أتقلب في سريري ، ٱحاول النوم فلم أستطع ، لقد سهرت مع البنات البارحة نتعرف أكثر فأكثر ، أنظر يميننا يسارا ، آلين و ٱورا نائمتان بعمق . فرصتي للخروج.
أنهظ من الفراش أمسك سترتي الطويلة فوق منامتي القصيرة ، أفتح الباب ببطء كي لا ٱصدر أيّ صوت .
أخرج من المبنى كاملا ، أضل أمشي في العشب الرطب
أتأمل سكون الليل في السماء الذي يقطعه صوت الصراصير .
أجوب في أفكاري ، ماذا يفعل جدي الآن ياترى ؟ هل يفتقدني ، هل يفتقد شرب الشاي من يدي ؟ ، ماذا يشعر حيال أني إتبعت طريق أبي الذي أدى لموته ، أنا بصراحة لا أدري ، جزء من نفسي يقول أني سأجد طرف الخيط لسبب وفاته ، و الجزء الآخر فاقد للأمل تماما ، أعود بذكرياتي للماضي .
Flash back :
كان أبي يمسك بيدي بقوة كأني سأهرب منه ، كنا في المتحف العريق الذي في مدينتي ، كان أبي يريني و يشرح لي القوة التي يملكها الذئب وهو يشير للصور التي في الحائط ، ٱقاطعه في نصف كلامه :
" أبي ، هل سٱصبح لوپو مانارو مثلك في المستقبل ؟ ، هل ستصبح لدي قوتك الخارقة في التحول إلى ذئب ضخم ؟ ماذا عن حاستك في الشم ... "
ليقاطع أسإلتي الطفولية صوت ضحكة أبي الصاخبة ، قال و هو يلتقط أنفاسه :
" إنتظري قليلا قمري ، يبدو أنك مهتمة بالأمر كثيرا "
إنه يحاول تشتيت إنتباهي بنطقه لكلمة قمري قمره الخاص لن أعترف أنه نجح ، لاكن ليس هذه المرة طفح الكيل .
" أبي أجب علي ، لا داعي لمحاولاتك تلك "
قلتها بجدية مضحكة ، عاقدة حاجبي ، مما جعله يطلق ضحكة صغيرة و يبعد نظره عن الصور و يوجه عينيه العسلية علي التي ورثتها منه ، بإبتسامة خفيفة قال :
" مارأيك أن أشتري لك مثلجات ، و بينما أنت تأكلين أشرح أنا "
و بالفعل ، ذهبنا و جلسنا في الكراسي خارج المتحف ، أتلذذ بالمثلجات التي إشتراها ، أنظر إليه و هو يبتسم و ينظر في الٱفق ، ليبدأ حديثه :
" كما تعليمين ، أنت هجينة ساحرة من ٱمك و لوپو مانارو مني ، و هذا شيء نادرا ما يحدث ، الوپو مانارو يتميزون بحاسة شم قوية جدا تمكنم من تتبع أي أثر "
أنظر إليه بإنبهار و أنا ألمس أنفي ، قائلة :
" رائع "
" أعلم ، وأيضا معضمهم و أنت أيضا قريبا ، يتحولون لذئاب
في عمر السادسة عشر ، ينكنهم القفز لمسافات عالية
و أنيابهم حادة خاصة أضافرهم ، ويمكنهم حتى التواصل
مع ذئبهم الداخلي "
كنت بجانب أبي فاغرة فاهي ، هل هذه القوة كلها ستصبح لدي ؟ .
and of the flash back.
أخرج من دوامة أفكاري على المبنى الكبير الذي أمامي .
اللعنة ، لقد وصلت للمقر الرئيسي ، يجب أن أعود أدراجي الآن و حالا و إلا سيعطونني إنذارا بتهمة إقتحام و تلصص
أمشي بعض الخطوات عائدة للمرقد .
أتوقف لاكن الجميع نيام لما لا ٱلقي نظرة صغيرة فقط و أستكشف ما يوجد ، أستدير وٱكمل طريقي إلى هناك .
غريب الباب مفتوح ، أدخل بهدوء على أطرف أصابعي المكان فخم على أن يكون قاعدة عسكرية .
الثريات الكريستالية تعطي طابعا راقيا على الحيطان السوداء الداكنة .
أذهب إلى الدرج الولبي في الوسط ، الطابق الأول يحتوي على غرفتين لا أعلم الغرض منهما .
درجة تلو الٱخرى و على وجهي ملامح الإنبهار ، لقد تغير المكان على آخر مرة أتيت هنا مع أبي .
أصل إلى الطابق الثاني ، لحظة .. أنا أشم رائحة ٱناس هنا ، لوپو مانارو بالتحديد .
أتتبع الرائحة ، كلما أقترب أسمع تمتمات شبه عالية ، أصل إلى المصدر ، إنها وراء هذا الباب الذي أمامي كانو ثلاثة اشخاص .
أضع ٱذني على الباب بفضول مالذي يجتمعون عليه في هذا الوقت من الليل ، قال الشخص الأول بصوت واهن فيه إنكسار :
" الجنرال أرنيستو دي لاكروز ، لم يكن رجلا عاديا لقد كان العامود الذي إتكأت عليه المملكة في أحلك أيامها ".
م .. ماذا يقول ؟
نطق شخص ثان كانت إمرأة :
" لكن حين إكتشف سر الأطفال ... صار وجوده تهديدا لسر الملك الأعظم ، لم يكن مسموحا له أن يعرف "
أطفال ؟
قال شخص ثالث :
" لقد كنت هناك ، لقد أمر مساعده بإنهاء حياته ، فقد قال بصريح العبارة : إن لم يسقط سيسقط الجميع "
يدي كانت ترتجف ، و أنا أظغط على صدري ، أشعر بالهواء يختنق في صدري .
تلك المرأة قائلة :
" لقد قُتل أطهر رجال المملكة ، كان صراخه في تلك الليلة يطاردني لليوم " .
أتراجع للخلف بخطوات مرتعشة ، أشعر بأحد الرجال يتقدم من الباب لفتحه ، لم أستطع فعل أي شيء ، كأن جذورا خرجت من الأرض لتمسك قدماي .
حدث كل شيئ بسرعة أحدهم إحتضنني من الخلف ، ذراعه تمسك بخصري يلفني بعبائته السوداء الطويلة .
فجأة أجد نفسي في الغابة التي تفصل بين مساكن الطلاب و المقر ، أنظر للوراء ، اللعنة على حظي ، إنه القائد آيزاك ، يقف هناك ينظر لي ببرود يرفع حاجبه كأنه ينتظر تفسيرا لوجودي هناك ، كان قد لاحظ دموعي لاكنه لم يقل شيئا .
أتدارك نفسي بسرعة و أقدم له التحية ، أومأ برأسه قائلا :
" إنها المرة الثانية التي أجدك في أماكن لا ينبغي عليك أن تكوني فيها ، ماذا كنت تفعلين هناك ؟ "
" أنا أسألك نفس السؤال سيدي ، لماذا أنت هنا ؟ "
" نفس سبب وجودك ، التجسس " قالها بغموض .
" أنا لم أكن ... " ليقاطع حديثي إقترابه مني ، كان قد تجاوز حدود أماني ، أتراجع للوراء ، قاطع خطواتي إصطدامي بشجرة ، لقد حُوصرت ، أفكاري سريعة ، غريزة الهجوم سيطرت علي :
" إذا ، ماذا أحظرك ؟ " لم أجد جوابا مقنعا لقد نسيت الأمر الصادم الذي سمعته قبل قليل .
" أعتذر عن وقاحتي سيدي ، لاكن هذا ليس من شأنك "
" لا علينا ، الآن أنت مُدينة لي فقد أنقذتك "
ليبتعد عني ، ويختفي بسرعة من أمامي ، يبدو أن لديه قوى الإنتقال ، ذهب و تركني ٱفكر في محاثتي معه ، لاكن لم ٱركز معها كثيرا ، كما ركزت على المحادثة التي سمعتها
مرت الليلة الشنيعة بصعوبة ، لم أنم من فرط التفكير في الشيئ الذي مرّ على ٱذناي ، أصبح هدفي أوضح .
◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️◼️
على أعقاب الفجر حيث تختلط الألوان من أصفر و أحمر تنتج مزيجا رائعا ، أقف مع زملائي في الفريق في صف واحد كل واحد تائه في أفكاره ، ننتظر وصول القائد آيزاك
بعد فترة قصيرة جاء أخيرا ، بخطوات واثقة و ملابس عسكرية ، ألقينا عليه التحية المعتادة ، نظر لنا برضا قائلا :
" يسرني العمل معكم ، أنا قائدكم طوال الأربع سنوات القادمة ، البارحة كانت لدي مهمة فلم أستطع مقابلتكم ، سنبدٱ بداية جديدة ، عرفوني عنكم "
كان الفريق يتكون من عشرة أفراد ، من آخر الصف بدأو بالتعريف عن أنفسهم :
" كايد روبنسن سيدي "
" إليانا تشارلز سيدي "
" إيثان سومر .."
إيثان سومر كانت تخرج منه طاقة قوية لا أعرف مصدرها مثير للإهتمام .
" نيرفانا روي "
" آلين جونغ "
" لونا دي لاكروز "
نظر لي القائد لثوان قليلة كأنه يسترجع شيئا ، لاكنه سرعان ما أبعد نظره .
" ٱورا أليخاندرو "
وإستمر هذا إلى الفرد العاشر ، إطّلع إلينا بنضرات راضية قائلا :
" تشرفنا ، لم أجمعكم هنا لمجرد تعارف ، بل لٱقيم مستوياتكم و ٱقرر من الذي سيلتحق بقسم المهمات الصعبة
ومن الذي سيصبح مجرد جندي ، هذا لم يكن في الماضي ، لاكن يجب أن نعرف أن الماضي و الحاضر لا يتشابهان "
أمرنا القائد بالإحماء و بعد فترة من الوقت كان قد خرج الرؤساء الكبار ليشهدوا على إختبارنا مثل ما فعلوا مع الفرق الٱخرى البارحة لاكن و بسبب إصابة قائدنا ٱجلت . كان الرؤساء رجلين و إمرأة ، هل يعقل ؟ .
إجتمع الجميع في الساحة ، التي تحيط بها جدران شاهقة تبقي بظلال طويلة تحت أشعة الشمس ، الهواء كان باردا يحمل رهبة غامضة كأن الساحة نفسها تختبر قلوب الواقفين .
وقف القائد أمامنا ، وجهه صارم و صوته يعلو:
" هذا هو المكان الذي صنعت فيه أسماء عظيمة ، وهزمت فيه قلوب ضعيفة ، لا تتوهموا أنكم جئتم لمجرد اللعب بالسيوف أو إلقاء التعاويذ ، أنتم هنا لتثبتوا ، أنكم جديرون بالبقاء أحياء في عالم لا يرحم " .
أشار بيده نحو منتصف الساحة ، حيث ظهر من حيث لا نعلم خمس دوائر مرسومة على الأرض ، كل دائرة أغمق من الٱخرى .
" ستدخلون هذه الدوائر مع شريك واحد ، في كل دائرة إختبار مختلف سيكشف من أنتم لاحقا "
هنا تبادل الرؤساء نظرات صامة ، ولم تفت علي تلك النظرات ، همس أحدهم حين ظن أن لا أحد سيستمع لاكنه كان مخطئا : "تماما كما فعلنا مع الجنرال أرلان ... لكنه لم يخرج من الدائرة كما دخل "
شعرت بوخزت في صدري ، ظغطت على قبضتي كي لا ٱظهر أي ردة فعل .
وقف الرؤساء على منصة مرتفعة ، عيونهم تتباع بدقة ، كأنهم يزنون كل نفس و حركة ، بدا واضحا أنه لم يكن مجرد تدريب عادي ، بل فخا مغلفا بالشرعية.
أمر القائد أول ثنائي بالتقدم ، فإنطلقت خطواتهم المرتجفة نحو الدائرة و ما إن عبروا خطها حتى إنطفئت أصواتهم و كأن الدائرة إبتلعتهم داخل عالم آخر .
واحد يليه رفيقه نزلو في تلك الدوائر ، لسوء الحظ لم يتم إختياري مع أي من رفاقي .
آيزاك :" الآن الدور على دي لاكروز و سومر "
إلتفتت بسرعة ، فوجدت بجانبي إيثان ، عيناه الرماديتان لا تعكسان أي خوف ، لاكن تقاسيم وجهه كانت غريبة ، كأن الغموض يسكن ملامحه .
إقترب مني قليلا مد يده دون كلام ، نظرت إليه للحظة
صافحته على مضض.
همس إيثان بخفوت :" لاتقلقي سٱغطي ظهرك "
تجمدت لوهلة ، قلبي ضرب بقوة ، الجملة نفسها قالها قبل رحيله ، إرتعشت أصابعي ، سحبت يدي و أخفيت إرتباكي.
" لا أحتاج من يغطي ظهري فقط لا تتأخر "
تمدد ثغره بإبتسامة غامضة ،
مع إشارة القائد تقدمنا نحو الدوائر ، نزلنا عبر سلم ضيق يقود للأسفل ، كل خطوة كانت تشعرني بأن الهواء يزداد ثقلا و الظلام يبتلع الصوت .
وحين وصلنا أرض الدائرة ، ٱغلقت الفتحة من فوقنا تاركة شعاعا خافة .
حينما لمست أقدامنا القاع ، إنفتح أمامنا فضاء دائري واسع
جدرانه مرتفعة ، كلها مغطات بنقوش غريبة تتوهج مع كل نفس نلتقطه .
توقف إيثان و يده على مقبض سيفه وقال بخفوت :
" هل تشعرين بهذا ؟ .. كأن المكان حي "
شعرت ببرودة في عامودي الفقري ، قلبي يخفق بسرعة غير مألوفة كأن الأرض تتنفس تحت أقدامي ، لاكن كبريائي لم يسمح لي بإظهار الخوف :
" لن أسمح للحجارة بإخافتي لنبدأ "
وفجأة إهتزت الأرض تحتي ، الرموز على الجدران إشتعلت بضوء أزرق قوي ، صارت الجدران و كأنها تتحرك ، تصدر أصوات كأنها دقات قلب هائل ، إرتفع الغبار من الأرضية ثم إنشقت لتكشف عن خطوط دائرية جديدة في الأرض ، وكأننا محبوسان بمتاهة حية .
إنطلقت همسات غامضة من كل إتجاه ، أصوات غير واضحة لكنها ثقيلة كأنها خرجت من داخل الرأس .
صوت تحدث داخل رأسي :" لونا .. لقد عجزت عن إنقاذه ..ستعجزين مرة ٱخرى "
شهقت بقوة ، تجمدت للحظة ، لم يذكر أحد إسمي هكذا من قبل ، وضعت يدي على صدري محاولة كبح الإظطراب .
في اللحظة نفسها ، ظهر من بين الظلال أمامي أطفال صغار
أجسادهم نحيلة ، عيونهم سوداء من دون ملامح ، أيديهم ممدودة و هم يتوجهون نحوي ، كل صرخة منهم إخترقت قلبي كالسكين .
قلت وأنا أتراجع خطوة للخلف :" هؤلاء ليسوا حقيقيين "
لاكن أحد الأطفال نطق إسمي بصوت طفولي متشقق :
" .. لونا .. "
جسدي كله إرتعش ، شعرت كأن الأرض تميل بي ، والذكريات تعود بعنف.
في الجهة الٱخرى كان إيثان قد إستدار فجأة ليواجه جدارا من النيران السوداء إمتد أمامه من وسط اللهيب خرجت ثلاث أشباح ، ملامحهم مألوفة بالنسبة له ، كأنهم رفاق قدامى كانوا مسلحين ، عيونهم تلمع بالإهتمام ،
أحدهم يصرخ:" تركتنا نموت .." الثاني :" ستتركها هي أيضا كما تركتنا نحن .."
يد إيثان تراخت على سيفه ، نظراته إرتبكت للحظة ، وتراجع خطوة للخلف ، بجبين يقطر عرقا .
و بينما هو يحارب كي لا ينهار.
إنبثق من وراء الأطفال أمامي ظل ضخم ، مخلوق يشبه الوپو مانارو لاكن ملامحه تشبهني ، مشوهة ، عيناها داميتان ، أنيابها مكشوفة.
الظل بصوت عميق ممزوج بصوتي :" أنا حقيقتك لن تهربي مني .."
إندفع الوحش نحوي ، أسقطي على الأرض بقوة هائلة ، حتى شعرت بعظامي تصرخ ، قبضت على معصمي بمخالبها
و ضغطت بقوة حتى كادت تكسرها.
بين أنفاسي المقطوعة ، وصرخات الأطفال ، أدركت شيئا واحدا : هذا ليس قتال جسدي ، بل مواجهة لجوهري المظلم.
صرختي إرتدت في أرجاء الدائرة و أنا ٱسحق تحت مخالب ظلي ، الأرضية الحجرية خدشت ظهري ، و الغبار إلتصق بوجهي المبلل بالعرق ، حاولت أن ٱفلت ، لاكن المخالب كانت كالأصفاد في جلدي .
بغريزة محارب ، أدرت جسدي فجأة لأدفع ركبتي في بطن الوحش ، إهتز جسده للحظة ، فإستغللت الفرصة لأسحب خنجري الصغير من حزامي ، وأغرسه في كتفه ، إندفع سائل ساخن كالقطران من جسده ، لكنه ضحك بصوتها هي : " حتى طعناتك ضعيفة تماما كقلبك "
ركلني بعيدا ، فإصطدمت بالجدار الحجري ، شعرت بالكهرباء تسري بعامودي الفقري لكن يدي تشبثت بالأرض ونهضت .
في الجهة الٱخرى كان إيثان قد سحب سيفه من غمده .
النيران السوداء أضاءت نصل السيف باللون الأحمر ، أحد الأشباح إندفع نحوه بهجوم قاطع من الأعلى ، رفع سيفه بيدين مرتجفتين و صد الضربة ، فتصاعدت شرارة معدنية هائلة مع صوت هائل إخترق الصمت.
لكن الثاني جاء من جانبه فبسط ذراعه الشبحية وإخترق صدر إيثان بقبضة من نار مظلمة ، صرخ من الألم ، تراجع وهو يتنفس بصعوبة ، الدخان الأسود يتسرب من جرحه .
إيثان بصوت متحشرج :" لا لن أخسرها .. لن أخسر مرة ٱخرى" .
عاد بقوة غير متوقعة أدار جسده ووجه ضربة ٱفقية شقت أحد الأشباح لنصفين ، فإنفجر ضوء رمادي تبخر في الهواء.
في نفس اللحظة كنت كنت أتراجع خطوة بخطوة وأنا ٱواجه ظلي ، ٱمسك بسيفي بكلتا يدي ، الوحش إبتسم بسخرية ، ثم إندفع إلي بوحشية ، مخالبه تلمع ، عيناه مشتعلة بالدم .
إصطدم السيف بالمخالب الشرر تناثر ، والصوت المعدني دوى كالرعد ، إهتزت ذراعي من قوة الضربة ، كادت تفلت
قبضتي.
إستدرت بمهارة و ضربت بقدمي ركبة الظل ، وفي اللحظة نفسها هويت بسيفي على كتفه ، النصل مزق اللحم المظلم
فإندفع منه دم أسود كالبركان ، ورائحته خانقة.
لكنه لم يتأثر ، بل أمسك النصل بيديه العاريتين السوداوتين ، وإندفع نحوي لكن إيثان ظهر بجانبي رغم جرحه النازف ، تبادلنا نظرة قصيرة لم تطل ، سيفي وسيفه الأحمر إلتقيا في ضربة واحدة ، إنفجر بها الوحش .
الظل صرخ وسط تفتته :" هذه القوة ... ستلتهمكما .. ".
تهاويت على ركبتي بتعب ، وإيثان بالكاد إستطاع البقاء واقفا ، في تلك اللحظة الصمت في الساحة أعمق من أي إنتصار .
🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
كااااااااااااات.
إنتهى الفصل لليوم آنساتي 🌹🌹 .
أعترف أني تأخرت قليلا لاكن الظروف و ما تفعل 🤷🏻♀️ .
إيثان شخصية جديدة ، ما رأيكم ؟؟
القتال ؟؟🔪
بعض التلميحات 🙂 .....
نلتقي في الفصل القادم إن شاء الله 💗
دمتم سالميين 🌷🌷 .
Comments