NovelToon NovelToon

ظل بين العصور

تعريف الشخصيات الأساسية في "ظل بين العصور"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ده فصل تعريفي لشخصيات روايتي "ظل بين العصور"

احب اعرفكم ان كل اللي انا بكتبه هو من وحي خيالي وليس له صلة بالواقع

...بسم الله الرحمن الرحيم...

البطلة: 👩‍🔬 لي جيا تشين

العمر: 27 سنة (في عالمها الأصلي)

عالمة عبقرية من عام 2030، درست خمس تخصصات: الطب الصيني التقليدي، الهندسة المعمارية، الفنون، علم النفس، والبرمجة الحيوية.

بعد حادث غامض في مختبرها، تستيقظ في جسد فتاة نبيلة تُدعى يانغ شيوي لين داخل قصرٍ من عصور الصين القديمة.

تكتشف لاحقًا أن صاحبة الجسد الأصلية كانت تخفي لون شعرها الحقيقي — الفضي الفاتح — منذ أن كانت في الخامسة، بعد حادثٍ مجهول غيّر مصيرها.

هادئة الملامح، ثاقبة النظرة، تخفي عقلًا خارقًا تحت قناعٍ من البرود والغموض.

عندما تتورط في زواجٍ غير متوقع مع الأمير الرابع، تبدأ لعبتها الأخطر في عالمٍ لا يرحم الضعفاء.

...--------------------------...

البطل: الأمير لان وِي

العمر: 29 سنة

الأمير الرابع للإمبراطورية، يُعرف بـ "ذئب القصر".

يُهاب لقسوته ودهائه، ولا يثق في أحد سوى ثلاثة رجال من حوله.

يخفي خلف عينيه الباردتين ماضيًا مثقلًا بالخيانة وصراعًا لا ينتهي مع عائلته.

لكن لقاءه بالمرأة الغريبة ذات الشعر الفضي يُشعل داخله شيئًا لم يعرفه من قبل — الرغبة في الفهم، لا في السيطرة.

...-----------------------------...

⚔️ الجنرال هان روي

قائد الجيش الشمالي وصديق الأمير منذ الطفولة.

هادئ وقوي، يملك عقلًا استراتيجيًا لا يُقدّر بثمن، ويُعدّ سلاح الأمير الأهم في معاركه السياسية والعسكرية.

...-----------------------------...

🪞 لين جين

مستشار الأمير السياسي، ساخر الذكاء وسريع البديهة.

يتعامل مع كل شيء بخفة ظل تخفي ذكاءً مخيفًا، ويبدو كأنه لا يهتم، لكنه العين التي ترى ما لا يُقال في القصر.

...-----------------------------...

🩺 شياو نان

الحارس الشخصي للأمير.

صامت، وفيّ، ويملك حسًا مرهفًا يجعله يلاحظ التغييرات الصغيرة — كان أول من شعر أن “يانغ شيوي لين” لم تعد كما كانت.

...-----------------------------...

🌼 مي لي

الخادمة المخلصة للبطلة.

فتاة شابة بسيطة لكنها ذكية بالفطرة، تراها جميع الخادمات ساذجة، بينما هي تُخفي ولاءً وشجاعة تفوق عمرها.

كانت أول من آمن بأن سيدتها الجديدة ليست كما كانت من قبل — وأنها قادرة على تغيير مصيرها ومصير القصر كله.

...-----------------------------...

🔥 الشرير الغامض

هو الظل الذي يطارد البطلة من عالمها الأول إلى هذا العالم، متخفيًا خلف هويةٍ جديدة.

تربطه بها علاقة ماضية معقدة، ويعود في منتصف القصة ليقلب موازين القوة.

...-----------------------------...

شكرا لقرائتكم وانتظروا الفصل الاول من الرواية غدا بأذن الله ♥دمتم بخير

الفصل:، 1 العنوان: حين توقفت الساعة

...في كل قدر حكمة، وفي كل ابتلاء رحمة خفية، يعلمها الله وحده ويكشفها لمن صبر ورضي...

...--------------------------...

كان صوت الأجهزة الإلكترونية يملأ الغرفة البيضاء بنغمةٍ ثابتة تشبه أنفاس مريضٍ يحتضر.

الضوء الأزرق المنعكس على الزجاج أضاء وجه لي جيا تشين، الفتاة ذات الشعر البني الداكن والعينين الرماديتين اللتين لم تعرفا النوم منذ أيام.

كانت الغرفة صغيرة، تعجّ بالمخططات والملفات المبعثرة على الأرض، وأكواب القهوة الفارغة التي تراكمت بجانب الحاسوب.

وعلى الجدار المقابل، كانت ساعة رقمية تشير إلى 03:27 صباحًا — اللحظة التي ستتوقف فيها حياتها للأبد.

كانت جيا تشين تُمسك بقطعةٍ صغيرة من الزجاج الشفاف، بداخلها خيوط مضيئة تتحرك ككائنٍ حيٍّ يتنفس.

قالت بصوتٍ خافتٍ متعب:

> "أخيرًا... تقنية الاستقرار الجزيئي نجحت. لو أن أبي يرى هذا الآن..."

توقفت للحظة، وضحكت بخفةٍ مرّة، ثم همست وكأنها تخاطب نفسها:

> "لا، هو لن يرى. لم يرَ شيئًا منذ أن رحلت أمي."

ضغطت على الزر الرئيسي للجهاز المعدني أمامها.

انبعث ضوء أزرق قوي، وارتجّ المكان برنينٍ منخفض يشبه نبضات القلب.

بياناتٌ سريعة بدأت بالظهور على الشاشة، أرقام وأكواد متداخلة... حتى ظهر التحذير الأحمر الكبير:

⚠️ خلل في النواة الفرعية – خطر انشطار زمني وشيك.

حدقت بالشاشة بذهول.

> "مستحيل... لم أفعّل النواة بعد!"

لكن الوقت لم يمنحها فرصة للفهم.

انفجرت الأضواء من حولها، وارتفعت الرياح داخل الغرفة كما لو أن المكان نفسه يتمزق.

حاولت أن تغطي وجهها بذراعها، فشعرت بحرارةٍ تحرق جلدها، وصرخةٍ انطلقت منها دون أن تسمعها.

ثم فجأة —

صمتٌ تام.

حتى الساعة الرقمية توقفت، والوقت تجمّد.

استيقظت على صوت قطرات الماء وهي تتساقط من مكانٍ قريب.

كانت الغرفة باردة، والهواء مشبع برائحة بخورٍ غريب ممزوجٍ بخشب الصندل والحرير القديم.

فتحت عينيها ببطء، فشعّ فوقها سقف خشبي منقوش، تتدلى منه ستائر حمراء مطرزة بتنانين ذهبية.

أدارت رأسها بصعوبة، فشعرت بدوارٍ غريب، وكأن جسدها لا ينتمي إليها.

نهضت ببطء، تتحسس الفراش الناعم من حولها، حتى لمست شيئًا رطبًا ودافئًا.

نظرت... لتجد الدماء تغطي الوسادة.

> "ما هذا؟!"

تراجعت للخلف وهي تتنفس بسرعة.

ثم التقطت أنفاسها، تبحث بعينيها في الغرفة الواسعة التي لم ترَها من قبل.

كانت النوافذ مستديرة، والستائر من حريرٍ سميك، والمرايا مصنوعة من نحاسٍ مصقول... كل شيء كان غريبًا عنها.

اقتربت من المرآة بتردد.

وعندما رأت انعكاسها —

تجمدت.

الشعر الطويل الفضي انساب على كتفيها حتى خصرها، وعيناها لم تعودا رماديتين بل بلونٍ بنفسجي باهت يعكس ضوء الفجر المتسلل من النافذة.

> "من هذه...؟"

رفعت يدها تتحسس وجهها، ثم شعرها، فلاحظت شيئًا غريبًا — جذور الشعر عند الرأس بلونٍ داكن، كأن اللون الفضي لم يكن دائمًا هكذا.

تمتمت بدهشة:

> "لقد كانت تخفيه... تصبغه منذ الطفولة..."

صدى الذكرى مرّ في ذهنها كوميضٍ بعيد، أصواتٌ ليست أصواتها، ذكرياتٌ ليست لها.

فتاة تبكي أمام مرآةٍ قديمة، وامرأة تصرخ في وجهها: "لا تدعي أحدًا يرى ذلك اللون مجددًا!"

تراجعت جيا تشين، واضعة يدها على صدرها، تحاول تهدئة أنفاسها.

ثم سمعت صوت طرقٍ خفيف على الباب.

> "آنستي؟ أأنتِ بخير؟"

كان الصوت ناعمًا وقلقًا.

وقبل أن ترد، فُتح الباب بحذر، وظهرت فتاة صغيرة ترتدي ثوب خادمة كريمي اللون، شعرها مضفورٌ بعناية، ويديها تحملان إناء ماء.

تجمدت للحظة حين رأت البطلة جالسة، ثم فتحت فمها بدهشةٍ عريضة.

> "يا إلهي! لقد استيقظتِ! قال الطبيب إنكِ لن تفيقي أبدًا!"

تقدمت نحوها بسرعة والدموع تملأ عينيها.

> "آنستي... كنتِ فاقدة الوعي ليومٍ كامل! لقد كدتِ—"

قاطعتها جيا تشين بصوتٍ متردد:

> "من... من أنتِ؟"

تراجعت الفتاة بخطوة، تمسح دموعها في ارتباك:

> "أنا مي لي، خادمتك يا آنستي. ألا... تتذكرينني؟"

نظرت إليها جيا تشين مطولًا، ثم قالت بخفوت:

> "مي لي..."

ابتسمت الفتاة بخجل، بينما كانت البطلة تستمع لصوتٍ داخلي خافت يهمس في عقلها، وكأنه من بقايا الذكريات القديمة.

مي لي... الخادمة الوحيدة التي بقيت بعد رحيل والدتها... كانت مخلصة حتى النهاية.

ابتسمت جيا تشين بلطفٍ مصطنع وقالت:

> "يبدو أن رأسي لا يعمل جيدًا بعد الحادث."

هزت مي لي رأسها بسرعة.

> "الطبيب قال إن السقوط من الدرج كان قويًا... حتى الأمير الثالث كان قلقًا جدًا!"

تجمدت جيا تشين.

> "أمير؟ أيّ أمير؟"

ردّت مي لي بسرعة، كأنها قالت أمرًا عاديًا:

> "الأمير الثالث، خطيبك يا آنستي."

مرّت لحظة صمتٍ ثقيل بينهما.

ثم خرجت من فم البطلة ضحكةٌ خافتة لم تستطع كتمها.

> "خطيب؟ أنا؟"

حدقت في المرآة مجددًا، وفي ملامح الوجه الذي لا تعرفه.

تمتمت بنبرةٍ متوترة:

> "جميل... عالمة في المستقبل، وخطيبة أمير في الماضي. من التالي؟ زوجة تنين؟"

لم تفهم مي لي ما تقصده، لكنها مالت برأسها بقلق.

> "هل... هل أستدعي الطبيب؟"

تنهدت جيا تشين، ثم نظرت إلى الفتاة الصغيرة بابتسامةٍ مرهقة.

> "لا داعي، مي لي. فقط أحضري لي ماءً نظيفًا... ومرآةً صغيرة."

ابتعدت الخادمة بسرعة، بينما نهضت البطلة ووقفت أمام النافذة.

خارج القصر، كانت الحديقة تغمرها طبقةٌ من الضباب الصباحي، وأصوات الطيور تملأ الجوّ.

لم يكن هناك أي ناطحات سحاب أو سيارات... فقط معابد، وسور حجري ضخم يمتد حتى الأفق.

همست لنفسها بصوتٍ خافتٍ لكنه ثابت:

> "حسنًا... هذا ليس حلمًا."

ثم وضعت يدها على صدرها وقالت بابتسامةٍ واثقة:

> "لكن هذه المرة... لن أموت بسهولة."

...--------------------------...

...السلام مسك الختام 🌹...

الفصل 2 العنوان: لقاء خلف الستار

...ما دام الله معنا، فلن يضيع طريق رسمه لنا، ولو تعثرت الخطى ألف مرة...

...-----------------------...

كانت أشعة الصباح تتسلّل ببطء إلى الغرفة الواسعة.

الستائر الحريرية الحمراء ترفرف بخفّةٍ تحت نسيمٍ بارد يحمل رائحة الزهور.

جلست لي جيا تشين أمام المرآة، وشعرها الفضي قد صُبغ بعناية إلى لونٍ بني داكن، تمامًا كما في الصور القديمة التي رأتها بين ذكريات الجسد الذي حلّت فيه.

مي لي كانت تمشط شعرها بعنايةٍ زائدة وكأنها تخشى أن تجرحها.

> "آنستي، هل أنتِ متأكدة أنكِ بخير؟ لقد طلب الأمير الثالث حضورك هذا الصباح."

تبادلت البطلة النظرات مع انعكاسها في المرآة، ملامح هادئة تخفي عاصفةً بداخلها.

> "أنا بخير يا مي لي. فقط... أحتاج أن أتذكّر كيف أتصرف كخطيبة أمير."

ابتسمت الخادمة بخجل:

> "لا أحد يتوقع منكِ شيئًا صعبًا. سموّه لا يحب الثرثرة ولا المظاهر... فقط كوني هادئة."

رفعت جيا تشين حاجبًا واحدًا بخفة:

> "يبدو أنكِ تعرفينه جيدًا."

احمرّ وجه مي لي:

> "لا لا! أعني... الجميع يقولون إنه صارم فقط، ليس أكثر."

لم ترد البطلة، لكنها أحسّت أن كل خطوةٍ تخطوها داخل هذا القصر ستقودها إلى متاهةٍ من الأسرار.

ربطت الشريط القماشي في شعرها بإحكامٍ يخفي الخصلات الفضيّة المتبقية وقالت بخفوت:

> "حسنًا... فلنرَ أي نوعٍ من الوحوش هو."

الممرات الطويلة بدت كأنها لا تنتهي.

أصوات الأقدام تتردد على الأرض الرخامية، وأعين الحراس تتبعها بصمت.

كل شيءٍ في المكان يذكّرها بأنها غريبة.

حين وصلت إلى القاعة الكبرى، فُتحت الأبواب الخشبية الثقيلة، ليُعلن الحارس بصوتٍ مهيب:

> "الآنسة لي تشين، خطيبة سموّ الأمير الثالث!"

دخلت بخطواتٍ ثابتة، تُخفي ارتجاف أنفاسها.

كان الضوء ينساب عبر النوافذ العالية، يغمر المكان بهالةٍ دافئة رغم برودته.

رأته هناك — جالسًا على مقعدٍ داكنٍ في صدر القاعة.

الأمير لان وي.

شابٌ بملامح هادئة لكنها حادّة، كأنها نُحتت من الجليد.

ثوبه الأسود يحمل تطريزًا ذهبيًا على شكل نسرٍ ممدّ الجناحين، ونظرته تزن كل من يقف أمامه.

وقفت على بعد خطوات، وانحنت بخفة.

> "تحية الاحترام لسموّ الأمير."

ظلّ صامتًا للحظة، قبل أن يقول بنبرةٍ منخفضةٍ لا تُقرأ فيها العواطف:

> "لقد تعافيتِ بسرعة."

> "هكذا قال الطبيب، يا سموّ الأمير."

تأملها طويلًا — نظراته لا تخلو من شكّ، لكن لا أثر فيها للعداء.

اقترب منها بخطواتٍ هادئة جعلت الهواء من حولها يثقل.

> "قيل إنك فقدتِ ذاكرتك بعد الحادث."

أجابت بهدوءٍ مصطنع:

> "بعض الأشياء فقط غامضة... لكنني بخير الآن."

ابتسم بخفةٍ بالكاد تُرى.

> "غريب... لقد أصبحتِ أكثر هدوءًا مما كنتِ عليه."

شعرت بنبضٍ متسارع في صدرها، لكنها حافظت على ملامحها الهادئة.

> "ربما السقوط علّمَني شيئًا."

تبادل معها نظرةً طويلة، ثم قال بنبرةٍ أخفّ:

> "لن أطيل الحديث. استريحي لبقية اليوم، القصر مزدحمٌ بالزوّار والعيون. لا أريد أن يسمع أحد إشاعاتٍ سخيفة عنك."

نظرت إليه مستغربة:

> "إشاعات؟"

> "في هذا المكان، كل كلمةٍ تتحول إلى سكين. ابقي بعيدة عن المتاعب... يا آنسة لي."

ثم استدار وغادر بهدوءٍ كما أتى، تاركًا خلفه أثرًا غريبًا من الرهبة.

حين عادت إلى جناحها، جلست قرب النافذة، تحدّق في الأفق.

مي لي وضعت أمامها كوب شاي وقالت بقلق:

> "كيف كان لقاؤك الأول به؟ هل كان... قاسيًا؟"

ضحكت جيا تشين بخفّةٍ مرهقة:

> "بل كان هادئًا أكثر مما توقعت. لكن نظراته... كأنها تحاول اختراقي."

أطرقت مي لي رأسها وقالت بخفوتٍ شديد:

> "الأمير الثالث مختلف... قليلون يفهمونه حقًا."

رفعت البطلة عينيها نحوها:

> "وأنتِ؟ تفهمينه؟"

ارتبكت الفتاة:

> "أنا؟ لا، بالطبع لا. أنا مجرد خادمة صغيرة."

سكتت جيا تشين، ثم التقطت خصلةً من شعرها البني المنسدل على كتفها.

كانت الصبغة تغطي اللون الفضي بالكامل، لكنها شعرت بثقلها، وكأنها تُخفي شيئًا من نفسها.

> سأُبقيه سرًّا... حتى يحين الوقت.

وضعت المرآة جانبًا، وأغمضت عينيها للحظة، مستمعةً إلى أصوات الريح في الخارج.

في مكانٍ آخر من القصر، كان الأمير يقف عند الشرفة المطلة على الساحة، يداه خلف ظهره، يراقب الحراس بصمت.

لم يقل شيئًا، لكنه حين سمع خطواتٍ خفيفة تمرّ خلفه، قال بنبرةٍ هادئةٍ تحمل غموضًا خفيًا:

> "راقبوا جناحها... بهدوء. لا أريد أخطاء."

لم يفسّر السبب، ولم يسأل أحد.

لم يكن أحد يجرؤ.

في تلك الليلة، جلست جيا تشين أمام النافذة من جديد، تتأمل القمر الفضي الذي انعكس على شعرها البني المصبوغ.

مدّت يدها تلامس الخصلات وقالت بصوتٍ خافتٍ بالكاد يُسمع:

> "ربما في عالمٍ آخر... كنتُ أعيش دون أقنعة."

ثم أغلقت الستائر ببطء، لتغرق الغرفة في الظلام، تاركة خلفها سؤالًا لم تجد له جوابًا بعد.

...--------------------------...

لقطة تشويقية للفصل الثالث:

> "تريد الزواج بها؟"

"نعم."

"إنها مخطوبة لأخيك."

رفع الأمير عينيه بثبات، وصوته انخفض كأنّه يقطع وعدًا لا رجعة فيه:

> "أعلم... ولهذا جئت لأعقد معك صفقة."

...--------------------------...

اسألة الفصل:

 تتوقعون مع مين البطل يتحدث؟

ما هي الصفقة التي عقدها البطل مع هذا الشخص؟

...-----------------------------...

...السلام مسك الختام 🌹...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon