وأسرعَ نحو سيارتهِ ليتفحصها، وحينَ رأى ما حدثَ للوحةِ سيارتهِ الخلفية، غضبَ وأخذ يصرخ..

السيد مايكل:- من الأبله الذي فعل هذا؟!

ففتحَ الطبيب مارتن باب سيارتهِ، وترجلَ منها ليعتذرَ من السيد مايكل.

الطبيب مارتن:- أنا حقاً آسف..لم أقصد ذلك

فاتجهَ السيد مايكل نحوهُ وهو يصرخُ بغضب.

السيد مايكل :- أيها المعتوه.. ألا ترى أمامك؟

فتجاهلهُ الطبيبُ مارتن، ودخلَ للمتجر، فيتبعهُ السيد مايكل إلى الداخلِ، وهو ما يزالُ يصرخ.

السيد مايكل:- ألا تسمعني؟

أنا اتحدثُ إليك..

ولكن الطبيب جاك لم يلتفت إليه، فسحبهُ من سترته بغضب.

السيد مايكل :- إلتفت إلَيّ..

فنظرَ الطبيب مارتن إليهِ، وتحدث بهدوء.

الطبيب مارتن :- سأدفع تكاليفَ التصليح

ثم نظرَ الطبيب مارتن لمالك المتجر الذي كانَ يراقبُ من مكانهِ.. بصمتٍ وترقب.

الطبيب مارتن:- سيد تومسون هل يمكن أن تناولني ورقةً وقلماً؟

السيد تومسون:- بالطبع.. تفضل

فتناولَ الطبيب مارتن الورقة والقلم من السيد تومسون، ليكتب رقمهُ، ثمَ سحبَ يد السيد مايكل، ووضعَ الورقةَ بكفهِ.

الطبيب مارتن:- إتصل بي.. وسأدفع جميعَ تكاليف التصليح

فنظر السيد مايكل للورقةِ، ثمَ رمقَ الطبيب مارتن بعينهِ، وتمتم بامتعاض.

السيد مايكل:- هذا المختل الوقح

ثمَ أشارَ بإصبعهِ إلى الطبيب جاك ليقول..

السيد مايكل:- أنت.. سأتذكرك..ثم غادر المتجر.

وبعدَ مغادرتهِ نظرَ الطبيب جاك إلى السيدِ تومسون فوجدهُ ينظرُ إليهِ بتعجب.

فابتسمَ الطبيب، وأعاد إليهِ القلم. ثم سألهُ عن السيدِ مايكل.

الطبيب جاك:- هل تعرفه؟

السيد تومسون :- نعم... إنهُ السيد مايكل،وبيتهُ في الجهةِ المقابلةِ للمتجر.

ثم ابتاع الطبيبُ بعضَ الأغراض، وخرجَ منَ المتجرِ ليركبَ سيارتهُ ويغادر......

يتبع.......

.........

رواية.. ((الشبح القاتل)) بقلم.. هبة محمد عبد الرب.. الفصل السادس..

اليوم هو الأحد، الرابع والعشرون من شهرِ آب..

الساعة هي العاشرة مساءً، السيد مايكل يقودُ سيارتهُ في الطريقِ إلى المنزل.

وحينَ وصلَ إلى أمامِ منزلهِ، أوقفَ السيارة.

وعندما همَ بفتحِ الباب.. سمعَ صوتَ نقرٍ على الزجاجِ الخلفي لسيارتهِ!!

أدارَ رأسهُ بسرعة لينظر للخلفِ،فرأى شيئاً عجيباً!!

تَسَمَّرَ السيد مايكل في مكانهِ من شدةِ الخوف!

السيد مايكل:- ياإلهي!!

ما هذا؟!

ششششبح.....

سارَ ذا الرداء الأبيض ببطئِ بإتجاهِ مقدمة السيارة..

ثمَ فتحَ بابَ السيارة، وجلسَ بجانبِ السيد مايكل، وأغلق الباب!

ينظرُ إليهِ السيد مايكل برعبٍ شديد ويسألهُ..

السيد مايكل :- من أنت؟!!

يتبع.......

........

رواية.. ((الشبح القاتل)) بقلم.. هبة محمد عبد الرب..الفصل السابع..

تجاوزت الساعة منتصفَ الليل،

السيد مايكل لم يعد للمنزلِ بعد!

السيدة جوليا تمشي في غرفةِ المعيشة، ذهاباً، وجيئة، بينما تحاول الإتصال بزوجها!

تنظرُ للساعةِ بقلقٍ وتوتر،وتتحدث مع نفسها.

السيدة جوليا:- ياإلهي.. أينَ ذهبَ مايكل في مثلِ هذا الطقس

البارد؟!

أخشى أنَ مكروهاً أصابه، فليسَ من عادتهِ البقاء خارجَ المنزل حتى هذهِ الساعة!

ومن شدةِ قلقها، خرجت إلى الشرفةِ غيرَ عابِئَةٍ ببرودةِ الجو،

لتنتظرَ زوجها!

وحينما نظرت من الشرفةِ إلى أسفلِ الشارع.. رأت سيارتهُ متوقفة أسفل المنزل!

التقطت السيدة جوليا معطفها، وأسرعت نحو الباب.. لتهرعَ للشارع!

وحينما وصلت إلى أمامِ السيارة.. انحنت لتنظرَ من خلالِ الزجاج إلى داخلِ السيارة، وهي تنادي على زوجها.

السيدة جوليا :- مايكل.. مايكل

ولكنها لم ترى شيئاً بسببِ الزجاج العاكس للسيارةِ، فطرقت على الزجاجِ، ونادتهُ مجدداً.

السيدة جوليا :- مايكل

وحينَ لم تتلقى رداً فتحت باب السيارة،ليسقطَ السيد مايكل على الأرضِ.. جثةً هامدة!

فتراجعتِ السيدة جوليا إلى الخلفِ بسرعة.. وأطلقت صرخةً مدوِّية.. كادت أن توقظ كل سكانِ الحي!

ثمَ سقطت السيدة جوليا جالسة، بعدَ أن تجمدَ الدم في عروقها من شدةِ البردِ والخوف.

ولبرهةٍ جلست في مكانها بلا حراكٍ، وهي تنظرُ لجسدِ زوجها

الممدد على الأرضِ ،بذهولٍ تام!!

كانت عيناهُ شاخصة.. وتعابيرُ وجههِ مخيفة!

وبعدَ أن استجمعت آخرَ ما تبقى لها من قوةٍ، زحفَت نحوهُ على يديها وركبتيها،وحين صارت بقربهِ..بكت بحرقة وهي تنظرُ إليه بألم.

وحينَ أمسكت بيدهِ.. وجدتها متجمدة!

فراحت تفركها بيديها بقوةٍ،كي تدفئها!

ثم نظرت إلى عنقهِ لترى أثرَ إحمرارٍ شديد، لتكتشفَ أن موتهُ لم يكن طبيعياً، بل جريمةَ قتل!

السيدة جوليا :- ياإلهي.. من المجرم المتوحش الذي فعلَ بكَ هذا؟!

وأخذت تهزُ جسدهُ وتهذي بكلامٍ غيرِ منطقي، يوحي للسامعِ بأنها قد فقدت عقلها من هولِ الصدمة!

السيدة جوليا:- هيا انهض بسرعة..لماذا تستلقي هنا في مثلِ هذا الطقسِ البارد؟!

هيا عُد معي للمنزلِ.. وسَأُعِدُّ لكَ طعامَ العشاء،فلابدَ أنكَ جائع!

ثم أغمضت عينيها، وتنفست بعمق كمحاولةٍ منها لتهدأ.

وبصعوبةٍ أمسكت هاتفها بيدها المرتعشة، وبصوتٍ مرتجفٍ أبلغت عنِ الجريمةِ.

وماهي إلا دقائق حتى وصلت الشرطة برفقةِ سيارة الإسعاف.

ومع بكاءِ جوليا، وضعت جثةُ مايكل داخلَ سيارة الإسعاف، ليتمَ نقلها إلى المستشفى.....

يتبع........

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon