-
المدينة لم تكن تنام أبدًا… لكنها تخفي أسرارها في الظلام.
في الأزقة الخلفية، بين جدران متصدّعة تتشح بالسواد، هناك قانون واحد فقط: الدم يكتب المصير.
في الطابق السفلي لنادٍ ليليّ فاخر، كان جسد يتأرجح معلّقًا بسلاسل صدئة. قطرات الدم تسقط ببطء، تتناثر على أرضية إسمنتية مشققة، لتكوّن بركة صغيرة كأنها توقّع على نهاية حياة.
الضوء الأحمر المتقطّع جعل المكان أشبه بجحيم مصغّر.
دخل رجل ضخم يرتدي بدلة سوداء أنيقة، وفي يده سيجار يتوهج. تقدّم بخطوات ثابتة، وقف أمام الضحية المعلّقة، وقال ببرود:
ـ "في لعبة الدم… الخيانة عقابها واحد."
الضحية حاول أن يتكلم:
ـ "أرجوكم… أنا لم… أخن…"
لم يكمل جملته. ضغط الرجل السيجار المشتعل على جلده، فتصاعد الدخان من لحمه المحترق. صرخات حادة ارتطمت بجدران القبو، ثم خبت إلى أنين متقطع.
من خلف الزجاج المعتم، كان يجلس ماركو، الصحفي الشاب الذي جاء بحثًا عن قصة ترفع اسمه. ظنّ أنه سيكتب تحقيقًا عن فساد المافيا، لم يكن يعرف أنه أصبح نفسه مادة للتحقيق… قصة لن يخرج منها حيًا.
الباب يُفتح فجأة خلفه. رجلان بوجوه جامدة يقفان هناك. أحدهما يبتسم ابتسامة باردة ويقول:
ـ "الرئيس يريدك."
ماركو تلعثم:
ـ "أنا… مجرد صحفي… لم أفعل شيئًا…"
لكن الأيادي الحديدية قبضت على كتفيه وسحبته. صرخاته لم تجد صدى، لأن الموسيقى في الطابق العلوي كانت أعلى من أي صوت.
الطابق السفلي ابتلع جسده، كما ابتلع كل من دخل من قبله.
تعالت صرخات ماركو اكثر واكثر لكن لم يكن هناك من يسمعه
.
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
---
كانت الغرفة باردة لدرجة أن أنفاس ماركو تحولت إلى ضباب.
الجدران مغطاة بصدأ ورطوبة، والأرضية ملطخة ببقع قديمة… دماء جفّت منذ سنوات.
كل شيء يهمس له بجملة واحدة: "أنت التالي."
جلس على كرسي معدني، يده مربوطة بحبال خشنة قطّعت جلده.
حاول أن يستجمع أنفاسه، لكن صرخات الضحية المعلّقة في الغرفة المجاورة ما زالت تتردد في أذنيه.
في زاوية القبو، وُضعت طاولة عليها أدوات مرعبة: كماشة، منشار صدئ، وسكين مطبخ كبير.
ماركو ابتلع ريقه بصعوبة.
لو بقي هنا… سيموت مثلهم.
حين خرج الحارسان من الباب الحديدي وأغلقاه خلفهما، أدرك أن أمامه فرصة ضئيلة.
بدأ يهز يديه بعنف، يحتك بالحبل على طرف الكرسي حتى نزف معصمه.
الألم كان شديدًا، لكن شعور الحرية بدأ يتسرّب ببطء.
بعد دقائق من الصراع، انقطع الحبل.
وقف مترنحًا، أذناه تلتقطان كل صوت: قطرات ماء من السقف… فأر يركض على الأرض… وخطوات بعيدة تقترب.
لا وقت.
تسلل نحو الطاولة، التقط السكين، وأخفاه خلف ظهره.
اقترب من الباب ببطء، وضع أذنه على الحديد.
صوت حارس يضحك مع الآخر، ثم ابتعدا تدريجيًا.
تنفس ماركو بعمق، ثم أدار المقبض ببطء.
الصرير العالي فضحه.
توقف… تجمّد في مكانه… لكن لم يأتِ أحد.
فتح الباب أكثر، وتسلل إلى ممر طويل مظلم.
الجدران مغطاة برسوم غريبة مرسومة بالدم… رموز أشبه بطقوس.
القشعريرة غطت جسده.
هنا فهم أن المافيا ليست مجرد عصابة… بل شيء أسوأ.
وفجأة…
يد ضخمة أمسكت كتفه من الخلف.
صوت بارد همس في أذنه:
ـ "إلى أين تظن نفسك ذاهب…؟"
---
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
نهايه الفصل الاول
وهكذا....... بدأت اللعبه..... يا ترى ماذا سيحدث وهل سينجو ماركو من هذه العصابه........... سنعرف كل هذا بالفصول القادمه
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
---
تجمّد ماركو في مكانه عندما شعر بيد الحارس الثقيلة تضغط على كتفه.
التفت ببطء، عينيه تلمعان بخوف، لكن قبل أن ينطق بكلمة، ضرب الحارس رأسه بالجدار. الشرر تناثر أمام عينيه، الدم سال من جبينه.
ـ "تظن نفسك أذكى منّا؟"، قال الحارس وهو يسحب السكين من يده.
لكن ماركو كان قد تعلم أن الخوف وحده لا ينقذ.
بكل قوته، دفع الحارس بكتفه وركض داخل الممر المظلم.
الإنذار دوّى في أرجاء المبنى، صفارات حادة أيقظت الوحوش النائمة.
الأضواء الحمراء بدأت تومض، وأبواب حديدية انفتحت، كاشفة ممرات متشعبة كأنها متاهة.
ماركو يركض، قلبه يكاد ينفجر، خطواته ترتطم بالأرض كأنها طبول حرب.
خلفه، أصوات الحراس تتعالى:
ـ "أمسكوه!"
ـ "لا تدعوه يخرج حيًا!"
الرصاص انطلق، الشرر ضرب الجدران بجانبه، لكنه اندفع أكثر.
وصل إلى قاعة واسعة مليئة بالكراسي المكسّرة وصور قديمة لعائلة المافيا على الجدران.
في المنتصف، قناع أبيض مغطى بدم يحدّق به من على منضدة خشبية.
لم يفكر… التقط القناع ووضعه على وجهه.
شعر للحظة أنه لم يعد مجرد هارب، بل لاعب في لعبة الدم.
صوت خطوات ثقيلة يقترب… الحراس يدخلون القاعة واحدًا تلو الآخر.
أحدهم يضحك قائلاً:
ـ "هيا لنبدأ الصيد."
ماركو أدرك… الليلة لم تعد مجرد محاولة هروب، بل مطاردة حتى الموت.
):
---
ركض ماركو داخل القاعة، والقناع الأبيض يلتصق بوجهه، يخفي تعابيره لكنه يكشف خوفه من خلال أنفاسه المتسارعة.
الممر أمامه يتشعّب إلى ثلاثة طرق… كل واحد مظلم أكثر من الآخر.
صوت الحراس يقترب.
لا وقت للتفكير. اندفع نحو الطريق الأوسط.
الممر كان ضيقًا، جدرانه قريبة لدرجة تخدش كتفيه كلما أسرع.
فجأة، انبثق أمامه ضوء أحمر باهت… ليكتشف قفصًا معدنيًا كبيرًا بداخله شيء يتحرك.
اقترب بخطوات حذرة… ثم اتسعت عيناه:
داخل القفص كان رجل مقيّد، نصف وجهه مشوّه، عيناه فارغتان من الروح.
تمتم بصوت مبحوح:
ـ "لن تهرب… اللعبة لا تسمح بذلك…"
ارتجف ماركو وتراجع، لكن الأبواب الحديدية خلفه أُغلقت بقوة.
المكان يهتز من خطوات الحراس وهم يقتربون.
نظر حوله بجنون، فوجد فتحة تهوية صدئة قرب السقف.
قفز بكل ما يملك، تشبّث بالحافة، وسحب جسده المرهق إلى الداخل.
داخل الفتحة، الظلام خانق، والهواء مليء بالغبار.
بدأ يزحف ببطء، يسمع أصوات الحراس تحت قدميه:
ـ "لقد اختفى!"
ـ "فتشوا كل زاوية… لن يخرج من هنا حيًا."
بينما يزحف، شعر بيد باردة تلمس ساقه من الخلف.
التفت بسرعة… لكنه لم يرَ شيئًا سوى السواد.
تنفس بعمق، وحاول أن يقنع نفسه أنه يتوهم.
لكن الهمسة التي جاءت بعد ثوانٍ جعلت الدم يتجمّد في عروقه:
ـ "الهروب مستحيل… اللعبة بدأت للتو."
---
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
مالذي سيحدث يا ترى هل سيستطيع ماركو الهروب من هذا المكان الجهنمي اكملو قرائة الفصول لتعرفوا الاجابه على اسئلتكم
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
--
فتح ماركو فتحة التهوية بقوة، زحف خارجها ليسقط على أرضية غرفة مهجورة في الطابق الأخير من المبنى.
الغرفة مظلمة، نافذتها الوحيدة مكسورة، والهواء البارد يصفع وجهه.
من الخارج، سمع هدير المدينة… سيارات، صفارات شرطة بعيدة، وضحكات ثملة من النادي الليلي.
لكن هنا، فوق هذا السطح… هو وحده مع الموت.
اندفع نحو النافذة وقفز إلى الشرفة الضيقة.
رفع عينيه فرأى مباني متلاصقة، أسطحها متقاربة كأنها ساحة مطاردة معدّة خصيصًا.
وراءه مباشرة، تحطم الباب، واندفع ثلاثة حراس بأسلحة آلية.
ـ "هناك! لا تدعوه يهرب!"
الرصاص انطلق، الشرر تطاير، الجدران تفتت.
ماركو قفز بجنون إلى السطح التالي، كاد يسقط، لكن قبضته تشبثت بالحافة.
الألم في ذراعيه لا يهم… المهم أن يستمر.
ركض بين الخزانات المعدنية وأنابيب الغاز، يسمع أصوات الحراس تتقافز خلفه.
أحدهم اقترب كثيرًا، يلهث ويضحك وكأنه يستمتع بالمطاردة.
استدار ماركو بسرعة، رمى قطعة حجر التقطها من الأرض، فأصابت وجه الحارس وأسقطته أرضًا.
لكن ما لبث أن توقّف…
أمامه فتحة عملاقة في السطح، كأنها مصيدة، تؤدي مباشرة إلى الظلام.
تردد لحظة… ثم سمع خلفه صوت الأقدام يقترب أكثر.
لم يعد هناك خيار.
قفز إلى الداخل.
---
سقط ماركو على أرضية صلبة مغطاة بالماء والوحل.
المكان ضيق، رائحته كريهة، والجدران حجرية قديمة.
رفع عينيه فرأى أن الأنفاق تمتد بلا نهاية… أنفاق تحت الأرض.
الهواء ثقيل، وأصوات قطرات الماء تتردد كأنها همسات.
حاول أن ينهض، لكن صوته الداخلي كان يصرخ:
"أنت لم تهرب… بل نزلت إلى قلب اللعبة."
خلفه، سمع ارتطام أجساد أخرى… الحراس قفزوا وراءه.
المطاردة لم تنتهِ.
هنا، تحت الأرض… بدأت مرحلة جديدة.
---
---
الأنفاق ضيقة، مظلمة، وابتلّت بالماء المتعفن.
كل خطوة كان صداها يتردد مئات المرات، كأن الجدران تهمس: "لن تهرب… لن يخرج أحد حيًا."
ركض ماركو، يلهث، كل أنفاسه تتقاطع مع صرخات الحراس المقتربين.
فجأة، رأى ضوءًا خافتًا يلمع من زاوية جانبية.
اقترب بحذر… ووجد فتاة تجلس على الأرض، شعرها مغطى بالوحل والدم، عيناها تتأملانه بصمت.
ـ "من أنت؟"، سألها وهو يحاول أن يخفّي خوفه.
ابتسمت ابتسامة غريبة، نصفها بشع، نصفها متعب:
ـ "أنا أُساعد… أو أدمرك… يعتمد على اختيارك."
قبل أن يستوعب، اندفع حارس خلفه، رصاصة اخترقت الجدار القريب.
الفتاة أمسكت بيده وسحبت ماركو إلى فرع أضيق من النفق، خلفيًّا، مختبئين في الظلام.
ـ "هؤلاء ليسوا مجرد رجال… إنهم وحوش. لا تثق بالضوء… لا تثق بالصمت."
المطاردة استمرت، الصوت المقترب يصبح أقوى… خطوات ضخمة، أصوات صراخ، وحفيف السكاكين على الحجر.
مرّوا عبر نفق مغطى بالدماء والجماجم القديمة، كل زاوية كانت فخًا محتملًا.
فجأة، سقط أحد الحراس في حفرة مغطاة بالماء، صرخ… ثم صمت للأبد.
ـ "هكذا تموت…" همست الفتاة.
ـ "أنا لا أريد الموت بعد…" رد ماركو، وهو يشعر بالرهبة تتسلل إلى عظامه.
وصلوا إلى مفترق أخير، نفقين…
ـ "إلى اليسار؟ أم إلى اليمين؟"، همست الفتاة.
ـ "لا أعرف…" قال ماركو.
ـ "إذا اخترت يمين، ربما تخرج… إذا اخترت يسار… ربما تختفي للأبد."
ابتلع ريقه، قلبه يخفق بعنف، والرهبة تسيطر على عقله.
هنا… بدأ ماركو يفهم حقيقة اللعبة: كل اختيار له ثمن، وكل خطوة تقربه من الموت أو التحوّل إلى جزء من الظلال نفسها.
...----------------...
مالذي سيحدث لماركو هل سيلعب اللعبه وينجو ام يموت...........؟
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon