البارت الثالث

رفيق_سكني_رجل_مسلم

" إلى اين تذهبون؟ مازال... مازال الوقت باكراً "

نظروا إلي بتفاجئ ثم نظروا لزجاجة الخمر التي بيدي و لاحظت توتر يونقي و هو يحاول ان يشرح لهم شيئ لكن احد الطلاب تنهد و قال

" لم اعد اريد الدراسة عندك ايها الاستاذ، هذا المكان مقرف استغفر الله "

اومأ جميع الطلاب فيما مازالت اقف لا افهم ما يقولونه حتى كان وجهي احمر من كثرة الخمر و كنت اشعر انني سوف افقد وعي في اي لحظة.

ذهب جميع الطلاب و نظر إلي يونقي بغضب و قال

" لماذا فعلتي هذا؟! "

نظرت إليه بعينان نصف مغلقة و قلت بتمايل

" ما الذي تتحدث عنه يوني؟ "

ازداد غضبه اكثر و قال بغضب

" ايتها الفتاة المقرفة لا تتحدثي معي مرة اخرى و لا تناديني بهذه الاسماء الغبية! لقد فقدت طلابي بسببكِ! "

قبل ان اقول شيء شعرت بالدوار الشديد و سقطت على الارض على وجهي مع زجاجة الخمر التي انكسرت عند سقوطها.

يونقي:

كنت اشعر بالغضب الشديد عند لحظة فقدان طلابي بسببها! لقد اصبحت اكرهها جدا! لكن عندما فقدت وعيها شعرت بالانتصار و ذهبت لغرفتي و تركتها و استلقيت على سريري.

بقيت اتقلب في السرير محاولاً النوم لكن كنت اشعر ببعض القلق من احتمال اصابتها بجروح بسبب تلك الزجاجة لكنني هززت رأسي و اغلقت عيناي، لا اريد ان اقلق عليها بعدما فقدت طلابي بسببها لكنني حينها ادركت اذا لم اساعدها ربما تتهمني انني انا من فعل هذا!

نهضت بسرعة من السرير و ذهبت إليها كانت مازالت مستلقية على وجهها مع الزجاج المكسور بجانبها، حملتها بهدوء دون ان انظر لها او امسكها بشكل جيد و وضعتها على سريرها و تحققت اذا كان هناك اصابات و لم يكن يوجد حمدت ربي و ذهبت لغرفتي مجددا لانام.

في اليوم التالي استيقظت على صوت رنين هاتفي و كان المتصل مدير المدرسة التي اعمل بها، اجبت المكالمة و قلت

" السلام عليكم "

" مهلا انتظر! ماذا تعني بمطرود؟! "

" انها ليست عشقيتي انها رفيقة سكني و الله اني اقول الحقيقة"

اغلق المكالمة و حدقت بالارض بحزن من فقدان عملي و بغضب من تلك الفتاة، نهضت من سريري و اتجهت لغرفتها و دقتت الباب و قلت بغضب

" اخرجي! "

فتحت الباب و قالت بعينان نصف مغلقة و هي تضع يدها على جبهتها و قالت

" ماذا تريد يوني؟ "

نظرت إليها بغضب و قلت

" ايتها الفتاة الغبية قلت لكِ الا تناديني يوني! لقد خسرت كل شيء بسببكِ! "

اتسعت عيناها و قالت

" عن ماذا تتحدث؟ ماذا خسرت بسببي؟! "

تنهدت و قلت بغضب

" لقد خسرت عملي بسببكِ! "

صمتت قليلا تفكر ثم قالت

" كيف خسرت عملك بسببي؟ "

نظرت إليها و صرخت بها و قلت

" انه بسبب ذلك الخمر اللعين! لقد اتيتِ و انتِ تحملينه امام طلابي! "

وضعت يدها على مؤخرة رقبتها و نظرت إلي بطرف عينها بذنب و حرج و قالت بصوت منخفض

" اعتذر... "

اخذت نفساً عميقاً و قلت بغضب

" لقد فات الاوان بالفعل! لم يعد الاعتذار يحل المشكلة! "

اومأت و قالت

" هل... هل يوجد شيء استطيع ان افعله لاجلك؟ "

هززت رأسي نافياً و تنهدت و قلت

" سوف اعود لبلدي فحسب، لقد دمرتي سمعتي هنا! "

اتسعت عيناها و قالت

" لا، لا ترحل! "

قلت بنبرة غاضبة

"هذا ليس من شأنك!"

كارا:

منذ ان سمعت انه سوف يرحل نبض قلبي بسرعة خوفاً ان يذهب، لم اكن اريده ان يذهب انا احبه لذلك تنهدت و قلت

" يونقي، ارجوك ابقى لا ترحل من فضلك "

نظر إلي بغضب و ذهب لغرفته و بدأ يضع اغراضه في الحقيبة فيما انا تبعته و قلت بنبرة متوترة

" ارجوك! "

تجاهلني و تابع وضع اغراضه لم اكن اعرف اصلا ما اسم بلده لذلك اقتربت منه و قلت بنبرة متوترة

" ما اسم بلدك؟! "

تجاهلني مجددا و نهض بعدما انتهى من جمع اغراضه و اتجه نحو الباب لكنني وقفت امامه و قلت بنبرة متوترة

" يونقي، لا يمكنك الذهاب! "

تنهد و قلب عيناه و قال بانزعاج

" ما الذي تتحدثين عنه الان؟! "

نظرت إليه بتوتر و صمت قليلا ثم صرخت و قلت

" يونقي تزوجني! "

يتبع...

الجديد

Comments

نيزوكو تشان

نيزوكو تشان

كملي بلييز

2024-08-30

0

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon