بداية جديدة

في هذا المحيط الشاسع تقع قارة كبيرة إسمها قارة أوراسيا التي تتميز بوجود العديد من ممارسي الفنون القتالية و تنقسم هاته القارة إلى أربع إمبراطوريات عظيمة في شرق القارة توجد إمبراطورية شو..... ككل صباح في مقاطعة يون يستيقظ الفتى يون شوان ليخرج إلى حديقة منزله وينظر إلى شروق الشمس و يستنشق الهواء العليل و في نفس الوقت يفكر بطريقة للحصول على سيف كأقرانه من متدربين السيوف والفنون القتالية.... يستدير الفتى يون إذ به يصطم ويسقط أرضا متوجعا ليلتقط على مسمع أذنيه :" اه آسف يا سيدي الشاب صباح الخير " ليرفع يون رأسه قائلا : "اهذا انت يا سيد شانغ وانغ"...يعد شانغ وانغ (كبير خدم عائلة الفتى يون) حيث ان عائلته خدمت عائلة يون منذ زمن تأسيس العائلة....ينهض يون بعد سقوطه ليسأل السيد عن ما إذا كان يستطيع ان يصبح سيافا يوما ليرد عليه الخادم بأنه يرى في الفتى الشاب طموحا و آمالا عالية لذلك عليه التحلي بالإصرار فالوقت مازال مبكرا وعليه ان يكمل تدريباته أولا ..، ابتسم يون شوان و فرح بأن الخادم يدعمه دائما منذ الصغر وماهي إلا لحظات حتى سمع يون صوت تكسير تأتي من المنزل وتحديدا من غرفة والده لينطلق الفتى يون مسرعا الى غرفة والده ليطمئن عليه قائلا : " أبي هل أنت بخير" ينظر الوالد لإبنه بنظرة تألم و إبتسامة ثقة في نفس الوقت مخبرا إياه :" انا بخير يا ولدي لا تقلق عليه فأنا قوي" [ السيد شين شوان والد يون شوان و رئيس عائلة شوان ]... ينظر اليد شين إلى الخادم ليسأله :" هل من أخبار عنها يا شانغ" ليرد عليه الخادم بكل حزن و خيبة أمل بأنه لا توجد أي أخبار....لينتقل بحديثه إلى ولده وكله إبتسامة :" ماذا ايها الشقي الصغير ألست جاهزا بعد للذهاب" ينظر يون الى والده بحيرة و علامات الإستفهام على وجهه ليتذكر الفتى أن اليوم هو عيد ميلاده وأنه نسي ذلك بسبب إنشغال تفكيره إلا على كيفية الحصول على سيف حقيقي...ذهب يون شوان لغرفته وذلك ليتجهز و يرتدي لباسا يليق بحفلة عيد ميلاده الليلة و لأنه إبن زعيم عائلة شوان...يون شوان هو فتى في 16 من عمره متوسط الطول لديه شعر أسود و عيون حمراء قرمزية أما والده فكلتا عينيه و شعره أسودا اللون... في تلك الليلة جهزت عائلة يون منزلها لإستقبال جميع الحضور الى عيد ميلاده ومن بين الحضور أعمامه وأصدقاء والده يقف يون شارد الذهن من جديد أمام الباب الرئيسي للمنزل بعد إستقباله للحضور إذ يتفاجأ بضربة على رأسه ليجد صديق طفولته الوحيد تشو فينغ :" لم نلتقي منذ زمن يا يون " يرد عليه يون بنفس مشاعر السعادة بعد إلتقائه مع صديقه القديم من جديد فقد إفترقا منذ زمن هذا لأن تشو فينغ إنضم الى الطائفة المقدسة في العاصمة الإمبراطورية أحد أكبر الطوائف في كل إمبراطورية شو حيث يتميز تشو بموهبته منذ الصغر في الفنون القتالية وسرعة تطوره... ينظر يون إلى تشو مبتسما قائلا :" لقد تطورت كثيرا يا اخي الكبير إنتظرني فقط سألحقك وسأنافسك من جديد كما كنا نفعل في صغرنا" ينظر تشو إلى صديقه الوحيد بنظرة حزن لأن يون شوان فقد كل طاقته الداخلية (الدانتيان) في الحادثة المأساوية منذ 11 سنة و على رغم من العلاج إلا ان معدل الشفاء قليل جدا و لا يواكب السرعة المطلوبة... بعد تبادل الحديث بين الصديقين ينادي والد يون على ولده وذلك من أجل مقابلة الضيوف و بدأ الحفل وذلك بعد حضور كل الزوار ليدخل يون وإذا به يسمع شخصا يقول بأن قمامة العائلة قد أتى الى هنا ليحتفل بعيد ميلاده لكنه لم يعر بالا لكل هذا لأنه سئم و اعتاد على سماع مثل هاته الأقوال عنه في عائلته ليقاطع كل هذا عمه الأكبر شو شوانغ بأن يقترب الى يون قائلا : "عيد ميلاد سعيد يا يون اتمنى ان تكون دائما قمامة " شعر يون بالغضب فإذا به شعر بيد فوق كتفه ليجد والده فوقه معاتبا عم يون بغضب شديد مطلقا هالة شديد ادت الى خوف وارتعاش جميع الحضور هناك مستغربين كيف ل شين شوان ان يصل مرحلة ذروة عالم الصقل ليتم قمعه بواسطة شخص آخر ليتبين أنه الحارس الشخصي للعائلة الإمبراطورية وهيهات حتى يدخل الإمبراطور السابق لإمبراطورية شو " هين شو " قائلا : ههههه مازلت كما عرفتك يا شين شديد الغضب وقوي أولا إصاباتك لكنت أقوى شخص في الإمبراطورية الآن" يرد عليه شين :" انت تبالغ في وصفي يا جلالة الإمبراطور فأنا لست بتلك القوة مطلقا " ينظر الإمبراطور السابق الى يون اذا هذا هو إبنك يا شين لقد كبر حقا منذ آخر مرة رأيته فيها إنه بنفس عمر حفيدتي الحبيبة للأسف هي لم تأتي اليوم معي...يرد عليه والد يون ممازحا :" ايها الإمبراطور العجوز ان إبني مازال صغيرا لا تحاول تلويث افكاره انا اعرفك جيدا ... الإمبراطور السابق : هاهاهاها ماذا يا شين انا لم أقل اي شيئا للفتى...هاااي ايها الفتى الصغير خذ هذا الخاتم أنه خاتم تخزين لقد وضعت فيه هدايا من أجلك" يتفقد يون شوان الخاتم وإذ به يرى ماكان دائما يحلم به سيف حقيقي غير السيف الخشبي الذي كان يتدرب به ليشكر الفتى يون الإمبراطور على الهدايا متجاهلا سؤال والده عن نوع الهدايا ذهب يون الى الخارج وترك الحفلة بعد طلب الإذن بالذهاب من والده و بعد مدة دخل الوالد على يون ليجده حاملا السيف الذي أعاه اياه الإمبراطور لينتزع منه ذلك السيف بسرعة فحزن يون لتكون ردة فعله عنيفة بأن والده يكرهه وانه لا يريده ان يصير سيافا و أنه يشد حتى بأنه ولده توقف الأب في مكانه مسقطا السيف على الأرض و ساقطا على ركبته ايضا منهمرا بالبكاء : " انا آسف يا يون ليس قصدي انني لا اريدك ان تصير سيافا انا خائف من ان تصير إصابتك أكثر سوءا من قبل وذلك بسبب تفاعل السيوف مع الطاقة الروحية (الدانتيان) واذا اصابتك هذه المرة فستصاب بالشلل او تموت ماذا سأفعل من دونك يا ولدي فأنت هو عائلتي في هذا العالم" ينظر يون الى والده متفهما موقف والده من كل هذا فإحتضنه و هو ممسكا في نفس الوقت بقلادة والدته التي أهدته له عندما ولد و يكلم والده بأن لا يقلق عليه وانه يجب ان يصير أقوى لحماية والده و العائلة وان يصير أفضل سياف في كل الإمبراطورية لا بل يقف على سقف العالم و يصير أفضل سياف في جميع الإمبراطورية وإذ فجأة بالبقلادة تتفاعل وتندمج مع جسد يون شوان اااه ماذا يحدث أشعر بألم شديد ياوالدي اااااه هذا مؤلم ليفقد يون وعيه و الوالد في حيرة وهلع مما حدث مع ولده... بعد استيقاظ يون شوان وجد والده امامه فرحا و مطمئنا لإستيقاظه ومتأسفا لأنه سبب القلق لأبيه... مهلا لحظة يا ابي انا أشعر بشيء في جسدي اشعر كأنني أندمج مع الطبيعة هههل تم اصلاح منبع الطاقة خاصتي (دانتيان)...ما الذذي تقوله يا يون كفاك مزاااح الان ناولني يدك الأن لأتأكد يتفاجأ الأب بأن إصابة يون قد أصلحت تماما وكأن شيء لم يصبه من قبل وفرحا في نفس الوقت...شعر يون بالسعادة لأنه شفي أخيرا و بعد ان تأكد من طبيب العائلة أنه بخير تماما يستطيع يون شوان أن يتدرب مثل أقرانه الآخرين في سنه على درب الفنون القتالية ليتجه لوالده في غرفة الإجتماع ليجده جالسا وحيدا على كرسي الزعيم الخاص بعائلة شوان يقول يون شوان :" و الآن أظن انني مستعد لسماع تلك الحادثة منذ 11 سنة يا أبي " .....

...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...

^^^ ^^^

^^^ •يتبع....^^^

•لا تنسو دعمي لإكمال الرواية انا أنتظر آراءكم في التعليقات

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***