الفصل 11 و 12 و 13 و 14

الفصل 11 : التحالف المضاد للطاعون

عرض فاليرا

في خيمة الرماد، وسط أرض الإفلات، جلست فاليرا وجهاً لوجه مع الملكة أوريلا.

فاليرا:

“لن أطلب صداقتك… فقط هدنة. إن انتشر طاعون المطهّر، لن يُميز بين من خلقه الضوء ومن خلقه الظل.”

أوريلا، ببرودها المعتاد، قالت:

“لم أركعي لي حين كنت أطلب ولاءك… فلِم أقبل يدك الآن؟”

ثم التفتت إلى الحراس:

“لأنني أرى فيكِ الخوف. لا من الموت… بل من أن تكوني سببًا له.”

الهدنة وُقعت. قوامها:

• قوة مشتركة من “فرسان النور الأبيض” + “كتيبة التوازن”

• تبادل معلومات سريّة عن المطهِر الرمادي

• وعد من فاليرا بألا تدعو لدمج المملكتين أثناء التحالف

⸻

أول معركة ضد الطاعون الرمادي

ظهرت أولى بؤر الطاعون في قرية “أوكاريت” — ضباب رمادي يغطي القلوب، يحوّل الناس إلى تماثيل ساكنة، تتكلم كلمات المتناقض:

“اختلط النور بالظل… فانهار المعنى.”

أوريلا وفاليرا تقاتلان جنبًا إلى جنب، لأول مرة.

أوريلا تطهّر بالنور… وفاليرا “تتفاوض” مع الطاعون.

فاليرا: “إن كنت كيانًا… تعال وتكلّم.”

لكن الرد كان رجع صدى:

“لا كيان أنا… بل تصحيح.

الفصل 12 : الرحلة إلى “أُصل الظل”

البوابة المحرّمة

بعد المعركة، فتحت فاليرا بوابة قديمة في قبو “مكتبة ميترا” — نقوشها تقول:

“ما قبل البداية، لا ضوء كان ولا ظلام… بل أصلٌ واحد: اللامنتمي.”

رافقتها رونتارا فقط.

مرّا عبر نفق يتكسر فيه الزمن، حتى وصلا إلى “أُصل الظل” — فضاء أسود تسبح فيه نجوم لا تُضيء، حيث يتكلم كل شيء، حتى الصخر.

⸻

لقاء اللامنتمي

هناك، لم ترَ كيانًا… بل شعورًا.

خوفًا قديمًا، من أن يمتزج النور بالظل ويُنتج شيء لا يمكن التحكم فيه.

“أنتِ فاليرا… ابنة الانحراف.

أنا اللامنتمي… خلقت الظل ليبقى في الظل.

فلماذا جئتِ لتُشعل فيه شمسًا؟”

بدأ المكان يتلاشى… وظهر والدها، ساحر الظلال، في هيئة رماد محترق.

ثم والدتها، سيدة النور القديمة… تبكي نورًا يذوب.

“اختيارك سيصنع العهد… أو النهاية.

الفصل 13 : النقاء القاتل والانقسام المُنير

⸻

المسار الأول – حجر النقاء في قلعة النور المُحرم

المعلومات المُسربة

من وثائق سرّية حصلت عليها أوريلا، تكتشف فاليرا أن “حجر النقاء”

— مصدر النور الكامل الأول —

مدفون داخل “قلعة إيلومينا”، التي تم ختمها منذ قرون بسبب انفجار طاقة نقية قتلت الآلاف.

لكن الوثيقة تحذّر:

“النور الكامل يقتل كل ما هو مختلط… حتى الطيب.”

بما أن فاليرا تحمل دمًا مزدوجًا، فإن اقترابها من الحجر قد يجعلها تحترق من الداخل.

⸻

الاقتحام

يرافقها كتيبة صغيرة من رماديي النخبة + الساحر كاليجرا (الذي عاد مؤقتًا)

ويفتحون البوابة باستخدام تعويذة “صمت الأصل”.

داخل القلعة:

• جدران تنزف نورًا…

• تماثيل فرسان متحجرة، بعضها يبكي، وبعضها يصرخ.

• كيان واحد حيّ… “وصي النقاء” — كائن مخلوق من الضوء الخالص، لا يتكلم، لكنه يهاجم كل من يقترب.

فاليرا لا تحاربه… بل تدخل نواة الحجر نفسه.

وهناك ترى رؤيا:

“إذا استخدم الحجر في مواجهة الطاعون…

سيختفي الطاعون، ولكن أيضًا ستُمحى كل الهُجنة من هذا العالم.”

⸻

القرار

فاليرا تقرر إخفاء الحجر لا استخدامه، وتخرج برسالة:

“النقاء الكامل… عدو التوازن.”

لكنها لا تدرك أن أحد أفراد الكتيبة قد خانها… وسرق شظية من الحجر

الفصل 14 : انقلاب نيرفال

الانقسام يندلع

في غياب فاليرا، أعلن نيرفال نفسه “وصي التوازن الحقيقي”،

مدعومًا بتحالف داخلي من:

• “أنقياء الرماد”

• بعض منفيي الظل الرافضين للدم المختلط

• أتباع من مملكة النور يخشون من عودة اللامنتمي

بدأوا بالسيطرة على مفاصل الأرض الرمادية… وبثّوا رسالة:

“فاليرا تمسّ بالخلق… نوقفها كي لا توقظ النهاية.”

⸻

المواجهة الرمزية

عند عودة فاليرا، دعت نيرفال إلى مواجهة في “ساحة الانعكاس” — مكان قديم تُحسم فيه الشرعية عبر مبارزة روحية رمزية.

أمام المئات، تواجه الاثنان — ليس بالأجساد، بل بالأفكار.

• نيرفال يمثل النقاء المنضبط، النظام، والتحذير من الانزلاق.

• فاليرا تمثل الحرية، الاتحاد، والتحدي للقدر.

خلال المواجهة، يحاول نيرفال تفعيل شظية النقاء المسروقة ليثبت أن فاليرا خطر.

لكنها تتدخل وتحوّل الشظية إلى رماد رمادي ينبض بالحياة.

⸻

نهاية الفصل:

الطاعون لم يُهزم… بل يستعد للتجسّد من جديد، لأن الشظية كانت طُعماً للامنتتمي.

نيرفال يُهزم، لكن لا يُقتل. يُنفى إلى “جرف البداية”، ويقسم بالعودة “كحكم لا كخصم”.

فاليرا تفوز… لكن هناك همسات تقول: “انتصارها كان بفعل قوة غريبة لم تفهمها بعد.

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***