『 أميرة الوردة البيضاء 』

『 أميرة الوردة البيضاء 』

الفصل الأول :

منذ ولادتها، عاشت سيلفيا حياةً مليئة بالظلم والمعاناة. والدها وأخوها الاثنين يكرهانها، يرون فيها سبب وفاة والدتهم أثناء الولادة. كل يوم كان يحمل لها شعورًا بالخوف والضغط، وكل كلمة أو نظرة خاطئة كانت تؤدي إلى العقاب. وظفوا لها مربية صارمة بلا رحمة، كانت تنتقدها وتعاقبها على أبسط الأمور، حتى أقل خطأ كان يتحول لعقاب مؤلم.

كبرت سيلفيا وهي مخطوبة للدوق الشمالي البارد، باعتبارها قديسة البلاد وأميرته المنتظرة . كانت حياتها مليئة بالواجبات والمسؤولية، لكنها عاشت في عزلة، لا أصدقاء ولا حنان، فقط الواجب والبرد القارس في قلب العائلة نفسها.

في يومٍ ما، وعندما عادت سيلفيا إلى القصر بعد رحلة طويلة، رأت شيئًا جعل قلبها يتوقف. فتاة أخرى، اليانور، كانت تقف مع إخوتها يضحكون بحنان ، بشكل لم يفعولوه معها ابدا. شعرت بغصة عميقة في قلبها واقتربت بحذر، محاولة أن تفهم ما يحدث.

سيلفيا (بصوت مرتجف): "ماذا…؟ من هذه؟"

ابتسمت اليانور ابتسامة دافئة، تتظاهر بالود والحب، لكنها كانت تخفي كرهها وخداعها:

اليانور (بتظاهر): "أهلاً بك، سيلفيا… لم أكن أعلم أنني سألتقي بك هنا. تبدين متعبة، هل تريدين أن أساعدك؟"

لكن فجأة، سقطت على الأرض، مدعية أنها ضربت من سيلفيا، مما أثار غضب الإخوة:

إخوة سيلفيا (غاضبون): "ماذا فعلتِ يا سيلفيا؟! كيف تجرئين وتضربين اليانور؟!"

سيلفيا (حزينة، متلعثمة): "لم أقصد… لم أفعل شيئًا!"

مرت الأيام، وازدادت الإهانات والتحقير، حتى جاء اليوم الذي اتهمها فيه أحد الكهنة المفضلين عندها بأنها سممت اليانور.

الكاهن (بصوت جاف وبارد): "سيلفيا… لقد عثرت على السم في منزلك ، ورأيتكِ بنفسك تضعين السم في طعامها! لم أتوقع منكِ هذا، كنتُ أظنك بريئة… لكنني اكتشفت الحقيقة الآن." كانت مجرد مؤامرة من قبله هو و ايانور.

كان قلب سيلفيا يخفق بقوة، شعرت بالخيانة والحيرة، وعيناها امتلأت بالدموع، لكنها حاولت التماسك:

سيلفيا (همسًا لنفسها): "كيف…؟ لم أفعل هذا… إنهم يظلمونني!"

اليانور (مبتسمة بخداع، تقترب منها): "حقًا، أيتها القديسة… كنتِ دومًا عقبة أمامي. الآن دوري، وأنتِ لن تفلتي…"

وبسرعة، نجحوا في جعل اليانور القديسة الجديدة، وظلّت سيلفيا في صدمة عميقة.

في لحظة إعدامها، همست لها اليانور الشريرة بصوت منخفض لكنه مليء بالكراهية:

اليانور: "أنتِ تصدقين أني قديسة…؟ أنا لست كذلك… أنا ساحرة سوداء، وسأدمر كل ما تحبين!"

قبل أن تدرك سيلفيا أي شيء، غشى عليها الظلام… وفجأة ماتت.

ثم استيقظت لتجد نفسها عادت بالزمن إلى 12 سنة شعرت بتوتر وخوف شديدين، لكنها شعرت أيضًا بوميض أمل:

سيلفيا (تهمس لنفسها، متوترة): "ماذا…؟ هل هذا حلم؟ لا… أنا هنا مرة أخرى… هذه فرصتي لتغيير المصير… لن أدعها تنتصر!"

كانت عيناها تلمعان بالعزم، ويداها ترتجفان قليلاً، لكنها شعرت بشعور غريب: المرة هذه ستفعل كل شيء بحذر، وستكشف خديعة اليانور قبل فوات الأوان.

سيلفيا (تفكر بصوت مرتفع): "سأراقب كل حركة… سأعرف ما تخطط له اليانور… ولن أدع أحدًا يصدقها. لكن بداية لنتخلص من الحشرات الصغيرة...

كانت تخطط للتخلص من مربيتها ، عقبتها الأولى في الحياة.

___________________________________________

رأيكم يا حلوين؟؟؟ بليز اعطوني تطبيقات تساعد في الكتابة عشان مخي تعب و انا اكتب و ابتكر!!🗿💢، ترا مو شي سهل تماما ادعموني و الا بالشبشب 😇🩴🩴، و اعطوني نصايح في كتابية الروايات عشان ذي مرتي الأولى و شو رأيكم اصير ارسم صور للرواية و انزلهم الكم؟ عشان عندي شغف زايد حبتين...

اكمل و لا بلاش؟😵‍💫🙌🏻... لو جاب دعم رح اكمل و لو لا بعتزل☝🏻☝🏻.

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon