ظلال الماضي

الفصل الثاني: "ظلال الماضي"

بعد الشجار العنيف بين سيون وديوكو، عاد كلٌّ منهما إلى منزله، وقلبه يغلي بالغضب… كأن نارًا لا تهدأ تشتعل بينهما. كلٌّ منهما لا يتمنى سوى أن يختفي الآخر من الوجود.

في تلك الليلة، اتصلت يي سو بديوكو، قلقة عليه:

– "أأنت بخير؟"

أجاب بصوت متعب:

– "أنا بخير… لا تقلقي."

ثم اتصلت بسيون، وكان صوته متوترًا لكن هادئًا:

– "لم يحدث شيء… فقط أرجوكِ، ابتعدي عن ذلك الوحش."

قالت بدهشة:

– "وحش؟ لماذا تنعته بهذا؟"

ردّ بسرعة:

– "لا شيء… لا تقلقي."

ثم أغلق الخط.

 

في اليوم التالي، خرجت يي سو إلى المدرسة، لكن شيئًا غير متوقع حدث...

حادث.

كانت تسير في طريقها، حين صدمتها سيارة مسرعة... السائق كان ديوكو.

في تلك اللحظة، كان شاردًا، غارقًا في أفكاره... يتذكّر كيف تدخّل سيون في علاقته مع يي سو، وكيف تسرّبت مشاعر الحزن والغيرة إلى قلبه.

وفجأة، صوت ارتطام... وصراخ!

خرج مسرعًا من السيارة... ورأى الفتاة التي يحبها... يي سو.

ركع بجانبها، صوته يرتجف، عيناه تغرقان بالدموع:

– "يي سو!! استيقظي… أرجوكِ، لا تتركيني… أنا آسف، أرجوكِ!"

 

ثم يعود الزمن إلى الوراء...

إلى طفولة ديوكو.

كان من عائلة ثرية، والده رجل صارم لا يعرف الرحمة. أراد أن يجعل منه وريثًا مثاليًا، فأجبره على الدراسة ليلًا ونهارًا.

لم يُسمح له باللعب، ولم يعش طفولته كباقي الأطفال.

وحين بلغ الخامسة عشرة، أخبر والده بأنه يريد أن يصبح آيدول.

لكن ما حدث كان كابوسًا…

صفعه والده بقسوة:

– "لن تصبح أبدًا آيدول! ستكون الوريث، شئت أم أبيت!"

ثم حبسه... لعامٍ كامل.

وحده في الظلام.

بدأ ديوكو يتكلم مع الدمى... أصبح يُحب الدم... يعشق الشياطين...

ونما في قلبه ظلام لم يُطفأ حتى بعد أن أصبح مشهورًا.

 

نعود للحاضر…

يي سو في المستشفى.

دخل ديوكو لزيارتها، وجهه شاحب، وعيناه ممتلئتان بندمٍ لا يوصف.

– "أهلاً… يي سو."

نظرت إليه ببرود وقالت:

– "من أنت؟"

تجمّدت ملامحه. نزل شعره على جبينه وهو يهمس بصوت خافت:

– "أنا… شخص أحبك لدرجة أني مستعد لأموت لأجلك."

قاطعتهم الممرضة:

– "انتهى وقت الزيارة."

ابتسم ديوكو ابتسامة حزينة وهو يودعها… ثم اختفى.

وفي اليوم التالي، انتشرت الأخبار:

> "ديوكو يُلغي جميع نشاطاته، ويسافر إلى الولايات للعلاج."

 

بعد فترة قصيرة، يظهر فتى غريب، ينظر إلى غرفة يي سو ويقول:

– "سأنتقم ممن فعل بكِ هذا…"

ثم يصل سيون لزيارتها، ويلاحظ شابًا يخرج من الغرفة.

نظره إليه بنظرة حادة… ثم دخل.

 

بعد سنتين من الحادث…

دخل شرطي إلى المدرسة.

قالت المعلمة:

– "أعرفكم على هيوان، سيعلمكم كيف تتصرفون إذا تعرضتم لهجوم."

لكن نظرات هيوان كانت موجّهة إلى يي سو… كأنه يعرفها.

ثم نكتشف أنه صديق طفولتها من الروضة… هو من قال:

> "سأنتقم ممن آذاكِ."

بعد انتهاء الدوام، اقترب منها وقال:

– "أهلاً… يي سو."

– "أهلاً… هيوان."

– "أما زلتِ تذكريني؟"

– "كيف لا؟ لكنك اختفيت لعشر سنوات!"

– "آسف… لم يكن بيدي."

– "لقد سامحتك."

ثم عانقته.

أخذ رقمها، وبدآ بالتحدث مجددًا، كأن الوقت عاد للخلف.

 

بعد سنة من تعارفهم…

في حفل ضخم، يظهر ديوكو من جديد.

كل الكاميرات عليه، وكل العالم يهتف باسمه.

كانت يي سو في منزلها، حين سمعت طرقًا على الباب.

فتحت… لتراه أمامها.

ديوكو.

تجمّدت… ثم ارتمت في حضنه.

احتضنها، وقال والدموع في عينيه:

– "لقد اشتقت إليك."

حدّثها بكل شيء… ثم قال وهو ينظر للساعة:

– "لقد تأخّر الوقت… سأقابلك غدًا."

وافقته، وودّعته.

لكن حين خرج… وجد سيون ينتظره.

ذهبا معًا إلى الحديقة… والهدوء يخفي عاصفة.

قال سيون:

– "إن لم تختفِ من حياتها… فلن ترى الشمس مجددًا."

ردّ ديوكو بابتسامة غامضة:

– "لقد كانت لي قبلك… وستعود إلي."

 

في تلك اللحظة، شعرت يي سو بالجوع… خرجت لشراء شيء من السوبرماركت.

وعندما عادت… رأت المشهد.

قالت يي سو

هذان الاثنين اخطر من بعض

---─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ─ׄ⪩⭒⪨─ׅ─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ

تابعوا الفصل الثالث لتعرفوا ماذا حدث

ولا تنسوا دعمكم، فهو يشجّعني!

سايونارا 💔

الجديد

Comments

✨ selya ✨

✨ selya ✨

ممكن تقرئي رواياتي هذه اول روايه اكتبها بليززززززززززززز رئيك 🙏

2025-06-13

1

✨ selya ✨

✨ selya ✨

حبيت ❤️

2025-06-13

1

حاضر

2025-06-12

0

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon