فقدان ولاكن

ملك وهى بتلم الهدوم بتعتها من البيت علشان مشيين هى وريان

ريان واقف سرحان في البلاكونه و بيشرب سيجارة

ملك بمرح/كوسى العزيز سرحان في ايه بعدين انت يا حيوان مش قولتلك بطل زفت شرب س س سجاير ايه ده مالك يا

ريان بهدوء/ مافيش

ملك/وحياة امك العمشه لتقولى مالك مش متعوده عليك كده

ريان بعصبية/اقولك ايه اقولك انى بحب عيله اقولك ايه انى مش راضي اسيب البلد دى علشانها بنت لو كنت اتجوزت كان زمان عندى قدها

ملك بصدمة/ريان انت بتتكلم جد مين دى وشفتها فين ده انا مشفتش وليه في الشارع من ساعه م جيت

سرح ريان في الماضي

Flashback

ريان بعصبية/لأ انا هفتح عياده مش هروح انا كفر في اخر الصعيد وكمان اعيش هناك معظم الوقت لأ

ام ريان/معاك فلوس تفتح عياده افتح

ريان/يا امى انتى عارفه لسه انا معيش ومش هقدر على تكلفه الأجهزة

ام ريان/خلاص سنه ولا اتنين تكون وفرت روح يبنى

ريان بيئس /هروح وامرى لل الله

وفعلاً راح ريان وبدأ يتعود على الشغل

كان الكفر الصغير ليس بذاك السوء

وعلى الناحية الأخرى في تلك السرايا

فاطمة بنشاط تصحو من الساعة 4 فجراً بكل حماس تتجه لغرفه ابوها

فاطمة وهى تدخل فلا تريده ان يستيقظ على صوت الباب

فاطمه بهدوء وهى تفتح الدرج وتخرج شريط الحبوب وتجهز له الماء

فاطمة/يا بوى ابوى اصحى يا سيد الناس يله علشان دواك

نصار/حاضر حاضر صحيت يا ست البنات يا بتى انتى مبتتعبيش واصل كل يوم تصحى تعطينى الدوا وتجهزى الفطار في خدم هنا كتير

فاطمة/لأ انا بحب كده وبعدين وه عايز داده تدخل عندك عاد اه منك انت يا لائيم عايز تتزوج الرابعه عاد

نصار وهو يتجه للحمام/تصدجى فكرة والله حلو

فاطمة/والله عاد خلاص بتزوج انا كمان علشان لما تجيب الخامسة تلاجى ليها اوضه جارك

نصار/يا بتى انتى بذات ما رح نجوزوكى واصل انتى بتجعدين كده جارى

فاطمة بضحك/طيب يله يله انا هروح اجهز علشان انزل الكفر يا بوى متتأخرش عاد

وبالفعل نزلت فاطمه الكفر وهى تلبس عبائه مغربى وتغطى وجهها بشئ يشبه النقاب ولاكن يظهر الجزء العلوي من وجهها

فاطمة/يله يا عم خضر يله

عم خضر بضحك/حاضر يا ست البنات مستعجله ليه

فاطمة/اليوم عيد ميلادى ولازم كل الكفر يفتكر اليوم ده بحبهم يفرحو

عم خضر/يا بتى ده كل سنه بننزل نوزع اللحمه و الزيت والهدوم على الناس

هما اصلاً بيحبوكى

فاطمة/طيب انا هنزل أزور امى وانت هات الحاجات ونتقابل في الزريبه

عم خضر/عيونى يا بتى

وفعلاً زهبت فاطمة لقبر امها تجلس معها قليلاً وأقرأ قرآن بصوتها العذب

هى عمرها 15عاماً ولاكن حافظه القران الكريم كاملا

ثم اتجهت للزريبه حيث الأحصنة

والمواشى

واتجهت لحصان عالى جدا عليها وهى تربت على صدره

ريان/حسبى يا ماما الحاجات دى مش للعيال هيرفصك

فاطمة باستغراب/ماما دك مو بعدين مين انت وجاعت هنه ليه

ريان/بت بت لولا انك عيله وبنت كنت شعلقتك هنا انتى فاهمه

فاطمة بعصبية وهى تفك الخيل الخاص بها لتبتعد عن هذا المجنون كما تعتقد

ريان وهو يجرى خلفها بعدما اخزت الخيل

للخارج

ريان/وخده الحصان فين انتى يا حراميه

فاطمة/حراميه مين يا واد انت غور من وشى

اخذ ريان اللجام منها وهو يحاول انت يرجع الحصان ولاكن لا يتحرك ابداً ثابت كا الصنم

ريان/والله لو مرجعت لهركبك ورجعك بالضرب

وفعلاً صعد ريان على ظهره الخيل ولاكن اشارت له فاطمه بيدها حتى يتحرك الخيل مرتفع لى اعلى حتى وقع ريان من فوقه على القش

فاطمة/وسع كده وانت فلوطه

واستطاعت فاطمة انت تمطتيه بسهولة فهو خيلها على دخول عم خضر

عم خضر/شكلو عجبك الريف يا ابن البندر (البندر اهل المدن)

ريان/اه طلع الشغل هنا حلو بس في عيال اشقيه عايزه قطع لسانها

نظرت فاطمه بصدمة

عم خضر بضحك/طيب قول للكبير

ريان باستغراب/والكبير مالو ؟

يتبع..............

ياترى ايه اللي هيحصل ؟

.

ياريت تقولو رأيكم في البارت

ادعمونى نجمة ★

كومنت

ابعتوها ل اصحبكم

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***