افتح عيناي وانا على السرير بعدما أشعة الشمس تسللت إلى نافذة غرفتي لكي تزعجني و تسبب في ايقاضي
قمت من السرير بتعب و أنا أشعر بألم في رجلي و رأسي لاتجه نحو باب غرفتي المقفول لكي افتحه.
فتحت الباب بتعب و خرجت خارج الغرفة و أغلقت الباب خلفي و انا اتجه إلى الحمام. يوقفني سماع صوت 'امي' الذي كان يأتي من المطبخ. اقتربت قليلا لكي اسمع جيدا لارى امي و اختي الكبيرة 'حنان' يجلسان في طاولة الاكل 'اختي' تفطر اما عن 'امي' كانت تجلس جانبها و تتكلم...بفراغ
"عزيزتي افطري جيدا حسنان؟ و انتبهي على عملكي ولا تنسي أن تكلمي 'خطيبكي مازن' أنه يحبكي و يهتم بكي جدا صدقيني ارجوكي"
امي كانت تهتم جدا ب اختي الكبيرة حنان لاكن حنان اغلب الاوقات لم تكن تهتم ابدا إلى اي شيء و كانت تتجاهل امي
"الم اقل كم من مرا أن لا تتدخلي بعلاقتي مع مازن؟ واللعنة دعوني أفطر بسلام!"
قالت حنان بغضب و انزعاج من امي... امي لم تصرخ ولم تغضب حتى من حنان بل اعتذرت بهدوء و قامت لكي تذهب لتلاحض وجودي و تبدء في الصراخ علي
"إلى متى سوف تستيقظي بوقت متأخر من الصباح؟ و كم من مرا سوف اخبرك أن لا تقفلي باب غرفتك؟
تقفليه لكي لا استطيع ايقاظك...الان سوف تذهبي و تحضري لي المفتاح هل سمعتي؟ حالا!"
انزعجت من أمر امي لاني لم أكن أريد أن اعطيها مفتاح غرفتي
"ماذا؟ لا لن أحضر المفتاح و غير ذالك انا لم استيقظ متأخر بل استيقظت مبكرا الا ترين كم الساعة؟"
"غبية"
قالت حنان بسخرية و هي تنضر الى هاتفها و قطعة الخبز في فمها. نظرت إليها بغضب و قلت لها بصراخ
"لا شأن لك لا تتدخلي في مواضيع لا تخصك و تحديدا مواضيعي"
"اسكتي و احترمي اختك الكبيرة يا قليلة الادب والاحترام لا اعلم من اين اخذتي هذي الوقاحة كوني مثل اخواتك قليلا و قلت لكي أن تحضري المفتاح بسرعة!"
تجاهلت امي و انا اقول بسري 'انتم لا تريدون مني أن احترمها بل تريدون مني أن أعبدها"
اتجهت إلى الحمام مسرعة لادخل واقفل الباب لأبدى في غسل وجهي واسناني بعدها دخلت الى البانيو لكي استحم و أرخي اعصابي
و إلى أن أفعل كل هذا حنان ذهبت إلى العمل و سمعت امي تتكلم على الهاتف و أنها سوف تذهب الى الخارج مع صديقاتها إلى السوق.
صديقاتها كالعادة هم 'رند، هنادي، رهف، قمر و طبعا امي الماس" . كنت سعيدة جدا لاني اعلم انها سوف تتاخر و لن تعود الا في المساء
سمعت صوت فتح الباب و غلقه علمت في هذي اللحظة أنها ذهب. من الفرحة تحممت بسرعة و خرجت من البانيو لاجفف نفسي و ارتدي ملابسي التكي كانت بيجامة زهرية اللون و فيها ارانب بالون الابيض
بدائت في تمشيط شعري مرا أخرى و في تجفيفه ب المجفف بالدرجة الساخنة. ثم رشيت عطر من عطوري المفضلة راحته خفيفة
رطبت وجهي و يداي ثم نضفت اهم المناطق مثل اذاني و انفي. بعد الانتهاء من روتين العناية بنفسي بعد الاستحمام بدائت في تأمل نفسي أمام المرأة و كم كنت سعيدة
لافتح باب الحمام وأخرج اخيرا ثم نظرت في أرجاء البيت بسعادة لم يكن هناك أي احد و هذا يعني...أنني لوحدي في المنزل
نعيش القصة مع فتاة تدعى ميشا تعيش لوحدها مع امها و اختها الكبيرة حنان لتكون منبوذة منهم و لا تفضل الجلوس معهم و في يوم تتشاجر مع امها لى تدخل الحمام بعد خروج اختها إلى عملها و تسمع امها تتحدث على الهاتف و تقرر أن تذهب للتسوق مع صديقاتها إلى المساء. تفرح ميشا أنها ستكون لوحدها في البيت لتشعر بوجود أحد غيرها في المنزل فى ماذا سوف يحدث معها و هل حقا يوجد شخص آخر لا تعلم بوجوده في المنزل؟ سوف نكتشف هذا مع الاحداث و الصفحات القادمة
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon