ظله الأمن ~ 2

.......

...يأخذ الظابط جيون قلادة كانت على الأرض ليعطيها لمارينا تنظر مارينا إلى تلك القلادة الفضية لتنزل دموع لا إرادية من عينيها لتأخذها منه كانت من والدتها تلك القلادة كانت بعنق اختها الصغرة تيما يبدو أن والدها خلعها من رقبتها ...

...جونغكوك:...

...لما البكاء يا مارينا؟...

...لم تكن هناك اية فكرة او اية كلمة تقولها هي كلمة واحدة خرجت بين ثغرها...

...ا..امي...

...بداء جيون يفهم كلامها وا وجدها تنهار وهي تعانق اختها الصغرة يقترب جيون من الحاف بخاصة البقعة الدم الموجودة عليها يشتم رائحتها زاد قلق تيما من امر جيون لأنه أغلق عينه حينما اشتم رائحتها ...

...جيون:...

...يبدو أنه قد جرحك ايضا ...

...تيما بتوتر:...

...م..ماذا...ك..كيف عرفت...

...جيون:...

...كل دم له رائحة ودرجات لون مختلفة كل دم له فصيلة رغم ان فصيلة دمك A+ صحيح...

...تشهق مارينا وتنظر له بعدم تصديق ...

...مارينا:...

...ك..كيف عرفت لا أحد يعرف فصيلة دمها ...

...جيون:...

...لا يهم المهم ان نجد حل لمشكلة اختك وا مشكلتك ...

...احتاجك يا مارينا...

...تمسك تيما بأختها ...

...تيما:...

...لا..لا تتركيني...

...تمسك مارينا يد اختها تيما وتقبلها ...

...مارينا:...

...لا تقلقي انا هنا...

...تذهب مارينا خلف السيد جيون و يذهب في مخزن المليئ بعلب واقي زكوري الفارغة و زجاجات السوجو وا الكحول وا الخمور ...

...تبكي مارينا بصمت وتغلق الباب الذي فتح الشرطي لتو ...

...مارينا:...

...فل نتحدث هنا لا اريد رؤية هاذا المكان ...

...جونغكوك:...

...اهداي يا مارينا ستكونين على ما يرام فقط انتي اهدأي ...

...مارينا:...

...أعرف لكن......

...لم تكمل كلامها حينما سمعت اصوات كسر في الغرفة ...

...تمتمت بخوف وقلق:...

...تيما ...

...لترقض إلى الغرفة وقلبه يدق بسرعة تجد اختها سقطت على الأرض وا زجاجة سوسو مكسورة حولها يرقض جونغكوك وا يحمل تيما بين يديه كانت قميصها ازرارها مفتوحة لاكن جيون لم يهتم اخذ سترته وا وضعه عليها ...

...جونغكوك:...

...فل نذهب إلى المشفى...

...يرقض جيون إلى السيارة وا يضع تيما في المقعد الخلفي ...

...جونغكوك:...

...مارينا اركبي تعالي...

...تركب مارينا السيارة جانب اختها في المقعد الخلفي تنظر إلى اختها بقلق كبير تمسح الدم الذي على كتفها انه مجروح جرح عميق جدا بسبب قطع زجاج حادة دمرت بشرتها الرقيقة لم تشعر بالوقت ابدا حين وصل جيون المشفى نزل جونغكوك من مقعده وا ذهب إلى مقعد الخلفي حيث تيما تجلس وا حملها وحرص على ان رأسها لا يستضم بالسيارة ودخل إلى المشفة وا مارينا خلفهم كانت مارينا تشعر وكأن  الجحيم بدأت...

...حياتها تنهار شيئ فوق شيئ كله مرةٍ الحمل يزيد على قلبها اكثر خطواتها أصبحت غير متوازنه وا جسدها بارد جدا أطرافها بيضاء وراسها يؤلمها تمشي في الممر بصمت دموعها تخرج من عينيها رغم صمتها لاكن قلبها يصرخ من الداخل شعرت ان قدمها لم تعد تحتملها تسقط على ركبتيها وشهقاتها تعلو اكثر فا اكثر وهي تنظر إلى الأرض...

...تجد ارجل أمامها وشعرت بيد على كتفها لتسحبها لتجعلها تقف على قدمها كانت يده ساخنة وهو يمسك بيدها كالثلج وجهها منحني إلى الأرض تبكي بصمت لتجد يده سحلت الى اسفل ذقنها وا يرفع وجهها للأعلى لتنظر في عينه تنظر مارينا إلى عيني ذاك الظابط الذي ينظر لها ببعض القلق ولاكن ملامحه ثابتة وا واثقة ...

...جونغكوك:...

...لما البكاء الان؟...

...مارينا:...

...أشعر.. أشعر انني.... ان حياتي تتدمر شيئ تلو الآخر ...

...لتبكي بحرق وتعانق خصر الشرطي و وجهها بصدره تخرج ما بداخلها ...

...صدم جونغكوك ولكن بقي ثابت لا يريد ازعاجها أكثر يعرف انها متألمة ينزل يده تدريجيا على جسدها الصغير و يعانقها بلطف شعر ببرودة جسدها يأخذ معطفه و وضعه على أكتافها وا يدلك ظهرها بيده الضخمة ......

.......

.......

...لا تشعر سوة معطفه الذي وضعه على كتفها ويده تطبطب على ظهرها ليقترب من اذنها ...

...يهمس:...

...لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام يا صغيرة...

...شعرت بدفئ تام وهي اتبكي بحضنه وبعدها .......

...في السواد الدامس  تبداء تظهر الضوء الأبيض الناعمة  يشع و يضرب بوجهها حتى وجدت شيئ اجمل من الجمال ...

...تمتمت:...

...امي...

...كامليا:...

...نعم يا حبيبتي...

..."امي"...

...رقضت لتحضن امها بقوة وتقبلها ...

...مارينا:...

...اميِ،اشتقت لكِ...

...كامليا:...

...وانا ايضا اشتقت لكي يا حبيبة امكِ...

...مارينا:...

...انتي بخير صحيح...

...كامليا:...

...بخير يا قطتي افضل من بخير ، اردت ان اقول لكي ان تهتمي بنفسك وبأختك...

...ان اختك ستكون بخير لن يمسها سوء اذا احتجتي شيء تحدثي مع القمر وانا سأتي لك بهيئة طائر ابيض الون بعينين زرقاء ...

...مارينا:...

...هل سوف نكون بخير يا امي ...

...كامليا:...

...ستكون بأفضل حال الشخص الذي يبقى بجانبك ابقي معه ولا تتركيه لأنه يحتاجك كثيرا ايضا مستقبلا...

...مارينا:...

...وابي؟؟...

...تبداء كامليا بالإختفاء لتقول اخر جملة قبل ان تختفي ...

...كامليا:...

...اعلمي دائما انني احبك يا حبيبتي انتِ واختك...

...نظرت مارينا حولها مجددا ليبداء النور يتحول إلى ظلام وا بين الظلام يأتو خفافيش بكمية كبيرة يهجمو عليها لتصرخ ...

...و تستيقظ فجئة ...

...وهي تبحث حولها تجد يد تلمس ظهرها وتهداها ...

...جونغكوك:...

...اهداءي انه حلم لا تخافي ...

...نظرت إلى جيون بعيون متعبة تجد عينين واسعة وا جميلة بشرة بيضاء وشفاه وردية جعلها تبلع ما بجوفها و شامة التي أسفل شفته الوردية واسنانه الارنبية لتعود لوعيها واتنظر حولها تجد نفسها نائمة على الأريكة ولاكن نصف جسدها على حضن جيون يده على خصرها وهو يبعد خصلة شعر خلف اذني ...

...مارينا:...

...اين اختي...

...جونغكوك:...

...تيما؟ انها على ما يرام بأفضل حال وصحتها جيدة لاكن لم اكن اريد ازعاجك يبدو عليك التعب الشديد ان ضغطك كان مرتفع جدا ولم ترتاحي او تنامي ابدا...

...تمتمت بتعب:...

...اجل لم اكن انام ليالي لأجل اختي ...

...همهم لها وا هو يلعب بشعر مارينا كانت تشعر بالدفء كبير لا تريد الخروج من مكانها الدافؤ ...

...تعانقك بقوة كان جونغكوك بادل العناق ببطء كان يشعر بشعور غريب دافئ لم يشعر به ابدا من قبل  ويده على خصرها لاكنها وعيت على نفسها لتبتعد وا تنحني بلطف له ...

...مارينا:...

...اعتذر يا سيدي لم اكن بوعيي...

...لم يتكلم بل امسك بيدها وسحبها اكثر لعناقه صعقت من تصرفاته بقيت ساكنة لكنها جمعت يديها حول كتفيه وا مسحت عليهم ببطء وهي لا تعرف ماذا يحصل هو يطبطب عليها بدفء...

...جونغكوك:...

...لا يجب أن تعتذري أبدا مارينا...

...ليقف من على الأريقة وا يمسك يدها  وا يذهب إلى غرفة اختها تيما كانت مارينا تشعر ببعض الخجل بنفس الوقت تريد أن تبقى معه لاكنها لا تعرفه حين دخولهم الغرفة كانت تيما لا تزال نائمة وا يدها ملفوفة بها شاش طبي وكانت نائمة بسلام ...

...تفلت يدها من جونغكوك و تقترب من اختها كانت تيما استيقظت في نفس الوقت...

...تقبل مارينا خد تيما ...

...مارينا:...

...اختي حبيبتي كيف تشعرين ...

...تيما:...

...بخير يا اختي ...

...مارينا:...

...ما الذي حصل لك ...

...تيما:...

...كنت جالسة على السرير بعد ان خرجتم اخذت بنطالي وارتديته وبعدها القميص كان بعيد لاكنني مشيت خطوات متعرجة وغير ثابتة قدماي ترجف بلا توقف مشيت حتى اصل إلى القميص وارتديته بسرعة لم اكمل اغلاق ازرا القميص حينا كنت اركي ظهري على الخزانة لم اكن أعرف أن هناك شيى فوق الخزانة كانت الخزانة تتدحرج كثيرا وتهتز حينما اركي عليها حتى سقط فوق رأسي شيء و سقطت أرضا لا أعرف ماذا حصل بعدها ...

...لاكنني اظن انه شيء زجاجي لأن هاذا اخر ما سمعته...

...مارينا:...

...انتي متعبة قدمك لا تستطيعي المشي عليها لماذا تحركتي مكانك ...

...تيما:...

...لم اكن أعرف حقا، انه شيئ جديد علي ، انا اسفة اختي ...

...تعانق مارينا اختها الصغرة ...

...اردفت:...

...لا تعتذري كثيرا ، المشكلة انني لا استطيع الغضب عليك لأنك اختي ايضا ...

...عانقتها بقوة و قبلت رأسها وا تيما تشعر بالراحة لأجلها...

...ترتاح على السرير لتلتفت لتخرج لاكن جونغكوك وقف بطريقها...

...جونغكوك:...

...إلى اين يا جميلة؟؟! ...

...مارينا بصدمة:...

...ا..ا..انا..جميلة؟؟؟،ااه.. اريد ان اعرف متى ستخرج اختي...

...جونغكوك:...

...ستخرج اليوم لأن صحتها جيدو فقط حتى ينتهي المحلول وستخرج فورا...

...مارينا:...

...شكرا لك سيدي...

...مسك جونغكوك عنقها واقترب من وجهها كثيرا كاد ان يتلمسو وجع بعضهم البعض ...

...جونغكوك:...

...قلت لك ناديني جونغكوك...

...بداء قلب مارينا بالخفقان وا جسدها بداء يرتعش من التوتر والخجل يخرج جيون من الغرفة وا مارينا مازالت تقف وقفتها الصامتة والمنهدشة ...

.......

.......

.......

.......

.......

.......

.......

...تخرج تيما من المشفى وتمسك بيد اختها مارينا ...

...تيما:...

...إلى اين سنذهب الأن ؟...

...مارينا:...

...إلى البيت......

...يقطعها ...

...جونغكوك:...

...إلى بيتي ...

...مارينا:...

...ماذا؟؟؟؟...

...جونغكوك:...

...اجل ما تسمعيه صحيح ...

...ليدخل إلى السيارة وا ينظر لـ تيما وا مارينا ...

...ليردف:...

...هيا ادخلا...

...ليدخلا السيارة يجلسو كلاهما في المقعد الخلفي وا جيون جلي ايضا و بداء بقيادة السيارة لم تمر وقت طويل ليصلو إلى بيت ألـِ جيون الكبير ...

...ليخرج جيون من السيارة وا يذهب للجزء الخلفي لسيارة يجد ان مارينا نائمة على اختها الصغرة تيما وتيما تنظر إلى اختها ...

...تيما:...

...لقد نامت!...

...جونغكوك:...

...لا مشكلة يا تيما سوف احملها انتي تستطيعي المشي صحيح...

...تيما:...

...اجل...

...جونغكوك:...

...حسنا جيد ...

...يمسك بيد مارينا وا يسحبها برفق وا يحملها بيد واليد الأخرة تساعد تيما في المشي تنظر تيما حولها بدهشة المكان واسع وجميل ...

...واخضر وا زهور في كل ناحية هذا في مدخل البيت ليصلو إلى الباب ويدخلو كان المكان كبير و دافء مقارنتًا بالخارج يدخل جونغكوك في احد الغرف ليضع مارينا وضعها ببطئ على السرير و تيما تجلس بجوارها ...

...جونغكوك:...

...تيما سوف اخرج الأن إلى القسم و سوف أعود متأخرًا لأجل حل مشكلتك حسنا...

...تيما:...

...حسنا ...

...يخرج جونغكوك من البيت وا يتركهم وحدهم ...

.......

.......

.......

.......

.......

.......

.......

...كان الجو عاصف وا ممطر جدا...

...استيقظت مارينا من نومها تجد نفسها في غرفة واسعة بجانب اختها الصغرة كانت تيما نائمة نوم عميق لتداعب خدها وا تغطيها لتخرج من الغرفة تجد المكان واسع مليئ بالإضائات الجميلة وا الزخارف الموجودة في في كل شبر من القصر وكأن فنان عالمي من رسم البيت تماثيل الحيوانات المطلية بالذهب والمجوهرات الزجاجية التي تزين أطراف الحائط والبلاط الأملس الابيض المليئ بالنقوش الذهبية تذهب إلى كل غرفة وتستكشفة...

...ذهبت الى المطبخ وا تعرفت على الخدم ...

...تحدثت مع كل شخص فيه ...

...وعرفت أن جونغكوك في عمله وا سوف يعود متأخرا تصعد إلى الطابق العلوي كان الدرج طويل جدا وكانت تحرص أن لا تنزلق كان قلبها يخفق في كل درجة تصعدها لتدخل اول غرفة كان مكتب كانت طاولة خشبية وا كرسي جلد و زخارف جميلة تطابق الذي رأته في الأسفل ......

...الغرفة الآخرة كانت صالة رياضية ...

...وهذا ما يعني أن جونغكوك شخص رياضي محترف ...

...هناك العديد من الأثقال من الأكثر ثقل ٱلى الأقل ...

...كانت عينيها تنظر إلى كل شبر في الغرفة ...

...ذهبت إلى غرفة أخرى ...

...رأت العديد من الصور وا الرسومات وا كانت اسمه يكون مكتوب بجانب السفلي على كل رسمة اسمه بشكل مذخرف حتى وصلت إلى غرفة كانت هادئة وا جميلة و السرير ابيض كبير وا خزانات في كل مكان ...

...هناك العديد من غرف النوم ثلاثة غرف نوم للأطفال ...

...و ثلاثة غرف منفردة و ثلاثة غرف جماعية أو يعني لزوجين ...

...لقد انتهت من النظر إلى الغرفة وذهبت الى اخر غرفة لم تدخلها ...

...عرفت انها غرفة جونغكوك بسبب رائحته كانت رائحته مميزة تملئ الغرفة وا تأكد من أنها غرفته بسبب ملابسه التي على أحد الأريكة ...

...هي لم تشعر بالوقت ولا تعرف كم الساعة...

...لأنها شردة كثيرا وهي داخل الغرفة ...

...تنظر في كل صورة أمسكت بٱحد البراويز الموجودة في الغرفة ونظرت إليه بتعمق ...

.......

.......

.......

.......

...يعود متأخر جدا وكان التعب واضح عليه ...

...ذهب اتجاه غرفة الفتياة ليطمئن عليهم فتح الباب ببطء يجد هناك شخص واحد على السرير كان يريد ان يبحث عن الأخرة لاكنه لم يفعل ظن أن هناك شخص بالحمام او ما شابه ، كان غير مدقق لأنه متعب جدا وكان يسعل كل حين واخر ليدخل غرفته ليبقى مكانه حينما وجد الفتاة الأخرة كانت امام سريره وكانت بين يديها برواز توجد فيها صورته مع والدته وا والده...

...يقترب منها بخطوات ثابتة ولاكنها متعبة يقف امامها  يدقق على ملامحها انها مارينا  تمتم بهمس كانت واضح التعب على صوته...

...جونغكوك:...

...لماذا لم تنامي إلى الآن ...

...اخرج كلماته بعد ان وضع يده على فمه يسعل ...

...تنظر له مارينا وكانت تنظر لملامحه المختلفة لتضع البرواز على المنضدة وا تقترب من جونغكوك تنظر إلى ملامحه وجهه شاحب انفه الأحمر وعيتيه المتعبة ...

...مارينا:...

...انت بخير جونغكوك؟؟؟ تبدو......

...كانت تريد التحدث لاكن حينما لاحظت التعب على عيونه وا ملامحه تأخذ ...

...لتمسك بستره وا تجعله يخلعها وا تضعها جانبا على احد الكراسي لتقف على السرير لتصل لطوله وا تلعب بشعره قليلا لاكنها دب الرعب فيها ...

...بداء جيون يتأرجح  للخلف وللأمام حتى نام عليها وا جسد مارينا لم تحتمل ثقله لتسقط إلى الخلف على السرير انفاسه الملتهبة تضرب بصدرها تشعر مارينا بدرجة حرارته المرتفعة جدا تحاول التحرك لاكنها لم تستطيع لأن جسده كله فوق جسدها لا تعرف ماذا تفعل لاكنها بقيت ساكتة ونامت معه بعد ساعة ...

.......

.......

.......

.......

.......

.......

.......

.......

.......

...في الصباح الباكر ...

...تستيقظ مارينا وتجد نفسها نائمة في غرفة جونغكوك تنظر فوق جسدها تجده مازال نائم لاكنه يعانقها هاذه المرة و رأسه بصدرها ...

...تضع يدها على رأسه تجد حرارته مرتفعة اكثر من البارحة لتقلق تضع يدها اليمنة على جبين جونغكوك واليد الأخرة على جبينها ان حرارته ساخنة جدا من العادي ...

...ليفتح جونغكوك عينيه حينما شعر بيد على جبينه يرفع رأسه بإندهاش يحاول تذكر ماذا حصل وكيف أتت مارينا إلى هنا وتحته ايضا ...

...رغم انه شعر براحة لاكنه لا يريدها البقاء انه لا يعرفها حتى لقد أخذها عنده لحمايتها ، ليس لينام معها ابتعد عنها ...

...لتتحرر مارينا شعرت بأن عظامها تفتت بسببه لاكنها ذهبت إلى خارج الغرفة قبل ان يفتح جيون فمه بشيء ينام جونغكوك على ظهره واغمض عينيه ونام فورا كان يتعرف بشدة وا جسده محطم بالكامل هذا ما يشعر به ...

.......

.......

.......

.......

...حينما يستيقظ جونغكوك وينظر حوله يجد مارينا تضع له الضمادات الباردة وتغطيه جيدا حينما يفتح عينيه ويغمضه يجد مارينا تجلس بجانبه او نائمة او تتفحص درجة حرارته كانت تنظر له بكل شبر من وجهه حتى حفظته...

.........

...أتت هاذه المرة وهي معها الحساء الساخن كانت متوترة وخائفة من ان تيقظه لاكنها وجددته مفتوح العينين لتشعر بالراحة قليلا وضعت صينية على المنضدة وا تزيل الضمادة التي على جبينه وا تتحسس خده ...

...مارينا:...

...انت بخير جونغكوك؟ كيف تشعر الأن...

...بقي صامت وينظر إليها فقط ...

...تمتمت بهدوء:...

...هل يمكن أن تعدل جلستك لتشرب الحساء لأجل صحتك ...

...سوف اساعدك!!...

...قالت كلماتها الأخيرة وهي تمسك بيد جونغكوك الموشومة لتساعده على الجلوس بطريقة صحيحة وهو بالفعل عدل جلسته ...

...تأخذ مارينا صحن الحساء لتأخذ اول ملعقة وتنفخ فيها عدة مرات حتى تبرد وبعدها تمررها إلى فمه ...

..."جرب هاذا جونغكوك سوف يعجبك ، لقد فعلته لأجلك"...

...بداء بالشرب ملعقة تلو الأخرة حتى انتهى من الحساء ...

..."هل هو لذيذ؟"...

...اوماء جونغكوك برأسه لتحضر مارينا منديل وتمسح فمه من بقايا الحساء لتأخذ الغطاء وا تغطيه بشكل جيد ...

..."هل تريد شيئ، اكل شرب اي شيئ"...

...رفض برأسه لتهمهم مارينا وتمسك خده بلطف وتنظر لعينه كان جونغكوك يغفو شيئ فشيئ لتقترب منه وتبتسم بمحبة تقبل جبينه قبلة دافئة ...

...شعر جونغكوك بالقبلة التي على جبينه من ما جعله يفتح عينيه مجددا كانت ستذهب لاكنه امسك بمعصمها ليحمحم ويقول...

...جونغكوك:...

...لماذا فعلتي كل هاذا ...

...بقيت مارينا صامتة لتمسك يده وا تضعه داخل الغطاء وتغطيه بشكل جيد ...

...مارينا:...

...نم يا سيدي انت متعب سوف اجاوب على جميع اسئلتك في وقت لاحق وليس الأن، ارتاح واطمئن ...

...خرجت مارينا و جونغكوك ينظر إلى الباب الذي لتو خرجت منه مارينا وا قلبه يدق بسرور يضع يده على جبينه يتحسس مكان القبلة الناعمة وكان يفكر كثيرا حتى نام بلا شعور ...

.......

.......

.......

...مارينا خرجت من غرفة جونغكوك وا يدها على قلبها واليد الأخرى على فمها ...

..."ل..لقد قبلته يالا جرائتي ماذا فعلت اتمنى أن لا يفعل شيء"...

...قلبها كان يخفق لتهز رأسها وا تذهب الى الأسفل لتتفحص اختها الصغرى...

.......

.......

.......

...في اليوم التالي...

.......

.......

.......

...مر اسبوع ...

...وا مارينا تعتني بـ جونغكوك ...

...كانت في كل مرة تصعد وا تنزل الدرج حتى بداء وزنها ينزل بشكل كبير وا ابداء تتعب كل فترة ...

...كانو الخدم يندهشوت ...

...كيف تلك الفتاة أن تدخل غرفة جيون جونغكوك ولم يقل لها شيء ...

...إذا وقف أحد بلا إذن منه يعاتبه وا يصرخ في وجهه ...

...لاكن لتلك الفتاة شيء آخر مختلف......

.......

.......

.......

.......

...حينما تستيقظ مارينا من نومهها تشعر بتعب وتثاقل بجسدها بشكل كبير وكأن كومة من الحديد وضعت فوق جسدها وهي نائمة ...

...تشعر بالبرد لاكن جسدها ساخن جدا نظرت إلى اختها التي تنام جانبها لتقبل فروة رأسها وتغطيها جيدا ...

...لترتب الغرفة بشكل جيد لأنها لا ترتاح بغرفة فوضوية هذا ما يذكرها بوالدها حينما يكون معهم ببيته و زوجته التي تنظف كل شيئ ...

...لتنتهي من ترتيب الغرفة وكانت تشعر بدوار وا تقلب بمعدتها بشكل كبير وحينما تمشي خطوة تشعر بأن أنفاسها تنتهي و سوف ينتهي امرها قريبا ...

...مشيت حتر وصلت إلى غرفة جونغكوك ...

...كان جونغكوك نائم بسلام على سريره هي ذهبت اليه وتضع يدها على جبينه تتحسس حرارته وجدت ان حرارته طبيعية لا شيئ مخطئ ...

...لتشعر بألم في معدتها وا شعور بالغثيان تضع يدها على فمها حينما شعرت ان الأوان فات لتنظر حولها لتجد حمام غرفته لترقض إلى الداخل وا تعانق المرحاض وتخرج ما بداخلها رغم أنها لم تأكل شيئ لاكنها شعرت انها تخرج امعائها وكل ما بداخلها ذهبت لتغتسل بعد ان انتهت ...

...تخرج من الحمام تجد انه ما زال نائم لترتب ملابسه التي على الكرسي وضعته في خزانته وا نظفت الغبار الذي كان على المنضدة والطاولات...

...الموجودة في الداخل رغم انها تشعر بالتعب ...

...إلا انها نظفت ما كان في الغرفة ورتبه بشكل جيد كانت تشعر بالتعب الشديد وا الأرهاق وجهها كان شاحب وا متعب إلا انها في موعد دورتها الشهرية ايضا كانت تحاول تحمل الألم كله ولا تهتم له ...

...نظرت إلى جونغكوك وا جلست بجانبه و ارتاحت قليلا كان رأسها ثقيل جدا لدرجة انها نامت بلا شعور بداء رأسها يستند قرب من خصر جونغكوك وهي نامت بسبب التعب ...

...جونغكوك استيقظ بعدها وجد نفسه بأنه متحسن لاكنه شعر بثقل جانبه عند خصره ابعد الغطاء حتى وضحت الصورة مارينا كان رأسها بإتجاه خصره ومتمددة ولاكن بشكل غير مريح صدم جونغكوك منها...

...امسك بها فورا و سحبها ببطئ حتى سطحها بجانبه وغطاها بشكل جيد كانت تنكمش على نفسها ظن انها تشعر بالبرد لاكن حينما وضع يده على رأسها وشعر بسخونتها ليصعق ...

...جونغكوك:...

...حرارتها عالية جدا!!،أنها شاحبة ...

...القى النظرة على عينيها و وضع يده على بطنها يحاول التأكد من انها بخير يقترب جيون منها واضع رأسه على قلبها يستمع لنبضها انه نفس الصوت الذي سمعه حينما كانت معه لأول مرة كان يريد البقاء هاكذا لفترة طويلة يده على فخذها وا يسحل إلى بطنها يتلمسها بلا شعور منه لينظر إلى وجهها حتى اقترب اكثر وكاد ان يلمس شفتيها ...

...ليعود إلى وعيه مجددا وا ابتعد عنها فورا ...

...جونغكوك:...

...ما الذي تفعل جونغكوك انها ليست لك ...

...تمتم مع نفسه وا هو ينظر إليها وا نظر حوله وجد ان الغرفة نظيفة وا لا يوجد فيها شيئ خاطئ الأرض تلمع الخزانات وا الطاولات والكراسي التي كانت مليئة بالغبار نظيفة ولا شيئ متسخ كان يريد معانقتها لاكنه لا يريد ان يتقرب منها او يتعلق بها ولا هي تتعلق به كل ثانية يردد في عقله ...

...<انها مجرد فتاة تريد المساعدة احضرتها هنا لأجل مساعدتها>...

...وجد نفسه عاري الصدر وبنفس البنطال الذي كان يرتديه منذ اسبوع ...

...لينظر إلى التي بجانبه تخرج انين دليل عل الألم والتعب ...

...كانت تمسك بطنها بقوة وا تبكي في منامها وبعدها تهداء وا تبكي مجددا وبعدها تهداء لينظر إليها بدهشة ويمسح دمعتها التي على خدها وا يضع يده على بطنها ببطئ و يدلكها برفق وبداء علامة الراحة على وجهها لتبداء شكوكه في الظهور ليخمن ما سبب الألم كان يده تحول حول بطنها واسفلها ليعرف ما سبب ألمها ليغطيها جيدا ...

...و يذهب إلى الحمام ليستحم وا بعدها انتهى من فعل روتينه الصباحي ليعود يجد مارينا بدأت بفتح عينيها وهو بيده المنشفة يجفف بها شعره و جسده و يرتدي بنطال اسود ليقترب من مارينا يجدها وهي تستقيم بذعر وهي تنظر حولها لتبعد الغطاء من على جسدها و وقفت لتمشي إلى الخارج بعد أن مشيت الخطوة الأولى شعرت بدوار وكادت ستسقط لكنها أكملت سيرها...

...لاكنه تمسك بخصرها كان يريد ان يرميها على السرير لاكنه احكم بها ...

...جونغكوك:...

...إلى اين وكأنني لست أمامك...

...مارينا:...

...اعتذر لاكن اريد الذهاب ...

...جونغكوك:...

...يجب أن ترتاحي انتي متعبة وفي فترة صعبة ....

...مارينا:...

...وما ادراك ، اريد الذهاب لأختي لأجل ان احضر لها الطعام...

...جونغكوك:...

...لا يا عزيزتي ارتاحي ونامي انتي لستي بخير ...

...هي تنظر لعينه بلا توقف وقلبها ينبض بشدة تنظر فقط لعينيه وا شفتيه تحدق بهمة وكانت مرتبكة جدا بسبب قربهم لبعض بشكل مميت ...

...، يضعها جونغكوك على السرير و غطيها ...

...جونغكوك:...

...لا عليكي في البقية، نامي...

...لم تكن تريد مارينا البقاء هنا لاكنها استمعت لكلامه وبقيت مكانها ولم تتحرك ...

...كانت تشعر بدفء على سريره وهاذا ما جعلها تغفو مجددا يبتسم جونغكوك بجانبية وا يخرج خارج الغرفة و يذهب إلى المطبخ وا يخرج بعد فترة ومعه صينيتين بيده فيها طعام لذيذ و عصير طازج ليدخل إلى غرفة تيما  وضع الصينية الأولة على المنصة التي في الخارج  واخذ الأخرة ليطرق باب غرفتها ليدخل ...

...تيما:...

...صباح الخير سيد جيون... كيف اصبحت الان...

...جونغكوك:...

...صباح الخير ، انا بخير... اردت ان اعطي لكِ الفطور ...

...تيما:...

...شكرا لك سيدي ، لكن اين اختي ...

...جونغكوك:...

...انها متعبة و لم تقاوم نفسها من التعب ونامت بلا شعور فا لم اكن اريد ان ازعجها ...

...تيما:...

...اوو اجل هي دائما ما تعتني بي وترتب كثيرا وا تخرج من الغرفة في منتصف الليل حتى تطمئن عليك ، ...

...جونغكوك:...

...عموما أحضرت طعامك كلي جيدا ...

...تيما:...

...حاضر سيدي...

...بعد ان أنهى كلامه مع تيما وخرج ليأخذ الصينية الأخرة التي وضعها على الطاولة سابقا وا ذهب إلى الطابق العلوي ليدخل غرفته يجد مارينا متكومة كا الجنين وتعانق نفسها بقوة يضع جيون الصينية و يجلس بجوارها ليحسس حرارتها وا يده تنزل إلى مستوى اسفل بطنها يدلكها بإستمرار حتى يلاحظ علامة الانزعاج على ملامحها بدأة تهداء ...

...تفتح عينيها وتنظر إلى تلك اليد التي تدلك أسفل بطنها ...

...لتعدل جلستها على الفور و هو مازال يدلك بطنها كان شارد جدا وهو يدلك لها لم يكن واعي ولم يشعر من انها استيقظت ...

...مارينا:...

...سيد جيون ماذا تفعل ...

...يعود جونغكوك من شروده وينظر إلى عينيها ليبتلع ما بجوفه وا هو مازال يدلكه لها...

...جونغكوك:...

...لا شيئ، اردت مساعدتك فقط ...

...مارينا:...

...لا اريد المسع......

...يقطعها ...

...جونغكوك:...

...لقد حضرت لك حساء ساخن و مشروب دافئ ...

...مارينا:...

...شكرا لك ...

...جونغكوك:...

...هيا اشربي الان ...

...يأخذ الصحن و بيده الأخرة الملعقة وبداء يملئ الملعقة بالحساء و ينفخ عليها عدة مرات حتى تبرد وا مرره الملعقة امام شفتيها ...

...<افتحي فمك مارينا>...

...تستمع له وتفتح فمها لتلتهم اول ملعقة لتعجب بطعمه ...

...مارينا:...

...انت من قمت بتحضيره ...

...جونغكوك: ...

...اجل هل هو سيئ ...

...مارينا:...

...انه لذيذ جدا شكرا لك سيد جيون ...

...جونغكوك:...

...عفوا...

...يقوم بإطعامها الحساء ملعقة تلاوة الاخرى حتى انهتها كلها مارينا كانت تشرد بجمال السيد جيون لم ترى شخص بنفس هاذا الجمال من قبل تريد لمسه تريد أن تتحسسه لاكنها تحاول طرد الأفكار الغريبة من عقلها ...

...جونغكوك:...

...هل تحسنت الأن رينا...

...*لحظة هل قال رينا ام سمعت خطاء انا مارينا وليست رينا ام أخطاء او.و نسى اسمي*...

...كانت بداخلها تفكر كثيرا لاكنها جاوبته لأنها شعرت انه سيلتهمها بسبب نظراته لها ...

...مارينا:...

...اجل انا بخير شكرا لك ...

...يضع يده على اسفل بطنها بحاول ان يخفف الألم ...

...تحمر ما رينا خجل حينما وجد يده على اسفل بطنها ...

...مارينا:...

...م..ماذا تفعل س..سيد...

...جونغكوك:...

...يجب أن ترتاحي يا مارينا انتي تعرضين نفسك للخطر لن تخطي خطوة خارج الغرفة او تقفي من مكانك ابدا ...

...مارينا:...

...لكن.......

...يقطعها جونغكوك:...

...من دون لكن استمعي لكلامي ماري...

...*اللعنة ما هذا الرجل... ماري؟؟؟ اشبه اسم خالتي من هاذا ليقول هاذا لي ويأمرني؟ لاكنه لطيف وا جميل و وسيم اعجبت به.....ما هاذا يا ماري تعجبي بشخص بعمر والدك ما هاذا انتي في العمر 19 اووف*...

...كانت تتحدث مع نفسها كثيرا ليضع كوب شاي أخضر بين يديها ...

...جونغكوك:...

...اشربي الان يا رينا سوف أعود قريبا ...

...اردف بكلمات بعد ان خرج ليذهب إلى المطبخ و يضع الصينية ويتجه الى غرفة تيما ...

...ي...

...فتح الباب وا نظر إليها ...

...جونغكوك:...

...تيما هل انتهيتي من طعامك ...

...تيما:...

...نعم سيدي جيون لقد انتهيت ...

...تمرر له الصينية ...

...تيما:...

...شكرا لك ...

...ليأخذ الصينية ...

...جونغكوك:...

...عفوا...

...تيما:...

...اوو هل اختي بخير...

...حونغكوك:...

...اجل بخير ...

...تيما: ...

...هل يمكنني رؤيتها ...

...جونغكوك:...

...يمكنك تعالي ...

...ليفتح الباب لكي يخرج جيون وتيما خلفه لينادي على احد الخدامات لتأخذ الصينية من يده و يذهب  يصعد الدرج وخلفه تيما يتجه الى غرفته ...

...يمسك بالمقبض وا يفتح الباب ليدخل وا تدخل تيما خلفه ...

...تبتسم مارينا تذهب تيما إلى اختها واجلس جانبها وتعانقها...

...مارينا:...

...........

...يتبع......

... ...

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon