

آلَعٌدٍآلَةّ آلَسِوٌدٍآء

 

:الفصل الرابع:

"ايفا الى اين ذهبت مورغان" يقول جين

"لقد قالت انها ذاهبة الى بحر في احد البلدان العربية"

يضرب جبهته " بمفردها "

" لماذا" ترد ايفا

" لان القصودة بالبحر يا عزيزتي هو شبكة

عالية مختصة في جميع المجالات سواءً تهريب،

اسلحة، معلومات، بإختصار البحر الحقيقي متنوع

الحياة و البحر المقصود هنا متنوع الافعال " يرد ترين بسخرية

"هاهاها شكرا صاحب دم ثقيل" ترد ايفا

" يا صاح الم تمل.... اريد مقاتلتك احد... لو كانت مورغان هنا لما تركتني اَمَلُ كانت ستقاتلني بكل تأكيد" جورج بملل

يمسكه جين من رأسه "ما الذي قلته للتو"

يفتح باب المقر بقوة... يتأهب الجميع

يدخل فيلكس عليهم" اهلا يا رفاق كيف الحال"

"يا لك من تافه يا فليكس لقد كاد قلبي يقف" دايمن بتوتر

" في الحقيقة شعر بانك انت... ما الذي احظرت معك" تقول ايفا

"لن تصدقوا لقد حصلت على سلاح جديد" يخرجه فيليكس من الحقيبة بحماس

" ترااااا انها Chukavin SVCh بندقية قنص جديدة لي "

"كم تملك من بندقية قنص" جين بتضجر---

**.. "استمع انا اخاف الطرق المظلمة يا اخي"

ينظر ارثر اليه نظرة • تمزح صح•

يصلا الى المقر "ناديتنا ايها الزعيم"

"لقد قتل دايك لو لم تلتقطه شبكه صيد خاصة بنا لما عرفنا لذلك" يقول الزعيم في حيرة

اندريه" لكن المرأة ماتت ما يدل على انه نجح نسبياً في المهمة"

"لكن من استطاع ان يقتله حتى اقوى رجالنا كانوا يواجهون صعوبة معه" ارثر بحيرة

" دعوتكما لانكما اصحاب العقول هنا... يبدو ان الموج اصبح عاليا يا رفاق " ادوارد بذهول شديد

"يبدو كذلك يا زعيم" ارثر و اندريه في نفس واحد....-----

**" اختي من هذه " انس يمسك بثياب اخته

" لاتقلق انها صديقتي... " تهدء اخاها الصغير

" يراودني شعور سيء" تقول رانيا لنفسها

تحزم امتعتها و اخاها تركب في السيارة الفارهة الخاصة بروز

" لدي فقط عمل بسيط سأترككما في غرفة الفندق الخاصة بي و اعود سريعاً"

تسحب البطاقة الخاصة بغرفتها "انزلي لقد وصلنا خذي هذي ستفتحين الباب بها"

تأخذها و تنزل من السيارة....-----

***" سيدي هذا ابن اختك فيكتور بلاكوود "

حسام

"تمازحني هل حقا انت ابن مارشا" يمسك وجهه و يضمه و دموع الفرح تسيل من عيناها

" حمداً لله على هذا "

كل هذا وفكتور لم يستوعب الكم الهائل من المعلومات التي إنهالت عليه فجأة

يبعده عنه وهو يقول"من انت و كيف لي ان اثق بك"

"لم اتوقع هذا... حسنا معك حق يبدو انك نسيتني لمدى عدم لقائنا ببعضنا منذ اكثر من عشر سنوات...."

يكمل ديفد بكسرة خاطر "الخطأ مني لانني رحت... لو بقيت لما حدث كل هذا"

يمسك حسام بكتفه"خذ هذا الملف سيوضح لك كل شيء "

يقرأ الاوراق و يجد فيها دفتر العائلة جده المفقود بالإضافة الى و ثائق تؤكد الى انه هو و ديفد حقا عائلة....

يرفع ناظريه الى عمه " اذا لما لا لم تمتع مقتل امي.. "يرمي الاوراق في وجهه" كنت تعلم انها مهددة لماذا... لماذا لم تحمها.. ايها الاخ الفاشل" فيكتور بحرقة

" انا... انا اسف حقا.... كانت امك كمن يهرب من احد كنت كلما اقترب كانت تختفي و تبتعد.... " ديفد بنبرة حزينة----

***"هيا بنا اذا "روز بحماس تتوجه الا احد الازقة الموجودة في وسط المدينة تدق الباب الموجود هناك٠" دق دق دق"

حارس ٠"من هناك ".

روز" انا هنا للسباحة "

يُفتح الباب " تفضل ايها السباح الجديد "

تدخل روز تنزل الدرج... انه عالم آخر حيث مالك

يعرفك اليهم.....

تدخل روز الى احد المتاجر.. يأتي اليها احد و هو يفرك يديه و

يقول " اهلا ايتها الجميلة ماذا يمكنني تقديمه لكي "

ترمقه بنظرة • ولد احترم نفسك•

" هااا انا فقط اريد سمكة القرش.." روز ببرود

" من هنا من فضلك"

ليرشدها ذلك الشخص يدق الباب بحرص "سيدي اتى احد السباحين الجدد"

" لست متفرغا لامثاله دعه يذهب " يقول زعيم المكان

تشير روز الى الذي ارشدها بالابتعاد عن الباب

تركله ليفتح الباب....

"ارجو انك متفرغ الان" روز بكل ثقة

"كيف تجرئين على فعل هذا ايتها ال#٪*"

زعيم المكان

"سيد ڨريڨور كن متعاون معي لن اريك و جهي الثاني" روُز بإبتسامة خفيفة و هي ترمي له ظرف

يفتحه و يجد صورة عائلته المقتولة بطريقة بشعة

"من.. من اين لكي هذا" ڨريڨور بتعجب

" استمع انا فقط اريد منك شيءً"----

***" تسك يا لكم من حمقى " روز و هي تتعرض لهجوم في طريق عودتها للفندق

تميل السيارتها الى جانب الطريق و تنقلب.. يفرح من كان يطاردها يخرج من السيارته ليتفقد ان روز قد ماتت... لكنه لا يجدها...

يتصل به احد " هل انجزت المهمة " زعيمه

" ليست موجودة...سأبحث عنها و اجدها لا تقلق زعيم" يقول المجهول

"يالك من احمق.. مجرد فتاة لم تستطع امساكها" يقول زعيمه

.. لقد قامت روز بالقفز من السيارة قبل انقلابها

"ااه.. ااه مؤلم اظن ان قدمي قد كسرت" كتمل طريقها الى الفندق و الدم يسيل من رأسها.. ليغمى عليها ----

***" استمع ارثر ذاك يزعجني... متكبر متغطرس متعجرف اكره ذلك" دومنيك بإنزعاج

"خذ الامور بعقلانية لا تقم بفعل متهور.. لازالت العصابة مضطربة من مقتل دايك لاتنسى انه اقوى منك" يقول دونال

"لكن.." دومنيك بحدة

" توقف انت تزعجني تسيء الى صديقي" دونال بغضب

" ان لم ترى صديق ذاك مقتولا سأقتل نفسي"دومنيك بغطرسة

في الليل.

يتنكر دومنيك بقناع اسود و يذهب لغرفة ارثر

يبحث عنه يجده نائم على السرير "ها فل تمت ايها ال$#@" يرفع السكين.----

**"ااخ راسي اين انا ". روز بإستغرتب

" انت في المستشفى قدمك اليسرى قد كسرت" تقول رانيا

"تم الاتصال بي من طرف المستشفى بحكم عدم وجود رقم لهذا البلد في هاتفك الا رقمي.... ما الذي جعلك في هذه الحالة..." رانيا بقلق

"لقد تعرضت لعملية سرقة اخذت سيارتي و كل ما فيها حمدا لله اني اضع هاتفي في جيبي" روز بإبتسامة

ليصل روز اتصال بأن طائرتها ستقلع بعد ساعة لذلك يجب عليها الاسراع

تخرج من المستشفى تطلب تكسي و تتوجه الفتاتان الى الفندق.. " هل انس نائم " روز بصوت حنون

"اجل و بعمق" ترد رانيا بإبتسامة

تصلا الى الفندق و بسرعة تحزم روز امتعتها تحمل رانيا اخاها و تذهبان نتوجهتان الى المطار----

*** يمسك بيده احد يقول" يالك من اخرق"

" ااااا يدي اتركني يدي يدي " يصرخ دومنيك

" كان عليك عدم الاقتراب من عائلتي " مايكل بنبرة مرعبة

تشعل المصابيح مصاحبة لصوت شحذ السكين

" مايكل مارأيك اصابع القدمين ام اليدين بمن نبدأ" ماكس بحماس

" سنبدأ باليد التي حاولت اذية اخي" مايكل بحدة

يدخل ارثر و اندريه الثقة ليجدانها مليء بالدم ليقلقى على من تم سفك دمائه...

"مايكل، ماكس ماالذي جرا" ارثر بعدم صبر

يبحثان عنهما...

" هما هنا.. انهما نائمين "

يوقضانهما....

ارثر و هو يتفقد اخويه الصغيران "مالدي حدث هل تأذيتما ما كل هذا الدم"

اندريه بغضب "لما تفعلان هءا هنا لن انظف شيء..."

"لقد حاول احد طعن الدمية التي كانت في مكان ارثر لذلك هو يريد اذية اخي" يقول ماكس و يكملا في نفس واحد"فااا قمنا بقتله"

يبتسم ارثر و هو يفرك رأسيهما ابتسامة حنونة " احسنتما لن اخاف عليكما بعد اليوم اذا"

" كما قلت لن انظف شبر من الشقة "

بعد دقائق

" اخي اندريه لم تنظف جيدا هنا " مايكل

يرمي اندريه المنشفة له "نظفها انت اذا" يخرج من الشقة و يغلق الباب و رأه بقوة

" مابه..؟؟؟ " مايكل بإستغراب

" دعك دعك منه لنكمل التنظيف نحن" ماكس

" ارثر اخي اخي اخبرني اين كنت انت و اندريه " مايكل

ارثر ".........."

لتذهب بأرثر الذاكر الى...

/قبــل عشـرين سـنة مـن آلآن/

"امي امي امي امي اريد اريد اريد القليل القليل من الشكولاتة" مايكل الصغير •4سنوات•

" امي امي انا ايضا ايضا " ماكس الصغير • 4سنوات •

الام "طبعا يا صغاري دقيقة واحدة فقط"

يرن جرس الباب...

الام "ارثر ارثر ارجوك افتح الباب"

" حاضر يا امي " ارثر •8سنوات•

يذهب ليفتح الباب " اهلا بعودتك ابي "

ليتجاهله الاب "اين اندريه" يقول الاب

الام " انه يرتب غرفته "

ليصرخ الاب في وجه زوجته " هل تودين من ولدي ان يصبح فتاة.. اليس هذا عملك " ليهجم عليها و يضربها يدخل ارثر بينهما لكنه يرمى بعيدا

يبدأ مايكل في البكاء يضمه ماكس اله وهو يحاول كتمان دموعه

تخرج لورا من غرفتها "ابي ما الذي تفعله توقف" اختهم الكبرى...

يهجم الاب عليها يخرج اندريه من غرفته و حين خروجه يرى اخته تسبح في دمائها. و امه كذلك و آرثر الذي ضُرب رأسه بطرف الطاولة و بدأ في النزيف لكنه مستيقظ لا يستطيع الحركة...

كل هذا حدث امام اعين الطفلين الصغيرين بسبب حالة سكر من والدهما حيث مات كل من الام و لاخت .... فأصبح للتوأمان شخصية طفولية و الاخرى دموية……

*" ارثر ارثر اجبنييييييي.. " مايكل و هو يهزه

"لا لا شيء يا اخي لاشيء... اخبرني اين هي . . جثة ارثر بحيرة"

" لقد قمنا بفرمه و رميه في الحمام" ماكس ببراءة

" ماااذااااااااااا هل جننتما ارثر وهو يضرب جبهته - - - - -

** " ايفا الم تقولي ان مورغان ستأتي اليوم جين بحماس "

اجل من المفروض " ايفا بخبث

" اذا دعينا نتوجه الى المطار" جين وهو يتوجه ناحية الباب

تضع ايفا يدها على فمها و تقول لنفسها " لماذا هو هكذا عندما يتعلق الامر بها... ههه يبدون وقع و لم يسموا عليه "

♡انتهى الفصل ♡

اتمنى يعجبكم وووو

يتبع»»»