في أحد البيوت الجميلة والفخمة، كانت فتاة جميلة جداً تبلغ 25 سنة، اسمها لولي، جالسة أمام المرآة.
كانت تنوي على قص شعرها الطويل من أجل العمل في شركة أحلامها، التي كان صاحبها رجل أعمال وسيم وذو نفوذ.
لولي كانت مبرمجة ناجحة، تخرجت من أعرق الجامعات، ولكن الشركة التي أحبتها كانت تفضل توظيف الرجال فقط.
لولي كانت جالسة تشجع نفسها على قص شعرها، وقالت بصوت منخفض:
"أهدأ يا لولي، أنتِ تستطيعين فعلها. أنتِ مبرمجة ناجحة وذكية."
لكن قبل أن تقص شعرها، سمعت صوتاً خلفها.
كانت صديقتها لوسي، التي دخلت الغرفة بغضب وقالت:
"أيتها الحمقاء، ماذا تفعلين؟!"
لولي استدارت نحوها بدهشة وقالت:
"لوسي، ماذا تفعلين هنا؟"
لوسي قالت بغضب:
"جئت لأمنعك من فعل هذا الشيء الحمقاء. قص الشعر لن يجعلكِ تتقبلين في الشركة."
لولي نظرت إلى لوسي بدهشة وقالت:
"ولكن لماذا؟ أنا أحب تلك الشركة و..."قالت لوسي بمكر:
"الماذا من أجل الشركة؟ لو جين اوستن الذي تحبينه منذ الجامعة وهو لا يراكِ."
حزنت لولي قليلاً، لكنها قالت بمرح:
"سوف أقص شعري وأمثل أني رجل."
لوسي ضحكت بسخرية وقالت:
"بجسدكِ الهش؟ حسنا، نكتة القرن."
لكن فجأة توقفت لوسي عن الحديث وبدأت تنظر إلى لولي باهتمام.
قالت لولي بدهشة:
"هل أنتِ مثلي أم ماذا؟"
لوسي قاطعتها بضحك صاخب وقالت:
"هيا، سوف نذهب إلى مكان جميل. سوف تلبسين باروكة."
أنهت لوسي كلماتها وهي تسحب لولي من يدها، وتخرجها من الغرفة.
لولي كانت تتساءل عما يجري، لكن لوسي كانت تبتسم بمرح.
خارج الغرفة، كانت سيارة فخمة تنتظرهم، وسائق وسيم يفتح الباب لهما.
لوسي قالت بمرح:
"اركبي، يا صديقتي. اليوم سنغير حياتكِ."قالت لولي بضحك:
"أنتِ غنية لكن خرقاء يا لوسي."
في أحد المولات التجارية الفاخرة، دخلت لوسي محل أزياء الرجال وقالت:
"هيا، سوف ترتدين الثياب التي من المفترض أن يرتديها الرجال."
دخلت لولي مع لوسي، وبدأت لوسي تختار الملابس.
قالت لوسي:
"جربي هذا الزي."
دخلت لولي إلى غرفة القياس وارتدت:
- بدلة بيضاء كبيرة قليلاً
- بنطال باللون الأسود
- قميص أسود
- حذاء رجالي أبيض
ولكن المفاجأة كانت عندما ارتدت باروكة شعر باللون الأحمر.
كانت لولي جميلة جداً، وعيناها الخضراوان كانتا بارزتين جداً.
لوسي نظرت إليها بدهشة وقالت:
"يا إلهي... أنتِ تبدين مثل رجل وسيم جداً!"
لولي نظرت إلى نفسها في المرآة وقالت:
"أنا لا أعرف إن كنت سأستطيع خداع جين أوستن بهذا الزي."
لوسي ابتسمت وقالت:
"سوف نرى ذلك قريباً، حبيبتي. سوف نذهب إلى الحفلة الآن."صرخت لولي:
"ليس حفلة، سوف نذهب إلى مكان مزدحم! هناك سوف يعرفون أني فتاة أم لا."
قالت لوسي بتذمر:
"حسنا أيها الملكة لولي، هناك أحد أشهر المطاعم اسمه 'موستنارنع'، سوف نذهب هناك."
قالت لولي:
"حسنا، ذهب."
بعد أن أتت السيارة الخاصة بلوسي، دخلوا إلى المطعم.
كان المطعم فاخراً جداً، وهناك نساء يرتدين فساتين فاخرة ورجال أعمال والكثير من المشاهير.
دخلوا وجلسوا على الطاولة الخاصة بهم.
قالت لولي بدهشة:
"جميل جداً... لا أصدق أننا هنا."
لوسي ابتسمت وقالت:
"أنا دائماً آخذكِ إلى أماكن رائعة، حبيبتي."
فجأة، لاحظت لوسي شخصاً يجلس على الطاولة المقابلة لهم.
قالت لوسي بصوت منخفض:
"لولي، انظري إلى ذلك الرجل... إنه جين أوستن نفسه."قالت لولي بخفوت:
"أجل، أخفضي صوتكِ اللعينة، هيا."
كان جين أوستن رجل الأعمال الغني والوسيم جداً، عيناه الحادتان السوداوان وشعره الأسود وبروده جعلاه يبدو مثل تمثال من الجرانيت.
كان يرتدي طقماً رسمياً وبدا وسيماً جداً.
كانت تجلس معه فتاة جميلة ذات شعر أحمر طويل وعيون زرقاء، وكانت تتحدث بدلع.
قال جين ببرود:
"تلك الفتاة المدعوة لارس، حسنا عائلتها يريدون الزواج منها. أنا أعلم أنكِ غنية، أنتِ نوعي."
قالت الفتاة ببرود:
"وأنتِ فتاة رخيصة جداً وسيئة، غربي عن وجهي."
غضبت الفتاة الأخرى وصرخت:
"أيها الوغد العاهر، من أنت؟"
أمسكت الماء لترميه عليه، لكن جين تفادى الماء ببراعة.
فجأة، سكب الماء على لولي المتنكرة، التي كانت تجلس خلف جين.
لولي قفزت من مكانها، والماء سكب على باروكتها الحمراء، وكانت على وشك أن تنكشف هويتها الحقيقية.لكن أدركت لولي الوضع وعدلت الباروكة دون أن ينتبه أحد في المطعم.
كانت لوسي غاضبة جداً وأتت فتاة أخرى وقالت:
"أنتِ جين، الذي لدي موعد مدبر معي."
قالت الفتاة لارس:
"ماذا تقصدين؟"
قاطع الحوار جين وقال بغرور كبير:
"أنا رجل لدي وقتي ثمين، أيها الوغد. اعتذر الصياد لا عمل لدي وقت للسخف."
ثم نظر إلى لوسي ولولي وقال:
"أريد أن نجتمع نحن الثلاثة... وأرى أيهما تليق بي. يعني يا عزيزاتي، عصفورين بحجر واحد."
غضبت الفتاة الأخرى التي أتت، وأمسكت كوب ماء لترميه عليه، لكن جين تفادى الماء ببراعة.
الماء سكب على لولي مرة أخرى، التي أصبحت مبللة تماماً.
غادرت الفتيات المكان غاضبات، وقالت لوسي بصوت منخفض إلى لولي:
"حسناً، يبدو أن خطتنا نجحت... جين مهتم بنا الآن."قالت لولي بثقة:
"لكن سوف أعلمه الاحترام."
قال جين:
"أنهم من المفترض يعتذرون منك، أيها الشاب... ليس أنا."
هيا نظر لولي، وتغيرت ملامح وجهه فجأة، واستغرب جين.
قال بنفس الما:
"ذاك الرجل... أيعقل أنه يشبهني أم ماذا؟"
استقام لولي واخذ منديل وقال:
"لا، بس ليس منزعج يا سيد... بالنهاية نحن فتيان."
نظر جين ببرود وغرور وقال:
"رأي الدين اجتماع مهم."
قال جين:
"حسنا، هيا الفتيات غبيات."
وغادر المكان.
لكن لوسي كانت غاضبة جداً...
صورت ما حدث مع الفتيات لارس والاخرى ونشرت الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
و كتبت تحت الفيديو:
"الوعد الواحد: سوف يعتذر لي جين أوستن قبل نهاية الأسبوع."قالت لولي:
"أنا سوف أصبح مريضة، هيا لنذهب إلى البيت."
ذهبوا إلى البيت وفي الصباح، كانت لولي ترتدي:
- الباروكة الحمراء
- قميص أبيض
- سترة سوداء
- بنطال رسمي أسود
ذهبت لولي لتقديم نفسها في شركة جين أوستن.
بعد أن استقلت الحافلة، كانت الساعة 10 صباحاً، وكان لا يزال ربع ساعة على موعد المقابلة.
دخلت لولي مبنى الشركة الفاخر جداً، وكان يتكون من 80 طابقاً.
كانت جالسة وسط الرجال، متنكرة كرجل، لكنها أرادت الذهاب إلى المرحاض.
أخطأت لولي وذهبت إلى حمام النساء بدلاً من حمام الرجال.
دخلت الحمام ووجدت نفسها محاطة بالنساء اللواتي نظرن إليها بدهشة.
إحدى النساء قالت:
"يا إلهي، أنتِ رجل يرتدي باروكة؟"
قالت إحدى الفتيات الأخرى:
"ربما أصلع، عدل الباروكة لكن سوف تموت بالأول أيها المنحرف."
هيا يا فتيات، وبدأت جميع الفتيات يضربن لولي الذي متنكر على شكل شاب.
لكن أتت صوت قاطع للمشاجرة والضرب:
"ماذا يحدث هنا؟"
قالت إحدى الفتيات:
"إنه منحرف يا سيد أرن."
قال أرن:
"إنه أتى للقبول على وظيفة، بالتأكيد أخطأ... أنها المرة الأولى هنا."
قالت لولي التي متنكرة:
"أجل، أنا شاب وسيم، بالتأكيد أخطأت... أسف يا فتيات حقاً."
قال أرن بابتسامة:
"هيا، أصبح دورك. سيد... (نظر إلى لولي)
أنتِ ستذهب إلى مكتب السيد جين أوستن مباشرة."
لولي شعرت بالتوتر، فهي لم تتوقع أن تقابل جين بهذه السرعة.قال أرن:
"هيا، دخل المكتب الفاخر."
كان جالساً جين بهدوء، وقال:
"أنت الرجل رقم 8 الذي سوف نرفض طلبه، لكن لابأس... جالس أرن أيضاً."
قال أرن:
"حين السؤال الأول: ما الهدف من البرمجة؟"
قالت لولي بهدوء وثقة:
"تطويرها وابتكار الكثير من الحلول التي تساعد الجميع، وهي مفيدة جداً يا سيد جين."
قال جين:
"السؤال الثاني: كم عدد أنواع البرمجة؟"
قالت لولي دون تردد:
"هناك 7 أنواع رئيسية من البرمجة:
1- برمجة الويب
2- برمجة التطبيقات
3- برمجة الألعاب
4- برمجة الشبكات
5- برمجة قواعد البيانات
6- برمجة الأنظمة
7- برمجة الذكاء الاصطناعي"
جين نظر إليها بدهشة، وقال:
"أنتِ تعرفين الكثير عن البرمجة... السؤال الثالث: كيف ستقومين بتطوير مشروعنا الجديد؟"قالت بثقة:
"سيد جين، إن عملت في الشركة سوف أعمل على المشاريع بجدية كبيرة، وسوف أقوم بتطويرها وتحسينها بشكل مستمر."
قال جين:
"السؤال الرابع: من مخترع البرمجة؟
والسؤال الخامس: ما الفرق بين البرنامج والنظام، ومن هو أول مبرمج بالعالم، ومن أول شركة برامج بالعالم؟"
قالت لولي دون تردد:
"السؤال الرابع: مخترع البرمجة هو تشارلز باباج، الذي اخترع أول حاسوب ميكانيكي في القرن التاسع عشر.
السؤال الخامس:
- الفرق بين البرنامج والنظام هو أن البرنامج هو مجموعة من التعليمات التي تؤدي مهمة محددة، بينما النظام هو مجموعة من البرامج التي تعمل معاً لتشغيل الحاسوب.
- أول مبرمج بالعالم هي آدا لوفليس، ابنة الشاعر لورد بايرون، التي كتبت أول برنامج حاسوبي في القرن التاسع عشر.
- أول شركة برامج بالعالم هي شركة مايكروسوفت، التي تأسست في عام 1975 من قبل بيل جيتس وبول ألين."
جين نظر إليها بدهشة واعجاب، وقال:
"أنتِ تعرفين الكثير عن تاريخ البرمجة... أعتقد أننا وجدنا الشخص المناسب لمشروعنا الجديد."قال جين بسخرية كبيرة:
"لكن لماذا أنتِ لا تشبهين الرجال؟"
توترت لولي وقالت بغضب مصطنع:
"سيد، هذا إهانة!"
قال جين:
"أنتِ نشرت فيديو منذ ذلك الحادث... أنتِ مرفوضة."
قالت لولي:
"لكن أي فيديو هذا هراء!"
توقف جين وتركها تصرخ وذهب بغرور.
عاتت لولي ونزعت الباروكة وقالت لنفسها:
"أنتِ فاشلة جداً يا لولي."
أتت لوسي من الممر مجدداً وقالت:
"رفض العمل معي وقال أنكِ نشرت فيديو... أنا لم أفعل."
قالت لوسي بابتسامة:
"أنتِ لم تفعلي لكن أنا فعلت."
قالت لولي بقلق:
"ماذا؟ أرجوكِ احذفيه من أجلي."
قالت لوسي:
"ولكن..."
قالت لولي بلهفة:
"هيا، أرجوكِ لوسي!"قالت لوسي:
"حسناً، هناك افتتاح سلسلة الفنادق الشهيرة 'يونغ' الليلة.
هل سوف تذهبين؟ السيدة جوسونغ سوف تذهب، وأرسلت لي لإقناعكِ... هيا أرجوكِ، أنا مملة."
قالت لولي:
"حسناً، سأذهب."
في الصباح، كانت لوسي ترتدي:
- فستان ذهبي عاري الكتفين
- يصل إلى منتصف الفخذ
- كانت جميلة جداً
- شعرها الوردي وعيناها الزرقاوان جعلاها تبدو نصف آسيوية
كانت لولي ترتدي:
- فستان أسود قصير جداً
- يصل إلى منتصف الفخذين
- حقيبة من ديور محدودة الإصدار
- كانت أنيقة جداً
لوسي نظرت إلى لولي وقالت:
"أنتِ تبدين رائعة، ولكن يجب أن نذهب الآن. السيدة جوسونغ تنتظرنا في الفندق."
لولي قالت:
"حسناً، هيا بنا. أريد أن أرى جين أوستن هناك."قالت لولي:
"لماذا تنادينها 'أمي جوسونغ'؟ من المفترض أن تقولي 'عمة' أو 'خالة'...
سمعت أن جين لن يأتي، هذا جيداً... لا أريد أن يعرف من أنا."
عرفت أن والدتها السيدة جوسونغ والسيدة أريا (والدة لوسي) لا تحبان بعضهما البعض.
قالت لوسي بحدة:
"كفى عن الثرثرة، هيا اذهبوا."
كان والد لولي السيدة جوسونغ واقفة تتحدث مع صديقتها، بينما لوسي و لولي اقتربتا منها.
السيدة جوسونغ نظرت إليهما وقالت:
"أوه، ابنتي لولي ولوسي حبيبتي، أنتما تبدوان رائعتين الليلة."
لوسي قالت:
"شكراً يا عمة، لقد جئنا من أجل افتتاح الفندق."
السيدة جوسونغ نظرت حولها وقالت:
"جين أوستن لم يصل بعد، هذا غريب... عادة ما يكون من أوائل الحضور."
لولي شعرت بالتوتر وقالت بصوت منخفض:
"لا يهم، هيا بنا لنستمتع بالحفل."
هربت لولي ولم ير وجهها.
في الصباح، استيقظت نشيطة وذهبت إلى الشركة.
في نفس الوقت، نزل جين من سيارته موستنج الفاخرة.
قال جين بغرور:
"ماذا تفعل أيها الشاب هنا؟"
قالت لولي التي تتنكر كرجل باسم "جاي":
"سيد، أعرفك بي مجدداً... أنا جاي، جئت لأطلب العمل."
قال جين باستهزاء:
"لا، ما هذا الجسد الهش يا رجل؟ هل تسمي نفسك رجل؟ هل تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية أم لا؟"
قالت لولي بثقة مصطنعة:
"لا يا سيد، سأطلب حقوق الإنسان إذا لم تقبلني في العمل."
قال جين بابتسامة ساخرة:
"هل سوف تعمل يا جاي في حقوق الإنسان... أم أنك ستستخدمها ضدي لأنني رفضتك في العمل هنا؟"قال جين:
"حسناً، تعال ورائي."
قالت لولي بحماس مصطنع:
"أجل سيدي."
تبعت لولي جين إلى مكان التسلق.
قالت لولي:
"لماذا نحن هنا؟"
قال جين باستهزاء:
"يا لك من رجل أحمق... أمي تريد أن أتزوج، وأنا هنا لأختبر شجاعتك في هذا الموعد التافه."
حين قال ذلك، شعرت لولي أن نفسها بدأ يضيق وتريد البكاء، لكنها كانت متنكرة كرجل.
كانت تختنق من الغضب والحرج.
قال جين:
"ماذا بك أيها المجنون؟ هيا."
قال جين:
"أنا لا أعرف التسلق، تسلق أنت."
قالت لولي بصوت مرتجف:
"أنا أخاف من المرتفعات... سيد جين."
قال جين بضحكة ساخرة:
"أنت متأكد أنك رجل؟ هيا، إذا تريد الوظيفة، افعلها... أيها الرجل المجنون!"قررت لولي أن تبدأ كرجل وتسلقت الجدار.
هي والفتاة الأخرى كانتا تتسابقان، لكن قدم لولي كانت تخونها في كل مرة وتوشك على السقوط.
لكنها أخذت النجمة وأوشكت على السقوط، لكن جين تمسكها.
قال جين:
"ماذا بك؟ هيا، أنت مقبول بالوظيفة."
قالت لولي بصوت منخفض:
"شكراً جزيلاً."
وهم خارجين من مكان التسلق، قالت لولي:
"لماذا لا ترفض المواعدة إذا كنت لا تحبها؟"
قال جين ببرود شديد:
"أنها أوامر السلطات العليا."
قالت لولي بعدم استيعاب:
"ماذا؟ أيها الغبي... السلطانة الأم هي من تقرر، ليس أنا... لا أريد أن تحزن بسببي."
جين نظر إليها بدهشة، وكانت لولي تتحدث بلهجة أنثوية فجأة، مما جعل جين يتساءل:
"من أنتِ حقاً؟"جين نظر إليها بدهشة وقال:
"من أنتِ حقاً؟"
لولي شعرت بالذعر وسرعان ما عدلت صوتها لتعود إلى لهجة الذكر:
"أ-أنا جاي... فقط كنت أتحدث بصراحة."
لكن جين لم يصدقها، ونظر إليها بنظرة متفحصة وقال:
"أنتِ لستِ رجلاً... عيني رأت شيئاً في الطريقة التي نظرتِ بها إليّ."
لولي شعرت بالقلق، هل ستنكشف هويتها الحقيقية؟
جين خطا خطوة أقرب إليها وقال:
"قل لي الحقيقة... من أنتِ؟"قال جاي:
"أيها الأحمق، صدقت... كنت أمزح."
استنشقت لولي الهواء بصعوبة وهي تحاول الحفاظ على دورها كرجل.
ذهبت إلى الشركة وكان هناك العديد من الموظفين الذكور فقط.
اقترب منها رجل كان يدعى جانغ وقال:
"أهلاً بك، نحن أخوة في هذا المكان... لا تشعر أنك غريب."
كان الطيف فكاهياً، فقالت لولي تحاول جاهدة أن تجعل صوتها صوت رجل:
"هاي براذرز، كيف حالك؟"
قال جانغ:
"أهلاً أخي، لكن لماذا أنت قصير جداً؟"
قالت لولي وهي تتحدث بصوت رجل بصعوبة:
"أنت قل إنني أصبحت أخاً يا صاح... لماذا تتنمر لأنني قصير؟"
جانغ ضحك وقال:
"لا أتنمر، فقط أتساءل... هل تستطيع اللعب كرة السلة معنا؟"
لولي شعرت بالذعر، كيف ستجيب على هذا السؤال؟قالت لولي:
"أجل، لكن أنا سئ جداً بكرة السلة... بسبب قصر القامة."
قال كوان، أحد الشبان بتلطيف:
"أجل، المذهب نحتفل... ذهبوا إلى السايبر ليلعبوا ألعاب فيديو."
لكن هناك أحد الشبان المزعجين قال على لولي:
"أيها الشاب القصير، يا لك من مثير للسخرية!"
قالت لولي بغضب:
"من أنت أيها الوقح؟"
كان سوف يضربها، لكن دخل جين فجأة وقال:
"من أنت الذي يضرب أحد موظفيني؟"
قال الشخص الوقح:
"من أنت؟"
قال جين بثقة:
"أنا رجل غني، وسوف أرفع قضية عليك."
خاف الرجل وهرع هارباً من المكان.
جين نظر إلى لولي وقال:
"هل أنت بخير، جاي؟"اقترب جين جداً منها وقال:
"أنت كيف رجل وليس لديك تفاحة آدم... هل أنت رجل أم شاذ؟"
قهقهه جين وقال ذلك باستهزاء.
قالت لولي بثقة مصطنعة:
"أنا رجل بالطبع... لكن لدي ضعف نمو."
قال جين:
"سنحتفل بمكان آخر."
ذهبوا إلى الكاريوك ورقصوا وغنوا جميعهم ويقفزون بحماس.
في نهاية الليلة، ذهبت لولي إلى البيت في الصباح.
قالت لولي للوسي:
"سوف تأتين معي وتمثلين أنكِ حبيبتي."
لوسي نظرت إليها بدهشة وقالت:
"لماذا؟ ماذا حدث؟"
قالت لولي:
"جين لا يصدق أنني رجل، أريد أن أثبت له ذلك... وطريقة واحدة هي أن أكون مع حبيبة."
لولي شعرت بالامتنان لجين، وقالت:
"شكراً لك، سيد جين."في الشركة، كانت لوسي جالسة
ترتدي:
- تنورة قصيرة تصل إلى منتصف الفخذ
- حمالة صدر سوداء ظاهرة من خلال قميص شفاف
- كعب عالي باللون الأحمر
كان الشباب يتهامسون بينهم من جمالها:
"لا أعرف من هذه الجميلة..."
أتت لولي وأصبحت تشاهد وتضحك عليهم.
حين كان ينزل جين وأرن من المصعد، أشارت لولي للوسي أن تبدأ التمثيل.
فهرولت لوسي وقالت بصوت رقيق:
"حبيبي جاي، لا تتركني وحدي... أنت قمر وشمسنا، أحبك إلى الحد الذي لا يمكنني التنفس بدونه."
لوسي رمت نفسها في أحضان لولي (جاي) وقبلتها بشغف.
جين وأرن توقفا عن الحركة، نظرا إليهما بدهشة وصدمة.
جين قال بصوت منخفض:
"أ...أعتقد أنني كنت مخطئاً بشأنك يا جاي..."
قالت "لوسي بهمس هناك الكثير من الفتيان الوسيم جدا انا احسدك من هاذا الشاب قالت " لولي ارن أنها صديق جين
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon