صبر وتحمل

في مكانا بسيط تعيش فتاة مع امها المريضة حياة صعبة ،فتاة تدى ميا صاحبة شعر اسود طويل وعيناي زرقتان وبشرة بيضاء مثل الثلج ذات العمر 22 ،والدتها كانت تعاني من مرض القلب وكانت تحتاج الى عملية في اقرب وقت ولكن بسبب عدم وجود المال كانت ميا تعمل فى احدى الشركات الضخمة والمعروفة كان يديرها السيد بارك جيمين الذي كان يبلغ من العمر25 سنة من عمره رجلا صاحب جمال ساحق بشعره الاشقر وعيناه الرمديتان و بشرته البيضاء والناعمة ، كان كل مايمر على فتاة تضل تحدق به ولكن هو لم يهتم باي فتاة إلا واحدة.

كالعادة تستيقض ميا في الصباح الباكر لتذهب الى الشركة من أجل العمل ولكن رغم عملها في شركة فخمة إلا انها لم تمتلك منصب مهما بل كانت تعمل في كفتيريا الشركة فقط. ولكن كل مرة تذخب الى عملها يذهب ذلك الوسيم من اجل مراقبة كل حركة فيها .

وصلت ميا الى الشركة وبدأت عملها كالعادة ليلحقها صاحب الشركة ويجلس في أحد المقاعد ويناديا عليها

جيمين: ميا ، تعالي إلى هنا.

ميا :نعم سيد بارك جيمين ،ماهو طلبك.

جيمين: ألم اقل لك الا تناديني ب "سيد" فقط ناديني بجيمين.

ميا: انا آسفة.

جيمين ؛ليس داعي للإعتذار ، ألم تتأخري اليوم؟

ميا:لا انا لم اتأخر لقد جأت في موعدي.

اقترب جيمين من ميا قليلا وقال

جيمين: ولكن انا اريد ان اراك قبل الجميع يا جميلتي.

ميا: هل يمكن انا آخذ طلبك سيد بارك جيمين.

جيمين: نعم ،اريدك انت ياحلوتي.

رغم ان ميا كانت تعرف بتحرشات جيمين لها ولكنها صبرت من اجل جمع المال لامها لا اكثر

ميا:سيد بارك جيمين إن لم يكن لديك طلب يجب عليا انا اذهب وأقوم بعملي.

جيمين؛ حسنا. لدي طلب، مارأيك ان تصبحي مساعدتي الخاصة ،ويهذا سوف يتضاعف راتبك ، مارأيك؟

ميا:مساعدتك؟ أنا .....أنا سوف افكر بالامر.

ذهبت هيا وهي تفكر فإن رفضت طلبه فسوف تتأخر في جمع المال من اجل والدتها،وإن قبلت فهو سوف يتقرب منها اكثر وأكثر.

بعد ساعات ذهبت ميا الى مكتب جيمين

ميا :سيد بارك جيمين هل يمكنني الدخول؟

جيمين:نعم .تفضلي.

ميا: شكرا لك،سيد بارك جيمين أنا اقبل عرض لكن مقابل شرطا واحد.

جيمين ؛حسنا، ماهو شرطك؟من اجل قبول عملك معي.

ميا :شرطي هو انا تتوقف عن التقرب مني.

تغيرت ملامح جيمين نهض من على كرسيه وتوجها إليها ،بدأ يقترب ببطء وهي تبتعد عنه الى انا التسقت بالحائط،حاصرها بين ذاعيه وهو يقول:

جيمين:انت تعرفين سبب جعلك مساعدة لي صحيح .

ميا :نعم ،اعرف.(قلتها بتوتر)

جيمين:اذن لماذا تطلبين من ان ابتعد عنك .

قلها بصراخ وهو يضرب الحائط

جيمين: تعرفين انني احبك ومهوسا بك صحيح،لهذا اريدك قريبة مني ياحبيبتي لذلك فإن شرطك مرفوض .

ميا : اذن انا ارفض انا اكون مساعدتك.

جيمين: ترفضين ؟ ان رفضتي سوف تطردين من عملك ،وهكذا لم تستطيع جمع المال من اجل والدتك.

جعل جيمين ميا بين قراري الاول ان تصبر على جيمين وتتحمل هوسه والثاني ان تتخل على وضيفتها.

ميا:حسنا، حسنا انا اقبل عرضك.

جيمين:جميل، هذه هي صغيرتي، سوف تبدء عملك من الغد.

ذهب ميا الى المنزل وجزء منها يشعر بسعادة وجزء آخر يشعر بتوتر.

ميا: امي ،لقد عدت لدي اخبار سعيدة.

أم ميا؛ماذا هنالك ياصغيرتي ماهي الاخبار السعيدة هذه؟

يتبع......

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***