الحيرة والقلق ومواجهة المخاوف والحقيقة المظلمة وكشف اللغز والعودة إلى البدية

بدأ يوسف وريما في بناء حياتهما معاً. كل يوم كان يمضي كان يضيف لحظة جديدة من الأمل، لكن ماضي يوسف لا يزال يلاحقه. في أحد الأيام، وصل يوسف رسالة غريبة على هاتفه، كانت من شخص غير معروف له، لكن الرسالة كانت تحمل كلمات مقلقة:

"أنت لم تنته بعد. هناك أمور يجب أن تكشف."

بالرغم من أن الرسالة كانت مجهولة، إلا أن الكلمات جعلت قلب يوسف ينبض بسرعة. كان يشعر بأن ماضيه سيعود ليطارد مجدداً. ريما كانت بجانبه، لكن يوسف لم يعرف كيف يشرح لها الوضع.

"يجب أن أواجه هذا، ريما. لا استطيع الهروب للأبد." قالها وهو يحاول إخفاء قلقه.

كان يوسف في حالة من الحيرة. من هو هذا الشخص الذي يهدده؟ ولماذا الآن؟ كان قد ألقى بعيداً كل ما يتعلق بماضيه المظلم، لكن الرسالة جعلته يشعر أن شيئاً ما على وشك الحدوث.

وفي أحد الأيام، قرر يوسف أن يكشف لريما الحقيقة. كان يعلم أنها ستكون أول من يدعمه، لكنه كان يشعر بالخوف من أن ماضيه قد يدمر كل شيء بينهما.

"ريما، هناك شخص من ماضيي عاد ليهددني. يجب أن أتعامل مع ذلك." قال وهو ينظر إليها بعيون مليئة بالقلق.

ريما لم تتردد في الوقوف إلى جانبه. "سأكون معك دائماً، يوسف. مهما حدث."

قرر يوسف أن يلتقي بالشخص الذي أرسل الرسالة، وكانت المواجهة في مكان نائي، حيث لا يراه أحد. كان هناك شعور متوتر في الهواء، حيث كان يوسف يتوقع الأسوأ.

"ماذا تريد مني؟" قال يوسف وهو يواجه الشخص الغامض.

"أنت لا تعرف كل شيء عن الحادث، يوسف. إذا كنت تعتقد أن الأمر انتهى، فأنت مخطئ." قال الشخص بصوت منخفض، بينما كانت ابتسامة غامضة تظهر على وجهه.

تجمد يوسف في مكانه."ماذا تعني؟"

الشخص ضحك بتهكم. "لن أخبرك الآن، لكنك ستكتشف قريباً."

بعد اللقاء، عاد يوسف إلى ريما، ولكن قلبه كان مليئاً بالخوف. كان هناك شيء كبير في ماضيه لا يعرفه بعد. لكن ريما كانت تقف إلى جانبه كما كانت دائماً.

"يوسف، مهما كانت الحقيقة، سنواجهها معاً. لا أريدك أن تشعر أنك وحيد." قالت ريما بصوت حازم.

في تلك اللحظة، شعر يوسف بالراحة لأول مرة. ربما كانت الحقيقة مؤلمة، لكن كان لديه من يقف بجانبه.

مرت الايام، وكان يوسف يحقق بشكل مكثف في كل التفاصيل التي قد تكشف عن سر الحادث. ومع الوقت، بدأ يفهم أن هناك مؤامرة أعمق مما كان يعتقد. فقد كان الحادث الذي أودى بحياة عائلته ليس حادثاً عادياً، بل كان مدبراً. وكان الشخص الذي تهدده الرسالة هو أحد المتورطين في هذه المؤامرة.

"لقد كنت ضحية لشيء اكبر من ذلك. كان هناك من أراد التخلص من عائلتي، ولكنهم فشلوا." قال يوسف لريما في إحدى الليالي، عينيه مليئة بالصدمة.

"أريد أن أفهم كل شيء." قالت ريما بتصميم، وهي تأخذ بيده.

كان يوسف يحقق في كل خطوة يأخذها، وكان يشعر أن شيئاً كبيراً على وشك الحدوث. شعر أن الحقيقة قريبة جداً. ومع ذلك، كانت مشاعر الخوف والقلق تلاحقه بشكل مستمر.

وفي ليلة مظلمة، قرر يوسف أن يوجه الماضي مرة أخرى. ذهب إلى المكان الذي شهد الحادث، وهناك كان يواجه أصعب إختبار له.

"من هنا كل شيء بدأ، لكنني لن أهرب هذه المرة إلى اي مكان." قال لنفسه، وهو يستعد لذهاب إلى كشف أسرار وخفايا جديدة.

أرجو أن تعجبكم هذه القصة.

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon