الانضمام للقمر الاحمر

كان السجن يهتز ليلاً، ليس من وقع أقدام الحراس… بل من صدى ما فعله ديابلو.

لقد انتزع الأعين السماوية من تمثال أمام الجميع دون أن يشعر أحد، وقتل العجوز في صمت لا يُسجّل.

وفي الزاوية القصوى من الزنزانة، حيث لا تصل ضوء المشاعل، جلس ديابلو، يهمس لنفسه:

> "الهرب سهل الآن… لكن ماذا بعد؟ الهرب يعني أني مطارد. وأنا لا أحب الركض."

في تلك الليلة، تسلل خبر إلى أذنيه – من فم سجين كاد يموت وهو يتهامس:

> "البطولة الإمبراطورية… الملكة ذات التاج الأسود دعت جميع الطوائف. جائزة ضخمة… سلطة… وربما… أسرار العالم القديم."

البطولة؟

الملكة الإمبراطورية؟

جميع الطوائف؟

شيء ما استيقظ داخل ديابلو… لم تكن مجرد رغبة في القتال… بل مصلحة.

فرصة ذهبية لدخول عوالم القوة الحقيقية من بوابة مشروعة.

---

وفي اليوم التالي…

اقترب من أحد المشرفين داخل السجن، بصوته الهادئ المعهود:

ديابلو:

"أريد التحدث مع شيخ طائفة القمر الأحمر. لدي عرض… لا يُرفض."

---

بعد ساعات…

جلس ديابلو أمام الشيخ، نظراته ثاقبة، وقد أخفى علامات قوته الجديدة.

تكلم بثقة:

ديابلو:

"أنا لاجئ من طائفة ميتة… وسجين ظل.

لكن لدي مهارات ستجعل طائفتكم تقف على قمة البطولة القادمة.

أنا لا أطلب الرحمة… بل أطلب الانضمام."

الشيخ (بغضب):

"لماذا نثق فيك؟ كنت على وشك الهرب!"

ديابلو (مبتسمًا):

"الهرب فن… لكن الفوز هو الخلود.

وأنا جئت لأصنع مجدكم، مقابل أن تسمحوا لي بالبقاء… حتى النهاية."

---

الشيخ صمت.

كان يرى شيئًا خلف عيني ديابلو… شيئًا لا يستطيع تفسيره، ولا يستطيع تجاهله.

وفي النهاية، قال:

"سنرى إن كنت أهلًا لتمثيل القمر الأحمر. البطولة ستبدأ بعد شهر… وستدخل مع الفريق الرسمي. خطوة واحدة خاطئة… وأقتلك بنفسي."

ديابلو (بصوت خافت):

"صفقة.

🛡️ فرقة القمر الأح

الجزء السابع (موسع) – "حين يسقط القائد"

كان اسمه: قيراد فوهام

رجل طويل، بعثين واحدة محترقة، وصوت خشن كأنه قادم من معارك لا تنتهي.

قاد فرقة القمر الأحمر في كل النزالات الثلاثة الماضية. فاز… لكنه لم يُحبَّه أحد.

---

🛡️ فرقة القمر الأحمر (12 مقاتلًا):

كليم –

جوهر

سايو –

دوغان –

تيا الشهباء – .

هينرو –

ميكال – .

شيرا –

فاكسي –

رين – .

توكرا – .

ديابلو –

---

⚔️ المشهد

في ساحة التدريب الكبرى، كان ديابلو قد بدأ خطته بالفعل.

أطلق شائعات صغيرة، كشف أخطاء قيراد في المحاكاة، حتى بدأ الفريق ينقسم.

كليم بدأ ينصت إلى ديابلو.

جوهر قال: "ربما نحتاج تغييرًا."

تيا اكتفت بالصمت، لكنها لم تعد تطيع أوامر قيراد بسرعة.

دوغان، كعادته، قال: "أكره الاثنين، لكن ديابلو يتكلم بعقل."

---

🔥 المواجهة

ديابلو (بصوت واضح أمام الجميع):

"القائد قيراد فقد لمسته.

أخطاءه تكررت، وخططه تنهار.

إن كنتم تريدون الفوز… فالوقت حان لتغيير القيادة."

قيراد فوهام (يتقدم للأمام):

"أنت مجرد دخيل.

أقسم بروحي، إن لم تُسكت لسانك، سأقتلع عينيك بيدي."

الشيخ:

"هل توافقان على قتال القيادة؟"

قيراد:

"ليكن."

ديابلو:

"سأجعلك ترى النهاية قبل أن تسقط."

---

⚡ القتال

قيراد يهجم.

ديابلو يفعّل العين الأرجوانية… يرى عشر ثوانٍ قادمة.

ثم العين الزرقاء… يدخل قيراد في وهم قاتل.

الوهم:

قيراد يرى نفسه يقتل ديابلو… يرى التصفيق… يرى الفريق يتبعه.

لكنه لا يعرف أنه يُهاجم الهواء.

في الحقيقة…

ديابلو خلفه، يضع إصبعه على عنقه.

قيراد يسقط.

---

🩸 الجملة الأخيرة

ديابلو ينحني، يهمس:

> "كنت بيدقًا ممتازًا يا قيراد…

لكنك لعبت على رقعة لم تفهم قوانينها."

الجزء الثامن – "الانقسام الدموي"

بعد سقوط قيراد، لم يحلّ الصمت…

بل تفجّر التوتر.

في ساحة التدريب، وقف ديابلو بثبات.

بينما الفريق بدأ ينقسم أمامه.

---

🧩 انقسام الفريق:

الفريق الأول – الموالون لقيراد:

توكرا (تلميذ قيراد)

دوغان (يكره الغرباء)

رين (ترفض القيادة بالقوة)

ميكال (يسخر، لكنه يتبع قيراد)

الفريق الثاني – من اقتنع بديابلو:

كليم

جوهر

سايو

تيا

شيرا

فاكسي

---

💢 حوارات الصدام:

توكرا (صارخًا):

"لن نعترف بك قائدًا! سقط قيراد في وهم، لكنك لم تهزمه بشرف."

ديابلو (باردًا):

"الشرف لا يفوز في البطولات… النصر يفعل." وستخدمت تقنياتي

دوغان:

"أنت خبيث، كالثعابين."

ديابلو (يبتسم):

"الثعابين لا تخسر… بل تغيّر جلدها."

---

🎭 محاولات الإقناع:

ديابلو يتحدث إلى سايو على انفراد:

"أنتِ سريعة… لكنك تقاتلين في الظلال.

لو قادكم قيراد، ستموتين في الضوء.

أما أنا… فسأجعلكين خيطًا يقطع الحلق دون أن يُرى."

سايو (صامتة ثم تهز رأسها):

"لا أثق بك… لكنني أثق في الكراهية لقيراد أكثر."

---

☠️ التهديد:

ديابلو يمشي قرب ميكال، الذي يسخر دومًا منه.

ميكال (ساخرًا):

"هل ستريني وهمًا يجعلني أصفق لك؟"

ديابلو (يهمس بصوت منخفض):

"ضحكتك جميلة… هل تظن أنها ستبقى على وجهك إذا رأيت مستقبلك؟"

ميكال يتوقف عن الضحك.

---

⚔️ المعارك بين الفريق

توكرا يهاجم كليم في الليل، يتهمه بالخيانة.

رين تدخل في اشتباك عنيف مع تيا في منطقة التدريب، كادت تقتلها لولا تدخّل سايو.

دوغان يحاول ترك الفريق، لكن جوهر يعترضه… ويتصارعان بقوة.

---

🧓🏽 تدخل الشيخ

في صباح اليوم الثالث، دخل الشيخ الراوي إلى الساحة.

الشيخ (بصوت غاضب):

"تظنون أنفسكم محاربين؟ أنتم قطع لحم تتقاتل دون شرف."

(ينظر إلى ديابلو):

"أنت تظن نفسك قائدًا… فاثبتها بطريقة القادة، لا الثعالب."

ديابلو (ينحني):

"القادة لا يُولدون… بل يُفرضون. وسأثبت لك أنني سأنحت فريقًا… يربح، لا يطيع."

---

🧠 صنع البيدق الأول

في اليوم التالي، اقترب ديابلو من هينرو، المقاتل الهادئ.

ديابلو:

"رأيتك تقاتل دون تقنيات… هذا يعني انهم مع قوتك لم يقدروك البقية.

دعني أصنع منك شيئًا لا يُكسر."

هينرو (يشكك):

"ولماذا تساعدني؟"

ديابلو (يبتسم):

"لأني لا أحتاج أصدقاء… بل بيادق تعرف كيف تتحرك وحدها."

هينرو ينظر إليه مطولًا… ثم يهمس:

"سأتعلم… لكني لن أنسى من أنا."

ديابلو:

"هذا جيد… كن بيدق يظن أنه ملك، حتى اللحظة التي يتحرك فيها قطريًا."

ديابلو بعد يوم من التدريب

مشهد داخلي – "حين يُزدرى الألم"

المكان: على أطراف ساحة التدريب، بعد انسحاب التلاميذ

الزمن: لحظة هدوء، وديابلو يتأمل السماء الحمراء بعد أن سمع كلمات التلميذ…

> "صقلك هو الأضعف بيننا، ديابلو."

ديابلو (في نفسه، نبرة باردة لكن مشتعلة):

> "ضعيف…؟"

> "هو لا يرى... لا يفهم.

لا يرى العظام التي انكسرت في صمت،

لا يرى النزف الخفي كلما امتصّت روحي جرعة تشي ملوثة."

(يقبض قبضته ببطء، وتنتفخ عروقه بتشي بنفسجية داكنة)

> "هم يتفاخرون بالسطح… بالوميض الذي يغلف تقنياتهم،

لكنهم لم ينظروا يومًا إلى أساس القوة… إلى العمق المظلم حيث تُخلق الوحوش."

> "هم يظنونني أضعف، لأنني لا أصرخ…

لا أستعرض… لا أستخدم تقنيات صاخبة تسحر عيون الحمقى."

(ينظر إلى راحة يده – آثار حروق قديمة)

> "لكنهم لم يعلموا… أنني صقلتُ نفسي وأنا أنزف،

وأنا أهرب… وأنا أكذب… وأنا أدفن من أحببت."

> "الصقل الذي لا يجعل منك شيطانًا، ليس صقلاً…

هو فقط تلميع لحجر هش."

> ديابلو يجلس في زاوية معزولة من ساحة التدريب، يكتب على حجر أملس.

ديابلو (بصوت هادئ، كمن يكشف شيئًا مقدّسًا):

> "القوة… ليست شيئًا تمتلكه،

بل شيء تُدفع لتَحمُله."

> "أما الصقل… فليس تدريبًا فحسب.

إنه فنّ تحويل الألم إلى بنية، والفوضى إلى نظام."

> "في عالم الصقل، هناك اربعتعشر طبق كبرى… وكل طبقة تسحق التي قبلها."

---

🌀 الطبقة الأولى: تجميع التشي (طريق التكوين)

> "البداية حيث يخطو المبتدئ.

يجمع التشي من الهواء، من الطعام، من الغضب…

يخزّنه في جسده كأنه ماء راكد.

لكن معظمهم يغرقون هنا."

---

🦴 الطبقة الثانية: صقل العظام (طريق التحول)

> "هنا يبدأ الألم الحقيقي.

التشي يدخل العظم… فيكسره… يعيد تشكيله.

كل عظمة تُصقل تصبح سلاحًا مخفيًا.

لكن هذا الطريق بطيء… ومدمر."

☀️ الطبقة الثالثة: تكوين النواة الذهبية (طريق التوهج)

> "حين تنضج العظام، يولد قلب جديد.

نواة ذهبية… تدور داخل الجسد مثل شمس صغيرة.

منها تُولد تقنيات الروح… والنظرات القاتلة."

🌌 الطبقة الرابعة: الصقل المطلق (طريق التجاوز)

> "الندرة الحقيقية… لا يصلها إلا من عبر الجحيم طوعًا.

الجسد يُصبح وعاءً مطلقًا.

لا يعود التشي يُجمع

وهناك المزيد

🔻 تنبيه ديابلو:

> "لكن… كل طبقة تتفرّع إلى تسعة مستويات.

وكل صاعدٍ في هذا الطريق… يموت فيه جزء منه.

وأحيانًا… الجزء الذي تموت فيه هو الجزء البشري."

(يرفع رأسه وينظر إلى الأفق)

> "لهذا حين سألني أحدهم:

‘هل صقلك قوي؟’

أجبته في نفسي:

صقلي قاتل… وهذا يكفي."

المكان: ساحة جبلية منعزلة قرب القمر الأحمر

الزمن: اليوم الثالث من التدريب المكثّف للطائفة

> الريح تعصف، والغبار يدور، والتلاميذ يقفون متعرّقين وأعينهم على فتى صغير… يواجههم بهدوء لا يُحتمل.

ديابلو (بصوت منخفض، لكنه يُرعبهم):

> "أنتم لا تصقلون… أنتم فقط تُكررون ما علّموكم إياه."

"الصقل الحقيقي لا يُولد من الكتب، بل من… الاحتضار والنجاة."

تلميذ (متعجرف، ساخرًا):

> "وما الذي تعرفه أنت؟ لم تبلغ حتى الثالثة عشرة!"

ديابلو يحدّق فيه… لا يتكلم، بل يرفع إصبعه بهدوء.

وفجأة – يشق الهواء بحركة سريعة، فيتشقق الحجر خلف التلميذ… دون أن يراه أحد يتحرك.

مع ان صقلي هوا الضعف بينكم استطيع هزيمتكم كلكم

الصمت يسود.

> "في حياتي السابقة، كنت قاتلًا في القارة المقدس

تعلّمت تقنيات وأساليب شيطانيا…

يركع تلميذ آخر بخوف:

> "علمني… كيف فعلت ذلك؟"

🔥 ديابلو يبدأ التدريب السري:

> "اسمعوا… سأُعلّم فقط من يستحق او الاسسيات . ليس لدينا  وقت

التقنية الأولى: غرز التشي في العظم — لا في العضلات.

هذا يسمح بتحريك أطرافكم حتى بعد كسرها

تلميذة (بذهول):

> "هذا مستحيل

ديابلو يقترب منها، يضع إصبعه على جبينها… وتنهار فجأة، تتشنج.

> "الآن... تستطيعين رؤيته. ولكنك لن تنامي الليلة."

🌀 بين الخوف والانقسام:

> بعض التلاميذ يخافون من ديابلو…

بعضهم ينبهرون ويتبعونه كقائد جديد.

والبعض الآخر… يوشك أن يُبلغ الشيخ بما يجري.

لكن ديابلو يعلم… ويهمس في نفسه:

> "بعضهم سيتعلم… وبعضهم سيموت وهم يحاولون.

وأنا… لا أنوي إنقاذ من لم يختر الألم بنفسه."

مشهد المواجهة: الشيوخ يواجهون ديابلو بعد موت التلاميذ

المكان: قاعة الحرم الأسود للطائفة

الحضور: ثلاثة من شيوخ الطائفة، ديابلو واقف أمامهم بثياب ملطّخة بالغبار والدم

---

الشيخ الأول (بغضب):

> "مات أربعة تلاميذ تحت تدريبك يا ديابلو!

هل هذا هو تعليمك؟! أم مجزرة:

> "هؤلاء فتية جاءوا ليتعلّموا… لا ليُدفنوا."

الشيخ الثاني (بعينين ضيّقتين):

> "ربما أنت لست مناسبًا لهذا المنصب، رغم مهاراتك.

وربما… أنت مجرد ولد متهور."

ديابلو لا ينحني، لا يتراجع. يرفع رأسه، ويردّ بهدوءٍ قاتل:

> "أنتم… تتظاهرون بالرحمة؟

وتنسون أن اسم طائفتنا هو القمر الأحمر…

لا القمر الأبيض.

أنسيتم… أن شعارنا هو ‘النجاة بالدم’؟"

يخطو للأمام، ويطعنهم بكلماته:

> "نحن لسنا طائفة صالحة، يا سادتي.

نحن لا نسير على ‘المسار المقدّس…

بل على المسار الشيطاني."

---

الشيخ الأول (بصوت مرتجف):

> "لكننا لا نريد أن نكون سبب بموت تلميذنا

ديابلو (يبتسم بسخرية):

> "تقولون تلاميذكم؟ إذًا أوقفوا البطولات الدموية.من اجل موارد الصقل

امنعوا سباقات القتال بين تلاميذكم

> "أو اصمتوا، واتركوا من يعرف الطريق… يقود البقية."

القاعة تصمت… الشيوخ يحدّقون فيه دون رد.

ثم يستدير ديابلو، يمشي نحو الخارج، يقول وهو لا ينظر للخلف:

> "أنا لم أقتلهم.

أنا فقط كشفت من منهم يستحق أن يبقى."

المسار الشيطاني

المكان: ساحة تدريب محترقة، ليل، القمر الأحمر في السماء

الشخصيات: ديابلو، وأحد وتلميذ، كان بتدرب امامه

التلميذ (متردد، خائف): من مرآ من تسرفاة ديابلو

> "سيدي ديابلو… علّمني. أرجوك.

أريد أن أكون قويًا… مثلك."

ديابلو ينظر إليه، ثم يجلس على صخرة، يغمض عينيه قليلاً، ثم يقول:

> "هل تعلم ما هو الفرق بين المسار الصالح… والمسار الشيطاني؟"

التلميذ (يهز رأسه):

> "لا… لكن الجميع يقولون إن المسار الصالح هو طريق الحق."

ديابلو يفتح عينيه، بنظرة باردة:

> "المسار الصالح… يُطالبك أن تكون رحيمًا.

أن تُساعد الضعفاء، وتحمي الأبرياء، حتى لو كان ذلك يُكلفك حياتك.

يبدو جميلًا، أليس كذلك؟"

التلميذ (ببراءة):

> "نعم…"

ديابلو (بصوت خافت، خطير):

> "لكن هذا المسار لا يصل بك إلى القمة.

لأنه يجعلك عبدًا للقواعد، للسلاسل، للأخلاق."

> "المسار الشيطاني… لا يؤمن بالرحمة.

لا يُضحي بنفسه من أجل أحد.

بل يبتلع كل من أمامه حتى يصل."

ديابلو ينظر إلى القمر الأحمر، يقول بهدوء:

نحن من المصار الشيطاني القوا فوق كل شيأ

> "المسار الصالح… يُنهيك طيبًا لكن ضعيفًا.

والمسار الشيطاني… يُنهيك حيًا لكن وحيدًا."

> "لكن إذا كنت ذكيًا…

يمكنك أن تسلك المسار الشيطاني بقلبٍ بارد…

وتستخدمه لصنع مستقبلك-

:

التلميذ كليم

> "يعني… الشر من أجل الغد

ديابلو (يبتسم نصف ابتسامة):

> "لا شيء اسمه شر أو خير.

فقط قوة… ونتائج."

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***