عندما تهبّ الرياح، لا تحمل معها مجرد الغبار... بل تسوق التاريخ أمامها، تغير الممالك، تمحو أسماء، وتكتب أخرى. في ذلك اليوم، بدت الرياح وكأنها عادية، ولكنها لم تكن سوى نذير شؤم... كانت إعلانًا لنهاية عصر وبداية آخر، عصر ستُروى قصصه بالدم والحديد.
في شوارع مملكة الجنوب، كان كل شيء جميلًا، وفجأة وبدون سابق إنذار، كان هناك صمتٌ مخيف، يُقطّعه بين الحين والآخر صدى صرخات بعيدة، أو وقع أقدام جنود لا ينتمون لهذا المكان. تحت سماء ملبدة بالدخان، كانت الجدران التي شهدت ولادة الأبطال تبكي بصمت، بينما تساقطت أعمدة المجد واحدًا تلو الآخر. وفي زاوية منسية وسط الخراب، وقف من تبقى، ينظرون إلى ما كان يومًا وطنًا... وإلى ما أصبح الآن ساحة لاحتلال لا يعرف الرحمة.
لكن هذه لم تكن النهاية... بل مجرد بداية.
رابط القناة الرسمية للرواية على تلغرام:
https://t.me/south_wind2025
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من TheDeveloper NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
رياح الجنوب تعليق