سألها ما أسمكِ؟ استغربت سوالها ناد عليها جدها وذهبت إليه تركض تقول جدي جدي
عاد الحزن إليه وكأنه مات الآن بقي يسير ذلك الفتى تحت المطر ..
بعد مرور 12 عاماً أصبح كين طبيباً مشهوراً بجراحة الدماغ بعمر 20 عاماً وصل لما لم يستطع والده تحقيقه لكن لم يتغير شيء في حياته لا تزال عيناه سوداء وعالمه بلا الالوان
سافر إلى أميركا من أجل بحثاً يخص الأعصاب البصرية المتصلة بالدماغ
في مدينة نيويورك بعد يومين كان يجلس في مكتبه يقوم بالدراس ولفت نضره شيء مذهل من النافذة فتاة بشعرها الاسود الطويل مليئة بالحياة وعينين زرقاء أبتسم لانه متأكد من أنها نفس الفتاة الصغير بطفولته بعد أن ضن إنه لن يراها مجدداً
الفتاة تدعى( ايمي لو ) مات والديها بحادث سيارة عندما كانت بثالثة من عمرها قام جدها برعايتها إلى أن كبرت وأصبحت شابه 18عشر من عمرها أصبحت صحفية تكتب عن الحياة المعاصرة والتطوير وعن الشخصيات البارزة في التغير الجديد في المجتمع
أرسلتها الصحيفه التي تعمل لديها مجله نحن الغد إلى أميركا للقاء الجراح كين وإجراء مقابله صحفيه معه عن اطروحته الجديد وابحاثه المستقبلية املاً بلحصول على فرصة للقائه في أميركا لانه من الصعب رؤيته في الصين لانشغاله الشديد ...
ذهبت لقسم الأبحاث وطلبت اذنن برؤيت الطبيب (كين هان) ولكن رفضو تلك المقابلة لانه ليس لديهم الصلاحيات بالموافقة ولكنها لم تستسلم واستمرت تأتي كل يوم...
اخبرت أحد الطالبات الدكتور كين بهذا وان هناك مراسلة مزعجة تستمر بالقدوم كل يوم من أجل مقابلتك ؟ لم يعرف إنها نفس الفتاة التي يبحث عنها
عندما كان ذاهباً للمختبر مع الأطباء لاحظه وجود اللوان بجانب حراس الأمن كانت هي الفتاة نفسها ايمي سأل الأطباء ماذا يحدث لماذا لا تسمحون لها بالدخول قال الطبيب جينسون إنها تريد مقابلتك هذه الفتاة مراسلة من مجلة نحن الغد جاءت من الصين خصيصن لرؤيتك كل يوم تأتي ولا تتعب من هذا سأل متعجباً كل يوم تأتي ! لماذا لم اقابلها إذن حتى الآن قال: له صديقه مارك لاننا لم نسمح لها بذلك !
طلب من مولان أن تسمح للمراسلة بالدخول وانتضاره إلى أن ينتهي ..
بعد ثلاث ساعات ذهبت لمكتبه وكان يقف عند الباب يعرف إنها خلفه لانه تلون بعد أن اقتربت منه كان متردده بالدخول لأنها لم تكن تصدق أنها واخيراً ستراه بدأت تاخذ شهيقاً وزفيراً ليذهب التوتر
كان كين خلف الباب يضحك لأنها بقيت وقتاً طويلاً عند الباب لم يتحمل الإنتظار طويلاً ففتح الباب وتظاهرة بالتفأجه لرؤيتها بدأت تتمتم وتتعثلم وتقول : مممممرحباا اااانا مراسلة.....جئت لرؤيتك اقصد لإجراء لقاء معك اسفه لازعاجك بوقت عملك ..أبتسم لها وقال لامشكله أن من يجب أن يعتذر لانكِ اتيتي أكثر من مرة ولم اقابلك بالواقع لم يخبرني أحد عن هذا أرجوكِ تفضلي
جلست على الاريك فأصبحت حمراء لون اريكته التي اشترها هههههه لم يرها قبل الآن أبتسم وقالت اسفه إذا كنت ازعجك انا ادعى ايمي لو وانا مراسلة صحفيه من مجلة نحن الغد الصينية أردت إجراء مقابلة لكن منذو وقتاً طويل ولكن لم احصل على فرصة شكراً لأنك قبلت برؤيتي.
كان يبتسم بوجها وكانها تلقي نكات في عقله يقول لا أصدق هي أمامي ليس هذا فقط بل أخبرتني اسماها واخيراً انت هنا يا فراشتي الملونة لن اسمح لكِ بطيران بعيداً عني مجدداً سابقيك بجانبي لانكِ اصبحتي حياتي الآن وكل ما فيها ارجوكِ احبيني بسرعة لكي تبقي معي .
Comments
samartay96 🎤💗
أكملي رواية جميلة أطالب بتكملة رواية 😌
2023-04-13
5
douaaGG4 ✨❤️
نطالب بأكمال الرواية
2023-04-11
8
shahd elgendy
روووووعه
2022-06-15
1