و أخيرا حققت حلمي نعم ! لقد نزلت الطائرة الى بلاد احلامي الى تركيا لطالما احببتها و احببت شوارعها في الهاتف او التلفاز فهل هي هكذا في الواقع ٫ لا اعلم انا فرحة و لكن قلقة في نفس الوقت هل لم يكن علي السفر ؟ هل كان يجب الانتظار أكثر ام ان تهوري احسن ؟ لا اعلم انا في حيرة من امري رغم هوسي بالسفر الا ان خوفي و شكوكي في قراراتي فاقت التوقعات ! ولكن بما انني خطوت هذه الخطوة فوجب تحدي الصعوبات ٫ كسر الحواجز التي تمنعني من التقدم . رغم تهوري الا انني اتفقت *****مع***** صديقة الطفولة لاستقبالي في بلاد الغربة ام البلاد التي سوف استقر فيها ٫ ******المهم فور رايتها شعرت براحة نوع ما لرأيتي شخصا أعرفه ٫ و الشكر لها دبرت لي غرفة في بيتها الذي تعيش فيه في اسطنبول و اسقريت معها و بدأت بداية جديدة بدأت من "0" رغم ما عشته في بلادي٫ ٱه لم اقص عليكم طفولتي ام مراهقتي.
...****************...
قبل شهر كنت اعيش مع عائلتي ٫ متكونة من والدين أخ و اخت رغم مرارة العيش الا انني كنت راضية ٫ لاكتشف ذات يوم انهم ليسوا عائلتي الحقيقية و انني متبناة و انهم ارادوا ارجاعي الى دار اليتامى لانهم بعد ان تبنوني رزقهم الله بطفل و طفلة ٫ فانا أردت السفر او الهرب من واقعي الحزين****** .
......................
Comments
نينا
اتمنى تجدي عائلتكي الحقيقيه
2022-06-07
1