حقاً مره اخري مره اخري؟! لماذا انا حقا... ساذهب من هنا
-نعتذر سيدتي
-..
كانت اليس في حاجه ماسه للمال وكانت مهوسه في لعبه الكترونيه تدعي : لن تفوز: كانت هذه اللعبه شروطها العب تكسب تفز مال وكان مبلغ المال 10000 وكان مؤكد ان لن يصدق الكثيرين هذا ولكنها صدقته مما جعلها في دوامه
العبه، المنزل، البنك
العبه، المنزل، البنك
العبه، المنزل، البنك
ولم يحول لها في رصيدها قرشا واحدا حتي
كانت اليس مصابه بالاكتئاب مما جعل هذه العبه تجعل حالتها اسوء واسوء ثم قررت ان تذهب الي صانع اللعبه فهي فازت اكثر من الف مره ولم تفز باي شئ ولكنها لم تجد في اللعبه اي رقم او بريد الكتروني يشير لصاحب اللعبه مما جعلها في كامل غضبها حتي اتصلت باحدي صديقاتها قائله:-
-مرحبا روز..
-مرحبا اليس كيف حالك؟
-حسنا انت تعرفين اني آتي اليك لكي تاتيني بمعلومات ولدي مهمه لك
-اريد مقابل قبل اي شئ ههه
-حسنا قطعه بيتزا لذيذه بانتظارك!!
-ما الامر؟
-الامر يتعلق بتلك اللعبه التي كنت الع-..
-لم تفوزي بها فحزنتي فجائك اكتئاب فتريدين مني ان اصل الي صاحبها لتخبريه بهذا لانك فزتي بها عده مرات وذهبت للبنك ولم تجدي اي نقود
-اثق بك!
-حسنا
اغلقت اليس الخط ممده جسدها علي الاريكه في حزن تام منغلقه علي نفسها وهاتفها هو الشئ الوحيد الذي معها لم يكن لدي اليس خيار اما ان تبرح ضربا من قبل الرجال التي هي مديونه لهم اما ان تعطيهم المال وتستطيع العيش في المنزل لشهر اخر حتي تمتمت ببعض الكلمات قائله.. لماذا لا يوجد رقم في اللعبه هل بسبب انها كاذبه وهذه لعبه ثم كورت يدها مما جعلها في قبضه قويه قائله... لن يكون هناك مفر من روز ومعلوماتها هه.. ثم في نفس اللحطه دق باب المنزل لم تعتد اليس لأي زوار في هذا الوقت ولهذا امسكت سكينه كانت مجاوره لها قائله من علي الباب
-انا...
-م-من انت؟
-هل يمكنني فقط ان اخبرك بشئ
-نعم؟
-لقد تم احتجاز صديقتك ايتها الخبيثه
-م. م. م ماذاااااااا!!!!
-هل هي هنا الان؟
-لن تعرفي الا عندما تخرجي
-لن اخرج حتي ان كانت الارض تنشق نصفين
ثم سمعت اليس صوت احد ما مكتوم وعلي وجه شئ يمنعه من الكلام وهو يحاول الصراخ كانت اليس متأكده انها صديقتها روز
-ارجوك ارجوك لا تؤذيها
قالت هذا ويدها ترتعش وهي خائفه مرتعبه ان قد يصيب صديقتها شئ بسبيها
-اظن ان الاوان قد فات.. هل تريدين توديع صديقتك؟
فتحت اليس الباب وخرجت وصرخت مع مزيج من البكاء لا لا لااااااااا
ثم توقفت اليس عندما رأت ان لم يكن احد هناك وان هذا كله... شئ غريب
-شهيق زفير.. يا إلاهي لقد كان كابوسا سيئا بحق
كان هذا كله كابوس مع ان اليس كانت متأثره جدا من هذا الكابوس كانت تتمني ان ترد صديقته علب الهاتف ولكنها لم ترد ظلت اليس خائفه متأكده ان هذا حقيقه ولم يكن كابوس ولكنها لم تستطع ان تفهم ما الذي جري كانت اليس تتمني ان تكون صديقتها بخير ولكن رن هاتف اليس وهي في كامل تفكيرها ثم..
الهاتف رن،
-انها.. انها روووووز
-مرحبا روز؟
-شارع البريد ارجوكي!!
-م. م ماذا؟
انقطع الاتصال على ليسا كانت ليسا في حاله من الهلع كان صوت روز خائفا ومتوترا كأنه مرغم علي الحديث لم تأخذ ليس ثانيه واحده حتي قفزت من علي الاريكه الي الخزانه
ولم تعلم ما الذي كان ينظرها في الخارج...!!!
ق دق دق...
صوت الساعه تدق..
-اظن انه لم يكن كابوسا فحسب بالكانت اشاره ان هناك شيئا سيحدث مستقبلا.. اظن
اخذت اليس هاتفها مسرعه للباب خارجه الي الشارع التي اخبرتها بها روز
مرتعبه مهروله حتي عندما فتحت الباب....
"روز"
عندما اغلقت الخط مع اليس ناظره حولي حتي وجدت تلك الغرفه المليئه بالاوراق وغير مرتبه مليئه بكل من الطعام والاوراق وغيرها ووجهي الشاحب وجسدي المرهق والذي اصبح نحيلا من شده التعب والارهاق والسهر لمده طويله لقد تعبت حقا وحتي جائت اليسا طالبه العون ما هذا بحق؟! حسنا سارتاح قليلا فقط شهيق زفيز حسنا لا بد لي من العمل واولا ساجد صاحب اللعبه لأليس بينما كانت روز تبحث عن صاحب اللعبه كانت في نفس اللحظه ارسل اشعار الي فريق اللعبه الي ان هناك احدهم يخترق/يهكر اللعبه
(واحد من فريف اللعبه)
-ايها الرئيس هناك احدهم سيخترق اللعبه
-هممم... من هو؟
-لا نستطيع اختراق الجهاز الذي هكر اللعبه الخاصه بنا
-ولماذا؟
-لانه محمي كليا من جميع الفيروسات ويحتاج اشياء عديده لفتحه بمكن ان يستغرق اسبوعه لفتحه
-هكذا اذا.. حسنا اجعلو هذا الجهاز يخترق اللعبه
-ماذا قلت سيدي؟
وفي نفس اللحظه استطاعت روز ان تخترق اللعبه
-رائع لقد اخترقه اوف كان هذا متعبا في البدايه ولكن بعد قليل لم يكن هناك اي حواجز او مانع اني اخترق الجهاز.. لا مشكله المهم اني ساعلم من صاحب اللعبه
ثم ارسل فريق اللعبه لروز رساله مكتوب بها
"انت من هكرتي الجهاز لن اسمح لمثلك ان يحطم امال الكثيرين اظن انك لن تبقي في المنزل قريبا وداعا!!"
اهتزت يد روز رعبا خوفا علي ما سيحدث في الدقائق والساعات الفادمه كانت تعرف ان لن تكون نهايتها سعيده طالما هي تعمل كمخترقه اجهزه حتي وهي في المنزل كانت لا تشعر بالامان كانت تود الخروج ولكنها كانت دائمه الحذر في مثل هذه المواقف حتي دق الباب
دق دق دق دق....
اخذت روز حذرها حتي ارتجفت قدماها رعبا وكان جسدها ذاته الذي كان في عالم ال... جن الاحمر
-لما لما لمااااا انا فقط كنت احاول مساعده صديقتي لا لا لا لا لن افتح الباب ابدا
حتي قالت تلك الجمله وتم كسر باب منزلها كان هناك شئ لم يكن في حسبان اي شخص انها ليست بشريه بالهي من عالم اخر جائت لعالم البشر هاربه من عالم الجن الاحمر كانت روز علي وشك استعمال قوه النار العظمه لعشيره النار ولةن كان هناك قاعده تقول
"لا يمكن لا احد مهما كان كبيرا صغيرا من عالم الجن الاحمر استعمال قوته امام البشر"
لم يكن امام روز خيار سوي ان تستسلم حتي دخل قائد اللعبه بنفسه شخصيا قائلا
-لم اعتقد ان المخترق فتاه حقا لقد فاجئتني
-ليس لك شأن ايها الاحمق
حتي اخرج سلاحه بعين بارده حاده فويه وبشعره الاسود المصفف بعنايه وملابسه الواسعه مثل الاطباء
-من الذي ارسلك لكي تخترقي اللعبه
-ا. ا. ا ل
-اسرعي!!
-اليس اليس!!
-اتصلي بها الان وحالا!! واخبريها شارع البريد ارجوكي
-لم تفهم روز شيئا ولكنها كانت علي خذوه واحده من ان تنفث النار في وجه ذلك الرجل وفي اي لحظه قد تتعرض حياتها للخطر ولكن ما كان لا يعرفه صاخب اللعبه ان روز او بالمعني الادق عاصفه"اسمها الحقيقي في عالم الجن الاحمر"انه لا يمكن تأثير اي من موارد البشر علي الجن مهما كانت لم تكن في وضع سئ جدا ولكنها كانت خائفه علي صديقتها اليس حتي فعلت ما امره به صاحب اللعبه واتصلب باليس قائله شارع البريد ارجوكي لم يكن لديها لي شك بان هناك خطه تدور حول اليس
يوم تجتمع به الاقمار الثلاثه
قمر السماء
القمر الجن
القمر الاحمر
لم يكن في حسبان اي بشري ان هناك ثلاثه اقمار ما يعرفونه فقط قمر السماء اما قمر الجن فهو قمر لا يجب علي جني ابدا من اي مكان ان يقف تحته والا سوف يحرق وسوف ينتهي امره.. للابد
نبضات قلبي لاتتوقف والهواء لايكفيي وجسدي مرهق كان هذا احساس اليس عندما غادرت من المنزل في وجه شاحب ومشاعر مختلطه حتي وجدت في وجهها شاب طويل يوحي بأنه شرطي ولكن عندما تتمعن في ملابسه تجد انه مواطن عادي ولكن هذا الشاب ليس شرطيا او مواطننا بالعميل في لعبه لاتفوز .. هي ليست مجرد لعبه بالمنظمه كامله..
سقطت اليس علي الارض من الرعب وكانت تتمني ان تنشق الارض وتبلعها
-من.. ا. ا. ا انت
-هل يجب علي الرد؟
-..
ما هذا المستفز..
-هل ستأتي معي بالحسنه ام بطريقه اخري؟
نظرت اليه نظره مثل صدمه الاطفال واستغراب
-مم.. ماذا؟
وضع يده علي وجهه في تعجب من غباء تلك الفتاه وفي صرخه غريبه وهو لا يعي(مدرك)
-ايتها الحمقاء لايجب علي قول هذا ولكن انا.. انا من اداره هذه اللعبه الحمقاء التي تلعبيها دائما
-يا إلاهي ما الذي قولته!!
-انت من اداره اللعبه؟
-...
-انظري تعالي معي الان والا تفوهت بكلمات ستحزنك
-ابتعد ابعد يدك الان عني ابتعددد!!!
امسك ذلك الرجل او ما سنعرف ان اسمه لوكا
في قوه ولكن بقلب خالص النيه وكأنه كان يريد ان يفلت يديها ولكنه كان مجبر وكان هناك بعض من القوه والتكبر علي وجهه
-بكاء.. ابتعد ارجووك!
-ل. ل. لا استطيع ه. هذه مهمي
-ارجووك.. بكاء
-..
(في سره)لا استطيع انا اسف
اخذ لوكا اليس لعربه وهو يجرها من علي الارض وكان العرق يتصبب منه..
-حقا بحقك ما ذلك العناد الذي بك
اخرجت لسانها اليه ردا اليه
ثم تحركت العربه وكان الهواء فيها تثقل بعبرات وجمل مخفيه وسط كل تكبر وحزن
-اين نحن ذاهبون؟..
-الي منظ..
حتي كاد ان يكمل عبارته وان يقول منظمه حتي غير قراره خوفا علي هلع اليس
-ليس لك شأن يا متعجرفه
-انت تخطفني والان تمنعني ان اعرف الي اين اذهب يا لك من.. من.. من لايهم
وساد الصمت التام بين الاثنين حتي وصل الوقت الي الليل وكانت النجوم لامعه امام اليس وتخرج راسها من الشباك كان المنظر خلتبا وكانت اليس تحب النجوم كانت النجوم قريبه من اليس لهذا كانت ترسم عليهم اشكال مختلفه مت الرسوم مثل بطه الي سحابه الي سماء الي ذلك الرجل لوكا..
حتي ادخلت رأسها من الشباك
-بحقك اين نحن؟
حتي وجدته نائما ويديه علي كتفه وكان العاب يسيل منه
-كيف يرسلون ناعسا الي مهمه خطف لا اصدق!!
حتي لاحظت اليس ان جو بارد عليها وكنت ترتدي معطفا حتي قالت
-ابحق كان ينقص مثل الافلام الكوريه وابدأ بوضع المعطف عليك آآآه..
حتي عندما شعرت بتأنيب الضمير ازالت المعطف من عليها ووضعت المعطف علي لوكا في هدوء وكانت محرجه الي درجه كبيره
-ممم... حسنا.. لا اظن انه سيشعر هممم..
اخذ الوقت يمر ويمر ولم يستيقظ لوكا شعرت اليس لبعض الاستغراب
-كيف حقا ان يتركني هكذا الا يخاف ان اهرب
-يا إلاهي كم الجو بارد سأغلق الشباك
-مم.. اين انا؟!
قائل هذه الجمله لوكا وفي تلعثم واستغراب مكرر الجمله غير مدرك اين هو
-اين انا؟!
-لقد وصلنا سيدي الي المكان..(السائق)
....
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon
