قلوب تحت التاج
من سينتصر العرش ام الحب"
في قلب مملكةٍ يحيط بها الظلام والخيانة، حيث العروش لا تبنى إلا على جثث الحالمين، كان هناك حبٌ صغير يشتعل في الظلال. سيفان، الأمير الذي ورث القسوة من جده الإمبراطور، كان يعتقد أن الحياة ليست سوى لعبة على رقعة شطرنج، حيث يتنقل الجميع كقطع ميتة. لكن لم يكن يعلم أن في قلبه ينبض شيء أقوى من أي سلطة... الحب.
أما نور، فقد كانت فتاةً من الظل، خادمة في قصر الملك، اختارت الصمت والظلم على أن تتمنى شيئاً في هذا العالم القاسي. كان الأمل بعيداً عنها، والحياة تمضي على طريقتها في صمت. لكن عندما التقت سيفان، أصبح حلمها أن تكون شيئاً أكثر من مجرد خادمة. أصبح حلمها أن تكون مع من تحب، حتى لو كان ذلك ضد إرادة الإمبراطور وحكم المملكة.
لكن في هذه المملكة، لا شيء يكتب بسهولة. الحب يعاني، الصداقات تختبر، والمصير ينقش بالدم. فبينما يسعى سيفان ونور لبناء عالمهم الخاص بعيداً عن العرش، يجدون أنفسهم محاطين بالأعداء من كل جانب، متسائلين هل يمكنهم النجاة في وجه قوة لا ترحم؟ وهل سيكون الحب كافياً ليحميهم من هذا العالم الذي يتآمر عليهم؟
بين المؤامرات والمكائد، يبرز أريان الفارس المخلص، وليان الخادمة التي تحمل في قلبها شجاعة لا توصف، وريلا الأميرة التي تخفي أسرارها داخل قصرها، وكايل الفارس الغامض الذي يحمل ماضياً مظلماً. كل واحد منهم له قصة وأسرار، وكل واحد منهم يحمل مصيرًا قد لا يكون في يدهم.
لكن معاً، سوف يواجهون هذا المصير. لأنهم ليسوا مجرد شخصيات... بل هم عائلةٌ ستكتب قصتها بدمائهم.
"في عالمٍ تحكمه الخيانة، يبقى الحب هو أقوى الأسلحة. لكن هل يمكن للقلوب الضعيفة أن تحارب عالمًا مليئًا بالظلام؟"
..
بعد المقدمة، يمكنك الانتقال إلى الفصل الأول من الرواية. الفصل الأول عادةً ما يكون مهمًا لجذب انتباه القارئ من البداية، ويكون عبارة عن تمهيد يضع الأسس لأحداث القصة وتقديم الشخصيات الرئيسية والمكان الذي تدور فيه الأحداث. هنا بعض الأفكار لما يمكن أن تكتبين بعد المقدمة:
الفصل الأول: "ظلال القصر"
المشهد الأول:
في أعماق القصر، حيث تكتنف الجدران القديمة الأسرار، كان سيفان يقف أمام نافذته، يحدق في السماء المظلمة. كان يشعر بالثقل، لا فقط من مسئولياته كأمير، بل من الوحدة التي تلاحقه مهما كان العدد من حوله. كان يرى في عينيه انعكاسًا لمستقبلٍ مملوء بالخوف، بينما قلبه ينبض بالحياة مع فكرة واحدة فقط: نور.
كلما اقترب منها، شعر كأن العالم كله يتوقف. لا الألقاب، ولا القيود، ولا الملوك والأمراء، كل شيء يختفي حينما تكون هي أمامه.
ولكن هل هذا كافٍ؟ هل يمكن لمجرد الحب أن يكون بديلاً عن قوة العرش؟ كانت هذه الأسئلة تطارده، لكنها لم تمنعه من اتخاذ القرار... القرار الذي قد يغير مصير المملكة بأسرها.
المشهد الثاني:
في مكان بعيد عن القصر، كانت نور تغسل الصحون في المطبخ، عيونها تراقب الأفق بين لحظة وأخرى. كانت تحلم، لكن أحلامها كانت تمزقها بين ما يجب أن تكون عليه وما تتمنى أن تكونه.
كان قلبها يعصف به التردد، ويدها ترتجف من التفكير في مصيرها إن اكتشف الإمبراطور حبها لـ سيفان. هل ستنجو؟ أم ستكون ضحية للأقدار التي لا ترحم؟
بينما هي في عالمها، يأتي أحد الخدم ويهمس لها:
> "أنتِ مدعوة إلى القاعة الكبرى... الإمبراطور يريد رؤيتكِ."
المشهد الثالث:
عندما دخلت نور إلى القاعة، كان كل شيء كما هو: الجدران العالية، السجاد الفخم، والرجال والنساء المحيطين حول الإمبراطور. لكن شيء ما في هذا اليوم كان مختلفًا. كان هناك طاقة في الجو... ربما كان ذلك هو سيفان.
وقف الأمير عند الحافة، يراقبها بنظرة مختلفة، نظرة كان يحملها له وحده. ولكن مع اقترابها، كان هناك شيء ما في عينيه يشير إلى قرارٍ خطير.
الإمبراطور كان يتابع اللحظة عن كثب، عينيه ضيقتين في تأمل، ثم تحدث بصوت عميق:
> "نور، إذا كنتِ تريدين مستقبلكِ هنا، عليكِ أن تتقبلي قواعد هذا القصر، والقواعد لا تسمح للضعفاء بأن ينهضوا."
لكن نور لم تكن تضعف. وكانت هي نفسها، كانت تقرر، على الرغم من المخاطر.
تمام، نكمل مع بعض ونبني على الأحداث التي بدأت في الفصل الأول! سأكتب لك الفصول التالية مع الإشارة إلى التصاعد التدريجي للأحداث والصراعات التي ستواجهها الشخصيات.
Comments