حب في طريق إنتقام
تحت قطرات المطر المتساقطة كالدموع من السماء كانت لليان تجلس على الرصيف تبكي في صمت وتعود بها ذاكرتها لقبل بضع ساعات :
لليان بسعادة : رحلة سعيدة أمي و أنت أيضا أبي
والد لليان : لن نتأخر، حسنا
لليان : حسنا
بعد قليل سمعت صوت دق قوي فتحت الباب و لكن ياليتها لم تفتحه فلقد فتحت باب الجحيم عليها ، وجدت الشرطة تخبرها أن عائلتها تعرضت لحادث و للأسف لم ينجوا أحد ، لم تستطع أن تصدق ذلك دخلت غرفت أخيها و احتظنته و بكيت في صمت ، لم يفهم أخوها ماذا يحدث لكنها أخبرته بحيرة في قلبها
قال ريان (أخو ليان التوأم ): أنا أظن أنه ليس حةدث عادي ، لابد أنه حادث مدبر له جيدا
لليان : ل....لماذا تظن هذا
ريان : منذ فترة أخبرني والدي أنه هناك من يستهدفهما و أنه لن يستطيع الوصول لهما لكن يبدو أنه استطاع
عادت للحاضر وهي تشعر بالإحباط ، لكن فجأة تجد يد تمد لها رفعت رأسها لتجد شخص لا تعرفه يقول لها ؛ هل أنت بخير ؟
ردا: نعم شكرا لك
قال الغريب : تكذبين يا لليان
لليان : كيف عرفت إسمي ؟
الرجل : هل هذا المهم الأن ....أم إنتقامك
لليان : إنتقام؟
الرجل : نعم أنا وأنت نعرف أنها حادثة قتل و بالفعل نعرف القاتل ....إذا مارأيك خل ستنتقمين
لليان : بالطبع
الرجل : جيد ....إذا ناديني أليكس
أمسك خدها بلطف وقال : صدقيني لو رأيت جوهرة أخرى من دموع عينيك تنزل ، سينزل في مكانها ألف قطرة دم ممن كان السبب .
مع مرور الأيام بدأت لليان تعمل مع أليكس و اتضح أنه رئيس عصابة مافيا كبيرة جدا تسيطر على نصف البلد ، ولكن النصف الأخر تسيطر عليه العصابة المعادية أو لنقل الهدف القادم ، نعم تلك العصابة هي من دبرت حادث قتل والديها
لليان في نفسها : أقسم أن أجعل منكم عبرة لكل جاهل و سأسقي قبر والدي بدماء زعيمكم ،سأريكم الجحيم ، فقط إنتظروا
لم تظيع ولا دقيقة في مقر عصابة أليكس و بالضبط في غرفة التدريب كان الوقف متأخر لكن من هذا المجنون الذي سيبقى حتى الأن ، هكذا قال أليكس لنفسه وهو يرى ضوء القاعة المضاء و عندما دخل رأى لليان مازالت تتدرب على القتال و على كيفية إستخدام المسدس و الرشاش و غيرها ، ليعترف لقد أصبحت بارعة جدا في ذلك ، تبدوا كجاسوسة حقيقية
أليكس : ألم تتعبي لليان ، أتة ترهقين نفسك
لليان : لن يحصل لي شيء قبل أن أرى أولائك الأوغاد يتمنون الجحيم
جلس على الكرسي الموضوع هناك وأمال رأسه و أغمض عينيه ورجعت به ذاكرته إلى الماضي:
فتاة : أليكس هيا نلعب لا تكن مملا دائما
أليكس : تسمين القفز من أعلى السور لعب
الفتاة : إذن لا تريد اللعب معي
أليكس : أه ....سألعب لكن سأختار أنا اللعبة
الفتاة بفرح : نعم ، موافقة
الفتاة وهي تركض فرحة : هيا أليكس بسرعة لا أريد أن أضيع أي ثانية
ردد أليكس في نفسه : أعشق جنونك هذا أميرتي
ورجع عقله إلى الحاضر على صوت لليان تقول له : لقد شردت أليكس هل أنت بخير
أليكس : نعم ، لا تقلقي أشرد كثيرا هذه الأيام
لليان : إذا هيا بنا الوقت تأخر ويجب أن ننام
أليكس : حسنا ، هيا بنا
في طريقهما قال أليكس : ألست متعبة ، قضيتِ اليوم كله تتدربين
لليان : أنا متعبة لكن كل مرة أتعب فيها أو أستسلم اتذكر هدفي الأسمى ، أن أرى رأس قائد هؤلاء الأوغاد يتدحرج أمامي
أليكس : أوه ...يبدو أن القطة أصبحت نمرا ....أصبحت متحمسة للانتقام
لليان : أكثر مما تتصور .
( في رأيكم راح تقدر تحقق إنقامها و مين الفتاة الغامضة في ذاكرة أليكس و هل ستؤثر على إرادة أليكس في مساعدة لليان في إنقامها )
هذا ماستعرفه في الفصل القدم فترقبوا جيدا ❤️❤️❤️❤️❤️❤️
Comments