في عالمٍ تُحكَمُ أصواته بقوانين القوة، كان هناك طفلٌ يُحاول أن يسمعَ أكثرَ من الجميع... لكنه لم يسمع سوى الضجيج.
هذه ليست قصة عن صمم الأذنين، بل عن صمم القلوب. عن "ليان" الذي أُجبِرَ على ابتكار لغةٍ خاصة به:
- لغةٌ من **ابتساماتٍ لا تعني السعادة**،
- و**كتاباتٍ لا يقرأها أحد**،
- و**ألوانٍ باهتةٍ** كان يراها وحده.
بين زحام المدرسة حيث التنمر يكتسي ثوب المزاح، وفي بيتٍ تحاول أمه فيه أن تمسح دموعها قبل أن يراها، سيجد ليان نفسه أمام معضلة:
كيف تُخبر العالم أنك تتألم... حين تكون أدوات التواصل نفسها هي مصدر ألمك؟
"ابتسامتي ليست إجابة" رحلةٌ تبدأ بفقدان السمع... لكنها تنتهي باكتشاف أن بعض الكلمات:
- تُكتَبُ على جدران الروح،
- تُقرأ باللمسات لا بالحروف،
- وتُسمَعُ عندما نختار أخيرًا أن نصغيَ بقلوبنا لا بآذاننا.
هذه القصة ليست عن طفلٍ أصمّ... بل عن عالمٍ أصمّ يحتاج لأن يتعلم لغة القلب.
كلمة أخيرة
"قد لا تسمع كلماته... لكنك ستشعر بها تهزّ شيئًا فيك كان نائمًا منذ زمن."
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من Abdelhady NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
إبتسامتي ليست إجابه تعليق