في عشق القائد

ك#رد_فعـل_جونــغكـوك_إذا_كـنت_جنـدية_متنــكرة_عـلى_هيــئة_صـبي_في_كــتيبته_العسكرية_و_يكـتشفك_ليـحــدث... ⚖°

#فٍـْـي_عّْــٍشقً_الــــقًائٍـِّـــدْ ⚖°

#الدّكْــتًاتٌـورّي_و_البـٌــرًّيًـــئٌة ⚖°

#إلتـقيتک_والرهــبة_تأكـلني_مـن_ســـواد_عيـنيك ⚖

. الفصـــل 2

.

.

.

الثلج الآن يغطى شوارع ألمانيا و في هذا الوقت لا أحد يتجول خارجا ليشهد جمال الثلوج ليلا عند ضوء القمر خوفا من الخطف و السرقة فألمانيا في هذا الزمن ليست البلد المثالي للعيش

صوت اصطدام المقص بالأرضية الخشبية وسط هذا الهدوء المخيف بعد تلك الصفعة القوية التي تحمل كوما من الحسرة

لاتزال عدسات فيــونيكــا معلقة على تلك الأرضية و لم تستوعب بعد ذلك الألم حيث مكان الصفعة ، هي لا تصدق ان امها تصفعها بعد عشرين سنة من الدلال و الاحترام

غشاء من الدموع المالحة يغطى حدقتي الكبرى و هي تنظر لمظهر ابنتها الذي تغير جذريا و هي بالكاد تصدق ان ابنتها صارت بهذه التسريحة الذكورية

___فيــونيكــا ___

هل الوقت توقف بنا هنا أم ماذا ؟ لما لازلت عاجزة عن تصديق انني قد تناولت صفعة من راحة يد أمي الهشة الضعيفة ؟

أي ذنب قد اقترفته هنا ؟

هل أتحرك هل انطق بشيء ما ؟ هل ستضربني مرة اخرى بعد هذه المرة ؟

يدي ارتفعت بتردد عن مستواها و أتلمس مكان الصفعة بعدم تصديق ، لا استطيع الرمش فلا زالت اثار الصدمة لم تفارقني

و بينما حالتي و عقلي بين الخيال و الحقيقة إذ بأذني تستقبل صوت أمي الضعيف تخاطبني بينما قد ارتفعت نبرتها لأول مرة قد اسمعها ، و قد تسببت بشعوري بالخنقة

امي:

_” فيــونيكــا هل اصابك شيء ما ؟ لما قد تفعلين هذا بنفسك يا فتاة ؟ هل ربيتك كفتاة لتصبحي صبيا ؟ من أجل ماذا ايتها العاقة ؟ هل الجيش يستحق ما تفعلينة بنفسك ؟ „

هل يجب علي الرد ؟ انا بالفعل لا اعرف ، لا اعرف شيئا عن عقوق الأم و عن مناقشتها أنا فقط ترببت على الإحترام و الصمت ، كيف سأتحدث كيف سأبرر موقفي ؟

هاهي شفتاي تنطلقان احاول تبرير ما أفعله ، فإن لم أتحدث لن ارى نفسي في المعسكر غدا

_ ” أمي ، أنا... استمعي إلي ، فقط فكري بالأمر ألا تريدين مني ان أكون معززة مكرمة ؟ ألا ترغبين بخفض التكاليف ؟ „

هذا ما كان في جعبتي من حجج ، هل يحق لي حقا نعتها بالحجج ؟

رمقتني والدتي بنظرة لم اعهدها من قبل ، شعرت بأنها تحمل شيئا من الضعف و الألم ؛ سأكون صريحة أنا لا أفهم حقا مالذي تريد ايصاله لي ؟

نطقت امي بنبرة قد بددت عليها الغصة و الحزن مما جعلني أشعر بالذنب بطريقة ما

أمي:

_ ” عن أي تكاليف ؟ أنا لا تهمني شربة الماء التي بالكاد نجلبها لا يهمني شيء ، أنا ربيتك فتاة لتتزوج و تنجب لي احفادا ، تخيلي فقط فيــونيكــا أن يكتشف أمرك أحد الجنود ، عزيزتي أنتِ تعرفين هذا المجتمع لا يرحم حتى و ان لم يتم اعدامك سيتم إستغلالك بأبشع الطرق من طرف الذكور ... فكري مليا „

جمعت شتات نفسي و رفعت يداي المرتعشتان أضعهما على كتفي والدتي التي شعرت بإرتعاش جسدها هي الأخرى خوفا

رسمت بسمة هادئة على شفتاي اقابلها بها ، احاول طمأنة قلبها الهش فلا أريد ان أزيدها ألما و حزنا بعد فقدانها شخصين عزيزين عليها قبلي

همست بنبرة لطيفة هادئة أعتقد انها تبعث الراحة داخل قلبها الضعيف

_ ” إسترخي أمتاه ، لقد فكرت بهذا مسبقا و لن يحدث شيء من هذا أقسم لك سأعيد المجد لعائلتنا و لجنس الإناث ، فقط ثقي بي „

كانت تحدق بي بتمعن نظرة تتحدث نيابة عن شفتيها ننظرة مطولة تجعلني أدرك بعد سنوات أن حنان و خوف أمي علي يفوق المستحيل

وقفت حبيبة قلبي على أصابع قدميها نظرا لطولي لتطبع قبلة ناعمة عميقة على جبهتي ، قد كانت علامة موافقة دون تبرير ؛ هي تثق بي و بشدة تثق بإبنتها الكبرى و هذه الثقة هي كنز أفتخر به

أرى طيفا عند الباب و ظل أسود يمتد على طول غرفتي ، قد كان أخي الأصغر متكئا على الباب عاقدا ذراعيه ينظر الينا بتمعن

نطق بنبرة سخرية و ملل و هذا الشيء يجعلني اتلهف لضربه فهو لم يستثني امي من هذه النبرة

أركـــان:

_” هيي ، ألا تعتقدان انه وقت النوم „

إستدارت أمي سريعا لتقع نظرتها عليه ، و قد بدا عليها الإنزعاج و کأنه قال كلام غير مناسب ، رفعت تلك اليد الهزيلة تطلب منه الإقتراب و هو كعادته يتنهد قبل تنفيذ الأمر

قرصت امي خده فور إقترابه منها ، لكنه لم يرد او يعترض عن لمسة امي هو فقط رفع نظره إلي و قد إتضحت له وسط ظلام الغرفة و ما رآه هو شعري

نعم لقد صدم فعلا و رأيت كيف تغيرت ملامحه و اقشعر جسده ، ألهذه الدرجة يبدو شعري الجديد مذهلا

نطقت أمي بنبرة تملؤها الفخر تجعل من جسدي يقشر معزة و كأنني قد خرجت من ذلك الأنثى و انا لم ادخل لتدريبات بعد

أمي:

_” أركـــان ، أختك ستنظم للجيش قبلك و تكون فخر العائلة...لما لا تهنئها على شجاعتها أيها الجبان „

أركـــان:

_” تنظم للجيش ؟... أمي أنت تمزحين صحيح ، فيــونيكــا لن تخاطر „

كانت نبرته ضعيفة على غير العادة ، مرتجفة و كأن أمر إنظمامي للجيش كان أكثر ما يخشاه ، شعرت بالحزن على أخي و لأول مرة من قلبي شعرت به لقد كان شعور الفراق صعبا علي من قبل و بالطبع صعب عليه هو الآخر

إهتز طولي عندما هجم علي و يداه تتلمس شعري الأسود الذكوري و هو بالكاد يصدق لقد رأيت الحسرة في عينيه ، رأيت لمعة الحزن في عينيه البندقيتان

نطق بصوت مخنوق بالكاد يسمع و كأنه بحلم لا يصدق ما يحدث حوله

أركـــان:

_” فيــونيكــا أنتِ لن تموتي صحيح ؟ ... أنتِ ستعودين ، لن تتركي أحدا يقترب منک صحيح ؟ „

إنه يبكي نعم يبكي و بحرقة هو لايزال ينظر جوابًا مني أنا أخته الكبر فيــونيكــا

لا أصدق انني أنا الأخرى قد أجهشت بالبكاء ، صممته بقوة الى صدري و دفنت رد وجهي في كتفه و همست بصوت متوعد بين دموعي

_” أعدک ، لن أخلف بوعدي ابدا „

أعتقد اننا سنبقى هكذا الليل كله فعناقه قوي يكاد يكسر عضامي أقسم.

_________

....

*ألمانيا*5:00 صباحا *

الثلج يغطي كل الطرقات الأخضر و اليابس دون إستثناء ، و الصقيع يجمد كل من يخرج من بيته في هذا الوقت

تقف هناك عند باب منزلها ترتدي ملابس قد احتفظت بها بعد موت شقيقها الأكبر ، تحمل حقيبة قديمة و إطلالتها و كأنها صبي في الثامنة عشر من عمره

قد حانت اللحظة التي لم يكن ينتظرها أي منهم هم الثلاثة ، انه الوداع ... جميعنا نكره هذه الكلمة التي تمزق فؤاد من يحظرون مراسمها

الصمت سائد بينهم و لم تكن سوى احضان صامتة فطول الليل و النصائح تتناثر عليها من والدتها و شقيقها ، لكن لن أقول ان هذه الأحضان باردة بل كانت دافئة بمعنى الكلمة و كأن فيــونيكــا تحتفظ بذكرى عنهما فوق جسدها

نظرة الكبرى لصغيرتها كانت نظرة فخر ، هي بالكاد تصدق أن تلك المدللة قد كبرت لخاطر بحياتها بانظمامها للجيش ، نبست بكل حنان لكن كانت هناك نبرة مستفزة في كلماتها

إثرين ( والدة فيــونيكــا ):

_” فقط لو لم تكوني طويلة بما فيه الكفاية لما كنت لأسمح لك „

ضحكة صفراء تنطلق من أركـــان هذا المراهق لا يجيد اخفاء مشاعره اتجاه ذهاب أخته للمخاطرة ، يرمقها بتمعن و كأنه يحاول نقش تفاصيل وجهها على جدران ذاكرته

همس بصوت عميق قد بدا عليه التحدي بطريقة ما ، هو يحاول طمأنتها و كأنه طلب حماية غير مباشر

أركـــان:

_” إنتظري فقط بعد سنوات عندما أنهي مراهقتي ستجدينني هناك في الجيش ، أختاه „

همهمت له بحنان و هي فقط تحاول إمساك دموعها خلف إبتسامتها الهادئة

لم تبقى طويلا هناك فقد اخذتها خطواتها بعيدا عن منزلها ، خطوة ثم اثنتان الى ان صارت بعيدة بأمتار تحاول ان تبدو رجلا من الآن

خطواتها ثابتة و مرتجلة على الثلج و صوت طقطقته هي كل ما يسمع في ذلك الصباح ، من هنا ستخفي انوثتها ولن تظهرها لأي كان

...

طول الطريق و هي تحدث نفسها بصوت مسموع لها تحاول تغليظ صوتها قدر الإمكان و قد حاولت عدة مرات و لا بأس بالنتيجة فصوتها التمثيلي يبدو صوت ذكر حتى لو كان صغيرا

على جانب الطريق تخطو و قد لاحظت سيارة بخارية لها نفس اتجاهها ، تلك السيارت المتوفرة في ذلك الزمان لم تكن سريعة ولا بطيئة ، لم تكن جديدة ولا قديمة لكنها ستفي بالغرض

رفعت فيــونيكــا الجديدة يدها لسائق السيارة تطلب منه التوقف و قد فعل بتوقفه على جانب الطريق السيار ، فور ان ازال القبعة عنه قد بدا شابا عشريني اشقر الشعر اخضر العينين

ابتسم لبطلتنا ابتسامة عفوية كانت جميلة لن نكذب ، انزل القبعة يضعها على صدره كتحية و نطق بصوت لطيف لكن قد بدا صوت رجل

*** :

_” صباح الخير يا صاح ، أرى انك وحيد في هذا البرد „

هو يراها فتى فعلا ، اذن فالتنكر متقن...

ابتسمت بطلتنا له و نطقت بصوت منخفض مع تغليظ صوتها كبداية لتجربة الحديث بصوتها التمثيلي و قد كانت نبرتها هادئة جدا

فيــونيكــا:

_”نعم كما ترى ، هل يمكنني سؤالك... الى اين متجه ؟ „

ابتسم الآخر و هو يتأمل عينيها الجليديتان لوهلة ثم همس بنبرة بشوشة و كأنه طفل صغير لا يعرف غير السعادة

*** :

_” متجه للمنطقة العسكرية 1 لتجنيد ، هل تود الذهاب معي ؟ „

انار بصيص الأمل بصدر فتاتنا المسترجلة و قد بدت السعادة على محيها ، ارتسمت بسمة ناعمة على وجهها و همست بهدوء

فيــونيكــا:

_” نعم ان كنت تسمح „

طبطب سائق السيارة على المقعد بجانبه ببطء يشير لها بالجلوس ، ترددت بالبداية فهي لم تعد على الجلوس قرب رجل غريب لكن عليها التذكر انها ذكر الآن في أعين الجميع

صعدت لتجلس حيث أشار الآخر و قد كان شعورا مختلفا بالنسبة لها شعورا بالمساواة و المعزة ، هي تركب سيارة و قرب رجل دون حاجة لدفع ، لقد كان الأمر أشبه بالخيال لفتاة محتقرة من المجتمع

انطلقت السيارة بهدوء و لم يسد الصمت لمدة طويلة فهذا الرجل الجديد بشوش لا يعرف شيئا عن الحزن و الصمت ، نطق بينما يركز على الطريق

أورلـــان:

_” أدعى أورلـــان هارد و أنت ؟ „

تأملت فيــونيكــا اسمه للحظة ثم تذكرت أنها لم تفكر في اسم مستعار قط ، فلو قالت ان اسمها فيــونيكــا سيكشف أمرها عليها التفكير و بسرعة لإختيار اسم مناسب

همست بصوت ثابت و سريع نظرا لإرتباكها الملحوظ عندما قد انتابها اسم من احدى القصص التي كانت تقرأها في صغرها

فيــونيكــا:

_” إسمي إرييل ارناك ريد „

همس أورلـــان بصوت بطيء عميق و كأنه يفكر يسترجع شيئا ما و قد كانت نبرته مربكة للأخرى

أورلـــان:

_” أعتقد أنني سمعت هذا اللقب في مكان ما لكنني لا أتذكر „

« أتمنى أن لا تتذكر » هذا ما همست به تلك المسترجلة في نفسها ، تخيلو فقط ان يعرف عائلتها و يدرك ان اخاها الأكبر ميت و الأصغر لا يدعى أرييل كيف سيكون مصيرها

حاولت فيــونيكــا تغيير الموضوع بسؤالها التي وجهته إليه بينما تتأمل الطريق بتمعن فهي أول مرة تخرج من تلك البلدة بعد موت اخيها و لقد تغير الطريق كثيرا

فيــونيكــا:

_” كم تبعد المنطقة 1 ؟ „

أورلـــان:

_” أعتقد اننا سنصل بعد الظهيرة ، بعد دخولنا مباشرة اعتقد انه سيتم استجوابنا بضعة أسئلة قبل بدأ التجنيد „

كانت اجابته مفعمة بالحيوية و الطاقة الإجابية كوجهه

...

*ألمانيا*المنطقة 1* 14:35*

_____ فيــونيكــا _____

طبطبة لطيفة على كتفي قد أيقضتني من نومي ، اراهن انني كنت اشخر اثناء نومي فقد كان نومي عميقا خاصة بعد تناول الغداء على حساب أورلـــان ، انه شخص كريم

فتحت عيناي ببطء احاول استيعاب حيث نحن ، انظر بهدوء الى المكان هناك خيم سوداء و اخرى خضراء داكنة ، الثلج يغطي كل الزوايا و الخشب مرتب في جهة و السكاكين في جهة

هل وصلنا للمعسكر ، نظرت لأشقر الشعر و قد لاحظ نظرة التساؤل علي و هو بكل بساطة ابتسم تلك الإبتسامة و همس بهدوء عند اذني

أورلـــان:

_” أرييل لقد وصلنا للمعسكر ، هيا لتذهب و تبدل ملابسك لننظم للمجندين „

همهمت له فور فهمي لكلامه ، انتصبت واقفة على قدماي لسير الى أحد الخيم التي وجهني اليها أورلـــان ليقدم لي مجموعة من الثياب السوداء قد كانت ضيقة لإظهار البنية العضلية للرجال لكن كوني انثى سيجعلني ابدو كصبي نحيف بما انني احطت صدري بقطعة قماش و بقوة لينظغط و ابدو مسطحة

و لحسن حظي كانت الخيمة فارغة لم يكن فيها رجل آخر ، ارتديت ما قدم لي بسرعة خشية من الدخول المفاجئ علي من قبل أحدهم و فور انتهائي كان في انتظاري أورلـــان عند المدخل

اتخذنا طريقنا نحو صفوف المجندين هناك لنتخذ مكان لنا ، و في الحقيقة كنت أبدو قصيرة نظرا للجميع

صحيح انني ابدو كذكر لكنني اقصر من الطول الطبيعي للرجال العشرينيين ، لم يمر وقت حتى وقف امام مجموعة الصفوف رجل بطول الجبل نعم قد كان طويلا رغم ان من امامي يحجب الرؤية عني

قد كان أكحل الشعر و العينين و تلك الملابس العسكرية قد كانت ضاغطة على عضلاته التي برزت من بعيد ، من تلك الشرات التي تزين ملابسه قد بدا ذا مكانة عالية

تجمد الدم في عروقي و تصلب جسدي عند سماع نبرته العالية و هو يحدث مجموعة المجندين هذه ، كان صوته خشنا فعلا من

*** :

_” أنا قائد الكتيبة العسكرية 43 جيـون سيـن جـــونغكـوک ، سأتولى أمركم من الآن „

كل ما سمعت بعد ذلك همسات بين الرجال لم افهم شيئا مما يتحدثون عنه لكنني سرعان ما استوعبت عندما همس أورلـــان في اذني قائلا بحزم

أورلـــان:

_” انه أحد الذين نقش اسمهم في ذاكرة التاريخ ، سيكون البقاء معه لسنوات صعب الا تعتقد ذلك أرييل ؟ „

_” نـ...نعــم أرى ذلك „

اجبت بارتباك و تلعثم فأنا فعلا لا أعرف من هو هذا لكنني اسمع حديث الناس في المقهى عنه و ايضا... نحن وسط مجموعة من الرجال و اعتقد انني امتلك فوبيا من الامر

أخذ المدعو جـــونغكـوک يسأل كل شخص عن اسمه و اصله و هدفه و لم يتوقف عن ضرب من لا ترضيه نبرته او كلامه ، و لم يكن ضربا عاديا فقد رأيت أسنانا متناثرة على الأرض

و دماء تتطاير تغطي ملابس القائد ، ماذا لو تلعثمت ؟ ماذا لو لم أحسن التمثيل ؟ هل سيكسر وجهي كهؤلاء

قد وصل لصفنا و بالتحديد أورلـــان الذي كان لسانه فصيحا ولم يتلقى اي ضرب من هذا القائد الدموي

و الآن أنا انه يقف امامي و نظرته مظلمة تربكني اعتقد انه لاحظ خوفي و ارتجاف جسدي الهزيل ، نطق بصوت منخفض بارد يسؤلني نفس السؤال

جـــونغكـوک:

_” ما إسمك أيها الجندي و ما هو هدفك بالإنظمام للفيلق ؟ „

ابتلعت ريقي بصعوبة و حاولت النظر لعينيه و الإستمرار بذلك لكنني اعتقد ان نظراتي تفضح خوفي منه

_” أ... أدعى أرييــ ... ـل إرناك ريد ، انا هنا من أجل أن أؤکد أن الألمان سادة على... العالم „

نعم كل ما أنطق به أتلعثم و ما أربكني اكثر انه استمر بالنظر الي بنفس النظرة لكنني شعرت بشيء ما فيها و كأنه يخبرني بشيء ما قبل أن —

___________

ماذا سيحصل ؟

و كيف سينتهي هذا الإستجواب ؟

و هل ستتلقى فيــونيكــا الضرب كغيرها ؟

.

.

.

.

.

#يتــــــبـــع ⚖

رأيكم بالبارت ؟

في رأيكم ايش رح يحصل لفيــونيكــا ؟

و في رايكم رح يكتشف جـــونغكـوک أمرها هون ولالا ؟

رأيكم بفرفوشنا و الشخصية الثانوية صديق فيــونيكــا أورلـــان ؟

و أقولكم شكرا على الدعم في البارت الأول و انا حافظة الي دعموني و شجعوني بتعليقاتهم العسل و طبعا يعرفو أنفسهم 💓

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon