الفصل 2
ظللت أنظر إلى انعكاس صورتي في المرأة بصدمة، و أنا لا أكاد أتعرف إلى نفسي، أو حتى على استيعاب الأمر.
هيلين إيهارت
( م-ماههذا بجدية؟!... م مستحيل أن تكون أنا! ...هذا مستحيل...مستحيل...مستحيل أن تكون أنا!)
هيلين إيهارت
(لا شك في أنني أحلم أو ما شابه...نعم، نعم! ،أنني أحلم! )
بعد سمع صوتها الرقيق، أدرت رأسي إليها بعد أن تكلمت، و رأيت تعبير القلق و الحيرة مرسوم على وجهها الجميل، فقلت بارتباك :
ميليسا إيهارت
ما الأمر؟ لما تتصرفين بغرابة؟
هيلين إيهارت
أنا أتصرف بغرابة؟
ميليسا إيهارت
نعم أنت تفعلين
حاولت أن أتصرف بشكل طبيعي، و لا أجعلها تشتبه في أنني قد لا أكون أختها الشريرة هيلين، فقلت مسرعة و بشكل أحمق :
هيلين إيهارت
ههه، مالذي تقولينه يا أختي! أنا طبيعية تمامًا!
ميليسا إيهارت
همم... حقا؟ إذا لماذا كنت تحدقين في المرآة بتلك الطريقة؟
ميليسا إيهارت
لقد كانت مثل-
فجأة طرق الباب، فإلتفت أنا و ميليسا إليه،فقالت ميليسا :
فأجابها صوت أنثوي رقيق و جميل
لوسي دي لا روث
هل يمكنني الدخول؟
هيلين إيهارت
(من تكون هذه؟ )
و قبل أن أستوعب الأمر، أجابت ميليسا بسرعة
ميليسا إيهارت
بالطبع، أدخلي يا لوسي!
هيلين إيهارت
(مهلا هل قالت لوسي ؟ )
ثم فتح الباب، و ظهرت فتاة جميلة ذو شعر أشقر طويل مثل خيوط ذهبية، لديها عيون زرقاء صافية كالبحر، و أنف صغير، ذو شفاه وردية مكتنزة كالطفل.
هيلين إيهارت
( إنتظر... هذه الملامح، أنها ل...)
تدفقت فجأة صورة لشخصية كانت تمتلك مثل هذه الصفات في الرواية...
هيلين إيهارت
(..إنها..." لوسي دي لا روث "! بطلة الرواية! !!)
Comments