ختم الدم

ختم الدم

بداية النهاية

نبدء مع القصة سوف تكون الفصل الأول أو سوف تكون الموسم الأول وهي تتحدث عن فتات من طوكيو وتحمل دم نادر أو دم ملعون إستمتعو بالقصة

---

الجزء الأول – الهمسة الأولى للدم

طوكيو.

المدينة التي لا تنام… مدينة الأنوار، والبنايات العالية، وأصوات الحياة التي لا تتوقف.

لكن خلف هذه الحياة العادية، كان هناك شيء آخر... شيء لا يراه البشر العاديون.

"الظلال الدموية" – كائنات تظهر فقط عند الغضب الشديد، الخوف، أو الحزن العميق. تتغذى على ألم الناس وتزداد قوة كلما انتشر اليأس.

وسط هذا العالم المليء بالأسرار، عاشت فتاة تُدعى azerty.

فتاة في السادسة عشرة من عمرها، بشعر أسود فاحم يصل لكتفيها، وعيون رمادية باردة لا تومض كثيرًا.

طالبة في مدرسة ثانوية بطوكيو. لا أصدقاء، لا عائلة، لا ماضٍ واضح. فقط اسم، ووجه لا ينساه من يراه مرة.

كانت azerty مختلفة منذ ولادتها… منذ أول بكاء لها، نزف جسدها دمًا بلون داكن يشبه الحبر، وقالت القابلة حينها:

> "هذا ليس دمًا… هذا لعنة."

---

في صباح خريفي هادئ، كانت azerty تمشي إلى المدرسة كعادتها. حقيبة صغيرة على كتفها، وسماعات في أذنيها، لكنها لم تكن تستمع للموسيقى. كانت تسمع صوتًا واحدًا فقط… صوتًا غريبًا في رأسها، يهمس لها أحيانًا عندما تقترب الخطر.

> "اقتربي أكثر… اقتليهم إن لزم الأمر…"

"الدم لا يُسامح، ولا يُنسى…"

كانت تعرف هذا الصوت جيدًا. كان يأتي من "الخام".

الشيء الذي يسري في عروقها. قوة لا تفهمها، لكنها تشعر بها. وكأنها وحش نائم ينتظر الفرصة ليصحو.

---

في ذلك اليوم، دخلت المدرسة بهدوء كالعادة. نظرات الطلاب تلاحقها.

الكل يهمس:

> "تلك الفتاة الغريبة… ما اسمها؟"

"يقولون أنها لا تتحدث مع أحد أبداً…"

"أراهن أنها ساحرة أو قاتلة أو شيء غريب."

لكنها لم تهتم. جلست قرب النافذة، مكانها المعتاد، ونظرت إلى السماء الرمادية.

وفجأة…

اهتزت الأرض.

صرخ الطلاب.

انفجرت النوافذ.

وسمعت azerty الصوت… نفس الصوت الذي لا يسمعه غيرها.

> "لقد بدأوا يا azerty… لقد شمّوا رائحة دمك."

من بين الدخان والزجاج المتطاير، ظهرت أول "ظل دموي".

كائن طويل، بجلد أسود، وعيون حمراء متوهجة، وصوت حاد يشبه الزئير.

هاجم دون رحمة، وتمزق أول طالب أمامها… الدم يغطي الأرض.

الكل يصرخ. الكل يهرب.

لكن azerty… وقفت.

نظرت للظل بهدوء، ثم رفعت يدها اليمنى.

وفجأة… بدأت عروق يدها تتوهج بلون أحمر غامق.

قطرة دم نزلت من أناملها… ثم تحوّلت إلى شفرة حمراء، مصنوعة من الدم ذاته.

> "أنت أولهم…"

"مرحبًا بك في الجحيم."

قفزت، وفي لحظة واحدة، قطعت رأس الظل.

لم يكن أحد يتوقع هذا… حتى الوحوش الأخرى توقفت لحظة، وكأنها شعرت بالرعب.

لكن azerty لم تتوقف.

ثلاث ظلال أخرى اندفعت نحوها…

تحركت بخفة، دمها يكوّن أسلحة جديدة: رمح، سيف مزدوج، مخالب دموية تخرج من أطرافها.

كانت ترقص وسط الموت…

لكن عينيها بقيتا باردتين، بلا شعور.

---

بعد انتهاء المجزرة، كانت azerty تقف وسط بركة من الدماء… ليس دمها.

أنفاسها هادئة. عيناها تنظران نحو السماء الرمادية من جديد.

فجأة، وصل رجل غامض يرتدي معطفًا طويلاً أسود، بعينين زرقاوين، ووشم أحمر على رقبته.

أخذ صورة لها بهاتفه، ثم قال بهدوء:

> "لقد عادت خامة الدم…"

وأرسل الرسالة إلى جهة مجهولة، تحمل رمزًا غريبًا:

[الخيط الأحمر – المهمة بدأت.]

---

انتهى الفصل الأول...

لكن هذا لم يكن سوى البداية.

عالم الظلال، الأسرار، الأعداء، والمنظمات... كلّها ستسقط على رأس فتاة واحدة.

azerty… حاملة دم لا يُروّض.

---

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon