على مدى أعوام طويلة، عرف اسمه كالرعد في ميادين القتال، ورسمت ملامحه على وجوه الجنود بين خوف وهيبة. كان قائدًا لا يرحم، تتبعه الجيوش كما تتبع النار وقودها، حتى صارت الحرب بالنسبة له وطنا آخر. لكن.... بعد أن هدأت السيوف ، وبعد أن تلطخت يديه بما يكفي من دماء، أيقن أن النصر لا يزرع سوى الخراب في القلوب، وأن أمجاده لم تترك له سوى فراغ ينهشه من الداخل.
لذلك، اختار إلكار أن يطوي صفحة السيوف، ويغلق أبواب المعارك خلفه. هجر الميدان، باحثًا عن حياة هادئة في قرية بعيدة، حيث لا يسمع سوى خرير الماء وصوت الريح بين الأشجار أراد أن يجرّب لأول مرة كيف يكون الإنسان مجرد رجل عادي... لا قائد لا حرب، فقط قلب يبحث عن سلام افتقده طويلا.
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من محمد عبد الحر NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
ضلال الحرب تعليق