^^^أنا سانيدرا لسّت من الأنس أو حتى الجّن كائن غير معروفه هويته ولا حتى أنا أعلم من أكون بدأت قصتي في القرن الحادي والعشرون عندما أمي تزوجت الشخص التي كانت تحلم بالزواج منه أخيراً .. والتي لم تكّن تعرف الأسرار المكنونه خلفه ولا حتى خلف ماضيه الذي كان يتهرب منه ^^^

^^^بدأت قصة أمي التي تُدعى بـ أسم جنيفر في قرية صغيرة داخل منزل حيطانه بدأت تتشقق والماء بدأ يتسرب منه وصوت صرير الهواء يدخل من الفتحات الصغيرة ومن تحت بيبان الغرف الصغيرة التي حتى لا يتجاوز وسعّها الخمسه أمتار .. أستيقظت أمي كعادتها على صراخ والدتها قائله : ^^^

^^^جينفر أيتها الحمقاء لم يعد هناك سوى خمسة عشر دقيقة لبداية الحصه الأولى أستيقظي ^^^

^^^جنيفر بصوت مرتعش : حاضر يـ أمي لقد أستيقظت ^^^

^^^بدأت جينفر بتجميع ملابسها وأغراض كليتها وهي تردد بداخلها ^^^

^^^جينفير : أتمنى أن لا أقابل ذالك الأحمق أخ أن رأسي يؤلمني اليوم كثيرا ^^^

^^^(( تقصّد بالأحمق الفتى المتعجرف الذي لا ينجو أحد من شّره )) ^^^

^^^ويُدعى بـ أسم آيان ^^^

^^^وعند آيان فيه منزله الذي يُعد قصراً ويقع في أحد الأحياء السكنية الفاخرة في ولاية فلوريدا الأميركية ^^^

^^^والد آيان بصوت غاضب : آيان لم تستيقظ بعد أنها الساعه الثامنة صباحاً وأنت لم تذهب إلى كليتك اليوم ^^^

^^^آيان : لن أذهب اليوم لدي عمل سوف أقوم ب إنجازه ^^^

^^^أعدك أيتها الغبيه لن تفلتي مني هذه المره ^^^

^^^والد آيان : ماذا قلت؟ ^^^

^^^آيان : لاشيء ياوالدي أنها مُجرد فتاة فقيره تُدعى جنيفير لأ أعلم كيف أتت لكليتنا وهي حتى لأ تملك المال لتشتري ملابس كُل يوم ^^^

^^^والد آيان : أن الأشخاص ليسو بالمظاهر يـ أبني المظاهر زائله لكن مايوجد داخل الروح لا يزول ^^^

^^^آيان : نعم نعم صحيح .. سوف أذهب الآن إلى اللقاء ^^^

^^^والد آيان بصوت خافت ومليء بالحزن والخوف : أتمنى أن لا ترتكب الأخطاء مره أخرى يـ أبني^^^

^^^وعند جينيفر التي تتمشى في شوارع فلوريدا الممطرة وتذهب إلى بيت الجّد حاتم الذي ساعدها عندما كّاد أن يقتلها آيان بسبب خلاف داخل السوبر ماركت على كيّس الخبز الأخير في الرف ^^^

^^^حاتم من جنسية عربيه تحديداً من فلسطين ليّس متزوج وليّس لديه أبناء بل هو دكتور ممتاز في أحدى مستشفيات فلوريدا يبلغ من العُمر 65 عاماً تقريباً ^^^

^^^جينيفر بصوت عال جداً: أيها العم حاتّم لقد أتيت اليوم ومعي كيّس خبز أكبر من رأس الأحمق آيان ^^^

^^^العّم حاتم : أهلاً ي أبنتي تفضلي بالدخول سوف تجدين المفتاح داخل صندوق الأحذية ^^^

^^^جينيفر: لقد وجدته أنا أتيه ^^^

^^^نعود إلى آيان الذي ذهب لقرية صغيرة في أفقر أحياء فلوريدا والتي تكون القرية التي تسكن فيها جينيفر ^^^

^^^سوف أخبركم بنبذة بسيطة عن آيان وجينيفر ^^^

^^^آيان يبلغ من العمر الثالثة والعشرين عاماً وهو شخص معروف بشخصيته القوية والمُتمرده والعصبيه جداً والتي لا يستطيع أحد الوقوف في وجهه مهما حدث كان يمتلك جسّم مفتول العضلات وطوله لا يقّل عن 190 سم ^^^

^^^أما بالنسبة لـ جينيفر فهي تبلغ التاسعة عشر من العمر والتي معروفة بـ أنها عنيدة جداً ولكّنها تُحب الحياة ومساعدة الآخرين وتتميز بشعرها القصيّر الأشقر وعينيها الزرقاء وأبتسامتها الجذابه وطولها الذي يتراوح بيّن 170 و 175 سم ^^^

^^^نعود إلى آيان عندما وصل أخيراً بدأ في سؤال كُل سكّان القرية عن جينيفر ومنزل عائلتها ولقد أجابوه بالفعل على أسئلته ^^^

^^^داخل منزل جينيفر توجد والدتها وأخاها الأصغر سناً منها ^^^

^^^ف عندما وصل آيان لقد طرق الباب ودخل دون أذن ^^^

^^^أخ جينيفر بصوت غاضب : من كان ذالك الوقح وعندما رأى آيان وقف متصنماً في مكانه لا يستطيع التحرك فقط كان معروف ب صرامته وحدة تعامله^^^

^^^آيان بصوت عال ومتكبّر : أين أختك الغبيه؟^^^

^^^أخ جينيفر : من تقصد؟^^^

^^^آيان : جينيفر^^^

^^^الأخ : لأ أعلم لقد قالت أنها سوف تذهب وتعود بسرعة لكنها لم تصّل للآن^^^

^^^آيان بتحرك في إتجاه الكرسي الوحيد في صالة منزل جينيفر^^^

^^^آيان : حقاً؟ (( قالها بغرور وأستهزاء )) لننتظرها ونرى أن كانت ستأتي أم لأ^^^

^^^والدة جينيفر بخوف قائلة لأبنها : من هذا ي أبني وماذا يريد من أبنتي جينيفر^^^

^^^سمعها آيان فقام من مكانه قائلاً : أنا أيتها العجوز أحد أكبر الشخصيات في ولاية فلوريدا الأميركية وثروتي أستطيع أن أشتري بها ألاف القرى مثل قريتكم القذره هذه!^^^

^^^لقد كانت جينيفر بطريقها لدخول منزلها لكّنه لفتها نظرات كُل سكان القرية لها والخوف يتلألأ داخل أعينهم فـ أنتابها الخوف والقلق على والدتها لقّد كانت تُعاني من ألم في القلب ^^^

^^^ف رمت كُل م كان في يديّها وذهبت^^^

^^^ تجري إلى المنزل ولقد صدمها أسلوب المتحدث المجهول مع والدتها فعندما دخلت وجدته آيان ^^^

^^^جينيفر بصوت يملؤه الغضب: أنت؟ مجدداً ماذا تريد ومن تعتقد نفسك لتتحدث مع والدتي بهذا الشكل من تكون ^^^

^^^آيان ب أبتسامة مستفزه : هذا أنتي؟ أخيراً لقد أوشكت على تكسيّر جدران منزلك المتعفنه هذه فوق رأس هذه العجوز المسنه أن لم تأتي ^^^

^^^جينيفر بحّدة وهي ترفع بيدها فوق وجه آيان لتقوم بصفعه : أنت؟ من أنت لتتكلم هكذا مع أمي أخرج من منزلي الآن وألا .. ^^^

^^^آيان وهو يتقدم بخطوات باردة : وألا ماذا؟ ^^^

^^^جينيفر : أقتلك هل تفهم؟ ^^^

^^^آيان : أنتي تقومين بقتلي؟ ههههه ^^^

^^^لقد خرج آيان بالفعل من منزل جينيفر عندما أتاه أتصال شتت أنتباهه عن نقاشه الحّاد معها ولكّنه قبل م يخرج قال لها بالحرف الواحد : سوف أجعلك تندمين أشد الندم وتذكري م قلت جيداً^^^

^^^جينيفر ببرأه قامت بتقليد صوته ف ألتفت لها ووجد نفسه ينظر داخل عينيها بعمق لكنه لم يهتّم لها وأكمل طريقه أو هذا م كان يعتقده ^^^

^^^آيان بصوت يتردد داخل ذهنه : لماذا هيّ؟ والآن مالذي حدث لقّد أصبحت أذهب إلى هذه الأحياء الفقيره لأراها من بعد شجاري على كيّس الخبز معها ^^^

^^^ما كّان الناس يجهله من جوانب شخصية آيان أنه شاب مُحب للخيّر جداً وأنه معطاء للغاية عكس ما كان يظهره تماماً ^^^

^^^جينيفر بشرود : مالذي حدث معي اليّوم من هذا الشخص ولماذا يستمر بمطاردتي فقط لأنني أخذت كيس الخُبز الأخير بالرف سحقاً له ^^^

^^^ذهبت لتتمدد على فراشها الصغير بتعب وهي تُفكر في آيان ومالذي يريده منها ^^^

^^^وعند آيان لقد وصل منزله الآخر الذي يقع داخل جزيرة صغيرة في أحدى شواطئ فلوريدا والتي تسمى جزيرة الكنز ^^^

^^^بدأ في فتح زجاجة مياه صغيرة والجلوس على كرسي صغير يُحب الجلوس عليه دائماً وبدأ يفكر في جينيفر وعينيها التي وجد نفسه داخلها بغرابة شديدة حتى هو لم يّكن يعلم أنه وقع في حُبها من اللحظة التي رآها في السوبر ماركت عند رف الخُبز ^^^

^^^أما عند العّم حاتم وتحديداً داخل حديقة منزله كانت توجد فتاة شابة جميلة تروي الزهور وهي تغني أغنية لـ فيروز ^^^

^^^هي تكون بنت أخ العم حاتم الذي توفيّ قبل ولادتها بسبب مرض السرطان وأمها التي أستولت على كُل ثروة والدها وتخلت عنها ^^^

^^^هي فتاة جميلة تبلغ من العمر الخامسة والعشرون قمحية اللون وشعرها طويل وأسود وعيناها سوداء خريجة جامعية بشهادة القانون ولكّنها أختارت أن ترعى عمّها حاتم الذي قام بتربيتها كّ نوع من الحب ^^^