إبنة الدوق الأكبر المُـثيرة للـمشاكــل تُـريد أن تعـيش وحــيدة

إبنة الدوق الأكبر المُـثيرة للـمشاكــل تُـريد أن تعـيش وحــيدة

١

فـي الفصــل الأول ،

" سألـغي خطوبتنا ".

ارتفعت عيون ديميمور الجميلة والناعمة .

على حد علمي ، هو خطيبي وصديقي الذي عرفته منذ طفولتي ، تعبير وجهه الذي حدث يحدث عندما يحصل على لا يريده .

لكن هذا لا يعني أنني لا أحب وضع ديميمور الحالي ، لكنني لا أستطيع فهمه أيضا .

لقد كان مغرماً بإمرأة أخرى ، لذا عليه أن يقبل عرضيّ بسعادة ، لكن لماذا تعابيره سيئة جداً ؟

إنه مقرف في الواقع .

"أنتِ كُنتِ تستعدين للرحيل بهذه الطريقة ".

لكن صوته الذي بدأ لي هادئًا وبارد مثل تساقط الثلوج البيضاء لم أعرف لماذا كان غاضباً جداً .

ها ، تنهد تنهيده عميقه ، ثم رفع رأسه مرة أخرى وقال بابتسامة مع عينيه المنحنية .

" مـــاري ، أعتقد أنني سأغضب حقًا ."

" ...... "

'' في الواقع .. أعتقد أنني غاضب بالفعل ''

" أرجوك دعني أتنفس قليلاً "

بدا يقترب خطوة مني ، ثم دفن وجهه على كتفي وتمتم لي بهدوء .

ففرك وجهه بين كتفي وعنقي ، وكأن مثل الكلب الكبير وكان يتصرف بطريقة ظريفة ، حتى بدأ صوته حزينًا بعض الشيء .

فرفعت يدي اليسرى ولمست ظهره لأواسيه دون ان ادرك ذلك .

ماذا فعلت الأن ؟

" أنا أردت أن افسخ الخطوبه بالتأكيد هذا ما أردته !"

***

" تبًــا ، هذا رائع ''

" وقفت للحظة بين مجموعة من الأطفال وهم يصرخون في وجهي لكي أقاتل بسرعة ، شردت بذهني للحظات .

'' أنا يتيمه حتى لو ولدت من جديد "

حياتي السابقة عادت بفضل حقيقة أنني دُفعت على الأرض بينما كنت أقاتل بريان وكاد أن يكسر رأسيّ بعد أن سقطت على الأرض .

لقد كانت مقدمة الرواية الأفضل التي اختارها الكوريون .

عندما أفكر بأني أنا او كوني ( ها سو هي ) عندما ولدت ماتا والــدايّ في حادث بعد اقل من سنة من ولادتي .

كل ما بقي لي هو خاتم ذهبي أعدّه والـدايّ لأول حفلة عيد ميـلاد لـيّ .

بعد وفاة جدتي من والدتي ، التي اعتنت بي إلى أن أصبحت في السابعــة من عمري .

لم يكن أحد من اقاربي يريد أن يتولى رعايتي .

لأنني طفله سيئة الحظ قتلت كل من حولها .

" انظري إلى نفسك لقد رفعتي عينيكِ هكذا ! ''

" وهذا هو المتوقع ، ففي نهاية المطاف الأشخاص الغير محظوظين مثلكِ يكونون ملعونين ''

" .... "

" إنها تبدو مثل المجرفة "

ففكرت وأنا استمع اليهم وهم جالسون في زاوية قاعة الجنازة ويتحدثون بحرية تامه .

إذا مات والدايّ وجدتي بسبب كوني طفله ملعونه ، أريد حقًا أن أدور حول منازلهم وأمزقهم .

نظرت إلى الهواء و حدقت به دون ان ابكي ، همس اقربائي مرة اخرى لانني لم ابكي حتى لأنني كنت قوية .

هل ستعود جدتي الراحلة فقط لأنني قد بكيت ؟

إذن سأبكي 5000 مرة على الأقل ، قد أبكي بما فيه الكفاية لتملأ قاعة الجنازة بدموعي ومع هذا ،

تذكرت كلمات جدتي من أمي أن لا ينبغي أن أستمر في البكاء .

لان الناس قد يعتقدون أنني ضعيفة ...

لم أكن أريد أن أبدو ضعيفة أمام الناس الذين يتحدثون عن عيونيّ أو لعنتي الآن .

في هذه الأثناء، قال عمي أنه سيتولى مسؤليتي وبالنظر الى تعبير عمتي عن عدم رغبتها بي ، لم استطع ان افهم لماذا خرج عمي فجأة ليتولى مسؤوليتيّ ، لكنني اعتقد انني لا ازال اشعر بالامتنان الغريب له .

كان لعمي ابن له يصغرني بسنة ، لسوء الحظ كان على ابن عمي أن يحضر نفس سنةِ الدراسيه لأن عيد ميلاده كان قريباً لعمريّ .

أبن عمي الذي كان يكرهني كثيراً .

لقد أزعجني في المنزل و المدرسة .

وحاولت ايضا ان افهم سبب رميه للحجاره عليّ بشكل مفاجئ .

أنا فقط رميت الحجر بعيدًا ولم أتكلم عن الأمر لأني لا أملك مكان للذهاب إليه .

لذا ترعرعت وانا أتعرض لتنمر بشكل مخيف .

وفيما كانت عمتي وابنها خارجين عن المنزل .

حيث عندما بلغت من العمر 18 عامًـا .

حاول عمي ان يخلع ثيابي قائلاً ان عليّ ان اعطيه مكافأة على تربيتي .

دفعتُ عمّي بأقوى ما أستطيع ، و ضُرب رأسه على المنضدة .

عندما شاهدت السجادة الرمادية تتحول للون الأحمر ، أدركت أنني لا أستطيع البقاء في هذا المنزل بعد الآن ،

فأنا أفسدت الأمر و هربت .

إذا مات عمّي الأن ، هل أذهب إلى مركز الشرطة ؟ ربما سيكون هذا أفضل .

من المحتمل أنهم سيقولون أنني طفله ملعونه مجدداً لكنني دفعته للموت هل يمكنني أن أدعوه هذا بلعنة ؟

لقد كنت انظف القمامة فقط ، توقفت للحظة لألتقط أنفاسي ، كنت أفكر في الأمر ، حتى أتت سيارة كانت قادمة من الزقاق المقابل لي .

و مُـــت !

***

إنها ذكرى حياتي السابقة بغض النظر عن مدى لعنتيّ ، لم أعتقد أنني سأموت .

بقدر ما أتذكر بشكل غامض ، بعد وفاتي ، أصبحت رؤيتي مظلمة وكأنني أومض ، ثم تم نقلي إلى مساحه بيضاء بدات وكأنها منسوجه بالضوء .

" هناك طفله بعينينّ تبدو كالقطة "

وهناك سمعت صوتاً خفيفاً كالريشة وناعماً كالحرير

" يُقــال أن الطفل ذو عيون القطط يتجسد تسع مرات " يا إلهي .

كان من الفظيع أن أعيش 8 مرات أخرى بمثل هذه الحياة المزرية .

" بفففتت "

يبدو أن صاحب هذا الصوت قد قرأ أفكاري وأطلق ضحكة صغيرة .

ماذا ، لم أقصد أن أجعلك تضحك .

" عزيزتيّ ، الحياة القادمة ستكون مختلـفة ."

نبرة الصوت الهادئة جعلتني أشعر بالبـكاء قليلاً .

دموع لم أرها منذ وفاة جدتي .

الدموع التي لم تخرج حتى عندما توفيت جدتي " الحياة القادمة مختلفة ".

يقع منزلي والذي هو دار أيتام براندون ، في جبال لورك على الزواية على حدود إمبراطوريتيّ بريطانيا و لارفيان ، وهو ليس مكانًا يتلقى الكثير من الدعم من الدولة أو قطاع الخاص .

والأطفال الذين يأتون للعيش عن طريق أولياء أمورهم في بيئات نادرة وفقيرة يكونون بطبيعة الحال مليئين بالحقد للعالم عندما يكبرون .

حتى مدير دار الأيتام ، البالغ الوحيد في دار الأيتام ، لم يكن مهتما بنا ، لذلك نشأ الأطفال على تعلم البقاء للأقوى من تلقاء أنفسهم .

لقد تعلمت القتـال بمفردي .

بالطبع ، هناك أيضا قصة ملحمية أنه سوف تنشأ شخصيه بمودة و محبه هنا و بشعاع دافئ أكثر من الضوء حتى ، في مثل هذا المكان القاتم و المظلم ، تم تبنيها لمكان جيد ، محبوبه من قبل عائلتها ، والالتقى برجل لتحبه كثيرًا وعاشت بسعادة إلى الأبد .

ولكن من المؤسف أن هذه القصة لا تعود إليّ .

إنها قصة تعود إلى آستينا انها في تلك الزاوية هناك .

فــكيف لي أن أعرف كل هذا ؟

المكان الذي تجسدت فيه هو رواية ' السيدة في هذه المنطقة' ، واحدة من الروايات التي كنت أقرأها خلال حصص دراستي السابقة !

" سحقًــا ..."

" لما تفعلين هذا مره اخرى يا ماري ؟"

كانت إجابة ليو الطبيعية لي على كلامي صحيحة أيضاً .

بالطبع، من الجيد بالنسبة لي أن أعرف أنني مت وأنا أعيش هكذا بمثل حياتي السابقة ومع ذلك ..

كان هناك سبب وراء استمراري في تكرار كلمة " سحقًـا " مثل شخص كان فاقدًا لعقله .

تلعب " ماري " حيث تجسدت في دور الشريرة التي تُضـايق البطلة " أستينا " بقذارة ، فتُطرد في النهاية من البلاد !

ماري كونِلر .

في الحقيقة ، هي كانت الأميرة الوحيدة لدوق عائلة كونِلر ، رئيس النبلاء في الإمبراطورية البريطانية .

ومع ذلك ، تم اختطافها بمجرد أن ولدت تحت مخطط أولئك الذين حسدوا قوة الدوقية لذا تم إحضارها إلى دار الأيتام في براندون .

ولحسن الحظ أو حماقة الخاطف ، ترك الخاطف رسالة تحمل الاسم الحقيقي ماري عندما هجرها هنا .

وبعد السعيّ الدؤوب و المستمر من قبل الدوق ، عادت ماري في نهاية المطاف إلى المنزل الكبير في سن التاسعة .

ماهي العائلة التي كانت تنتظرها ؟

عانت الأم من شعور بالندم والذنب لفقدان ابنتها و توفيت بعد فتره وجيزة من اختفائها .

وكان والدها واخوتها هم من ينتظرونها في تلك القلعه .

لكن هل كانوا ينتظرونها بالفعل؟

لا .

في الواقع ، لم يكونوا مهتمين جدًّا بماري .

كان السبب الوحيد وراء بحثهم عن ماري هو العثور عليها بطريقة ما واستعادة كبريائهم بعد أن تجرأ شخص ما على اختطاف ابنة الدوق الأكبر وإهانة عائلة كونلر .

'' ومع ذلك، أليس الوضع أفضل بكثير مما كُنت عليه في حياتي السابقة لأن لديّ عائلة ؟.. ''

كانت ماري قد لوِّثت بالفعل بسبب الفترة التي قضتها في دار الايتام ، فعادت الى منزل الدوق الاكبر وقذفت السم كما لو انها ستعوض ما حُرمت منه .

تعب الجميع من سوء سلوكها ، حتى قام الجميع من في القصر و أداروا ظهورهم لها .

'' إلى جانب ذلك .. ''

بالاضافة الى ذلك عندما اكتشفت ان استينا ، التي اعتقدت انها كانت سهلة المنال , هي نفسها التي كانت معها في دار الايتام ، انها وقعت في حب خطيبها الامير الثاني ، وفي النهاية أُمسك بها وهي تحاول ايذائها .

في واقع الأمر ، الدوق كونِلر مثل الشوكة في عيون العائلة الإمبراطورية لذا قد أتى بها إلى المحكمة على الفور .

كانت ماري واثقة أنها سوف تخرج . لأنها "ماري كونِلر ".

ومع ذلك ، فإن عائلة كونِلر ، التي لا تملك أي مودة لماري ، تخلت عنها على الرغم من أن لديهم القوة الكافية لمساعدتها .

في نهاية المطاف ، طُردت ماري إلى مكان يدعى نيكورا ، أبرد مكان في الشمال .

أعني ، هذه هي نهايتي الموجودة وبما أنني الآن في السابعة من عمري ، فما زال أمامي سنتان للذهاب إلى الدوقيه .

ربما لا يمكنني تجنب الذهاب إلى دوقية كونِلر، و التعرف على الأمير الثاني من خلال العائلة ، و وقوع الأمير في حب أستينا .

وفي سلسلة هذه العمليات ، من الطبيعي أن أكون أنا ، خطيبته عقبة في طريقة .

حتى لو لم أقتل آستينا ، سوف يكون يائس لتركِ أذهب إلى نيكورا بطريقة ما .

الأن ، ماذا يجب أن أفعل ؟

أعتقد أنه من الصواب لي أن أتنحى جانباً من أجل حبهم النبيل والجميل .

إنه الأفضل والأجمل بالنسبة لي أن أبارك حبهم وأبتعد عنهم حتى لأعامل كعائق في طريقهم ، إذا لم أستسلم ، أعتقد أن الإمير الثاني سيقتلني بطريقة ما .

حسناً ، سوف أذهب أولاً .

إلى الدوقية كونِلر ...

سوف اجمع المال ، قبل أن اطرد مبكرًا .

سوف أسافر إلى الخارج بشكل شرعي و ألقيام بالأعمال التجارية بينما أعيش حياة السيدة الذهبية بسعادة .

من بين الأغاني التي كانت شعبية في الماضي .

كانت هناك أغنية أسمعها بمثل هذه الكلمات '' أُغني بمفردي بإشـراق ".

حسناً ، لقد أعدت أن أكون وحيدة ..

.

.

...

.. عمــل عــلى الفصــل : @Vinnie_980.lo2..

...

.

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon