الصدفة

في إحدي الأيام بينما مينا كانت تعمل في الحانوت أتي جيون :

_ مرحبا كيف حالك

_بخير شكرا هل تبحث عن الجدة

_ أجل أين هي

نضرت إليه مينا بغرابة قليلا و قالت له

_ من تكون بالنسبة لك ياتري

_في الحقيقة لقد ربتني عندما كنت صغيرا هي من إهتمت بي ورعتني و أنا أعتبرها جدتي

_آآه فهمت فهمت هكذا إذا ، عادت مينا تتحدث بطريقة عادية و قالت له تفضل إنها في الداخل في المخزن

_شكرا

دخل جيون وأتت جي يونغ و معها جيني و أخ جيني الأكبر كان يكبرها بعامين و ٱسمه تشا يونغ نضرت جيني إلي مينا و ٱتجهت إليها مباشرة قالت مينا في نفسها الحمد لله كل شيء يسير كما حلمت تماما ، إقتربت جي يونغ و قالت لمينا هذا إبني الأكبر إسمه تشايونغ قلت بما أنك تعرفت علي أنا و علي جيني و نحن جيران إذن لتتعرفي علي إبني الأكبر ما رأيك قالت مينا لقد سررت بذلك كثيرا حقا نضرت مينا إلي الولد و شعرت أنه غريب بعض الشيء ولم ترتح إليه كثيرا لكنها إبتسمت له و قالت مرحبا تشايونغ لم يكن الولد يبتسم أبدا قالت جي يونغ لأبنائها حسنا إذن أنا سأشتري ما يلزم و أنت خذ أختك إلي الخارج . إنتهت الأم و ٱتجهت كي تدفع الثمن فقالت لها لم تسمح لنا الفرصة كي نتحدث كثيرا و الوقت ضيق الآن بالنسبة لي أجابت مينا بكل حماس و فرح لا بأس أمر عادي يمكنك المجيء إلي منزلي إستغربت الأم و قالت منزلك أأنت متأكدة أجابت مينا أجل بالتأكيد في أي وقت تريدين إبتسمت جي يونغ و هي مصدومة لم تستوعب ما سمعته فجميع الناس و الجيران ليس مقربين إلي بعضهم إلي هذه الدرجة من القرب و الراحة و قالت حسنا ربما آتي أعطني رقم هاتفك أعطت مينا رقم هاتفها بعدها خرجت جي يونغ و نادت عل أبنائها و هم يلعبون كانت مينا تدون بعض الأشياء علي كراس و خرجت الجدة و جيون قالت الجدة إبنتي هل أعجبك العمل و المكان هنا . رفعت مينا رأسها و أجابت أجل بالتأكيد إنه جميل جدا و الناس طيبون و لطيفين قالت الجدة إذن لتضعي العصير و بعض المكسرات لٱبني جيون أجابت بالتأكيد سأفعل ذلك قالت مينا إسمك جيون إذن

_ أجل و أنت مينا لقد أخبرتني عنك جدتي

_ أجل صحيح إذن أي نوع تريد من العصير

_أريد عصير البرتقال و الرمان

_حسنا ، هذا العصير إستدارت إليه و قالت و ماذا عن المكسرات

_أي نوع تريدين لا مشكلة لدي

نضر جيون أين يوجد الزبادي فذهب و أخذ علبتين زبادي موز بعدها ذهب كي يدفع ثمن مشترياته وخرج . و بقيت مينا تفكر في حلمها فالولد الصغير في الحلم قد أحبها و دائما يذهب إليها و في ليلة نامت بمنزل جارتها و بجانب الولد الصغير و رأت شيئا غريباً باب لونه أزرق لكن تصرفات هذا الولد في الواقع العكس تماما .

حل موعد إغلاق المحل قالت مينا للجدة لقد إنتهينا لكن مينا لاحظت شرود الجدة فقالت لها يا جدة هل أنت بخير تبدين مهمومة قالت لها الجدة لا تشغلي بالك بي أبدا يا ٱبنتي لتذهبي أنت أنا سأخرج و سأغلق المحل بنفسي بعد قليل . عادت مينا إلي المنزل و عاودت الخروج بعد أن أكلت و ٱرتاحت قليلا كي تتمشي و تستنشق بعض الهواء في الليل الهادئ كان جيون في السيارة يراقب مينا إتصلت الجدة :

_ بني هل أنت بخير كيف حالك الآن

_ أنا بخير جدتي هل تحتاجين شيئا ما

_ يكفي أن تبقي عاقلا و أن تكون هادئا كي لا تتأذي كالمرة السابقة فالأشرار كثيرون

_ لا تقلقي جدتي أبدا كل شيء علي ما يرام وداعا الآن

نزل جيون من السيارة و نادي علي مينا إلتفتت إليه و قالت مرحبا

_إن الخروج لوحدك في هذه المدينة خطير

_ و هل الوقت يعتبر متأخرا

_ قليلا

_ إن العاشرة لم تحن بعد إنها التاسعة و ستة و أربعون دقيقة أنضر

_أعرف لقد رأيت ، أنا كنت أحضرت بعض الأشياء لجدتي ما رأيك أن نتمشي معا

_و الجدة

_ليس الآن لا تقلقي

كان آرون عند الرسام يعطي مواصفات مينا لرسمها بعدها أعطي الرسمة لأحد رجاله و قال له إن رأيت هذه الفتاة فأعلمني فورا أجاب الرجل حاضر سيدي.

في الصباح، كانت مينا جالسة في الحانوت فجأة تذكرت أن عليها شراء بعض الحاجيات الأساسية لنفسها و للمنزل فٱستأذنت الجدة :

_ يا جدة هل تسمحين لي بالذهاب ينقصني بعض الأشياء لن أتأخر كثيرا

_بالتأكيد يا ٱبنتي إذهبي أنا أهتم بالمحل

خرجت مينا و بدأت تمشي فجأة سمعت جيني تنادي عليها خالة مينا يا خالة إستدارت مينا إليها قالت جيني إلي أين أنت ذاهبة خذيني معك أجابت مينا عزيزتي، أنا ذاهبة لقضاء بعض الحاجيات ، ما الذي تفعلينه هنا ألا تدرسين اليوم و ماذا عن والدتك قالت جيني اليوم عطلة نهاية الأسبوع و أنا قد خرجت لأنني شعرت بالملل في المنزل كنت ذاهبة إلي صديقتي الوحيدة كي نتمشي و نتحدث معا ضحكت مينا و قالت لها لازلت صغيرة علي هذه الأشياء حسنا تعالي معي أرني منزلك . أمسكت مينا يد جيني و ذهبت إلي المنزل

_مينا كيف حالك ، نضرت إلي أسفل قليلا و قالت جيني ما الذي تفعلينه و كيف خرجت من المنزل قالت مينا ل جيني إذن خرجت في السر أيضا . قالت مينا لجي يونغ إن إبنتك أتت إلي و طلبت مني أن آخذها معي لشراء بعض الحاجيات الضرورية فهل تأذنين

_لكن يا مينا ، تنهدت جي يونغ و قالت حسنا لكن لن تستطيعي تحملها طويلاً قالت جيني أنا عاقلة نضرت إلي مينا و قالت لها أنا حقا كذلك لن أسبب المتاعب لك.

قالت مينا حسنا إذن وداعا ، أغلقت جي يونغ الباب و قالت سأريك عندما تعودين هل تخرجين بالسر من المنزل ، يا إلاهي هذه الفتاة

و بينما مينا و جيني علي الطريق رأت جيون لكنه لم يراها لأنه كان في السيارة و مشغولا بالإتصال ، لقد قلت لك الآن هناك أعمال كثيرة علينا حلها كان وجه جيون واضح عليه القلق و التوتر قليلا و قال حاضر سيدي أنا في طريقي الآن .

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***