انا والجن العاشق
انا سميحة عشت عذابا قاهرا مع المس العاشق ،كانت 10 ليلا راحت امي لزيارة احد اقاربها وتركتني لوحدي في البيت كان عمري 12 سنة لم اكن خائفا كنت احب مشاهدة افلام الرعب وكل ماهو مخيف،كان يعجبني شكلي كثيرا كنت البس ثياباضيقة واعجب بشكلي ،فجاة احسست بضيق في صدري كبير جدا واحسست بالدوار حينها قرات سورة الجن وبدأت بالتعرق كثيرا لم أكن اعرف ماذا يحصل نمت وانا خائفة منتظرة وصول أمي بفارغ الصبر انصت إلى صوت الخطوات لعلها تكون أمي لكن للاسف أمي تأخرت ونمت بدون شعور بدأت أحلم كأنني آكل الدم والأفاعي تلاحقني وأرى الشياطين بأشكال مخيفة كان أسوء حلم بالرغم من أنني كنت أحب الأفلام والرعب لكن هذا الحلم كان قاسيا جدا ،ومخيف استيقظت وانا مفزوعة وتفاجئت بأمي نائمة في الغرفة التي بجانبي ولم أقل لها ما حصل الأمس وبدأت تتكلم لي عن زيارتها وكيف كانت الأحوال أنا لا أنصت لها وغير مركزة مع كلامها كنت أفكر فقط فيما جرى ليلة أمس حتى خاطبتني أمي
الأم:ماذا يجري يا فتاة ماذا هناك
أجبتها وأنا أتمتم لاشي يا أمي أنا فقط مريضة أحس بالتعب،لم تصدقني لكنني كنت خائفة من قول ما جرى لي البارحة ،لكنني أقنعتها في الأخير أنني على مايرام.
.
في الليل نمت وانا خائفة من تكرر نفس الحلم ،لكن ما حصل كان أكثر من السابق أحسست بشي يلمس صدري وعنقي وحينها لم اتحكم في نفسي ونمت بسرعة وبدات احلم وانا نائمة أنني أسير في مكان خال،ومخيف وأنظر لشجرة فوقها رجل ومرأة يمارسان الجنس وخلالها شعرت بأحد يتقرب مني ويداعبني ،نهضت مذهولة ومتفاجئة،لم أصدق ماذا حدث لم أخبر أمي عن أي شي وذهبت للمدرسة كنت ادرس في المدرسة الاعدادية كنت خجولة جدا من موقف ليلة أمس لم أفهم شيئا عدت للبيت وذهبت لمشاهدة أفلام الرعب وعندما بدأت بمشاهدتها أحسست بشي غريب في جسدي كأن احدا يتقرب مني ذهبت بسرعة للخارج وبدأت بقراءة القرآن .وأخيرا جاء رمضان الذي كان كمنقدني من اي شيء بالرغم من انني لم اكن اعرف ما يصيبني لكنني كنت متاكده ان هذا الشيء من الشياطين لكن كان لدي شك،أتى رمضان كنت متوقعة أن يزول عني هذا الشيطان لكنني صدمت أن عندما أنهض للصحور وآكل وأنام أحلم أحلام كأنها حقيقة وأني لا أحلم مثل (كانني ارى يدا مقطوعة واشباح واصرخ صراخا شديدا ولحمي يقشعر ورأسي يدور وأسمع في أذني أصوات الصراخ والمعزوفات والكلام الغريب )أنهض مفزوعة في ايام رمضان كلها 30 يوما وانا أتعذب أصبحت مثل شخص مصاب بسرطان صفراء تساقط شعري أصبحت نحيفة جدا .لم تلاحظ أمي التغيير ظنت أنه بسبب الصوم جاء عيد الفطر بدأت بالبكاء انتهت تلك الأحلام المزعجة لكنني بدأت أشعر أن أحدا يمارس الجنس معي ،كتمت سري واجتهدت في الصلاة والأدعية والاستغفار .لكن بدون جدوى،مرت سنوات وانا على هذا الحال حتى أصبح سني يفوق 17 سنة، أصبحت جميلة جدا وجذابة .
كان عامي الثاني في الثانوية ،كان كل الشباب يعجبون بي لكنني بالرغم من أنني لا أرتدي الحجاب كنت عفيفة ولا أحب العلاقات المحرمة لم يكن لدي هاتف أبدا ،والغريب أنه كلنا أحبني شخص أحس بأحد يجامعني في تلك اللحظة ،حينما يأتي الليل كنت اذهب لانام بسرعة لا أعرف لماذا لكن كأنني لست أنا وعندما أنام أحس بذاك الشيطان يتقرب مني ويعتدي علي أصبح يصير معي الأمر كل ليلة وعندما اذهب للمدرسة يصبح وجهي شاحب ومظلم كانه خال من الدم صدم الجميع بشكل وجهي الذي كان فاتنا فاصبح قبيحا، عدت للبيت وأنا أسمع أحدا يهمس في أذني أنتي حبيبتي لوحدي أنا هوا زوجكي ستضلين ميلة لي أنا فقط ،تناسيت ما سمعته وذهبت لاشاهد فيديو يشرح درسا
في اليوتيوب وتصادفت مع غيديو بعنوان علامات المس العاشق حينها بدأت أشاهده وصدمت أنني أعاني من المس العاشق تناسيت ما شاهدته وأقنعت نفسي أنني فقط مريضة نفسيا لكن لا هروب من الحقيقة بدأت أصلي ثانية ووعدت نفسي أن لا أقطع صلاتي مرة ثانية وكل مرة كنت أصلي فيها كنت أرى ظلا بجانبي أسود
اكملت الصلاة وبدأت يالدعاء احسست بقشعريرة في جسدي ،وكل ماصار لي لم اخبر أمي عنه لأننا كنا فقراء جدا ولم أكن أريد أن أزعج أمي خفت من ردة فعلها وأنها لن تصدقني لأنها لاتؤمن بهذه الأشياء.كنت دائمة خائفة توقفت عن مشاهدة أفلام الرعب وأي شيء من هذا القبيل.وفي سنة البكالوريا مرضت كثيرا لدرجة أنني أصبحت أحس بالجماع في كل دقيقة ليلا ونهارا في صلاتي ،ماكلي ومشربي ،استحمامي لا يتوقف عني أحس بتعدي جنسي قليل لكن في الليل كثير حاولت اخبار أمي لكنني لم أقدر وكنت أخبرها فقط عن أحلامي لكنها تقول لي تلك الأحلام نتيجة مشاهدتكي لافلام الرعب ،سئمت من كل شيء صلاتي أحس كانها باطلة ووضوئي تهت في افكاري لم أعد أتحمل أصبحت أغضب بسرعة أصرخ لا أتحكم في نفسي .زجدت نفسي أحس بالكسل والخمول بالوسواس ،نجحت في البكالوريا بصعوبة كنت أنسى كلما أحفظه وأحس بالكسل في دراستي لكنني الحمد لله استطعت النجاح،في العطلة الصيفية كنت أحب شابا وعندما كنت خارجة من البيت صادفت ابن عمتي لم ألاحظ وجوده وبدأت ابتسم وأنا أفكر بذلك الشاب لكنه فهم الموضوع غلطا ظن أنني أحبه ،فأصبح يأتي كل مرة لبيت جدتي لرؤيتي لكنني لم أكن مهتمة لأمره لأنني بالرغم من أنني اذا أحببت شخصا لا أتكلم معه لحسن الحظ نسيت ذلك الشاب الذي كان سببا في تشبت ابن عمتي بي ،وكنت فقط مهتمة بنفسي والجن العاشق الذي يعذبني ،استمر الحال وكنت اذهب للبحر وانجول مع أمي لكن ابن عمتي مازال يفهم الموضوع غلط ،يظن انني احبه يا له من أبله.بمجرد ماكان ينظر إلي تاتيني نوبة من الهلع والخمول وأحس بالجن يتقرب مني .عندما بحتت في غوغل اكتشفت أن هذا الجن العاشق يغار من أي شخص أحبني كأنني زوجته .لكن الصدمة عندما كنت لا اهتم لامر ابنة عمتي ادعى انني احبه واخبر عمتي عن ذلك وامراة عمي وأمه وأخته .كنت كلما أجلس ينظرون إلي وأنا لا أفهم شيئا ذات يوم أخبرتني فلانة أنه ادعى أنني أحبه وأنظر إليه ضحكت وبكيت من الصدمة ،لم أصارحه لكنني تجاهلت عندما كان يأتي لبيت جدتي ويسأل جدتي وامراة عمي أين سميحة ،ياله من أبله يضع نفسه في مواقف مضحكة،أنا كان همي الوحيد هو أن أتخلص من هذا الجن العاشق،ياقتراب انتهاء العطلة الصيفية قررت ارتداء الحجاب فاشتريته وارتديته انتهت العطلة الصيفية ،تسجلت في امتحانات الولوج للمدارس العليا والجامعات لكنني لم انجح في الامتحانات واكتفيت بالجامعة،وابن عمتي لم أعد اهتم لأمره أبدا ووكلت أمري إلى الله ،تسجلت في الجامعة كنت خائفة متوترة أصبحت نحيفة جدا ،مرضت جدا كنت أنام عند جدتي في أحد الأيام بدأت أبحت هل يمكنني الحمل من الجن العاشق،ووجدت فيديو بعنوان قصتي حملي من الجن العاشق ،حينها أحسست بالخوف والوسواس لكن مرت 12 يوما نسيت الأمر،في أحد الأيام تأخرت عني الدورة الشهرية ،توسوست وصارت الأفكار في صراع في عقلي هل يمكن أن أكون حاملا؟لا يمكن إنه جن وأنا إنس،لكن الفكرة الوسواسية انتصرت علي وصرت أبكي وخائفة لم أخبر أمي
بالأمر بدأت أصلي وأدعي الله (يارب لا تحقق فكرتي ياربي)،نمت كما الليالي السابقة عند جدتي لكنني بدأت ادعي وانا نائمة وخائفة أن أكون حاملا فكرت في الانتحار واحسست بالرعب كانني حامل فعلا ب3 أشهر لم أنم الليل كله وأنا خائفة وأفكر في الإنتحار بجميع أنواعه ذهبت للمرحاض ووجدت أنني حائض ففرحت وبكيت ،لكنني قلت الحامل تنزف وعدت كما من قبل حتى تأكدت أنني فعلا حائض،في الصباح ذهبت عند أمي قالت لي مابك وجه شاحب جدا قلت لها لا شيء لم أنم فقط نسيت الأمر لكن مجرد مرور يومين أصبحت متوسوسة أن الشهر القادم سأحمل وقد أمهلني الله هذا الشهر لكي أهرب وأجد حلا بدأت أرتعش وجسمي شاحب ،ذهبت للكلية وحاولت الانتحار 3 مرات ،اصبحت مصدومة اخذتني أمي للطبيب ،قال لدي نوبات الخوف والهلع والوسواس القهري ذهبنا للبيت اشترينا الدواء،شربته بدات بالسير كالحمقاء لا أعرف ما أقول أسير من منزلنا إلى منزل جدتي أدور بالبيت اليوم كله لا آكل ولا أشرب لم أعد أحس بالامان ولا الهناء اؤمن بفكرة واحدة هي أنني سأحمل في الشهر القادم وكلما اتذكر يغمى علي حاولت اقناع نفسي انه وسواس قهري لكن لم اتحمل استسلمت للوسواس كنت امشي بصعوبة قعدت بالبيت في اليوم التالي قالت لي أمي اصرخي وابكي لعل هذا ضغط فقط عندما بدأت بالصراخ اغمى علي وبدأت اقول كلاما غير مفهوما وقالت جدتي انها ممسوسة من الجن لنذهب بها عند الراقي الشرعي ذهبا في سيارة احد الجيران،وانا اصرخ وابكي واقول لا اريد الخروج منها أحبها ،عندما بدا الراقي يرقيني بدأت بالصراخ ،واعطاني أعشابا وقال لدي مس عاشق وسحر مأكول ،وهذا الجن العاشق نتيجة لرؤية نفسك بالمرآة ومشاهدة افلام الرعب،في اليوم الثاني رجعت كما الاول متوسوسة اكثر من الاول قلت يجب علي الانتحار بدلا من الذل والفضيحة ،أخبرت أمي أن تذهب بي عند الراقي مجددا لكنني لم اتحسن مازال هذا الجن في جسدي بالرغم من ذهابي 20 حصة .كنت لا انام ولا آكل تعذبت كثيرا ،كنت اخرج من البيت اتجول في الشوارع كالحمقاء بحتث عن جمعيات تتكلف بالفتاة العازبة الحامل،في يوم من الأيام أخذتني أمي عند راقي شرعي جيد قرأ علي قلت له أنا لا اتاثر بالقرآن بدأ برقيتي تاثرت وصرخت،أحسست كأن روحي تخرج من فمي اعطاني تعليمات جيدة لاتخلص من هذا المس والوسواس والحمد لله تخلصت من الوسواس لكن ذهبت عنده 12 حصة ولم اتخلص من هدا الجن العاشق ،ظللت أعاني لكن ليس كالاول الى ان بدأت بمشاهدة الرقاة على منصة التكتوك فالحمد لله شفيت باذن من الله ،وتخليت عن كل ما يغضب الله والتزمت بعبادة الله ونصيحة هي انتيهو لابسط الاشياء فنقص العبادة يمكن أن يؤدي إلى أخبث المصائب والمشاكل استودعكم الله واعلمو ان الشياطين والجن ضعفاء أمام الله فقط اجتهدوا.
Comments
السيده السوداء
ممكن تقرأو كتابي
2025-03-05
1