Demon'S In The Earth

Demon'S In The Earth

نقطة البداية.

أستيقظ ، على صوت هطول الأمطار ، أنهظ من فراشي ،

 أتوجه إلى الحمام ، لا يوجد مياه ساخنة كالعادة في هذه المنطقة البائسة .

أتجهز لأنزل بملابس عادية ، جينز و قميص صوفي أبيض ، أخرج من الغرفة ، أمر بين ممرات القصر ، قصر ؟ نعم ، إنه

 قصر ، أعلم أن الإستغراب في عقولكم ، كيف هنالك قصر من دون مياه ساخنة ، أنا أسأل نفسي هذا السؤال منذ أن إنتقلت إلى هنا.

أتجول في الممرات الكلاسيكة ، صور لأجدادي من جهة و صور للحروب من جهة ٱخرى ، ماذا نفعل إنه ذوق المسنين.

كعبي يطرق على الأرض ، أصل إلى باب قاعة

الطعام ، أطرق الباب قبل أن أدخل ، ليصدح في الأرجاء صوت مضى عليه الدهر ببحة مميزة :

" أهلا ، بحفيدتي المفضلة "

قلت بضحكة خفيفة و أنا أتأمل جدي أرنيستو دي لاكروز :

" وهل تملك حفيدة غيري يا ترى ؟ "

" لا لا ، تفضلي بالجلوس يا إبنتي "

سحبت أقرب كرسي لجدي وجلست أنضر لتلك القاعة المزخرفة بشبكة خيوط ذهبية متصلة ببعضها البعض لتلتقي كلها في المنتصف حيث شعار العائلة.

أخرج من شرودي على صوت جدي :

" لونا ، عزيزتي هل سمعت بالأخبار الأخيرة "

" أية أخبار "

" البارياس هجمو على المملكة مرة ٱخرى ، هجمو على المنطقة الغربية بالتحديد"

إنعقد لساني من الصدمة ، يال وقت فراغهم ألا يملون من الهجوم ! لا ٱصدق ، البارياس هم مجموعة من المنبوذين أو المطرودين من كل مملكة .

" أرأيت جدي أخبرتك عقولهم فارغة ، وماذا فعل الرئيس هناك إنتظر لا تخبرني أنه حبسهم مرة ٱخرى و أطلق سراحهم أحيانا أشك أنه يملك عقلا حتى "

" ماذا نفعل إنه مجرد صبي طائش ، المهم ماهي خططك لليوم لونا ؟ "

تنهيدة طويلة ، و أجبت :

" اليوم هو يوم خروج النتيجة ، لذا أنا متوترة قليلا ، سأذهب للمقر الرئيسي لإستلامها ، بعدها للمقهي للإحتفال مع أصدقائي "

النتيجة التي أنتضرها هي التي ستحدد مصيري النجاح والإلتحاق بحرس المملكة الذي هو حلمي من الصغر أو الرسوب ولن تكون لي فائدة في المجتمع و يتم نفيِي .

أمر صعب أليس كذالك ؟

يد تمسك كفي بحنان إنه جدي أرفع رأسي أنتظر كلماته:

" لا تقلقي ، لا تنسي أنك عملت بجد طوال السنوات الخمس

الفائة، هل تذكرين ما أقوله لك دوما ؟ "

" عندما يسكن العقل ، يخضع الكون كله " قلناها في نفس الوقت بتناغم .

" أحسنت يا إبنتي ، يمكننك الذهاب لقد تأخرتي "

أنضر لساعة الحائط اللعنة ، لقد تأخرت ، أنهظ من الكرسي

أمسك حقيبتي ٱودع جدي و أتوجه مباشرة لباب الخروج .

أسير بين الأشجار ، السماء مغيمة بإحتمال سقوط الأمطار مرة ٱخرى ، لماذا أشعر بالقلق ؟ ، 5 سنوات من التدريب الجسدي و العقلي ، خاصة أني ساحرة متمرسة و من قطيع الوپو مانارو ، أي المستذئبين .

أنتم ضائعون أليس كذالك ؟ سٱعرف عن نفسي.

أنا لونا أرنيستو دي لاكروز ، فتاه عادية في سن السادسة و العشرين ، جمالي عادي ، صهباء أي ذات شعر ناري و عيون خضراء مائلة للبني.

توفيّ والدي عندما كنت في السابعة ، أخذني عمي لتربيتي هو و زوجته ، تخرجت من مدرسة السحر ، إنتقلت للعيش مع جدي .

و ها أنا ذا ، في وسط الغابة ذاهبة للمكان الذي سيقلب حياتي رأسا على عقب.

أصعد الدرج الذي يؤدي للمبني الكبير في الأعلى ، أمشي بإتجاه الباب الإلكتروني ، أدخل ، أتلفت يمنة و يسرة

أبحث عن ركن الإستقبال ، و ها هو هناك ، أتوجه نحوه .

ٱوجه حديثي للعاملة هناك :

" مرحبا ، أنا هنا من أجل نتائج إختبار حرس المملكة "

" أكيد ، الإسم كاملا "

" لونا أرنيستو دي لاكروز "

تبتسم في وجهي تسلمني الظرف ، أمسكه بيد مرتجفة دليل على خوفي ، أشكرها ثم مباشرة لباب الخروج ، أستقل سيارة ٱجرة الى المقهى و أنا لم أفتح الظرف إلى الآن بنية فتحه مع الأصدقاء.

أدفع ذالك الباب الثقيل ، لا ٱصدق أنه لم يستبدله إلى الآن .

" أنا هنا "

ترفع جوانا رأسها بإبتسامة واسعة ، هرولت نحوي بسرعة وأعطتني عناق الكوالا خاصتها .

" لقد أتيت ، لا ٱصدق تعالي هنا ألم ٱخبرك ألا تتصلي بي مرة في الٱسبوع "

قالت جملتها الأخيرة بغيض ، وهي تمسك بٱذي والضحكة تغمر وجهي ، ليفاجئها شخص من الوراء يمسكها من تلابيب

ثيابها ، إنه زاك الأربعيني المتجهم و يرميها بعيدا ، ويرحب بي بترحيب أخوي .

في طاولة جلسنا كلنا في جو من المرح و الضحك لا يخلو من مشاكسة زاك لٱخته الصغري . أقول بإبتسامة خفيفة مفاجئة لهم :

" لقد ذهبت للمقر ، وأحضرت النتيجة "

عمّ السكون الطاولة ، ليقطعه صوت صراخ جوانا :

" أيتها الخائنة ، لماذا لم تخبريني لذهبت معك "

" إهدئي لقد كنت في العمل وقتها "

" صحيح " قالتها بتنهيدة غيض.

" أعلم أنك لم تفتحيها بعد ، لذا إفتحيها معنا " قالها بهدوءه المعتاد .

أومأت برأسي و أخرجت الظرف من حقيبتي ، مزين بخطوط سوداء رمادية بختم المملكة ، قمر أسود يمثل قطيع لوپو مانارو ، شعور غريب يقمعُ في صدري ، خليط

من الحماس و التوتر ، حماس للمجهول و توتر إن تم رفضي .

فتحته في جوٍ من الترقب من جوانا و زاك ، أخرجت الرسالة و قرأت بصوت عالٍ ليسمعاني:

" تعلن قيادة حراس المملكة قبولك في صفوفها ، بعد إجتيازك لمراحل التقييم بنجاح . لقد أضهرت إنضباطا و إلتزاما يعكسان روح المسؤولية التي نبحث عنها في عناصرنا ،

القوى العقلية بنسبة 92 % دقة في التحليل وإتخاذ القرارات ، القوى الجسدية كانت 89 % قوة بدنية ومرونة عالية.

بناءا على ذلك ، تم تسجيل إسمك ضمن قائمة الأعضاء الجدد في حرس المملكة ، و ستشرفينا بحضورك ليتم تدريبك التدريبات الازمة وتكليفك بمهامك وفق الأنضمة

المعمول بها .

                                         قيادة الحرس الملكية . IJ "

سكوت تام ، تنفسي أصبح سريعا ، أنا لا ٱصدق عيناي ، لقد قبلت في الحرس ، يا إللهي . ٱجفل بعناق جانبي من كلا اصدقائي:

" هل رأيت ؟ أخبرتك أنك ستقبلين ، من يستطيع رفضك حتى "

" مبروك ، لقد إنضممت للجيش أنا لم أتوقع هذا ".

بعد التهاني منهما رفعنا نخب لونا الحارسة الأعضم في التاريخ ، كانت أروع اللحضات ، كان يوم من حلم.

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

كاااات

كان هذا الفصل الأول . من حكاية لونا .

أعلم هو قصير بعض الشيء لاكنه نقطة بداية للأحداث

السرد لم يكن أفضل شيء أعلم سيتحسن مع الوقت .

سٱوضح بعض النقاط :

أولا : مملكة إيثيريا هي مملكة لونا التي ولدت فيها.

كحال

كل ممالك هذا العالم الخيالي كل مملكة تنقسم إلى أربعة أجزاء القطاع الأول الذي يحتله مُستحسي الدماء أي مصاصي الدماء ، الثاني وهو لوپو مانرو كما قلنا سابقا المستذئبين ، و الثالث يكون الشياطين ، الرابع يجمع مجتمع السحرة ، وفي حواف المملكة يوجد الروسالكا وهم الحور و الحوريات ، وفي الوسط أي وسط القطع الذي ذكرناهم هنالك تقمع العاصمة الملكية التي تحتوي على قصر الملك .

ستُوضح باقي النقاط في الفصول القادمة .

                     دمتم سالميين 🌹🌹🌹

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon