رفيق_سكني_رجل_مسلم
" هذا ذنبكِ! " قلت هذا و اتجهت لغرفتي و بدأت ابدل ملابسي حتى اذهب للعمل
انتهيت من ارتداء ملابسي و خرجت من المنزل و ركبت سيارتي و ذهبت للمدرسة التي ادرس فيها...
بعد انتهاء يوم شاق من العمل عدت لشقتي و تمنيت لو تلك الفتاة ان تكون نائمة، دخلت و اذ وجدتها و جدت فتاة اخرى معها!
و قلت بنفسي
" اوه رائع كنت في واحدة اصبحت في اثنتان "
قبل ان اذهب لغرفتي قاطعني صوتها و ابتسمت و قالت
" يوني الا تريد التعرف على صديقتي؟ "
تنهدت و سمعت ضحكاتهم و قلت من دون ان انظر لهم
" لا اريد و ايضا اخبرتكِ الا تناديني بهذه الاسماء "
قلبت عيناي بانزعاج و ذهبت لغرفتي و اغلقت الباب خلفي و صليت صلاة العشاء ثم استلقيت على السرير لكن كنت مازالت منزعج لانني اسمع صوت طرقات الكؤوس ببعضها كانوا يشربون بينما يضحكون بصوت عالي، قرأت بعض الايات و اغمضت عيناي محاولا نسيان ما سمعته او رأيته..
كارا:
كنت مازالت جالسة مع صديقتي نتحدث عن رفيق سكني الجذاب و ابتسمت و قلت
" لقد وقعت في حبه انه جميل جدا اريده "
ضحكت صديقتي و ضربت كتفي و قالت بسخرية
" انتِ تقعين في حب جميع الرجال يا فتاة! "
ضحكت و هززت رأسي نافية و قلت
" لا لا انه مختلف انه رجل محترم و لم يقرب اي فتاة ابدا "
قلبت صديقتي عيناها فيما تصب في كأسها الخمر و قالت
" اوه كارا هل علي ان اذكركِ بفيليكس و الذي قلتِ نفس الشيء عنه؟! "
تنهدت و قلت
" لا تذكريني بذلك الوغد! لقد كنت اصغر عندما واعدته لذلك لم اعرف حقيقته! "
قبل ان تقول صديقتي شيء سمعنا صوت تدوير المفتاح و عندها دخل يونقي و ابتسمت صديقتي و هزت يدي و قالت بحماس
" انه حقاً جميل جدا! "
ضحكت و ابعدتها عني و قلت مازحة
" هييي انه ملكي! "
اظهرت لي صديقتي وجهها اللطيف و قالت بينما امسكت يداي
" ارجوكِ ارجوكِ قولي له اي شيء عني الان اريد التحدث معه "
ضحكت و جاريتها في هذا الامر و ابتسمت و قلت
" يوني الا تريد التعرف على صديقتي؟ "
تنهد و اجابني بانزعاج بينما ذهب لغرفته و عبست صديقتي و قالت بانزعاج
" انه رجل بارد جدا، الا يرى مدا جمالي؟! "
ضحكت و قلت
" عن اي جمال تتحدثين؟ "
عبست صديقتي اكثر و بدات بضربي فيما تعالت ضحكاتي و التي اعتقد انها وصلت لغرفته و بعدها بقليل تصالحنا و شربنا معاً.
غادرت صديقتي الساعة الثالثة صباحاً و كنت اميل في مشيتي و اشعر بالنعس الشديد لذلك ذهبت لغرفتي و استلقيت و ما من دقائق حتى غفوت...
في اليوم التالي استيقظت و نظرت لاشعة الشمس التي وصلت لسريري و ابتسمت لكن عندها اختفت ابتسامتي عندما تذكرت ان لدي جامعة!
نهضت بسرعة من سريري و ارتديت قميصي الابيض و لم اجد بنطالي اللعين!
لذلك خرجت بشورت النوم و قميصي الابيض الذي ارتديته منذ قليل بينما اركض مثل المجنونة و عندها رأيت بنطالي اخيرا على الاريكة ركضت بسرعة و قبل ان التقطه ارتطمت بشيء و تعثرت على الارض نهضت بالم لان ساقي فركت الارض و جرحت و عندها رأيت يونقي كان في وضع اعتقد صلاة و كان رأسه ملتصقا بالسجادة التي يضعها و قدامه مرتفعتان.
لم استطيع كبح ضحكتي و ضحكت بصوت عالي لدرجة انني نسيت ساقي المجروحة و كل ما كنت اسمعه يقول
" اللعن... استغفر الله! حسبنا الله و نعم الوكيل! "
كنت مازالت انفجر من الضحك و عندها نهض و اتجه لي و قبل ان يقول شيء صمت قليلا محدقا بلباسي ثم غض بصره و قال بانزعاج مع احمرار طفيف على خديه
" ما بكِ؟! لقد جعلتني اقبل السجادة و انا اصلي! "
ضحكت و اقتربت منه و قلت
" اوه يوني لم اعلم انك منحرف "
صدم مما قلته و نظر إلي و قال بانزعاج
" انتبهي إلى ما تقولينه ايتها الفتاة! "
ضحكت و قلت
" هييي اليس هذا صحيحا؟! كلانا يعرف إلى ما كنت تنظر إليه! "
احمر وجهه اكثر و قال بصوت منخفض
" هذا ليس صحيح... "
ضحكت و قبل ان اجاوبه تذكرت امر الجامعة و ذهبت لغرفتي بسرعة و ارتديت ملابسي و غادرت..
في المساء عدت للمنزل و سمعت صوتاً من غرفته القيت نظرة خاطفة و وجدت بعض الاطفال الذين يجتمعون حوله و هو يمسك كتاب بيده و يدرسهم.
ابتسمت من جماله و هو يدرسهم و دخلت للغرفة و قلت بابتسامة
" احسنت يوني"
نظر إلي جميع الاطفال و قالوا بينما حولوا نظرهم إليه
" يوني؟ "
" احسنت؟ "
تبدلت ملامحه للتوتر و كان يشير لي إلى الباب لكنني لم افهمه و نظرت إليه احاول ان افهم.
كان يبدو عليه الانزعاج الان و عندها نهض و اخرجني من الغرفة و اغلق الباب لم افهم سبب فعله لهذا! اذا مدحته يفعل هذا؟!
تنهدت بغضب و ذهبت لغرفة الجلوس اشرب الخمر كما يفعل جميع الكورين عندما يغضبوا و بعد الكثير من الشرب بدأ رأسي يدور و عندها رأيت طلابه و هو يودعهم نهضت ببطئ و تمايل و قلت لا اردايا بينما احمل زجاجة الخمر و اخذ بعض الرشفات
" إلى اين تذهبون؟ مازال... مازال الوقت باكراً "
يتبع...
Comments
كملي ابداعع💗
2024-08-27
1