وفي مبنى الأمن العام كان التحقيق في مقتل رجل الأعمال عماد الرشيدي كان الظابط صقر المباحث الذي يعرف حل القضايا الصعبة يقف أمام قضية غامضة مبهمة فالجثة تشبة رجل الأعمال عماد ولكنه ليس هو فأذن من يكون وأين أختفى عماد كان ونهظ وهو يمشي هنا وهناك ووضع يديه في جيوب بنطالة فنادى العسكري فدخل.
العسكري: اوامرك يا فندم ؟
صفوان الشاذلي ببشرة سمراء جذاب وعيون خضراء فريدة طويل جذاب بجسد رياضي بعمر الخامسة والعشرين بشعر أسود كسواد الليل.
نادر: عاوز تقرير بكاميرات المراقبة واي شاهد في القضية وتفاصيل اي شبهة جنائية وتكلف بمراقبة اصدقائه في الشغل وأقاربه.
العسكري: تمام يا فندم فانصرف وجلس صفوان وأخذ اللابتوب الخاص وظل يعمل عليه فصدم حين رأى صورة زوجة عماد فقد كانت جميلة وأنيقة وقد كان معها طفل لحظة كيف يكون معه طفل وأين أختفى هذا الطفل وزوجته فقطع عليه تسأولاته دخول صديقه ووقف خلفه وينظر بفضول لما ينظر له فصفر بإعجاب فقفز صفوان بفزع .
صفوان : بسم الله خضتني متسلم ولا تقول احم ولا حاجة؟
فجلس عقاب بجانبه وبعدها فاستلقى ووضع رأسه على ساقي صفوان وتنهد.
عقاب:الدنيا ما بترحمش حد شوفت حصل ايه؟
صفوان : اللي يشوفك يفكرك واقع في مصيبة وأنت بس زعلان علشان بنت رفضتك أنسى البنات هما مش أكثر من أداة نتسلى بيها ونرميها صح ولا انا غلطان؟
عقاب: لا أنا حبيتها بجد وهي مش حاسه بي خايف لا تضيع مني أنت مجربتش تحب يا صاحبي حبك من نوع آخر تحب القبض على المجرمين وتتلخص من أعدائك.
صفوان بفخر :أكيد مش شاغل بالي بحتت بنت تلعب بأعصابي وتتحكم بحياتي أنا حُر أفتكرت عندنا عملية مهمة بالليل.
وفي حي العجمي بأحد البنايات تجلس عائلة مكونة من أب وأم وثلاثة من الأبناء ولد وبنتين.
خالد محمد الرشيد بعمر السادسة والخمسين بعيون عسلية وشعر كستنائي بني وفم عريض وانف طويل حاد مدير الجامعة.
ابنه الكبير دكتور بالجامعة واسمه وليد عمره الرابعة والعشرين شعره اسود يصل إلى كتفيه وعيون كلون السماء وبشرة بيضاء بجسد مثالي.
ريما بعمر ٢٢سنة بعيون زيتونية وبشرة بيضاء وانف دقيق وفم صغير بشعر اشقر قصير لحد رقبتها قصيرة.
سالي في الرابعة عشر في المرحلة الإعدادية تشبه شقيقها بالملامح.
كانت جالسه تتصفح الهاتف وتراسل صديقتها فدخل عليها شقيقها يحمل بيده مقرمشات وتسالي لها ففرحت واسرعت نحوه فضمها وقبل رأسها بحنان فدخلت ريما وتتظاهر بالفرح.
وليد: مش قلت لك مش عاوز ألمح وشك ولا تقربي منا.
ريما: لا قل لي مش طايقني ليها أنا أختك مثل سالي فتلقت صفعه قوية اسقطتها أرضا فانهارت بالبكاء ماذا فعلت هل اذنبت بشيء.؟
وليد: اطلعي وأنسي أني أحبك أو أقبل بك أنك تكوني أختي زيك زي الكنبة ملهاش لازمة فاطلعي بكرامتك بدل ما امرطك فخرجت ودخلت غرفتها واغلقت الباب وظلت تبكي ولا تفهم سبب تغيرهم عليها.
سالي :لماذا أصبحت قاسياً معها وكانها ليست أختي الرقيقة.
وليد بغيظ:اقفلي على الموضوع وراجعي دروسك بدل اللك والعجن .
سالي بتفكير:لا قول لي أنت متغير معاها ومش طايق تبص في وشها هاه عملت ايه وتضع يدها على ذقنها؟
وليد: أنا طالع وأنتِ ركزي في المزاكرة فخرج واغلق الباب ودخل غرفته والتفكير يعصف به فجلس حزينا فنزلت دموعه هي مستحيل تكون عديمة الشرف هي أختي بس الصور حقيقيه.
فكانت سالي تضحك باستمتاع وتأكل: أنا فرحانة ومبسوطة آوي أنا بحب لؤي وهو ما بيحبش غيرها بس إللي عملته فيها قليل آوي.
كانت ريما نائمه بعد بكاء مرير ولا تعرف بما أخطأت به وأما شقيقها فقد ذهب ليقابل أصدقائه وفي وقت متأخر من مساء يوم الاثنين حزمت ريما حقيبة سفرها وغادرت المكان وهي تبكي ولا تقوى على فراق منزلهم ولكن لا مفر من ذلك فاغلقت الباب بهدوء ورحلت بحزن وألم فهي تشعر بأن ليس لها أحد فوصلت لأحد المجمعات السكنية فنزلت وحاسبت السائق ودخلت وصعدت لأحد الشقق المفروشة وقبل أن تفتح لمحت طفلاً صغير يلعب والدرج أمامه فكاد بأن يقع فركضت نحوه وسحبته لحضنها وضمته فظهر لها ذلك الشاب المرعب الذي اختطف الصغير من بين يديها ودفعها بعيداً.
كان مثل قنبلة موقوتة فانفجر فيها:.
باسل: ياغبية عايزة تخطفي الولد وأنت تطلع تلعب ليه فسمع صفق الباب.
أنور: لا يا بابه هي مسكتني حتى لا أسقط فدخل شقتهم فدخل باسل واغلق الباب بقدمة ويصفر فسمعته زوجته فاستقبلته وهي تنشف يديها .
منه:برضو نسيت البصل والتوم مهم أقول لك تنسى يا صبر أيوب.
باسل وهو يجلس على الأريكة ويقوم بخلع احذيته ويرمي بها .
باسل: كنت مضغوط بسبب الشغل واتخانقت مع واحد بكرة أجيب الحاجة معاي جيبي كاست شاي.
منه بغيظ: اللهم طولك يا روح فدخلت المطبخ وبعد فترة خرجت واعطته الشاي فشرب منه.
باسل: مفيش سكر ليه حطي سكر .
منه:أنا حطيت بس مش لازم أكثر السكر أشرب وأنت ساكت فعادت للمطبخ فرمى بالكاس وأنكسر فارتدا الأحذية وخرج صافقا الباب خلفه وهو يتنفس بغضب وانفعال فقابل شاباً وعندما هم بالحديث تلقى لكمه قوية.
سيف بغضب:أنت عملت ايه فاكر نفسك راجل لا ياروح أمك.
باسل بضيق:خلصت ولا عندك كلام تاني عاوز ايه أخلص.
سيف: تعال نروح نقعد على القهوة ونتكلم فمضى معه وجلسا وطلبا مشروبا.
فجلس حمدي بعد أن سلم وشرب كأس ماء ومسح بيده على وجهه.
سيف: مالك يا حمدي حد حصل له حاجة محتاج مساعدة؟
باسل:أتكلم يا حمدي فضفض احنى أخواتك ومننا وفينا ؟
حمدي بحرج: الدكانة اتقفلت ولازم اسدد الديون وصاحب الدكان بيزيد المبلغ ويحطني في موقف صعب .
باسل بغضب:الراجل بيخرف باين الدكان ملهوش فيها حق والحج حمدان والدك مشتريها ودافع ثمنها كامل مكمل قوم معاي.
سيف:بس انا ما اتكلمتش معاك بالموضوع.
باسل:تعال معانا وبعدين نتحدث في موضوعك.
كانت زينب تنظف وتمسح وبعدها
Comments