صدفة سيئة
كان السيد الشاب يجلس في مكتبه يحتسي القهوة
السيد الشاب : ادخل….هل وجدت شيئاً
السكرتير : سيدي الانسة تدعى روز هوانغ كونغ تبلغ من العمر 22عاماً تدرس الطب في جامعة يونسه وعي في السنه الاخيرة…
السكرتير : والدها صاحب سلسة مطاعم كونغ الشهيرة ووالدتها صاحبة افخم صالة ازياء في كوريا …
السيد الشاب ؛ واكن مظهرها لا يوحي بذلك …!
السكرتير : صحيح الانسة الصغيرة لم تعش مع والديها في صغرها بل كانت تقطن مع جدتها في مدينة جيجو حتى بلغة الثامنة عشر واجبرت على العودة الي سيول للدراسة بجامعة جيدة….نعم…سيدي وهناك ايضاً امر اخر…هي مخطوبة وخاطبها يدعى جون سو قد تعرض لحادث الاسبوع الماضي وهو الان لا يزال في العناية المركزة ليس لديه احد هنا سوى عائلة كونغ …اسرته تقيم في استراليا ولديها نفوذ ولكن السيد جون قام بفتتاح شركة هنا لنفسه خاصة بمعدات البناء وهي شركة ليست بالصغيرة
قضب السيد الشاب حاجبيه بينما وضع يده على رأسه ليقوم السكرتير فجأة بالزكض وفتح احد ادراج المكتب واحذ قرص من الدواء ووضعه في فم السيد الشاب
السكرتير ؛ سيدي هل مازلت تشعر بالالم !
السيد الشاب : انا بخير اخرج
خرج السكرتير بينما تمتم السيد الشاب بينه وبين نفسه قائلاً
السيد الشاب : لن اسامحك ايتها العاهرة الصغيرة…لقد تجرأت واهانتني امام الجميع… اقسم انني ساجعلك تتوسلين الي طالبة الصفح مني
بينما في المستشفى كانت لا تزال روز تنتظر على المقاعد بجانب غرفة العناية تنتظر ان يستيقظ جون
جاء الطبيب كيم سو حاملاً كوباً من القهوة وقام باعطائها لعا اخذت الكوب من يديه بالقليل ومن الابتسامة..جلس بجانبها قائلاً
الطبيب كيم : حسناً هل يفترض بي ان اناديك الطبيبة روز ام الطالبة
ادارت راسها نحوه قائلة : من اخبرك بذاك
ابتسم قائلاً : لا تنسي اننا نحن الاطباء نعلم كل شي هنا
روز : حسناً يبدو ان امي قامت بذلك
قال ضاحكاً : ههه…انها سعيدة حقاً…اخبريني ما خطتك بعد التخرج هل ستتقدمين لطلب وظيفة!
روز : لا اعلم…جون لا يزال فالعناية كيف يمكنني ان افكر في شيئ حارج هذا المكان
الطبيب كيم : افهم ذلك اردت فقط تسليتك بعض
ابتسمت بتعب : شكراً لك ايها الطبيب كيم…يجدر بي الذهاب الان …وداعاً
الطبيب كونغ : اتمنى لك نوماً هانئاً
خرجت روز من البوابة لتجد الحراس بملؤن المكان بينما نزل شخصان من سيارة كبيرة احدهما ذالك الشاب البغيض المتغطرس والاخر رجل كبير في العمر
تقدمو بينما الحراس خلفهم تنحت روز من طريقهم ولكن السيد الشاب تعرف عليها وتقدم نحوها قائلاً بغضب
السيد الشاب : لن اسامحك على فعلتك ساجعلكي تتوسلين اليّ ثقي بذلك
نظرت اليه ثم قالت متحديةً إياه :وماذا ستفعل
تدخل السيد العجوز قائلا للسيد الشاب : لو هان من هذه الفتاة!
التفت اليه السيد الشاب مسرعة وقال : لا شيئ جدي فقط كنت اتاكد من امر ما…دعنا ندخل
لم يصدق السيد الجد كلامه ولكنه دخل الى المستشفى معه
بينما هي اكملت طريقها الى المنزل .. وبينما هي في الطريق وجدت مطعم صغير في احد الشوارع الفرعية للماكولات البحرية دخلت هناك دون اي تفكير حيث طلبت الكثير من المأكولات البحرية وطلبت الكثير من الشراب
وبعد ساعتان كان المطعم يستعد للاغلاق ولكنها كانت نائمة من شدة الثمل اخذت العاملة هاتفها وقامت بالاتصال على اخر مكالمة لها
الطبيب كيم : مرحبا روز.. مالامر؟
العاملة : سيدي يبدو ان الانسة حبيبتك ثملة ولا تستطيع الحراك يجب ان تاتي لاخذها…اجل المطعم في$&()(&&….حسناً سيدي اسرع فنحن نريد الاغلاق
وبعد نصف ساعة كان الطبيب كيم في المطعم نظر لحالة روز انها في حالة يرثى لها فهي ثملة جداً قال محاولاً ايقاظها
الطبيب كيم : روز استيقظي..المطعم سيغلق هيا استيقظي سؤصلك الى البيت
بعد العديد من المحاولات لم تستيقظ فقالة احدى العملات بغضب
العامله : سيدي اسرع خذ حبيبتك من هنا نريد الاغلاق…احملها الى الخارج
الطبيب كيم : حسناً هل دفعت الفاتورة !
العاملة : لا لم تدفع ارجوك اسرع واخرجها وادفع الفاتورة …لا بد انها غاضبة منك لذلك قامت بهذا
علم الطبيب كيم انه لا مفر من ذلك فقام بدفع الفاتورة وقام بحملها بين ذراعيه ووضعها في السيارة قائلا
الطبيب كيم :حالك سيئ والحال اللذي وضعتني فيه اسوء…اتعلمين اصبحت حبيبك وانا لا ادري..همف يالها من سخافه حقاً..شكرا لكي حقاً
ركب الطبيب سيارته وبينما هوا فالطريق رن هاتفه
روز : اممممم…لا يزال الوقت مبكراً على الجامعة لماذا هذا يرن
نظر اليها الطبيب قائلا : لا نزال في الليل يمكنك النوم
استدارت نحو النافذة ونامت
فتح خط الهاتف ليجيب على الاتصال
مجهولة : كيم عزيزي ماخطبك..لماذا خرجت من العشاء فجأة ولا تجيب على اتصالاتي
الطبيب كيم : اعتذر حبيبتي لقد طرأ شيئ عاجل اعدك ساعوضك عن العشاء حسناً !…..انا ايضا احبك حسناً اقبلك وداعاً
بعد عشر دقائق فتحت روز عيناها وفجأة جلست قائلة : افتح هذا ساتقيأ
قام الطبيب بسرعة بركن سيارته على الجسر وفتح لها الباب حيث تقيأت كل الماكولات البحرية التي اكلتها وبعدما شعرت بالارتياح اعطاها الطبيب قنينة ماء
شربت منه ثم ادركت انه الطبيب كيم قفزت خارج السيارة قائلة : الطبيب كيم اعتذر حقاً لاحداث هذه الفوضى
الطبيب كيم : لا بأس اصعدي سؤصلك
تتلفت من جميع الاتجاهات ولم تجد محطت ركبت السيارة والخجل يوشك ان يخرج من انفها
قال الطبيب :لا تسرفي في الشرب انت طبيبة مستقبلية وتعلمين مضاره عليك اذا اكثرتي منه
ظلت روز في حالة من الصمت فقال الطبيب كيم ايضاً : الن تسأليني كيف عثرت عليكي؟
نظرت اليه روز قائلة بغير مبالاة : لا بد انك قمت باللحاق بي
ضحك الطبيب كيم وقال : هههههه…فالحقيقة اذا كنت حبيبك كما قالة العاملة سيكون كلامك صحيحاً
نظرت اليه روز بقلة فهم قائلة : لم افهم
الطبيب كيم : اتصلت بي عاملة المطعم واخبرتني ان حبيبتي قد ثملة وهي تغط في نوم عميق ويريدون اغلاق المطعم…لذلك ذهبت الى هنا واخذتها وها هي بجانبي
روز بخجل واحراج :الطبيب كيم لا هذا الشيئ مستحل انا اعتذر حقاً لمجيئك الي هناك في هذا الوقت المتاخر كنت نائمة فقط ولا اعلم من اين جأت تلك العامله بهذه الصفه
الطبيب كيم : ههه اعلم ذلك ..يبدو انها وجدتني كاخر مكالمة هاتفية وظنت انني حبيبك…لا تخجلي ليس خطأك انا اقدر ذلك
رن هاتف الطبيب فالقت روز نظرة خاطفتة لتجد الاسم زوجتي صعقت لمعرفتها ذلك ولكنها ادركت اخيراً لماذا هوا كان مريحاً ولم ياخذ الكلام على محمل الجد
رفع هاتفه مجيباً : مرحباً عزيزتي…بضع دقائق وساعود لن اتاخر حسنا احبك ايضاً
كان الطبيب يتكلم بكامل الراحة لي يشعر بالخجل وما الى ذلك كان شخصاً متزناً صاحب مظهر لطيف بنظارات نظر وشعر مبعثر اشقر وعينان رقيقتان زوقاوان
انتهى من المكالمة فقال وهو مبتسم : انها زوجتي…هي ايضاً طبيبة ولكنها بيطريه
روز : حقاً هذا رائع …يبدو انها لطيفه
الطبيب بخجل : انها لطيفة وطيبة القلب جداً
عم الصمت الى ان وصلت روز الى المنزل نزلت من السيارة وقدمت الشكر للطبيب
دخلت المنزل لتجد والدتها تجلس في غرفة الافلام بينما ترتدي قناع على وجهها والخادمات يقمن بالعناية بقدميها نظرت اليها والدتها بينما هي استدارت وصعدت الى غرفتها
كانت تعلم انها حتى اذا لم ترجع الى البيت في احد الايام لن يهتم والداها لامرها فكل منهما يعيش حياته منفصلة عن الاخر
فالسيد كونغ والد روز يعمل دائما على شركاته ولانه يعاني من هوس الامتلاك اصبح لا يتوقف عن العمل للحصول على نفوذ اكبر ولا يعود الى المنزل غالباً ما ينام في مكتبه حتى انه صمم غرفة نوم وملابس في مكابه لكي لا يضطر الى قطع مسافة للعودة الى المنزل
وماري والدة روز تمتلك افخم دار للازياء في كوريا كما ان لها فروعة في اوروبا ولانها تحب الاعتناء بمظهرها وملابسها دائما كانت تاخذ جل وقتها في الساونا ومراكز التجميل والتسوق
دخلت روز لغرفتها وهي تشعر بالغضب والقت بنفسها على السرير ونامت نوماً عميقاً
لم تكن روز تعلم ماذا سيحدث لها فالايام الكثيرة القادمة كل ما كانت تريده حقاً هوا القليل من الراحة لانها متعبة
Comments