الفصل الخامس : " القرية ذات اسطورة الشبح ".

في جزيرة سالبير الموجودة في المحيط الهادئ

بضبط في قرية سان فلاور ( قرية الورود )

قرية كانت مسالمة في ما مضى قبل 10 سنوات كانت القرية تشتهر بالسلام قبل أن يقوم قراصنة بلاك فراي بالاستيلاء عليها و اضطهاد شعبها و لأن أولئك القراصنة كانو يتعاملون مع جنود البحرية الفاسدين تم إخفاء جرائمهم عن السلطات ، كان هؤلاء القراصنة يضطهدون سكان الجزيرة و يجعلونهم كعمال لديهم و يضعون ضرائب عليهم ويقتلون كل من لا يقوم بدفعها كان لاهالي تلك الجزيرة بطل لا يتعدى عمره 25 سنة كان يقاتل وحيدا لم يكن أحد من اهل القرية يعرف إسمه الحقيقي و لكنهم أطلقوا عليه إسم

" شيكارا الشبح ذو القناع " ، كان يقاتل القراصنة في الليل و يقاتل وحيدا بدون أي جيش ، يقتل القراصنة بقوسه وسهامه ، فعل قائد قراصنة بلاك فراي كوجيرو كل شيء للإمساك به و لكنه لم يستطع

في يوم من أيام خرجت إحدى سفن فراي كوجيرو لصيد السمك

ووجدو قارب صغير

صاح احد القراصنة : " إنها سفينة صغير "

تحدث قرصان آخر : " هناك شخصان في سفينة "

و قال اخر متسائلا : " هل هم أحياء ؟ "

صاح أحدهم وقال :

" فلينزل أحدكم و يقوم برفعهم لسفينتنا ، قد يكون على رأسهما مكافأة مالية "

نزل أحد و قام برفعهم لسفينة

ثم قال أحد القراصنة و الخوف يتملكه :

" أليس هذا مطارد الأرواح الملعون تاكاشي ؟ "

ليقول شخص اخر : " نعم بلا شك إنه هو "

فجأة نهض تاكاشي ثم أسرع و التفى حول الشخص الذي كان يعطيهم الأوامر ووضع سيفه على رقبته وقال :

" قل لكلابك أن يجلبو الطعام للقائد "

بيلي : " كيف كان ادائي في تمثيل و كأنني ميت يا تاكاشي ؟ "

تاكاشي : " مريعا "

بعد هذا سأل تاكاشي الشخص الذي يضع السيف على رقبته : " لأي قرصان تنتمون ؟ "

فأجاب الشخص : " نحن من قراصنة بلاك فراي ، ستندم كثيرا يا تاكاشي على وضعك السيف على رقبتي "

تاكاشي : " ما رأيك أن أقطع لسانه يا بيلي ؟ "

بيلي : " دعه يجلب الطعام اولا ، ثم أنك قلت أنه كلب دعنا نستمع إلى نباحه قليلا ثم اقطع لسانه "

تاكاشي : " أنت محق "

بعد هذا أكل كل من تاكاشي و بيلي الطعام و استعاد كل منهما نشاطه

بعد أن شبع بيلي قال : " من قال أن الجائع كالشبعان " وهو يضرب بطنه و يبتسم ثم قال " الان بعد أن شبعنا ، الى أين كنتم متجهين يا أيها الجرو الصغير ؟ "

القرصان : " لن اخبرك "

نظر بيلي إلى تاكاشي ثم قال له : " تاكاشي قم بقطع يده "

تاكاشي : " حاضر "

استل تاكاشي سيفه و أمسك بيد القرصان ووضعها على أحد البراميل و كان على وشك أن يقطع يد القرصان ليصرخ القرصان قائلا:

" حسنا .. توقف توقف سأتحدث "

ثم اشار بيلي لتاكاشي لأن يرجع سيفه لغمده ثم بدأ القرصان يتحدث :

" نحن القراصنة المكلفين بصيد الأسماك للقبطان كوجيرو قائد قراصنة بلاك فراي و كنا نقوم بصيد من أجل اخذ الأسماك إلى الجزيرة "

بيلي : " جزيرة ...طعام ، أين ؟ "

قرصان : " إنها جزيرة سالبير "

بيلي : " هل هي بعيدة عن هنا ؟ "

قرصان : " لا إنها قريبة "

بيلي : " خذونا معكم "

ابتسم القرصان ابتسامة مريبة و قال : " بكل سرور "

«...في ذات الوقت في جزيرةساليبر ..»

كان هناك مجموعة من الأشخاص يعملون في منجم للذهب كانت ملابسهم مهترئة و حالتهم سيئة و قد كانت ارجلهم مقيدة باصفاد حديدية كان هناك حراس يحملون بنادق يقومون بحراستهم و مع الحراس كان هناك شخص يحمل سوطا يقوم بضرب الأشخاص الذين يتكاسلون في العمل

بينما كانوا يعملون سقط عجوز على الأرض من شدة تعب ثم جاءه الحارس الذي يحمل سوط و ثم بدأ بضربه و هو يقول له : " انهض يا أيها العجوز القذر و عد إلى العمل " كان الاشخاص الذي يعملون كلهم ينظرون إلى ذاك المنظر ، منظر تعذيب العجوز و جلده بسوط و كانت مشاعرهم مختلطة بين الغضب و الخوف ، إلا أن تحدث شاب من العمال و قال : " أنا سأعمل عمله و سوف أكمل عملي و عمله " ثم توقف الجلاد عن ضرب ثم قال له : " لا يهم من سوف يعمل المهم أن يتم إكمال العمل " ، ثم أردف الجلاد قائلا :" أنا سوف أرتاح قليلا قوموا بحراستهم جيدا و لا تدعوهم يتكاسلون عن العمل " موجها كلامه للحراس ثم خرج من المكان ، نظر العجوز الذي كان على الأرض للشاب و قال له : " شكرا لك يا أيها الفتى " ، تبسم شاب للعجوز و قال له : " يا أيها الجد ارتح قليلا ، أنا سوف أكمل عملك " ثم قال الشاب في نفسه " يوما ما سينتهي ظلم هذا القرصان اللعين " ، ثم بعد هذا عاد إلى العمل

« ...في البحر ...»

انطلقت السفينة التي كان فيها بيلي و تاكاشي متجهتا نحو الشمال و بعد مسيرة ساعة اقتربت السفينة من الجزيرة و فجأة بدأت تحدث هزة في البحر بدأ يختل توازن سفينة ثم توقف الاهتزاز

ثم خرج شخص عملاق من البحر له عيون حمراء و له قرون و يقول :

" هينتبروفا "

رد بيلي عليه قائلا : " تريد ذهاب إلى الحمام ؟ "

صاح القراصنة من الخوف ليقول أحدهم :

" إنه وحش البحار "

وقال اخر :

" سيقضي علينا "

و قال شخص اخر :

" سوف نموت "

نظر بيلي إلى تاكاشي و ابتسم وقال له :

" تاكاشي لدي فكرة غبية "

تاكاشي : " أنا أخاف جدا حين تسخدم عقلك الفارغ ، لكن أفكارك الغبية أفضل من الموت ما هي فكرتك ؟ "

بيلي : " اعرني سيفك " بعد هذا منح تاكاشي سيفه لبيلي ثم امسك بيلي أحد القراصنة الذين يجرون خوف من الوحش و قال له : " اسمعني اريد أن أسألك " و لكن الشخص كان يرتعد من خوف بدأ بيلي يصفعه و يقول :

" لا تخف يا ايها الأحمق و استمع لي "

فرد عليه القرصان : " أنت ستقتلني قبل الوحش توقف ، ما الذي تريده ؟ "

بيلي : " هل هناك اي مادة مشتعلة في سفينة ؟ "

قرصان : " نعم توجد "

بيلي : " أحضرها إن كنت تريد النجاة "

بعد هذا نزل القرصان إلى أسفل سفينة و جلب مادة بيضاء وقال لبيلي : " قم بإشعاله و لكن بعد أن تقوم بإشعالها لا تمسك بها لمدة طويلة لأنها ربما قد ينفجر السيف بيدك "

بيلي : " جيد " بعد هذا وضع بيلي المادة على سيف تاكاشي و سيف القرصان الذي جلب له المادة المشتعلة اشعلها ثم ذهب لتاكاشي و قال له : " اسمع قم برميي على وجه الوحش "

تاكاشي : " حسنا "

بعد هذا أمسك بيلي بسيفان المشتعلان وقام تاكاشي بالإمساك ببيلي من قدامه و رماه على وجه الوحش فطار بيلي إلى وجه الوحش وقام بغرسهما في رأسه و طار عاليا في سماء وحين كان يسقط في البحر ، صاح قائلا : " لقد نسيت أنني لا أجيد السباحة ، تاكاشي "

تاكاشي : " يا لك من غبي اتقول هذا لي الان "

قفز تاكاشي إلى البحر و قام بإخراج قائده و إستعادة سيفه و صعد به إلى سفينة قد كانت سفينة فارغة بسبب هروب القراصنة من الوحش ، و بعد أن صعد كلاهما إلى السفينة قال تاكاشي :

" لقد كانت فكرة غبية يا أيها الأحمق "

بيلي: (يُمسح الماء من وجهه)" المهم أنني قتلت الوحش و اننا قد نجونا "

تاكاشي: (يُمسك رأسه بملل) "لقد وصلنا إلى الجزيرة."

كان القراصنة الذين قفزو في البحر خوفا من الوحش يُحدّقون في بيلي بتعجبٍ مختلطٍ بالخوف.

قرصان ١: "هذا الرجل... هو أسوأ من الوحش نفسه!"

قرصان ٢: "أعتقد أنني أفضّل مواجهة وحش البحار على مواجهة غباء هذا الرجل!".

.

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon