صوره اخو اويما

مشهد: نهاية اليوم الدراسي 🌇

رنّ الجرس الأخير، معلنًا انتهاء الدروس. بدأ الطلاب يجمعون كتبهم بسرعة، بينما ارتفعت أصوات الضحك والثرثرة في أروقة المدرسة.

أويما وقفت ببطء، وضعت كتبها بعناية داخل حقيبتها، وكأنها تحاول أن تتأخر قليلًا عن الزحام.

كانت تشعر بثقل غريب يرافقها، وكأن نظرات تسومي ما زالت تلاحقها حتى بعد أن نهض من مقعده.

صديقتها هاروكا اقتربت منها مبتسمة:

"هيا، لنذهب معًا. لا تحاولي التفكير كثيرًا… هو فقط طالب جديد."

ابتسمت أويما بخجل، لكنها لم تستطع إخفاء التوتر الذي يغمرها.

على بعد خطوات، كان تسومي يقف بهدوء عند النافذة، عينيه تتابعان الطلاب المغادرين، قبل أن تتحرك ببطء نحو الباب وكأن لا شيء يثير اهتمامه… إلا شيء واحد.

الطريق إلى المنزل 🌙

خرجت أويما برفقة هاروكا، بينما السماء بدأت تكتسي بألوان الغروب.

الطريق المؤدي إلى منزلها كان محاطًا بأشجار الكرز، وأوراقها المتساقطة كانت تلمع تحت ضوء الشمس الأخيرة.

قالت هاروكا بخفة:

"غدًا سيكون أفضل، صدقيني. فقط كوني على طبيعتك."

أويما أومأت برأسها، لكن قلبها ظل مشغولًا.

في خلفية الطريق، كانت تشعر بظل يتبعها من بعيد. لم تلتفت، لكنها أقسمت أن خطوات خفيفة كانت تسير بنفس إيقاعها…

عند الوصول للبيت 🏠

فتحت أويما باب المنزل، لتستقبلها رائحة الطعام الدافئ التي أعدّتها أمها سايا.

ركض كيوتا، أخوها الأصغر، نحوها وهو يضحك:

"أويما! أويما! لقد فزت اليوم في لعبة الكاراتيه ضد صديقي!"

ابتسمت له بلطف، وربّتت على رأسه، بينما سألها والدها هيروشي من غرفة الجلوس:

"كيف كان يومك، أويما؟"

ترددت لحظة، ثم أجابت بخجل:

"بخير… كان هادئًا."

 

🌙 مشهد الليل في غرفة أويما

بعد أن أنهت أويما عشاءها وجلست قليلًا مع عائلتها، صعدت إلى غرفتها.

وضعت حقيبتها في الزاوية وجلست قرب مكتبها، حاولت أن ترسم قليلًا لكنها توقفت. ذهنها ظل عالقًا عند ذلك الطالب الجديد… تسومي.

ترددت قليلًا، ثم أمسكت بهاتفها. بين الأسماء، استقر نظرها على اسم: "الأخ – تاكومي".

ابتسمت بخفة، وضغطت زر الاتصال.

 

📱 المكالمة مع الأخ

بعد لحظة، جاءها صوت أخيها الأكبر:

تاكومي: "أويما! لم أتوقع اتصالك في هذا الوقت. هل كل شيء بخير في البيت؟"

أويما (بصوت خافت وخجول): "نعم… فقط أردت أن أسمع صوتك. اشتقت لك."

ضحك تاكومي بخفة: "وأنا أيضًا… كيف هي المدرسة؟ ما زلتِ خجولة كعادتك؟"

أويما (تتنهد): "نعم… لكن اليوم كان مختلفًا. ظهر طالب جديد… لا أعلم، كان غامضًا جدًا. شعرت أنه ينظر إلي بشكل غريب."

تاكومي (بهدوء): "أويما… أنت دائمًا حساسة لكل شيء. ربما هو مجرد طالب عادي، أو ربما كان فضوليًا لا أكثر. لا تدعي الأمر يربكك."

أويما: "لكن قلبي… كان يدق بسرعة."

تاكومي (بلطف): "هذا طبيعي يا أختي الصغيرة. أحيانًا نقابل أشخاصًا يجعلوننا نشعر بشيء غريب، حتى لو لم نفهم السبب. لكن تذكري دائمًا: أنا وعائلتك هنا من أجلك. لستِ وحدك."

ابتسمت أويما، وهدأ قلبها قليلًا.

أويما: "شكرًا يا تاكومي… أشعر بالراحة حين أتكلم معك."

تاكومي: "هذا واجبي. والآن، نامي مبكرًا، غدًا يوم جديد."

أنهت المكالمة بابتسامة خجولة، ثم وضعت الهاتف بجانبها.

 

✨ النهاية المفتوحة للمشهد

فتحت النافذة قليلًا، لتنظر إلى حديقة منزلهم حيث تقف شجرة الكرز العتيقة.

النسيم الليلي مرّ بخفة، حاملاً معه شيئًا من الغموض.

أويما وضعت يدها على صدرها وهمست لنفسها:

"هل أنا أبالغ… أم أن هذا الطالب يخفي شيئًا بالفعل؟"

ثم أغلقت النافذة، وغرقت في صمت الليل.

 

 

👤 تعريف الأخ الأكبر:

الاسم: تاكومي (Takumi)

العمر: 22 سنة

المكان: يعيش في مدينة أخرى بالخارج (يدرس في الجامعة تخصص "الهندسة" أو "الاقتصاد")

الشخصية:

هادئ وواثق من نفسه.

يحب المزاح مع أخته الصغيرة ليخفف عنها دائمًا.

يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه العائلة، خاصة تجاه أويما.

رغم بعده، إلا أنه دائم التواصل معهم عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو.

علاقته بأويما:

يعتبرها "كنزه الصغير"، وغالبًا يناديها بألقاب لطيفة مثل: أويما تشان 🌸.

يعرف بخجلها الزائد، ويحاول دائمًا أن يشجعها لتكون أقوى وأكثر انفتاحًا على الآخرين.

أويما تثق به كثيرًا، وتشعر بالراحة عندما تتحدث معه، خصوصًا عندما تكون مشوشة أو قلقة.

دوره في القصة:

في البداية: يمثل الدعم العاطفي والجانب الطبيعي في حياتها، مقابل عالم الغموض ومصاصي الدماء.

لاحقًا: قد يكون نقطة صراع غير مباشر، لأن أي خطر يهدد أويما قد يهدد عائلتها أيضًا.

 

 

الجديد

Comments

Reliana

Reliana

جميلة💖💖

2025-10-03

1

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon