سيشو وهي تتظاهر الغباء: ربما لديك قوة سحرية خارقة للطبيعة.
كيتا: إن الأفلام تؤثر بك كثيرا هذه الأيام.
سيشو: لا تشغلي تفكيرك يا فتاة، أنظري الى الجانب المشرق، صرتي قوية.
كيتا: ولكن...حسنا، دعينا نعود الى المنزل فقد تأخرت.
سيشو: ولكن قبل أن نذهب....
كيتا: أنت جائعة، أنا أيضا دعينا نذهب إلى مطعم قريب من هنا.
سيشو: قرأتي أفكاري، بدأت أشك في أنك ساحرة.
كيتا: لا تصدقي ماقلته فلا توجد قوة خارقة للطبيعة.
سيشو: حسنا حسنا، دعينا نذهب نأكل فحسب.
كيتا وهي تغير الموضوع: هذه المرة الطعام على حسابك.
سيشو: أنت دعوتني إنه على حسابك.
كيتا: هكذا إذن، المرة القادمة على حسابك.
سيشو: بالتأكيد.
في جهة أخرى يجلس ذلك الشاب فوق سطح المنزل يفكر فيما حدث معه اليوم"من تكون هذه الفتاة، لا تبدو طبيعية، كيف لها أن تهزمني بسهولة وهذه أول حصة لها، شعرت وكأن طاقة غير طبيعية تخرج منها" همس تشوتا بينما ينظر إلى السماء المرصعة بالنجوم.
"أين كنت كل هاذا الوقت، ألم تقولي أنك لن تتأخري، لماذا كل هذا التأخير" صرخت سوهي على إبنتها التي عادت في وقت متأخر في المساء.
"أمييي لقد أخبرتك أن لدي صديقة لم ألتقي بها منذ مدة بعيدة لأنها كانت خارج البلاد لذلك إشتقت إليها" قالت كيتا كاذبة على والدتها، لأنها لم تخبرها بأنها ذهبت مع سيشو إلى قاعة الكراتي، لا تعلم لماذا أمها تمنعها من ممارسة هذه الرياضة، ولكنها متأكدة من أن أمها تخاف عليها أن تتأذى
"صديقة؟! منذ متى لديك صديقة من غير سيشو؟!" سألت الأم غير مقتنعة بجواب إبنتها.
"أمي، تعلمين أنه ليس من الضروري إخبارك بكل شيء" قالت كيتا متهربة من سؤال والدتها.
"ماذا؟! ألا يحق لي أن أعرف عما يتعلق بابنتي؟!" قالت سوهي محاولتا اثارة مشاعر إبنتها.
"أمي، تعلمين أنني لا أقصد هاذا ولكني متوترة فحسب" قالت كيتا تحاول التهرب من أمها.
"حسنا، إصعدي إلى غرفتك وارتاحي قليلا، أرى أنك متعبة" قالت سوهي.
"بالضبط، شكرا على تفهمك أمي" قالت كيتا سعيدة لأنها وأخيرا ستهرب من أسألة والدتها المتكررة.
"إنتظري" قالت سوهي.
"ما الأمر"
"لم تتناولي عشائك بعد"
"لقد تناولته مع سيشو" زلق لسان كيتا ونظرت إلى والدتها.
"ألم تقولي أنك كنت مع صديقتك الجديدة مجهولة الهوية؟!" قالت سوهي بينما تنظر ناحية إبنتها بحاجب مرفوع.
"أه، أقصد ايمي، لقد تأثرت كثيرا بسيشو هذه الأيام" قالت كيتا وهي تبتسم بغباء.
وأخيرا صعدت الى غرفتها قبل أن تزداد الأمور ،سوءا رمت نفسها على السرير وبدأت تحدق في السطح بفراغ، فكرت في شتوتا وقوته "لم أواجه شخصا بقوته من قبل، كيف هزمته بهذه السهولة وبدون جهد كبير" همست كيتا و إلتقطت هاتفها تبحث في ڨوڨل عن سبب قوة الإنسان فجأة وبدون الحاجة الى أي جهد كبير، فلم تجد شيئا.
وأخيرا إستسلمت للنوم بعد يوم طويل وشاق.
"إستيقظي يا كسولة، سوف تتأخرين،لا أريدك أن تفوتي أول يوم لك في المدرسة" قالت سوهي وهي تنزع الأغطية من على إبنتها.
"أريد أن أنام قليلا، أرجوكي خمس دقائق لن تضر" قالت كيتا بتكاسل وهي تتقلب في الفراش.
"لقد بقي نصف ساعة فقط ولا أظن أنها ستكفيك لتستحمي وترتبي أغراضك" قالت سوهي كاذبة لكي توقظ إبنتها فقد كانت الساعة7:09 وموعد المدرسة على الساعة8:00 .
"ماذا؟!" نهضت كيتا مسرعة نحو الحمام لتستحم و تغسل أسنانها.
بعد خروجها من الحمام إرتدت ملابسها وربطت شعرها الى الأعلى ورتبت أدواتها المدرسية ولم تنسى دفتر الرسم الخاص بها وسماعاتها ونزلت لتناول الإفطار.
قبل أن تخرج من الغرفة نضرت إلى الساعة فوجدتها8:40.
*ماذا؟!هل كذبت علي فقط لكي أستيقظ فقط* فكرت كيتا وهي تنظر للساعة.
يتبع...
Comments
Ⓗⓘⓑⓐ 🦋
حبييييت😭 والله غير الفكرة شابة تع الكاراتيه بالسر واقيلا نديروها😂
2025-07-08
1