الفوضى العارمة

قالت **صوفيا**:

"سوف أبحث بهذا الأمر سيدتي."

قالت **ليا**:

"حسناً، سوف أذهب إلى المنزل في الصباح الباكر."

وجدت **ليا** نفسها في المكتب مرة أخرى،

قالت **صوفيا** بهدوء:

"أجل سيدتي."

قطعت **ليا** الهاتف بضجر،

ثم نظرت إلى **جيوفاني** وقالت:

"إذا علمت أي شيء أخبرني،

وإن لم تخبرني سوف أقول إنك أنت المجرم... أنا القانون."

قال **جيوفاني**:

"أجل سيدتي."

ذهبت **ليا** وهي شاردة الذهن،

تتذكر كيف كانت قبل أربع سنوات...

كانت فتاة ترتدي تنورة قصيرة بيضاء،

وبيدها حقيبة حمراء تظهر خصرها النحيف،

كانت ذاهبة إلى الجامعة.

وفجأة،

انصدمت بسيارة رشيقة وسيمة،

ولكن وقحة...

كان **إيثان ماركيز** خلف المقود،

نظر إليها ببرود وقال:

"أنتِ لا تعرفين كيف تقودين؟"

كانت **ليا** غاضبة من تصرفه،

ولكنها لم تتوقع أن هذا الرجل سوف يصبح جزءاً من ماضيها...

وفجأة أن صدمت بسيارة شاب وسيم وطويل،

قال ببرود ووقاحة:

"هل انتهيت من التحديق بي أيتها الخرقاء؟"

اتسعت عينا **ليا** من وقاحة الشاب،

قالت بغضب:

"أيها الوغد، من أنت؟ أنت ليس وسيماً حتى!"

قال الشاب المدعو **إيثان** ببرود:

"أنت الغبية."

قالت **ليا** بغضب أكبر:

"أنا لا أفهم اللغة التي تتحدث بها أيها الكلب...

أنا لا أعرف لغة الكلاب!"

قال **إيثان** بسخرية:

"أنتِ أيتها الساذجة."

قالت **ليا** بصراخ:

"لا، لا... من الذي يتحدث أيها العالم الوغد؟"

بقى الوضع هكذا حتى جاءت الشرطة،

قال الشرطي **أليكس فيرجسون**:

"أنتم تسببون في سد الشارع الرئيسي...

من أنتم وما الذي يجري هنا؟"

نظر **إيثان** إلى **ليا** ببرود وقال:

"هذه الفتاة الغبية صدمتني بدراجتها."

قالت **ليا** بغضب:

"كذب، هو الذي صدمني بسيارته الفاخرة!"

فجأة،

قال **أليكس فيرجسون**:قالت **ليا** بسخرية:

"لا أفهم لم أنت مدلل... هل أنت ابن أمك؟"

قال **إيثان** بغضب:

"من أنتِ أيتها الأرنب؟"

قالت **ليا** ببرود:

"وقح."

تدخل **أليكس فيرجسون** وقال:

"سيد **إيثان**، أنت مخطئ...

لأن كانت في دراجتها النارية وأنت انصدمت بها سيدي."

قال **إيثان** بثقة:

"أنا لم أخطئ، هي المجنونة...

لماذا كانت تركض بدراجتها بهذه السرعة؟"

قالت **ليا** بغضب:

"كنت أذهب إلى الجامعة، ولم أكن أتوقع أن يصدمني ابن عائلة ماركيز المدلل!"

**أليكس فيرجسون** نظر إلى **إيثان** وقال:

"سيد **إيثان**، يبدو أن هناك سوء فهم...

هل يمكننا حل هذا الأمر بهدوء؟"

قال **إيثان** ببرود:

"لا، أريد أن أعرف لماذا كانت هذه الفتاة تركض بدراجتها بهذه السرعة..."

"أعرفك... أنت **إيثان ماركيز**، ابن عائلة ماركيز الغنية!"قال **أليكس**:

"حسناً سيد **إيثان**، سوف تدفع تعويض مادي..."

قاطعت **ليا** بغضب وصراخ شديد:

"الجميع توقف!

من قال أريد تعويض؟

أريد... أن يعتذر! سوف أشرح..."

كانت **ليا** تدرس في الجامعة،

وكانت تدرس طفلاً صغيراً في نفس الوقت،

لأنها كانت تحتاج إلى المال.

قال **إيثان** بغضب:

"اغربي عن وجهي!"

وصعد سيارته،

ولكن **ليا** لم تتراجع،

نظرت إلى **إيثان** بثبات.

قال **أليكس**:

"هي لا تريد المال، سيد **إيثان**...

تريد أن تعتذر لها."

نظر **إيثان** إلى **ليا** ببرود،

ثم قال بسرعة:

"لا أعرف كيف أعتذر لأشخاص مثلها."قالت **ليا** بغضب:

"وغد!"

وأخذت الطفل وتركت المكان،

عادت إلى المنزل وهي غاضبة من **إيثان**.

وفجأة،

استفاقت **ليا** من الذكريات،

وجدت نفسها أمام منزلها الضخم والواسع.

نزلت من السيارة ونظرت إلى المنزل بحزن،

كانت تعيش مع أختها **كيريس **. وأمها وأبيها في هذا المنزل.

كانت عائلتها غنية ومحترمة،

ولكن **ليا** كانت مختلفة عنهم،

كانت قوية ومستقلة،

لا تريد أن تعتمد على ثروة عائلتها.

دخلت **ليا** المنزل ووجدت أمها جالسة في الصالون،

قالت أمها:

"**ليا**، كيف كان يومك؟"

نظرت **ليا** إلى أمها بحزن،

وقالت:

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon