بعد أن أبعدت المعلمه أيوب عن إسراء ، شعرت إسراء كأنه أحس بالإهانة ( ف عندما جلس تماما بقربها طلبت منه المعلمه تغيير مكانه بسبب الوباء و أنه يجب المحافظة على التباعد الجسدي )
لكن إسراء أحست بالألم لأن الفتى الذي أحبته كان بقربها ثم رحل ! ماذا ستفعل؟!
اتخذت إسراء الصمت سلاحا في ذلك الوقت... مرت الأيام و قررت إسراء فعلا البدأ في مطاردته لأنها كانت تظن أن شعورها متبادل كما أنه ليس له حبيبه فقررت العمل جيدا لتكسب حبه .
اول إعتراف لها ( كانت تحدث صديقتها عنه و عن جماله و عن أنها وجدت حبها الأول و الأبدي وانه ذو خلق و شاب وسيم و جيد -كانت تتصرف على طبيعتها لأقصى الحدود مثل الأطفال تماما وقد أخبرتها بكل ما يجول في ذهنها - كانت في حيرة من أنه لن يحبها و لن يكلمها مجددا ): أخبرتها صديقتها أن تذهب و تخبره ) لم تتردد لحظة عادت و قالت له "أريدك إفهمها مثلما تريد " بعد ذاك خرجا من المعهد وامامه أخبرها أنه قد أرسل لها دعوة على الشات ... لم يكن ضمن قائمة الأصدقاء عندها حينها و كانت تتمنى ذلك من كل قلبها ^_^ لم تصدق ذلك!! لقد أحست بفرحة غانمة لكن قبل ذلك أرسل لها شخص دعوة إسمه أيوب هو أيضا لكنها مسحت تلك الدعوة ، ظنته هو !! فقالت له لقد مسحتها !! تفاجأ لكن بعدها إكتشفت أنه لم يكن هو بل شخص آخر . بعد ذلك قامت إسراء بقبول دعوته بكل سرور لقد كان أيوب يمثل طريق السعادة بالنسبة لإسراء و هي لم تحب أي شخص من قبل مثل ما أحبته !! كانت تراه ملاكها الحارس و ملاذها من الواقع المؤلم الذي كانت تعيشه و سط أفراد عائلتها ... أعطته كل حبها و ثقتها دون مقابل !! علقت عليه آمالا عديدة ( كل حبها و عشقها و حنانها منحته إياه ) ...
نعود بعد أن قامت بقبول دعوته ( كانت خائفة من أنه لن يرسل لها الرسالة هو الأول و تظطر إلى إرسالها هي لكنه أرسلها !! نعم . شعرت إسراء بفرحة غامرة .. تحدثوا يومها طبيعيا لكن لسبب ما بدأت إسراء تحس ان أيوب يبتعد عنها ( لأنها كانت كتابا مفتوحا أخبرت الجميع بمقدار حبها له و بأنه شخص رائع و كم ستكون سعيدة لو كانت معه كانت تتصرف مثل الأطفال تماما !) لكن هيهات ، في زمننا هذا يجب على الشخص أن يكون صندوقا أسود مقفلا ولا يجب عليه أن يعطي أسراره ...لكن إسراء عكس ذلك تماما !! كانت تغار عليه و تخشى أن تقترب الفتيات الأخريات منه و يبعدنه عنها ! لذلك قررت أن تعلم الجميع بحبها له كي لا يقتربوا منه ، كانت تظن أنها إذا فعلت ذلك سوف تحمي بذرة الحب التي زرعتها حديثا ، إختارت أن تكون صريحة و تخبر الجميع عن حقيقة مشاعرها كانت تظن أن الناس جيدين و لهم قلب طيب مثلها و أنها إذا أعلمتهم بذلك سوف يبتعدون عنه و يمهدون الطريق أمامها !! صدق أو لا تصدق قامت بذلك و يا ليتها ما فعلت !! إنها متسرعه نعم متسرعه جدا !! إذا كان لها القليل من الصبر لتمكنت من كل ذلك لكنها لم تصبر بل سارعت و أفضت بسرها للأشخاص الخطأ وحصل الذي كانت تخشاه ووجدت نفسها وحيدة و غريبة بين مجموعة سيئة من الأشخاص الذين ينبذون الناس الطيبين و تعمدت زميلتها في الدراسة الاقتراب منه كي تغضبها و تجعلها تشعر بالغيرة ، نعم لقد كانوا في غاية القسوة معها .لكنها تحملت كل ذلك ): لأنه ليس لها خيار بعد أن كشفت للعدو نقاط ضعفها يجب عليها التحمل في صمت !!
Comments
❤🍒شغوفه الأنمي 🍒❤
استمر يا كاتب الروايه 🥰🥰🥰❤
2022-08-27
2