قال زاك:
"والده أخذوا من شركتي صفقة مهمة...
وأنا أريد أن أعرف لماذا لم يستشيروا معي."
قال ليو كيم بوجه صارم:
"زاك، تلك الصفقة كانت ضرورية لشركتنا."
قال أرثر بتحذير:
"أبي، شركاتي منفصلة تماماً عن شركات العائلة...
لا تتدخل في أعمالي."
نظر أرثر إلى ساعته وقال:
"سوف أسافر إلى باريس الليلة،
لدي اجتماع مهم مع أحد العملاء."
صوفيا كيم سألت باهتمام:
"أرثر، هل أنيستا ستلحق بك إلى باريس؟"
أرثر ابتسم قليلاً وقال:
"نعم، أنيستا ستلحق بي...
هي حبيبتي."
وصف زاك أنيستا في نفسه:
- فتاة شقراء طويلة القامة
- عيون عسلية داكنة جميلة
- جميلة جداً، لكن ليس بمستوى جمال أخوات موريتي...
ليليان كيم نظرت إلى زاك بسخرية وقالت:
"زاك، تبدو مشتتاً...
هل هناك شيء يقلقك؟"
أرثر نظر إلى زاك أيضاً وقال:
"نعم، زاك...
ما الذي حدث في عائلتك؟"قالت ليليان:
"أتت أخواتي الخمسة..."
قال أرثر بسخرية:
"اكتمل فريق كرة القدم...
خمسة لاعبات جميلات في عائلة موريتي."
قال ذلك وهو يذهب نحو الباب،
كان يرتدي:
- قميص أبيض ضيق يظهر تفاصيل عضلاته المفتولة
- بنطال رسمي باللون الأسود أنيق
- سترة سوداء طويلة تبرز وسامته
- شعره مصفف بعناية فائقة، يظهر جمال ملامحه الآسيوية
ذهب زاك خلفه وقال لنفسه:
"أصبح مجنوناً...
كل هذا الغرور والثقة في النفس."
خرج أرثر من القصر،
فخرج الحراس فوراً وانحنوا باحترام شديد:
"سيد أرثر، رحلة موفقة."
أرثر نظر إليهم ببرود وقال:
"أبلغوا والدي أنني سأسافر إلى إيطاليا."
ثم توجه نحو سيارته الفاخرة:
- بوغاتي شيرون سوداء لامعة
دخل السيارة وبدأ يسوق بسرعة جنونية،
تجاوز 200 كم/ساعة في لحظات،
وزاك الذي كان يراقبه من بعيد قال:
"هذا الرجل لا يعرف معنى كلمة "حذر"..."قال زاك لنفسه:
"أريد أن أتزوج...
وأريد أن أرى أخواتي في المستقبل وهم يتزوجون."
في نفس اللحظة، ظهر أرثر في المطار الدولي،
كان يرتدي نظارة شمسية وملابس فاخرة.
قال أرثر لموظف السيارات:
"سوف أسافر إلى إيطاليا...
انتبه إلى عائلتي واللقاء، أيها الوغد."
عاد الموظف السيارة إلى المرب،
فقال زاك لنفسه:
"غد أحمق...
هل أنا خادم؟ أنا أشهر رجل أعمال!"
نظر الناس إلى زاك بدهشة،
فانتبهت نظرة الناس فنحرج وذهب.
دخل زاك إلى صالة المطار،
فكانت أول ما رآه هي:
- **أليسيا** واقفة ببرود،
تنتظر شخصاً ما.
- وقف بجانبها **سونا**،
الأخت الصغيرة التي لم يراها من قبل،
كانت تشبه أخواتها الجميلات.
نظر زاك إلى سونا بدهشة،
فكان عمرها يظهر أصغر مما توقع،
تجاوزت 15 سنة قليلاً،
وكانت تشبه روزي في ملامحها وجمالها.
أليسيا نظرته إلى زاك ببرود وقالت:
"ماذا تريد؟"لم ينتبه زاك إلى نظرة أليسيا الباردة،
كان سعيداً لرؤية أخته الصغيرة سونا،
التي كانت:
- تبلغ 15 سنة فقط
- شعرها عسلي ناعم
- عيونها عسلية حادة جميلة
- قصيرة قليلاً لكن متناسقة
- بشرتها بيضاء ناعمة
كانت ترتدي:
- تنورة قصيرة بيضاء أنيقة
- تيشيرت وردي أشبه بحمال الصدر
- بوت أبيض طويل يصل إلى ركبتها
قالت سونا ببراءة:
"من هذا؟"
قالت أليسيا بسخرية:
"إنه أخونا... كان حزيناً جداً."
لكن زاك تفاجئ عندما
احتضنت سونا رقبته وقبلته من خده بحرارة،
وقال بصوت متهدج من الفرح:
"أختي الصغيرة..."
قالت سونا ببراءة:
"أخي... أنا أختك الصغيرة،
وحيدتك الآن الصغيرة الوحيدة."
زاك شعر بدموع الفرح في عينيه،
واحتضن سونا بقوة وقال:
"سونا... لم أكن أعرف أنك بهذه الجمال...
أنت تشبهين روزي جداً."
أليسيا نظرت إليهما بدهشة وقالت:
"زاك، تبدو وكأنك لم تر أختك منذ سنوات..."
Comments