NovelToon NovelToon

انتقام بلين: دواء الجرح

بدايه الانتقام

‏في عام 1657، في قرية "أوشيما"...

‏كان هناك فتى يُدعى "بلين"، يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، يعيش مع مربيته "آني" بعد أن فقد والديه في حادث أثناء سفرهم. في هذه القرية، كان الناس يُقسمون إلى ثلاثة أنواع:

‏• السكان الطبيعيون: يعيشون حياة بسيطة طبيعية دون أي مهام خاصة.

‏• المحاربون: مسؤولون عن حماية القرية من أي تهديد بشري.

‏• الخارقون: يمتلكون قوى خارقة، ويُكلفون بحماية العالم من الكائنات أو الكوارث الخارقة للطبيعة.

‏يتم تحديد نوع الشخص في سن السابعة عشرة، وهي لحظة حاسمة في حياة كل فتى وفتاة في "أوشيما".

‏وذات ليلة، وبينما كان بلين نائمًا، رأى حلمًا غريبًا. كان فيه خارقًا، يُقاتل ملكة الشياطين، لكنه سقط مهزومًا بعد ضربة قاتلة. استيقظ فجأة على صوت "آني" وهي تناديه:

‏– بلين! هيا إلى الحقل، لقد حان وقت جمع المحصول.

‏نهض بتكاسل وذهب للحقل. وبينما كان يعمل، سمع صوتًا غريبًا يهمس:

‏– استيقظ... اتبعني...

‏شعر بلين بالذهول، وبدأ يتتبع الصوت حتى حلّ الليل، إلى أن وصل إلى بحيرة ساكنة. هناك، تكرر الصوت مجددًا، يطلب منه ترديد كلمات معينة. فعل بلين ما طُلب منه، وفجأة بدأ الماء يشكّل دوامة مضيئة، وخرجت منها فتاة تطير برداء أبيض نقي.

‏قال بلين مذهولًا: – من أنتِ؟ كيف ظهرتِ بهذا الشكل؟ وكيف تطيرين؟

‏ردّت الفتاة بهدوء: – أنا جنية الروح، وقد قمتَ باستدعائي. اطلب أمنيتك، وسأحققها.

‏وفجأة، عاد الصوت الذي سمعه من قبل، يهمس مجددًا: – اطلب عين الشفافية...

‏فقال بلين بلا تردد: – أريد عين الشفافية، التي ترى كل شيء.

‏ابتسمت الجنية وقالت: – كما تشاء يا بلين...

‏فورًا سقط على الأرض متألمًا، ثم اختفت الجنية، وعادت البحيرة كما كانت. وما إن اختفت الجنيه عادت له ذاكرته و راي أمامه شريط معركته الأخيرة: كانوا أربعة أبطال خارقين يُقاتلون ملكة الشياطين نفسها التي رآها في حلمه... لكنهم يُهزمون جميعًا.

‏اندفع بلين فجأة نحوها بسرعة مذهلة، وعندما استدعت مجموعة من "الشياطين السوداء"، تمكّن من تفاديهم جميعًا، ولمس أحدهم بيده، ليتبخر فورًا باستخدام قدرته التي كان اسمها الإبادة.

‏قفز نحو الملكة، ولما حاولت ضربه بنفس الضربة التي رأها في الحلم، تفاداها، وضرب أجنحتها بقدرته، فسقطت أرضًا. وقف أمامها واستخدم قدرة أخرى تُدعى الاستخراج، ليستخرج طاقتها بالكامل، ويتشكل حجر في يده، وتتبخر الملكة. كانت كلماتها الأخيرة والدموع في عينيها:

‏– كنت أحاول حمايتهم... لكني فشلت...

‏ظهر حينها صوت أنثوي يقول: – أحسنت، الآن سلّمني الحجر، وستنال مكافأتك.

‏كانت تلك "يونا"، الأميرة الخارقة.

‏نظر إليها بلين باحتقار وقال: – أتظنين أنني ما زلت أبله؟ لقد استفقت الآن، و انتهت لعبتك يا يونا!... .

‏اتسعت عينا "يونا" بدهشة، فقد عادت له ذاكرته بالكامل. قاطع أفكارها بصوتٍ حاد:

‏– الآن... سأعيد هذه الحياة إلى الوراء، سأبدأ من جديد... وسأنتقم.

‏قالت "يونا" بصوتٍ غاضب: – يا لك من أحمق... ستفقد ذاكرتك مجددًا، وستعيش العذاب من جديد! أعطني الحجر قبل أن...

‏قاطعها بلين: – لا... أنتم لم تجرحوا ذاكرتي فقط، بل جرحتم روحي... وهذا لا يُنسى. وسأنتقم.

‏رفع الحجر عاليًا، وصرخت "يونا": – تـــوقــــــــف!

‏لكنه تجاهلها، واستخدم قدرته "الإبادة" لتحطيم الحجر... فعاد العالم إلى الوراء.

‏استفاق بلين في واقعه الحالي... يتذكر كل شيء. ضحك ضحكة هستيرية، وقال:

‏اذا هذا ما حدث في حياتي الأخرى رائع!

‏ثم قال بصوت غاضب لقد عدت الان

‏ابتسم ابتسامه خفيفه، ولكن واضح عليها الشر وقال:

‏                     –قد بدأ الانتقام.

‏بعدما عاد بلين للقريه وجد مجموعة من الفرسان التابعين لامراطوريه 'شينيو' و معهم الاميره يونا وقف بلين مصدوما من الذي رآه

‏اهل القريه : هل هناك شئ يا سيدتي

‏يونا : لقد جئنا  اليكم لان هناك شخص من فئه الخارقين بينكم

‏وقف الجميع يناظرون بعضهم البعض

‏ابتسم بلين ابتسامه خفيفه: كل شئ يسير كما كان

‏ثم عبرت يونا من بين أفواج الناس و أمسكت بيد بلين

‏يونا : هذا هو بطلكم

‏بلين : انا لكن

‏قاطعته يونا قائله انت البطل الجديد الان و يشرفنا أن تكون من احدي الخارقين  لا تخف سنكون معك و سنساعدك و أنا لن اتركك

‏نظر بلين بنظره متعجبه، و لكن ما كان في داخله كان شئ اخر : كان بلين يبتسم ابتسامه مخيفه قائلا: كل ما حدث في حياته السابقه يتكرر و لكن، انا من يضع القواعد هنا

‏ذهب معهم بلين الي القصر الإمبراطوري

‏ نظر بلين الي القصر و هو يقول في عقله:

‏ هذا هو قصر الابطال مدمر الشر و لكن هذا هو ما يظهر للناس و لا يعرفون حقيقته المظلمه

‏دخل بلين الي الملك جالساً علي ركبته قائلا:

‏انا البطل الجديد يا سموك و يشرفني وجودي معكم يا سيدي

‏الملك: ما هو اسمك؟

‏بلين برد سريع: اسمي بلين يا سموك

‏نظر بلين بعين الشفافية التي طلبها من الجنيه

‏و قال من داخل عقله بصوت متوتر:

‏يا لها من قوه جباره علي أن أخذ حذري و إن كنت حقا اريد فعل اي شئ علي ان افعل ذلك أثناء غياب "والد يونا" ذاك

‏الخيميائي: سيدي لقد اكتشفت أن السيد بلين قدرته هي الاستخراج

‏الملك كلوڤر: اذا ماذا يستطيع أن يفعل

‏الخيميائي: سيدي يمكنه أن يعالج الجروح و أن يزيل الالم و الضعف من الشخص أنه الوحيد في الإمبراطورية التي يتميز بتلك القدره

‏الملك كلوڤر: حسنا يا بلين إذن انت ستعالج ملكه السيف

‏بلين: ملكه السيف! بالطبع يا سيدي

‏يونا في عقلها: إذن بلين هذا متميز أمل أن يكون ذو قيمه ليساعدنا

‏الخيميائي: لكن سيدي بلـ

‏لم يدعه الملك كلوڤر يكمل كلامه بل قاطعه قائلاً: انتهي الحديث هنا

‏و من بعدها رحل

‏و بعد ذلك ذهب بلين، و يونا، و الخيميائي الي ملكه السيف

‏و عندما وصلوا ذهل بلين لانه وجد يدها مقطوعه سال بلين الخيميائي: كيف ساخرج الجروح و الالم و يدها مقطوعه من الاثاث

‏لم يعطي الخيميائي رد و من بعدها قال فقط ضع يدك و دع طاقتك تخرج و عندها استمع بلين الي كلامه

‏ولكن فور أن فعل ذلك بدأ بالصراخ بصوت مرتفع للغايه و راي حياه ملكه السيف كامله و معاناتها و شعر بكل المها،

‏وبعدها سقط علي الارض في شلل تام لجسده.

‏الخيميائي: انا لا اصدق عيناي! لقد عادت زراعها بالكامل.

‏يونا: ما الذي حدث له؟

‏الخيميائي: انه تأثير العلاج فقد رأى معاناتها بالكامل

‏يونا: و كيف سيستخدم قوته طالما انه سقط من مره واحده؟

‏الخيميائي: سيدتي اي شخص لا يفعل ذلك أن قوه الاستخراج تستخرج الالم و المعاناه و الجروح فقط، لكن هنا هو قد أعاد زراعتها بالكامل! حتي من يمتلكون تلك القدره لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك!!

‏يونا: حسنا و لكن يبدو عليه أنه ضعيف ايا يكن خذه من هنا و ضعه في السرير.

‏وقبل أن تغادر قالت: يا لك من وغد و ضعيف يا بلين الاحمق

‏بلين داخل عقله: شكرا لك حقا! شكرا لك يا يونا لانك ما زلت لعينه كما كنت الان يمكنني أن انتقم و أنا أشعر بارتياح في ضميري

يوم ملحمي

‏بعد أن أفاق بلين، وجد نفسه في غرفة كبيرة.

‏كان الخيميائي واقفًا أمامه، وإلى جواره الأميرة يونا.

‏قالت يونا بلطف:

‏– هل أنت بخير؟

‏صرخ بلين:

‏– لااا! أنا لست بخير! لا أريد أن أفعل ذلك مجددًا، لا أريد أن أرى معاناة الآخرين… أرجوك، دعيني أذهب!

‏ردّت يونا بهدوء:

‏– لا تخف يا بلين. أنا معك. أنت ستساعد الأبرياء، وستكون بطلًا شريفًا.

‏أشاح بلين بوجهه وقال بمرارة:

‏– لا أريد أن أكون بطلًا. فقط دعيني أذهب، أرجوك.

‏تنهدت يونا وقالت:

‏– حسنًا… هذا اختيارك. سأترك لك بعض الوقت لتفكر.

‏وغادرت الغرفة.

‏جلس بلين على الأرض يفكر، ثم قال في نفسه:

‏– يظنون أني سأُخدع مرتين؟ الآن… هذا وقتي، وهذه لعبتي.

‏دخلت الخادمة بعد دقائق وقالت بابتسامة باهتة:

‏– السيدة يونا قالت أن أُعطيك هذا الشاي، لكي تهدأ قليلاً. وهي تتمنى أن تعمل معنا.

‏أخذ بلين الكوب وقال بهدوء:

‏– شكرًا لك.

‏ثم قال في داخله:

‏– شرب هذا الشاي يتطلب شجاعة.

‏وما إن شربه، حتى بدأ يفقد وعيه.

‏استفاق بلين ليجد نفسه في غرفة مظلمة.

‏سلاسل حديدية تقيد عنقه ويديه وقدميه. أمامه كان يقف "قائد الحرس" جون.

‏قال جون ساخرًا:

‏– يا لك من غبي... كيف تجرؤ على عصيان الأميرة يونا؟

‏ولكمه لكمة عنيفة على وجهه.

‏صرخ بلين من الألم، لكن جون لم يتوقف.

‏استمر في ضربه حتى تألمت يداه.

‏لكن بلين قال بهدوء غريب:

‏– الآن أصبحوا ٣٧ لكمة.

‏غضب جون أكثر، وأكمل ضربه بلا رحمة.

‏وفجأة دخلت الأميرة يونا.

‏قال جون بانفعال:

‏– هذا الغبي يتحمل كثيرًا، ولا يريد الاستسلام!

‏أخرجت يونا صولجانها السحري، وضربته بطاقة "النجم".

‏بدأ جسد بلين يحترق تدريجيًا، وصرخ بأعلى صوته.

‏قالت يونا بصوت غاضب:

‏– لماذا أنت قوي هكذا؟ كيف تجرؤ على عدم طاعتي؟

‏أشعر بالاشمئزاز حين أعلم أنك مثلي!

‏وقبل أن تواصل، دخل الخيميائي مسرعًا.

‏قال بهدوء:

‏– سيدتي... بهذا الشكل سوف يموت... اتركي الأمر لي.

‏نظرت إليه ببرود:

‏– آمل أن تفعل شيئًا مفيدًا.

‏وغادرت مع جون.

‏اقترب الخيميائي من بلين وقال:

‏– يبدو أنك قوي جدًا… لم تترك لي أي خيار.

‏ثم لكمه بقوة، فسقط بلين أرضًا فاقدًا للوعي.

‏أخرج الخيميائي زجاجة تحتوي مشروبًا أرجوانيًا، وسقاه لبلين.

‏بعدها ذهب إلى يونا، وقال بهدوء:

‏– سيدتي، لقد تصرفت.

‏صرخت يونا:

‏– ماذا فعلت أيها الأحمق؟!

‏قال:

‏– أعطيته "مضاد الاستخراج".

‏سألت بغضب:

‏– وما هو مضاد الاستخراج؟!

‏أجاب:

‏– دواء يفقده ذاكرته ويجعله مدمنًا عليه.

‏ستستطيعين التحكم به بسهولة… فقط قدّمي له القطرات.

‏ابتسمت يونا ببرود:

‏– أحسنت… وأخيرًا أحد يفهم.

‏عندما أفاق بلين، كان يصرخ:

‏– أريد الدواء! أرجوكم… أعطوني الدواء!

‏دخلت يونا، تمسك الزجاجة وتضحك، ثم سكبتها على الأرض وقالت:

‏– إن كنت تريده، فالعقه من على الأرض مثل الكلب.

‏بلين انحنى، وبدأ يلعق.

‏فوضعت قدمها على رأسه، وظلت تضغط عليه.

‏واستمر الحال يومًا بعد يوم.

‏لكن في أحد الأيام...

‏سكبت يونا الدواء، وبينما بلين يلعقه، أمسك بقدمها.

‏ركلته يونا في وجهه وقالت:

‏– ابتعد عني أيها الخنزير المقرف!

‏أمسكت الزجاجة، وضربته بها على رأسه.

‏تحطمت، وبدأ رأسه ينزف.

‏غادرت يونا الغرفة.

‏بلين، والدم ينزف، رأى مشهدًا في عقله...

‏كان في ممر ضيق، جدرانه مرايا مشققة، تعكس صوره مشوهة:

‏– عين مفقوءة... جلد محترق... يبتسم ساخرًا ومغطى بالدم.

‏في نهاية الممر، باب خشبي مائل، ينزف منه سائل أسود.

‏فتحه ببطء، فوجد غرفة بها كرسي حديدي، مربوط عليه "بلين آخر".

‏قال الآخر وهو يصرخ:

‏– لا تدخل! لا تدعهم يأخذوك!

‏سلاسل حديدية نزلت من السقف، أمسكت به ورفعته عاليًا.

‏ظهرت يونا بوجه نصفه بشري ونصفه عظام، وقالت بصوت مزدوج:

‏– أنت لي الآن… لن تهرب مني أبدًا.

‏بدأ جسده يذوب، وعيناه تسقطان أرضًا.

‏لكنه لم يصرخ… فقط ظل فمه مفتوحًا بلا صوت.

‏ثم...

‏صمت تام.

‏ظهر الخيميائي وهو يبتسم:

‏– بلين مات… الذي تبقّى هو ظلٌّ يبحث عن دوائه.

‏انهار كل شيء.

‏المرايا تنفجر، الجدران تذوب، الأصوات تتعالى...

‏ثم سُمع صوت قوي:

‏"استيقظ... أنت بلين."

‏استفاق بلين، يتنفس بصعوبة.

‏نظر إلى انعكاسه في الدواء على الأرض.

‏ابتسم ابتسامة خفيفة، وقال:

‏– أنا... اسمي بلين... وسوف... أنتقم.

‏وبينما الحراس يتحدثون بالخارج، سمع ما ينتظره.

‏"الملك كلوڤر تحرك إلى الشرق، ولن يعود إلا بعد أسبوع."

‏بلين، بيديه المقيدة، استخدم قوة "الإبادة" التي استنسخها.

‏حطّم السلاسل. وهرب.

‏في القصر...

‏كانت يونا تمشي يمينًا ويسارًا بتوتر.

‏قال الخيميائي:

‏– لا داعي للقلق يا سيدتي. فجون لا يُستهان به.

‏ردّت بغضب:

‏– اصمت أيها الأحمق… لا أحتاج إلى نصيحتك.

‏لم تمر دقائق حتى عاد الحراس ومعهم بلين، مكبلًا مجددًا.

‏قال جون:

‏– سيدتي… أحتاج أن أخبرك بشيء مهم، لكن ليس هنا.

‏قالت:

‏– تعال إلى غرفتي.

‏في الغرفة، يونا تجلس أمامه:

‏– عليك أن تشعر بالفخر… أنت في غرفة الأميرة يونا. والآن… تكلم.

‏وفجأة…

‏جون يقطع رأسي الحارسين بسيفه!

‏صرخت يونا:

‏– ماااذا تفعل أيها الغبي جون؟!

‏قال بابتسامة:

‏– أنا لست جون… أنا بلين.

‏أعاد وجهه الحقيقي باستخدام قوته.

‏وقال:

‏– وأريد... الانتقام!

‏– لاااااا! أرجوك سامـ…

‏قطع بلين كلماتها بسيفه.

‏ضربها على كتفها، فسقطت على الأرض تتلوى من الألم.

‏قال بصوت بارد:

‏– لا تطلبي الرحمة، من لم يعرفها يومًا.

‏اقترب منها، نظر في عينيها وقال:

‏– تظنين أنكِ ملكة؟ أنتِ مجرد طفلة مدللة…

‏تحسبين أن العرش يُبنى بالتعذيب.

‏زحفت يونا إلى الخلف، والدم يسيل من كتفها.

‏قالت بصوت مرتجف:

‏– الخيميائي... سينقذني... سيأتي الآن...

‏ضحك بلين وقال:

‏– هو أول من قُضي عليه… لقد مات قبل أن تصرخي، ولكن لا تخافي فقد نسخت قواه

‏صدمت يونا، شهقت ثم حاولت النهوض، لكن بلين داس على قدمها.

‏قال وهو ينظر نحو النافذة:

‏– لقد رأيت كل شيء… رأيت الوحش الذي صنعتوه داخلي.

‏والآن جاء وقت الحساب

‏يونا: لاااااا! أرجوك، سامحني. سأعطيك كل ما تريد: المال، والسلطة، والقوة، وكل شيء!

‏بلين، بنظرات مرعبة وضحكة مخيفة: أنا لا أريد سوى الانتقام. ثم يمسك بيد يونا ويقول: سألعب معك لعبة، وإذا فزتِ فسأتُركِ، وإذا خسرتِ فسأكمل.

‏يونا، بصوت مرعوب: ما هي اللعبة؟

‏لا يُجيب بلين، ويمسك بيدها ويكسر إصبعها.

‏يونا: آاااااااااااااه!

‏بلين: هذه هي اللعبة. سأكسر كل أصابعك، وإذا تحملتِ للنهاية سأتُركِ. لكنك خسرتِ الآن.  ويعيد شفاء أصابعها.

‏ثم يبدأ بتكسير أصابعها واحداً تلو الآخر، ويونا تتماسك بكل ما لديها. وعندما يتبقى إصبع واحد، يعيد شفاء كل أصابعها.

‏يونا، ببكاء شديد: لااااااااااااا! ولكن هذا ليس عدلاً!

‏بلين: للأسف، لقد خسرتِ. سنبدأ لعبة جديدة. ويمسك سيخاً حديدياً ويضعه فوق نار المدفأة، ويبدأ بحرق جسد يونا. تصرخ يونا بكل ما لديها، ولكن لا فائدة من الصراخ. وبعد ذلك، يضع السيخ في يدها اليمنى ليخرجه من الجانب الآخر. ويونا، من شدة التعب، تكون غير قادرة على الصراخ.

‏بعدها، يمسك بلين يونا من شعرها، يرفعها أمام المرآة ويقول: عليك أن تنظرِي نظرة أخيرة على وجهك، فأنا سأغيّره، وسآخذ كل ذكرياتك.

‏يونا: لاااااااااااا!!!

‏وبعدها، يضع بلين يده على وجهها ويغيّر ملامحها، ويستخرج كل ذاكرتها باستخدام قواه.

‏ثم يضع وجه يونا على إحدى جثث الحراس، ويحرق الغرفة بالكامل، ويأخذ يونا ويغادر قائلاً كلماته الأخيرة:

‏"إنها البداية فحسب."

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon