NovelToon NovelToon

القانون و الحب

العودة من أجل الانتقام

في أحد القصور الفاخر الشبيه بالقصور الملكية في العصر الفيكتوري،

كان الخدم يعملون والحرس يطوفون في أرجاء القصر.

في أحد المكاتب الفخمة في القصر، كان لوكاس يجلس خلف مكتبه الكبير.

لوكاس هو زعيم مافيا إيطالية ورجل أعمال ناجح،

يتميز بملامح جذابة:

- شعر أسود كالليلة الإيطالية

- عيون صفراء كالشمس الحارقة

- جسد رياضي قوي ومفتول

- شوم جميل على خدّه الأيمن يضفي عليه طابع الغموض

كان لوكاس يقرأ تقريرًا من أحد مساعديه،

فجأة دخل مساعد آخر وقال:

"سيدي لوكاس، هناك امرأة غريبة في الباب... تقول إنها هنا لتقديم طلب."

لوكاس رفع نظره عن التقرير وقال:

"أمرأة غريبة؟ أرسلها إلى مكتب زاك أراهن أنها أحد الفتيات الذي كسر قلبها... ماذا تريد؟"

المساعد أجاب:

"تقول إنها هنا لرؤيتك شخصياً، سيدي... واسمها أليسيا."دخلت أليسيا إلى مكتب لوكاس مع أخواتها الثلاث،

مما جعل لوكاس يرفع حاجبيه بدهشة من جمالهن.

الفتيات الأربع وقفن أمامه بثقة واضحة:

- **أليسيا** (25 سنة):

شعر برتقالي مجعد وجذاب

عيون خضراء جادة ومثيرة

جسد ممشوق وطولها تقريباً 186 سم

ترتدي فستان أسود أنيق يبرز جمالها

- **أانيا** (21 سنة):

شعر أشقر ناعم وعيون خضراء مشرقة

جميلة جداً وبشرتها ناعمة

ترتدي فستان أزرق فاتح يظهر جمالها

- **روزي** (21 سنة، توأم أنيا):

شعر أحمر طويل وعيون خضراء ساحرة

ترتدي فستان أبيض ضيق جداً وكعب عالي

تقف كأنها ملكة، بجمال يخطف الأنظار

- **ريان** (عمرها غير محدد لكن تبدو أكبر من التوأم):

شعر أشقر وعيون خضراء حادة كالسيف

طويلة وذات طابع حاد وقوي

ترتدي بدلة سوداء أنيقة تبرز شخصيتها القوية

لوكاس نظر إليهن بدهشة وقال:

"أهلاً... من أنتن؟ ماذا تردن مني؟"

أليسيا خطت خطوة إلى الأمام وقالت:

"نحن عائلة موريتي، سيد لوكاس. ونريد يا ابن عم العزيز نظرت ريان إلى لوكاس بنظرة حادة وقالت:

"نحن الحفيدات المفقودات لعائلة موريتي."

تكلمت أليسيا أيضاً وقالت:

"نحن خمس أخوات، لكن أختنا الصغيرة كوريا لا تزال تدرس ولم تأتِ معنا."

لوكاس نظر إليهن باهتمام وقال:

"ما هو الدليل على أنكن حقاً حفيدات عائلة موريتي؟"

روزي خطت خطوة إلى الأمام وهي تحمل ملفاً كبيراً،

ورمته على مكتب لوكاس ببرود وقالت:

"هذا هو الدليل."

فتح لوكاس الملف ووجد به:

- صور قديمة لعائلة موريتي

- وثائق ميلاد الأختات الخمس

- رسائل قديمة من الجد الراحل إلى والدة الأختات

نظر لوكاس إلى روزي بدهشة وقال:

"كيف حصلتن على هذه الوثائق؟"

روزي قالت ببرود:

"نحن لسنا طماعات، سيد لوكاس... فقط نريد أن نعرف من عائلتنا التي تخلت عنا بعد أن تبنى جدنا الأكبر عائلة موريتي."

أضافت أليسيا:

"ونريد أن نعرف لماذا تخلى عنا ابي عنا... وما هو السبب وراء اختفائنا من سجلات العائلة." قالت روزي " ابن عم العزيز يا لوكاس موريتي قالت روزي بمكر:

"أبي الذي هو عمك كيفين... كيف حال سنزومك بالقصر يا ابن عم اللقاء؟"

ذهب لوكاس بعد أن استوعب الكلمات،

وقال ببرود شديد:

"صوفيا، جميع أولاد عمي هنا حالاً."

بدأت السكرتيرة صوفيا بالاتصال،

وبعد ثواني دق الباب.

قال لوكاس ببرود شديد:

"ادخل."

دخل أولاد عم لوكاس واحداً تلو الآخر:

- **جاك** (35 سنة): شاب وسيم ذو شعر أشقر وعيون خضراء، يرتدي بدلة أنيقة.

- **زاك** (25 سنة): وسيم وجسده ضخم وطويل القامة، يرتدي قميص رياضي.

- **ريشار** لم يدخل بل دخل ابناه:

**أندراوس** (28 سنة): شاب وسيم ذو شعر أسود وعيون بنية.

**أندرية** (32 سنة): شاب طويل القامة ذو شعر أشقر وعيون خضراء.

- **سيرين** (ابن عمة): شاب وسيم ذو شعر بني وعيون زرقاء.

- **لوكا** (26 سنة): وسيم ذو شعر أسود وعيون خضراء، يرتدي بدلة رياضية.

**مودريتش** (أخ لوكا، 25 سنة): شاب رياضي ذو شعر أشقر وعيون زرقاء.

وقفوا جميعاً أمام روزي وأخواتها بدهشة،

وقال جاك:

"ما الذي يحدث هنا؟ من هؤلاء النساء؟"

أليسيا خطت خطوة إلى الأمام وقالت:

"نحن حفيدات عائلة موريتي... المفقودات."انصدم الجميع وذهبوا الفتيات وهن مبتسمات بغرور واضح.

قال جاك وزاك بنفس الوقت:

"أخواتي... مستحيل، مستحيل... هم ماتوا!"

قال لوكاس بعد أن رأى رحيل البنات:

"أجلسوا، نحتاج إلى التحدث."

قال زاك:

"هم يقولون أنهم أخواتي..."

قال جاك:

"أجل، هل أبي خان أمي؟ ما هذا الوضع؟"

بدأ الجميع يتحدثون بصخب وارتباك،

حتى ظرب لوكاس الطاولة بيديه وقال بصرامة:

"المذهب إلى القصر... قالوا سوف يأتي في الليل."

قال الجميع بصوت واحد:

"أجل"

توجهوا جميعاً إلى القصر الضخم الجميل،

حيث كانت الشموع والأنوار مضاءة في كل مكان.

داخل القصر، كانت جدتهم العجوز تنتظرهم في غرفة الاجتماعات الكبيرة.

قالت الجدة بجدية:

"أبنائي، أتوا أخيراً... لدينا الكثير لمناقشته."

جلس الجميع حول الطاولة،

وكان لوكاس أول من تكلم:كانت الجدة ريني جالسة ببرود رغم سنها،

حيث كانت لا تزال جميلة جدا:

- تبلغ 58 سنة

- شعر أشقر طويل وناعم

- عيون زرقاء مشرقة

بجانبها كان الجد جالساً،

رغم سنه إلا أنه كان لا يزال وسيماً:

- شعر أسود كالليل

- عيون بنية عميقة

- طويل القامة وقوي البنية

في الغرفة كان أيضاً:

- **جين** (أب لوكاس): رجل أعمال ناجح، يبلغ 55 سنة.

- **سيلينا غوميز** (أم لوكاس): امرأة جميلة وذكية، تبلغ 52 سنة.

- **كيفين** (عم لوكاس، أب جاك وزاك): رجل أعمال ناجح، يبلغ 45 سنة.

وزوجته **الوسي**: امرأة جميلة وذكية، تبلغ 45 سنة.

- **ريل بلاير** (عم لوكاس): رجل أعمال ناجح، يبلغ 48 سنة.

وزوجته **انيتا**: محامية ناجحة، تبلغ 47 سنة.

- **والد لوكا**: رجل أعمال ناجح، يبلغ 50 سنة.

- **سوسي** (ابنة عم لوكاس): امرأة جميلة وذكية، تبلغ 25 سنة.

- **هيالنت** (ابنة عم لوكاس الأولى): امرأة جميلة وذكية، تبلغ 28 سنة.

الجدة ريني نظرت إلى الجميع وقالت بجدية:

"اليوم سنتحدث عن سر عائلتنا... سر بنات عمكم كيفين."

لوكاس نظر إلى جدته بدهشة وقال:

"جدتي، ما هو السر؟"

"جدتي، أخبرينا... ما حقيقة بنات عمك كيفين؟"قال الجد بصراحة:

"كيفين، عندما كان شاباً، تزوج من امرأة فقيرة جميلة...

وأنا هددته تركها بعد أن أخبرته أنها حامل."

نظر الجميع إلى كيفين بدهشة،

وأكمل الجد ارتون "

"وانجب كيفين خمسة فتيات جميلات معها،

ولكن أنا رفضت الاعتراف بهن كأعضاء في عائلتنا.

هددته وهددت زوجته،

فقررت هي السفر بعيداً مع بناتها."

قال جاك:

"جدنا، هذا يعني أننا لدينا أخوات أخرى غير أليسيا وأخواتها؟"

أكمل الجد:

"نعم، كيفين عاد وتزوج من أمكما، الوسي.

ولكن بعد سنوات، اتصلت زوجته الأولى وكشفت لي أن بناتها يريدون العودة إلى القصر."

زاك نظر إلى أبيه كيفين ثم إلى الجد وقال بغضب:

"جدي، أنت السبب في كل هذا...

وأبي متزوج من امرأة أخرى كانت أيضاً من عائلة فقيرة،

ماذا عن أخواتي من أمه؟ هل لدينا أخوات أخرى أيضاً؟"

كيفين نظر إلى الأرض بدهشة واختناق،

وقال الجد:

"نعم زاك، لديك أخوات أخرى... ابنة عمكما الأخرى هي..." قال الجد ارتون سونا أنها اختك الغيرة شرعية و ليسيا و روزي و ريان و انيا ست اخوات من خمس من ام واحد و الاخر الي هي سونا من ام اخر

المجانين في العائلة

قال الجد بابتسامة:

"سونا، ابنة كيفين من زوجته الثانية، تبلغ 15 سنة.

وسوف تأتي اليوم إلى القصر مع أخواتها من زوجته الأولى،

أليسيا وأخواتها الخمس."

نظر الجميع إلى بعضهم البعض بدهشة وفرحة،

ثم قال الجد بجدية:

"اليوم سوف نستقبلهم بحب واحترام،

كأعضاء كاملين في عائلتنا.

هل فهمتم؟"

قال الجميع بصوت واحد:

"أجل"

- لوكاس ابتسم وقال: "سوف أكون أول من يستقبلهم."

- جاك وزاك نظروا إلى بعضهم البعض وقالا: "سنكون معك."

- سيلينا غوميز قالت: "سوف أعد ترتيبات الاستقبال."

- الوسي قالت: "سوف أساعد في تجهيز الغرف."

- الجميع كان متحمساً لاستقبال أفراد العائلة الجدد.

فجأة دق جرس الباب،

قال الخادم:

"أليسيا وأخواتها وصلوا... وسونا أيضاً معهم."انصدم زاك وجاك من كلمات روزي،

وغضب أولاد العم الآخرون لأنهم شعروا بالإهانة.

لكنهم في نفس الوقت شعروا أن روزي محقة،

لم يكونوا مع أخواتهم طوال هذه السنوات.

قال الجد سيزار بهدوء:

"حسناً، أنا جدكم...

اسمحوا لي أن أعرفكم بأفراد عائلتكم."

أشار إلى الأشخاص في الغرفة وقال:

"- هذا والدكم كيفين.

- وهذه زوجة والدكم الوسي.

- وهذه جدتكم ريني.

- وهذا عمكم جين.

- وزوجة عمكم سيلينا.

- وعمكم ريل.

- وزوجة عمكم انيتا.

- وابنة عمكم سوسي.

- وهيالنت، ابنة عمكم الوسطى، وهي أيضاً الأكبر بعد لوكاس."

أشار إلى زاك وجاك وقال:

"- وهؤلاء أخوانكم زاك وجاك،

زاك عمره 25 سنة وجاك عمره 35 سنة.

- ولوكاس، ابن عمكم الأكبر، عمره 36 سنة."

أليسيا نظرت إلى الجميع ببرود وقالت:

"حسناً، عرفنا عائلتنا...

الآن، هل يمكننا أن نذهب إلى غرفنا؟ نحن متعبون."

روزي أضافت:

"ونريد أن نعرف... لماذا لم يأت أحد لزيارتنا طوال هذه السنوات؟"قالت ريان ببرود:

"لسنا مهتمين بكم، نريد النوم."

قال زاك بحزن:

"أين أختنا الصغيرة... سمعت أنها سونا، تبلغ 15 عام فقط؟"

قالت أليسيا ببرود:

"ما شانك بها يا سيد زاك؟"

قال زاك بصدق:

"أخاكم... يا أخواتي، أنتم لم تحبونا،

لكن نحن نحبكم ونريد أن نكون عائلة حقيقية."

قالت روزي بسخرية:

"أنتم ليس عائلتنا... واسم فقط،

أنتم بل اسم عائلة فقط، سوف أذهب."

في تلك اللحظة، أتت الخادمة وقالت:

"أرجو أن تتبعوني، السيدات...

كل واحدة منكن لها جناح خاص فاخر جاهز."

الخادمة أخذت كل واحدة من الأخوات إلى جناحها الخاص:

- أليسيا إلى جناح وردي فاخر

- روزي إلى جناح أبيض أنيق

- ريان إلى جناح أسود فخم

- أنيا إلى جناح أزرق جميل

- لوسي إلى جناح أصفر مشرق

بعد أن ذهبت الأخوات،

بقي زاك وجاك ولوكاس في الصالون،

وزاك قال بحزن:

"أشعر أننا فشلنا في كسب قلوبهن..."قال لوكاس:

"مغرورات... سوف أذهب إلى الشركة."

ذهب لوكاس،

وقال زاك:

"سوف أذهب أنا أيضاً... إلى قصر كيم."

قصر كيم كان قصراً فاخراً ومذهلاً،

وكان زاك يزوره أحياناً لأنهم عائلة مقربة من عائلته.

دخل زاك إلى غرفة اجتماعات القصر الفاخر،

كان جالساً هناك رجل شاب وسيم:

- ذو شعر أسود كالليل

- وعيون زرقاء حادة كالجليد

- ملامح شبابية آسيوية جذابة

- قام طويل ورياضي، يبلغ 28 عام

هذا الرجل هو **أرثر كيم**،

الأحفاد الأكبر لعائلة كيم،

وكان معروفاً بقساوته وباردة قلبه وذكائه السياسي.

نظر أرثر إلى زاك ببرود وقال:

"زاك، ما الذي يجعلك تزورنا اليوم؟"

دخل في تلك اللحظة عائلة كيم إلى الغرفة:

- **والده ليو كيم**: رجل أعمال ناجح وقوي.

- **والدته صوفيا كيم**: امرأة جميلة وذكية.

- **أخته ليليان كيم**: شابة جميلة وحيوية، تبلغ 25 عام.

- **أخوه الأصغر إيثان كيم**: شاب وسيم ورياضي، يبلغ 22 عام.

أرثر نظر إلى زاك وقال:

"حسناً، زاك... قل لنا، ما الخبر؟ عائلة موريتي في مشكلة؟"

الاصدقاء

قال زاك:

"والده أخذوا من شركتي صفقة مهمة...

وأنا أريد أن أعرف لماذا لم يستشيروا معي."

قال ليو كيم بوجه صارم:

"زاك، تلك الصفقة كانت ضرورية لشركتنا."

قال أرثر بتحذير:

"أبي، شركاتي منفصلة تماماً عن شركات العائلة...

لا تتدخل في أعمالي."

نظر أرثر إلى ساعته وقال:

"سوف أسافر إلى باريس الليلة،

لدي اجتماع مهم مع أحد العملاء."

صوفيا كيم سألت باهتمام:

"أرثر، هل أنيستا ستلحق بك إلى باريس؟"

أرثر ابتسم قليلاً وقال:

"نعم، أنيستا ستلحق بي...

هي حبيبتي."

وصف زاك أنيستا في نفسه:

- فتاة شقراء طويلة القامة

- عيون عسلية داكنة جميلة

- جميلة جداً، لكن ليس بمستوى جمال أخوات موريتي...

ليليان كيم نظرت إلى زاك بسخرية وقالت:

"زاك، تبدو مشتتاً...

هل هناك شيء يقلقك؟"

أرثر نظر إلى زاك أيضاً وقال:

"نعم، زاك...

ما الذي حدث في عائلتك؟"قالت ليليان:

"أتت أخواتي الخمسة..."

قال أرثر بسخرية:

"اكتمل فريق كرة القدم...

خمسة لاعبات جميلات في عائلة موريتي."

قال ذلك وهو يذهب نحو الباب،

كان يرتدي:

- قميص أبيض ضيق يظهر تفاصيل عضلاته المفتولة

- بنطال رسمي باللون الأسود أنيق

- سترة سوداء طويلة تبرز وسامته

- شعره مصفف بعناية فائقة، يظهر جمال ملامحه الآسيوية

ذهب زاك خلفه وقال لنفسه:

"أصبح مجنوناً...

كل هذا الغرور والثقة في النفس."

خرج أرثر من القصر،

فخرج الحراس فوراً وانحنوا باحترام شديد:

"سيد أرثر، رحلة موفقة."

أرثر نظر إليهم ببرود وقال:

"أبلغوا والدي أنني سأسافر إلى إيطاليا."

ثم توجه نحو سيارته الفاخرة:

- بوغاتي شيرون سوداء لامعة

دخل السيارة وبدأ يسوق بسرعة جنونية،

تجاوز 200 كم/ساعة في لحظات،

وزاك الذي كان يراقبه من بعيد قال:

"هذا الرجل لا يعرف معنى كلمة "حذر"..."قال زاك لنفسه:

"أريد أن أتزوج...

وأريد أن أرى أخواتي في المستقبل وهم يتزوجون."

في نفس اللحظة، ظهر أرثر في المطار الدولي،

كان يرتدي نظارة شمسية وملابس فاخرة.

قال أرثر لموظف السيارات:

"سوف أسافر إلى إيطاليا...

انتبه إلى عائلتي واللقاء، أيها الوغد."

عاد الموظف السيارة إلى المرب،

فقال زاك لنفسه:

"غد أحمق...

هل أنا خادم؟ أنا أشهر رجل أعمال!"

نظر الناس إلى زاك بدهشة،

فانتبهت نظرة الناس فنحرج وذهب.

دخل زاك إلى صالة المطار،

فكانت أول ما رآه هي:

- **أليسيا** واقفة ببرود،

تنتظر شخصاً ما.

- وقف بجانبها **سونا**،

الأخت الصغيرة التي لم يراها من قبل،

كانت تشبه أخواتها الجميلات.

نظر زاك إلى سونا بدهشة،

فكان عمرها يظهر أصغر مما توقع،

تجاوزت 15 سنة قليلاً،

وكانت تشبه روزي في ملامحها وجمالها.

أليسيا نظرته إلى زاك ببرود وقالت:

"ماذا تريد؟"لم ينتبه زاك إلى نظرة أليسيا الباردة،

كان سعيداً لرؤية أخته الصغيرة سونا،

التي كانت:

- تبلغ 15 سنة فقط

- شعرها عسلي ناعم

- عيونها عسلية حادة جميلة

- قصيرة قليلاً لكن متناسقة

- بشرتها بيضاء ناعمة

كانت ترتدي:

- تنورة قصيرة بيضاء أنيقة

- تيشيرت وردي أشبه بحمال الصدر

- بوت أبيض طويل يصل إلى ركبتها

قالت سونا ببراءة:

"من هذا؟"

قالت أليسيا بسخرية:

"إنه أخونا... كان حزيناً جداً."

لكن زاك تفاجئ عندما

احتضنت سونا رقبته وقبلته من خده بحرارة،

وقال بصوت متهدج من الفرح:

"أختي الصغيرة..."

قالت سونا ببراءة:

"أخي... أنا أختك الصغيرة،

وحيدتك الآن الصغيرة الوحيدة."

زاك شعر بدموع الفرح في عينيه،

واحتضن سونا بقوة وقال:

"سونا... لم أكن أعرف أنك بهذه الجمال...

أنت تشبهين روزي جداً."

أليسيا نظرت إليهما بدهشة وقالت:

"زاك، تبدو وكأنك لم تر أختك منذ سنوات..."

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon