لا تلوم خمارتي
إلى القراء الجدد، إذا لم يعجبك المحتوى، يمكنك تخطيه مباشرة، ولا تترك تعليقات مؤذية. لقد قمت فقط بتصحيح الأخطاء الإملائية في هذه الرواية، وليْس الحبكة.
آسف مسبقًا، ربما يشعر الكثير منكم بخيبة أمل بسبب الرواية التي كتبتها، وبصراحة أشعر بالذنب الشديد لأنني صنعت عملاً لا يليق بالقراءة.
لكن لا يمكنني فعل أي شيء، أود حذف جميع الروايات التي كتبتها لكن لا يمكنني ذلك لأنها جميعًا مرتبطة بعقد.
قبل بضعة أشهر، أردت مراجعة / تجديد كل شيء، لكن الأمر لم يكن بالسهولة التي تخيلتها، لذلك قررت عدم تجديدها. لكن إذا كانت هناك أي كلمات بها أخطاء إملائية، فسأقوم بإصلاحها، ولكن ليس لتجديد القصة.
سأعمل بجد لتقديم قصة جيدة لتقرأها. شكرًا لك على الزيارة 🤍
...🍒🍒🍒...
مرحبًا بكم في عملي الثاني "لا تلوموا حجابي" هذا العمل من تأليفي الخاص، وإذا كان هناك أي تشابه في هذه الرواية، فربما يكون ذلك من قبيل الصدفة، ولكنه عمل خالص من تأليفي الخاص. مرة أخرى، شكرًا لك على الزيارة. لا تنس زيارة عملي الأول "جاس سيهان زوجي"
اطلبوا تحديد الأجزاء التي بها أخطاء إملائية يا شباب 🙏 تحياتي. إذا كنت ترغب في مشاركة قصة أو التحدث عن مشاعرك، يمكنك الاتصال بي عبر الرسائل الخاصة. إنستغرام: Limr_____
*شكرًا لكم، تحياتي الإبداعية منّي، ومع أطيب التحيات لكم* 🤍
"ساعدوني!" صرخت امرأة منتقبة عندما قام رجل فجأة بوضع يده على فمها. بعد أن نجح في إغلاق الباب، دفعها الرجل بعنف على الأريكة.
دون أن يقول أي شيء، أمسك الرجل الغريب بوجه المرأة وبدأ بتقبيلها قسرًا. ضغط جسد الرجل الكبير على جسد المرأة الصغير الذي استمر في المقاومة. أدارت وجهها، محاولة التخلص من اللمسة الخشنة والوحشية.
حاولت الفتاة جاهدة المقاومة. ضربت وركلت وفعلت أي شيء لإنقاذ نفسها. لكن قوتها كانت أقل بكثير من قوة الرجل. انهمرت دموعها، وسالت بغزارة، وسُمع صوتها الخافت مليئًا بالخوف.
"أرجوك... لا تفعل..." شهقت وسط بكاء مؤلم.
ما حافظت عليه طوال حياتها - شرفها، نفسها - سُلب منها في تلك الليلة. لم تكن تعرف الرجل. لم تكن تعرف من هو. لكن الألم كان حقيقيًا جدًا، ومدمرًا جدًا.
"مؤلم..." صرخت بخفوت، بالكاد مسموعة، غارقة في الشهقات والخوف.
كانت عيون الفتاة دامعة. لم تستطع إلا أن تبكي، وتصمت، وتستسلم في الدمار الذي لم تستطع إيقافه.
للمرة الأولى، شعرت آيرا بالكراهية العميقة لشخص ما. للرجل الذي دمرها في ليلة ظلماء.
...🍒🍒🍒...
في وقت متأخر من الليل، استيقظت آيرا. شعرت بألم في جسدها كله. خاصة في الجزء الذي أرادت أن تنساه أكثر من غيره.
رأت جسد الرجل ممددًا، نائمًا ببساطة دون أي شعور بالذنب.
بجسم يرتجف، جمعت آيرا ملابسها المتناثرة وارتدتها على عجل، ثم غادرت الغرفة بخطوات ضعيفة. وعندما وصلت إلى شقتها، سقطت على الأرض وهي تبكي بحرقة.
"آيرا تدمرت يا أمي... يا أبي..." قالت بخفوت، بصوت بالكاد مسموع.
أنيسة حميرة، اسم الفتاة. من المفترض أن تتخرج الأسبوع المقبل، وتستقبل السعادة. لكن الواقع المر صفعها أولاً.
كانت تريد فقط أخذ الحقيبة في السيارة. لكن أحداث تلك الليلة غيرت حياتها إلى الأبد.
"سامحيني يا آيرا يا أمي... يا أبي..." تمتمت بخفوت مرارًا وتكرارًا، وكأن ذلك يمكن أن يخفف العبء عن قلبها.
...🍒🍒🍒...
على الجانب الآخر...
في ذلك الصباح، استيقظ الرجل برأس ثقيل، وجسد عار، وقلب مليء بالقلق.
رأت عيناه بقعة دم على الأريكة.
"ماذا فعلت...؟" صرخ، وهو يضرب شيئًا بجانبه.
"من تجرأ على العبث بشرابي؟" صاح بملء فيه بالغضب.
كينزو براتاما ويجايا. الوريث الوحيد لعائلة ويجايا. اسم كبير في عالم الأعمال. لكن في ذلك اليوم، اسمه نفسه جعله يتقيأ.
للمرة الأولى، شعر بالخوف... ليس من الآخرين، ولكن من نفسه.
"لماذا لا أستطيع أن أتذكر بوضوح...؟"
تذكر عيني الفتاة البنيتين - العيون المليئة بالدموع والجروح والكراهية. على عكس المعتاد. على عكس النساء الأخريات اللاتي يعرفهن.
"ماذا حدث لها الآن...؟" تردد هذا السؤال في رأسه.
كان صوته أجشًا. "هل دمرت حياة شخص ما...؟"
*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***
41تم تحديث
Comments