الفصل الرابع

..." نعم ، صحيح "...

..." يا إلهي ، هل يمكن أن يكون أفراد المقبرة هم سكان قرية تشيسويند ؟"...

...لم يرد نواه ....

...واعتبر إيسترون ذلك تأكيدًا ....

...كانت المعلومات المتاحة عن تشيسويند قليلة ، فلقد كانت قرية نائية وريفية ، وقد تم التخلي عنها منذ فترة طويلة ....

...السبب الوحيد لتمكنهم من الحصول على المعلومات هو لأن القصر بالرغم من انه فارغ إلا أنه كان نظيف ....

...وقيل إن ساعي البريد كثيرًا ما يأتي ويذهب إلى تلك القرية بسبب أن هناك شخصًا يعيش هناك ....

..." كما ذكرت ، هذه القصة هي عبارة عن قصة شبح في المدرية وهي وأيضًا حادث خارجي ، لذا قد تكون واحدة من أصعب القصص التي يمكن حلها "...

...ظلت نظرة نواه ثابتة على المرأة في الصورة ....

..." إذا كان هناك شخص مرتبط بهذه القرية ، فلن ينجو ، لا أحد سينجو "...

...كان يبدو وكأنه يتحدث مباشرة إلى المرأة في الصورة ....

...* * *...

...عندما فتحت عيني ، رأيت مكانًا مألوفًا ....

...كان ذلك منزل السيدة رانيت ....

...نظرت حولي في حيرة ....

...على الطاولة أمامي ، كان العجين ممددًا بشكل عشوائي ، وكانت يدي مغطاة بالدقيق ....

...يبدو أنني كنت أعد عجين الخبز ....

...'... هل عدت فعلاً إلى الماضي لمدة عام ؟'...

...كان من الصعب تصديق ذلك ....

...ماذا لو كان كل هذا مجرد حلم سيء ؟...

...اللقاء مع رئيس مجلس الطلاب ووفاة رافين ....

...كانت ساعة المطبخ على الحائط تشير إلى الظهر ....

...نظرت إلى الممر خلف المطبخ لأن هناك تقويمًا معلقًا هناك ....

...السابع والعشرين من أغسطس ، السنة القارية ٩٠٢ ....

...إنه حقيقي ....

...لقد عدت بالضبط عامًا واحدًا ....

...' إذا كان ذلك التقويم حقيقيًا '...

...سيعني ذلك أنني قد استقرت في قرية تشيسويند منذ حوالي عام فقط ....

...راجعت ببطء ما حدث للتو ومسحت الدقيق من يدي ....

..." ميلودي ؟، هل أنتِ بخير ؟"...

...صوت مألوف ناداني ....

...رفعت عيني لأرى سيدة مسنّة تنظر إليّ ....

...كانت السيدة رانيت ....

..." لقد ناديتكِ عدة مرات ، لكنكِ لم تردي "...

...كنت على وشك أن أسأل السيدة رانيت إذا كان هذا حلمًا ، لكن تذكرت نصيحة رئيس مجلس الطلاب واحتفظت بالصمت ....

...قررت أن أتصرف بأكبر قدر ممكن من الطبيعية ....

..." سيدتي ، أنا آسفة ، لقد كنت غارقة في التفكير ولم أسمعكِ "...

...اقتربت السيدة رانيت بوجه مقلق ....

..." إذا كنتِ تشعرين بعدم الارتياح ، يجب أن ترتاحي اليوم "...

...كنت على وشك الرد لكن لاحظت العجين على منضدة المطبخ ....

..." هل سبق لكِ أن رأيتِ القرويين يتناولون الطعام ؟"...

...تردد سؤال رئيس مجلس الطلاب في ذهني ....

...بغض النظر عن مدى محاولتي استرجاع ذاكرتي ، لم أرَ سكان القرية يتناولون الطعام ....

...' كلا ، يا ميلودي ، ربما لم تريهم وهم يأكلون ، ربما أنا فقط نسيت رؤيتهم يأكلون '...

...كنت أتمنى سرًا أن يكون كل شيء من وفاة رافين إلى العودة في الزمن مجرد حلم ....

...' لكن يجب أن أكتشف أيهما هو الحقيقة '...

...قررت أن أجرب حظي ....

..." كنت في وسط تحضير العشاء ، لكن سأكمل العشاء ثم أذهب لأرتاح ، يجب عليكِ أن تتناولي طعامكِ أيضًا ، أليس كذلك ؟"...

...حدقت السيدة رانيت في وجهي بصمت ....

...كانت بالفعل تنظر إليّ بنظرة فارغة ، تركز على وجهي ....

..." آه ، وإذا عدتِ في الزمن ، فسوف يلاحظون أنكِ قد تغيرتِ ، لكن لا بأس ، فقط تصرفي بشكل طبيعي "...

...أنا لم أكن جيدة في التمثيل ....

...شعرت بالعرق البارد يتسرب إلى ظهري ....

...هل ارتكبت خطأ ؟...

..." حتى لو لم تكوني هنا فهناك من يمكنهم العناية بي ، كم أنتِ رائعة ، يا ميلودي ، لأنكِ تهتمين بهذا القدر "...

...ابتسمت السيدة رانيت وربتت على رأسي ....

..." اذهبي إلى الداخل واستريحي "...

...عدت إلى المنزل وأنا مذهولة ....

...على الطريق ، نظرت إلى السماء ، كان الظلام يبدأ في الانحدار ....

...بعد أن قمت بإغلاق الباب وأستلقيت على السرير ، لم يكن النوم سهلًا ....

...' كلا ، لا تفكري بشكل سلبي ، سأغادر القرية حالما يشرق الفجر '...

...إذا نجحت ، يمكنني جمع أمتعتي وترك القرية ، إذا لم أنجح ، سأحتاج إلى العثور على طريقة هروب أخرى ....

...' يجب أن أعد أمتعتي مسبقًا '...

...نهضت وبدأت في تعبئة حقيبتي ....

...طرق ، طرق ، طرق ....

...في تلك اللحظة ، سمعت صوت طرق على الباب ....

...الأمر الغريب هو أنه لم يكن الباب الأمامي للمنزل بل كان باب غرفتي ....

..." م-من هناك ؟"...

..." ميلودي ، هل أنتِ هنا ؟، إنها أنا "...

...لقد كانت السيدة رانيت ....

...ولكنني كنت قد قمت بإغلاق الباب الأمامي والمدخل ؛ إذن كيف دخلت إلى الداخل ؟...

..." لدي شيء لأعطيكِ إياه ، هل يمكنكِ فتح الباب للحظة ؟"...

..." أنا آسفة ، لكنني غيرت ملابسي بالفعل إلى ملابس النوم ، يا سيدتي ، أود أن أستريح الآن "...

..." ميلودي ، لماذا أنتِ قاسية هكذا ؟، أنتِ ..."...

...توقفت السيدة رانيت عن الكلام وسألتني بصوت مخيف ....

..." عزيزتي ميلودي ، هل ستجبريني حقًا على تحطيم هذا الباب ...؟"...

...بدت مستعدة لتحطيم الباب ....

...في لحظة وجيزة من التفكير المحموم ، فتحت الباب أخيرًا ....

...كانت السيدة رانيت بالخارج بالفعل ....

...ابتسمت السيدة المسنة ، وهي تقوّم ظهرها المنحني ، ومدت سلة كانت تحملها بين ذراعيها ....

..." لقد صنعت فطيرة فراولة ، هل ترغبين في تجربتها ؟"...

...لم تكن السيدة رانيت تعرف كيف تطبخ ....

...على الرغم من أنها كانت تعيش في قرية ريفية ، إلا أنها كانت أرستقراطية ولديها خدم ....

...علاوة على ذلك ، لم يكن موسم الفراولة ، فمن أين جاءت تلك الفراولة ؟...

...لكنني ابتلعت ريقي وحاولت تجاهل شكوطي ....

...بدلاً من ذلك ، أجبرت نفسي على التعبير عن البهجة وصفقت بيدي ....

..." يا إلهي ، شكرًا لكِ يا سيدتي ، هل سنأكل معًا ؟"...

..." الآن ؟"...

..." نعم "...

..." لقد تناولت طعامي بالفعل "...

..." الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لا يبدو أنكِ تأكلين كثيرًا يا سيدتي ، لهذا السبب تبدين نحيفة للغاية "...

...قلت بقلق وأنا أنظر إلى ذراعي السيدة رانيت النحيفتين ....

...لكنها ظلت هادئة ، ونظرت إلي بابتسامة خفية ....

..." أنا بخير ، ليست لدي شهية ، أنا لا أحب الأكل "...

...بدا أن السيدة رانيت شخص مختلف تمامًا ....

..." لم أكن أعلم أنكِ لا تحبين الأكل يا سيدتي ، أنا لم أكن أعلم ذلك ، وقد كنت أقوم بإعداد الوجبات طوال هذا الوقت ... لابد أن الأمر كان صعبًا عليكِ بسببي "...

..."..."...

..." سيدتي ؟"...

... " أنا لست متأكدة من أن الفطيرة مخبوزة جيدًا ، فهذه هي أول مرة أطبخ فيها ، ولقد استمتعت بذلك حقًا "...

..." سيدتي ، أنا ممتنة ، ولكن الوقت متأخر ..."...

..." على الرغم من أن الوقت متأخر ، ألا ترغبين في تذوقها ؟، أنا أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كانت تناسب ذوقكِ "...

..." إذا أعطيتني أياها ، فسأجربها غدًا ، الوقت متأخر الآن "...

..." أثناء خبز هذه الفطيرة ، كان بالمر يزعجني كثيرًا ، كان من المضحك أن أراه يتفاخر بأشياء لم يكن يعرف حتى كيف يفعلها ، ألا تريدين حقًا تجربتها ؟"...

..." سيدتي ، هذا ..."...

..." لماذا تتجنبين تناولها وتغيرين الموضوع باستمرار ؟"...

...فوجئت بتوبيخ السيدة رانيت المفاجئ ، فتوقفت عن الحديث ....

...اقتربت مني وضغطت جبهتها على جبهتي ....

...ثم ......

... " يا أحفاد أبادون ، لن تنالوا الخلاص من كريتوف ، لأن حتى حاكم كلوثا لن يساعدكم ، يا أحفاد أبادون ، لن تنالوا الخلاص من كريتوف ، لأن حتى حاكم كلوثا لن يساعدكم "...

..." سيدتي ، هل أنتِ بخير ؟"...

..."موتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلوديموتيياميلودي..."...

...("موتي يا ميلودي")...

...(النص كذا من الكوري ، الكلام مع بعض واصلاً مهو مفهوم لان العجوز تقول كلامها بسرعة لدرجة ان الاحرف تداخلات مع بعض)...

...فجأة توقفت السيدة رانيت عن الكلام وحدقت بلا تعبير إلى الأمام ....

...كانت عيناها غير مركزتين ....

..." أحتاج إلى الذهاب إلى الحمام "...

..." سيدتي ، هذه النافذة ..."...

...لم أستطع إكمال جملتي ....

...فلقد كانت السيدة رانيت قد مرت بالفعل عبر النافذة ....

...لقد تشبثت بالنافذة ، مذعورة ، ونظرت حولي ، من بعيد ، رأيت السيدة رانيت تركض نحو وسط القرية ....

...نظرت إلى أسفل إلى طبق فطيرة الفراولة الذي كنت أحمله بتعبير مذهول ....

...متى أمسكت بهذا ؟، كنت قلقة لدرجة أنني لم أدرك حتى أنها أعطتني إياه ....

...كنت غارقة في العرق من شدة التوتر ، مسحت العرق من ذقني بظهر يدي ....

...ثم وضعت فطيرة الفراولة على الطاولة وغطيتها بقطعة قماش ....

...أغلقت النوافذ بعناية ثم فحصت باب غرفتي والباب الأمامي مرة أخرى ، كان الباب الأمامي مغلقًا بإحكام بالتأكيد ....

...' هل من الممكن أن تكون قد دخلت من النافذة ؟، ومعها طبق في يديها ؟'...

...لقد حرصت أيضًا على قفل النوافذ ....

...من الواضح أن الموقف لم يكن طبيعيًا ، كل شيء بدا غريبًا وغير معتاد ....

...وانتابني شعور بالرعب ....

...هل سأتمكن حقًا من الهروب من هذه القرية على قيد الحياة ؟...

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon