NovelToon NovelToon

آلَعٌدٍآلَةّ آلَسِوٌدٍآء

الفصل الاول.

•حين يتعالى صوت البكاءك على صوت العواصف أَدرك انك في حالة ميؤوس منها • جملة قرأتها روزالين و هي تتفقد جرائد والدها الذي لم تراه منذ البارحة " مربيتي اريد الطعام انا جائعة "

المربية" سيجهز الطعام ارجوكي انتظري يا عزيزتي"

تتنهد و هي تتذكر وعد والديها لها "ارجوكي لا تحزني روز سنقضي العطلة معكي هذا وعد"

تتكلم بصوت مسوع لها فقط بنبرة حزينة " لقد كان وعداً"

لتنكمش على نفسها وهي تردد " لقد كان وعدا لقد وعتماني "

تدخل عليها المربية "تعالي لقد حضرت الغداء لكي "

روز "...... ل لقد شبعت شكراً"

لتظمها المربية و تقول " اعلم مابك يا صغيرتي لكن والديكي مشغولان ليستطيعا تلبية حاجاتك لانهما يحبانك و.... "

تقاطعها بنبرة حزينة و غاضبة " ان كانا مغشولان لهذه الدرجة لما يعدانني"

صوت فتح الباب

"سأذهب و استقبل والديكي الن تأتي معي"تقول المربية

لقبل بالصمت فتذهب" اهلا بعودتكما.. "

يسرع الاب بالدخول و الصراخ "روز روز " تتوجه الام بسرعة الى الحمام و هي تقول" بسرعة بسرعة' تخرج روز من غرفتها " ما الذي يجر" لم تكمل حتى ففور خروجها يحملها الاب و يطلب من المربية ان تتبعه يدخلها الى الحمام "مهما سمعتي لا تخرجي ابدا" يقبلاها على رأسها و يعانقاها يكمل الاب بنبرة حزن و حنان والدموع في عيون امها "عزيزتي الصغيرة اسفان لاننا لم نقضي عطلتنا معك حقا اسفان" ليغلق الباب بسرعة و هي في حالة صدمة لتلاحظ ان المربية لم تأتي و تسمع صوت صراخ المربية و صوت اطلاق النار بدأت في البكاء" ما الذي يحدث انا خائفة.. خائفة "لتنهار على الارض' ابي امي ارجوكما كنا بخير يا الهي احفظ هما لي"

بعد ان هدأت الاصوات بالخارج خرج روز و هي ممسكة بيديها الصغيرتين مطرقة كانت موجود بالصدفة في الحمام توجهت نحو الصالة قبل وصولها رأت شيء الذي كانت خائفة من رأيته انه دم... دم من الصالة الى رواق المنزل واصلت المشي بأقدامها التي كانت تحملها بصعوبة وصلت الى الصالة و رأت الدم المتنارث في جميع انحاء الصالة "اا.. ابي.. اامي ا.. ستيقظا ارجوكما" سقطت على الارض و هي تزحف ناحية جثة والدها الذي اخترقت رصاصة راسه و قلبه و والدتها التي تم قطع رأسها و فصله عن جثمانها حاولت الصراخ لكنها لم تستطع صوتها لم يعد موجودا عانقت جثتهما و هي تبكي بحرقة امام جثة الثلاثة.... نامت روز بجنبهم و حين استيقظت و وجدت نفسها في المستشفى تذكر ما حدث تبدأ في الصراخ و البكاء "لا لا لا ليس حقيقة ايقظوني ايقظوني انه كابوس مؤلم جدا هذا يكفي"

ليسرع الاطباء بإعطائها حقنة مهدء

بعد ثلاثة ايام.

في احدى الجرائد

خبر عاجل

" لقد توفيَّ رئيس الوزراء جون بلاكوود و زوجته تينا بلاكوود في حدث مؤلم و قع لهما اثناء سياقة احد الشباب المتهورة ما ادى الى انقلاب سيارتهما و موتهما"

تقطع روز الجريدة وهي في منزل عمتها تقف و تذهب الى الحديقة...

زوج عمتها: لقد تغيرت اليس كذلك

عمتها مارشا: بالتأكيد لقد رات مالا يستطيع بالغ مشاهدته فما بالك بفتاة لم تتجاوز الثامنة بعد بالاضافة الى تزوير حقيقة موت والديها اذا لم تجن ساكون ممتنة جدا"

نعود الى بطلتنا تمسك بمكان قلبها" لقد انكسر شيء بداخلي ... " اصبحت مدركة ان علمها لا يمنح العدالة بل ينتزعها بالقوة. اذا لم تمنحني عالم العدالة فسآخدها بنفسي" تقبض على قميصها.

كبرت و الدمار بداخلها معا تعلمت كيف تقاتل بكل انواع الاسلحة نهيك عن فنون الدفاع عن النفس.... صار عمرها 21 سنة طيلة ثلاث العشر سنة وهي تبحث في اشياء والديها حتى توصلت الى انها ليست الاولى ولا الاخيرة توصلت الى ان هناك عصابة دعونا نسميها ب'الظل الرمادي' حيث انها تسيطر على كل الجهات القضائية و الامنية و الاعلام. ليس في بلدها فقط بل في عدت بلدان .... فقررت الانتقام بطريقة خفية والجمع من هم مثلها للانتقام..... •

في احد الليالي جاءت عمتها ودقت الباب.. دخلت و الدموع في عيناها " استمعي الي جيدا هذا اوصاني والدك ان اعطيه اياكي عندما يحين الوقت.... عزيزتي كوني حريصة على نفسك حسنا " لتصرخ بإسم ولدها فيكتور البالغ من العمر 18 سنة.. ليأتي مسرعاً يدخل وتخرج و يُعاد على روز نفس المشهد خافت على عمتها، لم تستطع الوقوف ساكنة. حاولت فتح الباب بمساعدة فيكتور لكن الباب مقفل احضرت دبوس شعر بدأت تفتح القفل بتركيز سمعت صوت مفاجأ في المطبخ اجل انه صوت اطلاق النار الذي لم تنساه و لن تنساه ما عاشت "اسرع اسرع " تقول لنفسها فتح الباب " فيكتور ابقى هنا " " لا اريد ان يرى شيء مروع كما حدث لي " هذا ما قالته في نفسها اسرعت الى المطبخ ووجدت الرجل بكل برود يترقب بكل استمتاع طلوع روح عمتها الى بارئها...

ذهبت الى القبو احضرت احد المسدسات العازلة للصوت رجعت بسرعة لا يزال ساكنا ولازال هناك امل في انقاض عمتها اطلقت على رأسه بعد تأكدها انه وحده و فعلا مات اطلقت رصاصة اخرى على قلبه.... ثم قطعت رأسه حملت عمتها و توجهت الى المستشفى و للاسف توفيت عمتها التي كانت السبب في عدم جنونها و سلامة عقلها عادت الى المنزل بعد ان تم استدعاء زوج عمها و اخذ فكتور معه بقيت في المنزل نظفت المطبخ و هي تبكي الدموع التي ظنت انها قد جفت بكت و الدموع تسقي دم عمتها نظفت كل شيء اخذت جثة ذلك الرجل اخذتها حرقت الجسم و القت بالرأس في البحر " ههه هو لا يستحق حتى ان تحتضنه الارض"

في الجهة الاخرى حيث الرفاهية و المال

نجد شخص جالس امام احد نوافذ لناطحات السحاب و يدخن... ينظر للاسفل بإحتقار "تسك ياله من بلد حقير" دق دق دق

"تفضل بالدخول"

"سيدي نحن نبحث عنها لكننا لم نجدها بعد "

يضرب المكتب و يصرخ"يا لكم من عديمي الفائدة.... هل الامر صعب ان تجد فتاة بمثل مواصفاتها شعر اسود عينان زرقاوتان بشرة شبه بيضاء انها مواصفات نادرة في هذا البلد و سيكون سهلا ايجادها"

"لكن.. يا سيدي"

" فل تخرج "

يخرج و يغلق الباب ورأه "ااااه اين انت لقد بحثت عنكي كثيرا هل يجب علي اعادة تمشيط المنطقة.. ام هل اخذتها العصابة و فعلت شيء بها لا لا مستحيل انا اراقب العصابة"

بعد ايام.... •

ينتشر خبر موت عمتها كونها اخت رئيس الوزراء السابق تم تزوير موتها ايضا......

وفي ليل

فيكتور"روز اريد الانضمام اليكِ"

روز " الى ماذا؟ "

فيكتور " اعلم ما تخططين له لذا لا تنكري.. "

روز " لكن لا الامر خطير "

فيكتور " قلت بأنني سأنضم يعني سأنضم " ليذهب و يتركها في حالة صدمة " كيف علم بمخططاتي.. هل ذهب للقبو يا ترى... هممم ربما لكن هذا سيكون في صالحي على اي حال"

هي لا تلومه لقد مرت بهذه المرحلة بل على الاقل بقى والده لكنها فقدتهما كلاهما في آن واحد....

تصعد الى غرفتها ترى شريحة التي اعطتها اياها عمتها تفتحها فيها الكثير من الوثائق و فيديوهان تفتح احدهما و تنصدم.....

ينتقل بنا المشهد الى فتحة صغيرة و من ينظر منها يتنفس بسرعة حيث ان حركاته غير ثابتة يسمع احد يقول " اتمازحني هرب احدهم و لم يعد ذلك المخبول ما الذي يفعله لقد كلف بإعادة الشريحة فقط اسهل من هذه المهمة لايوجد "

يرد عليه احد يصوب ناحية الثقب " دعك منه هو يتسكع دائما هنا و هناك ليس شخص تستطيع القلق عليه دعنا اولا ننهي امر الجرذ الهارب " تتسارع دقات قلب من يرى من خلالا الثقب لدرجة انه يسمع دقات قلبه •يطلق النار و يصيبه لتخترق الطلقة رأسه و يموت..

"لقد امسكت به.. انت دائما تبهرني يا اندريه"

"هذا لاشيء بالنسبة لي يا دومينيك"

يشير اندريه الى احدهم.

"خذ خذ جثته لم اعد استطيع حتى النظر اليه لمدا احمرار جسده" يقول دمينيك و هو ممسك بأنفه.

.... و بس خلص الفصل ليوم كملنا امتحان شهادة التعليم المتوسط بإذن الله نكملها وووو

♡يتبع»»»

-لفصل الثاني-

تبدأ احداث في غابة هناك احد يعرج و هو يجري كانه رأى الموت امام عينيه و عند بقاء امتار بسيطة على خروجه من الغابة •صوت اطلاق النار • اصيب بطلقة في رأسه و المسكين مات مبتسم ظن انه سينجو و يعود الى داره....

" اسمع يا ماكس لقد مللت من الحراسة هنا"

يرد عليه " وهل تراني مستمتع يا مايكل لقد سئمت من هذه القناصة لقد اشتقت الى سكين جيبي "

يضحك مايكل "يالك من شخص.... اتتني فكرة ما رأيك بالهجوم على الاخ الكبير(ارثر) "

ينظر اليه بنظرة حماس " مع انها فكرة انتحارية الا انها ستقتل الملل و نحضى على الاقل ببعض المتعة "

يتوجها الى مكان ارثر " اسمع... اظنه ليس هنا..هل هو مع الزعيم " يقول مايكل

"دعنا.. دعنا نذهب الى النوم و نرى بماذا نتسلا غدا" يرد ماكس بملل

نعود الى بطلتنا

تنصدم بفتحها الفيديو لتجده شرح من والديها بالتفصيل الممل عن الوثائق ^الادلة ^الموجودة في الشريحة التي تدل على عمليات غسيل اموال وتزويرها و تجارة بالمخدرات و في نهايته يتنهد جون " ان تم مشاهدة هذا الفيديو من قبل روز فهذا يعني انني مت و ان اختي ماتت ايضا.... صغيرتي روز تركناكي وحدكي دون ذكريات الطفولة جميلة معنا..... كانت قليقة جدا آسفان حقا. تكمل تينا. نحبك يا عزيزتي الغاليه لا نريد منكي الانتقام فقط نريد منكي عيش حياة هادءة و معرفة الحقيقة الشريحة التي لديهم مزيفة مجرد ادلة تافهة لكنها ستكون كافية لعدم شكهم فيك... ستنتهي مدة تسجيل الفيديو لذلك حافظي على نفسك و اعلمي اننا نحبك كثيرا"

ينتهي الفيديو تعانق الهاتف و هي تبتسم بحرقة و تقول " ابي امي عمتي يؤلمني قلبي كثيرا و لن ينتهي هذا الالم حتى انتهي من انتقامي"

تنزل الى القبو "فيكتور ما الذي تفعله هنا"

" استمعي سنذهب انا ووالدي للخارج الى وسط البلاد... ساكون من ينفذ خططكي هناك اتفقنا ؟ "

تبتسم روز ابتسامة واضح في ملامحها علامات الخبث " كما تريد ستكون اكثر من كافي لجمع الاعضاء... اعتمد عليك يا صاح "

يبتسم " امرك يا مورغان" يقف و يخرج من القبو

«« بعد شهر»»

تتقدم في وظيفة بدوام جزئي في احد الشركات براتب زهيد لكنها تريد لعب الدور بأتم معنى الكلمة ..... كان يتم التنمر عليها من طرف فتاة متكبرة و متعجرفة تدعى رايفين ففي احد المرات كانت توزع القهوة على الجميع بحكم طبيعة عملها فطلبت رايفين كوب من القهوة و عند امساكها به قامت يسكبه على رأس روز

تضحك روز بهستيريا مميتة" هههههههههه هه هه هههههههههههه يالك من خرقاء متغطرسة هل تضنين نفسك احسن مني اذا تعالي الى هنا" لتهدء فجأة و تتذكر الدور الذي تلعبه تعتذر لها فوق قلبها و تذهب وهي تمثل انها تبكي لكن بدون دموع..... ليجتمع عليها موظفوا الشركة لان رايفين تزعج روز بدون سبب واضح ليخرج مدير الشركة لوك و يحاول تهدأة الاوضاع يلاحظ روز التي تحتاول الابتعاد قدر المستطاع لتختفي عن الانظار و تستطيع التنفيس عن غضبها تسمع احد يناديها

" روزالين تعالي المدير يناديكي"

تبتسم ابتسام توضح مشاعر الغضب التي بداخلها تعود و يراها المدير مبللة بالقهو و يسأل " من هذه" تجيبة السكرتيرة الخاصة به' انها صديقة لي هي بدون عمل ولا مأوى لذلك هي تعمل هنا بدوام جزئي " لينظر المدير اليها بتمعن " حسنا اذا من اليوم ستصبح موظفة مثلكم جهزوا لها مكتب امام السكرتيرة"

" ب بهذه السرعة " تقول روز في نفسها

تومئ برأرسها لسكرتيرة 'إيفا كيوش'

تمر بضعة ايام تصبح روز قريبة من المكتب الرئيس تأخذ ماتريد منه و هي صور لضحايا الذين تم قتلهم على يده و من يينهم اخت ايفا....

في ليل .

'لماذا لم يأتي البقية بعد طلبت منهم الحضور قبلها' تقول ايفا

"لا تقلقي سيأتون قبلها لانهم يخافونها" يجيبها فليكس و هو يتأرجح بكرسيه

'صحيح يا دايمن لقد كان اختيارك لتنكرنا صتائبا لن يعرفنا احد ان شك فينا'

" انا مختص في التنكر يا اختي ثقي بي فقط" يقول دايمن بكل ثقة

"يالكم من مزعجين دعوني انام" يقول ترين

" جورج ناولني الولاعة " يقول جين

"خد و ابتعد عني" يقول جورج

ليسمعوا صوت فتح الباب و يستعد الجميع و بصمت

تفتح مورغان الباب "هل تجمع جميع الظلال السبع...ينقصكم واحد "

" لم تأتي رينا لانها في المستشفى..انها مريضة" تقول ايفا

" حسنا حسنا لا بأس...' ترمي صور على طاولة "لقد تم وقوع الجرذ في الفخ لذلك سيتم ابادته"

ليخرج كل من

فيلكس الخفاش

جورج العقرب السام

جين الغراب

ترين النمر الاسود

دايمن صاحب الاوجه

ايفا سيدة الرماد

اسلحتهم.....

" صاحب المهم لليوم هو النمر الاسود مع سيدة الرماد... هيا انطلقا " ليختفيا في رمشة عين و يحزن البقية

" لالا و من قال اننا سنجلس اليوم هنا انتم مخطئون يا رفاق... هيا فل يأخذ كل واحد منكم سلاحه المفضل ويرتدي قناعه المخصص لعصابنا... لدينا لقاء حاسم الليلة"

جين " الى اين؟؟؟ "

مورغان"ستعلم حين نصل"

........ في احد زواية لغرفة تبدو قديمة من الواضح انها في بيت مهجور........

" لقد مرة شهر بالفعل.... ما الذي جرا كيف لا يجدون له اي اثر " يقول دونال

" فل تهدء من روعك هو جبان لن يجرؤ على تهديدنا... لكن المشكلة هي الزعيم " يقول ارثر

يدخل في هذه اللحظة عليهم احد الذي قام بركل الباب وهو يحمل احد على كتفه.... يرميه على الارض

ينزع ارثر سيجارته من فمه و يطلق الدخان منه و يقول بإستهزاء "هه من خرج من بين الاسود مختالا، عاد اليهم و هو يضحك كالغنم" يدوس على رأسه "اعلم انك مستيقظ اجلس" يرفع ذلك الرجل جسمه و هو ينظر بنظرة حقد و كراهية " ما الذي تريده مني يا وزير الفوضى"

نعود الى روز

" اهلا اهلا اهلا... لم اتوقع ان تأتي لعرين الذئب بنفسك يبدو انك شجاعتك ستقتلك يوماً ما " يقول احد الاشخاص... يشير زعيمهم بأن يصمت

يتقدم الزعيم الى مورغان " لقد رأيت الكثير من العصابات لكن لاول مرة ارى عصابة مثلكم.... العصابات في بداياتها تحب اثارة الفوضى لفة الانتباه لكنكم خامدون راكدون لا تتحركون " يقول دانتي رئيس عصابة انياب الذئاب

" استمع ليس خطئي ان نظرك ضعيف و انك ترى انفك فقط.... "ترد مورغان عليه

" ما الذي تقصدينه بكلامك هذا " يقول دانتي بغطرسة

" انا لست هنا لتوضيح الامور انا هنا ل..' ترفع يدها و يخرج الظلال اسلحتهم' قول انه يجب عليكم الابتعاد عن طريقي... وان لم تفعلوا ستنتهون" تخرج سكين جيبها

" هههههههه انت مسلية'يكمل بنبرة مرعبة' تهددينني الا تعلمين من انا " يخرج رجاله اسلحتهم "ترين قاتل فردي ام جماعي"

"لا الفردي ممل دعه جماعي " تفرقع اصابعها و ينطلق جين و جورج اولا ليقتلان 10اشخاص كانوا يقلون •سنقتلكم و نرمي لحمكم لذئابنا• يهاجم احد رجال دانتي مورغان لكنها تقطع رأسه حتى قبل وصوله لها دايمن و فليكس في ظهر بغضهما واحد بسيف والاخر بالمسدس

تشير مورغان بإصبعيها و في ملطخة بالدماء "الن تأتي للقتال.... ياللهول صار الذئب يرتجف من الخوف"

لتستفزه بالكلام يهاجمها بسكين.. يحاول قطع رقبتها "انك في مستوى متدني ايها الذئب " تلكمه في بطنه ليبتعد و هو يقول"من.. من انت"

" انا من سيقتلك اذا لم تعلن وفاءك ايا الذئب"

ليهاجمها دانتي مرة اخرى بالمسدس... يرمي فليكس صفيحة حديدية تصتدم بالرصاصة و تغير مسارها تصيب الرصاصة جدار المعدني للمصنع المهجور

يركض دانتي ناحية مورغان يقوم جين بضربه على رقبته فسيقط مغشياً عليه....

وعند ذات النافذة لناطحات السحاب

" اين اين يمكن ان اجدها انها كل ماتبقى لي من العائلة...... فيكتور "

"نعم يا سيدي"

"اانت متأكد انك لم تجدها هل بحث عنها اصلا"

ليكمل في نفسه "لماذا اشعر بهذا الشعور الغريب اتجاهك بالاضافة انه يبدو مألوف بالنسبة لي"

" فكتور اريد سؤالك ... لقد قلت انك غريب عن هذه المدينة.... "

"اجل انا من احد المدن المجاورة"

"ما اسم عائلتك؟ ... و مدينتك؟ بسرعة! "

♡فصل اليوم انتهى. ♡

احسه ممل مدري ليش... المهم...

يتبع»»»»»

*الفصل الثالث *

في مكتب الشركة كان المدير لوك جالس في مكتب يشاهد صورة روز التي كانت متنكرة طبعا

"روزالين تايقر.. اسم العائلة الذي لطالما

كرهته لكن لماذا فتاة تحمل مثل هذا اللقب

العريق تعيش حيات ضمكة ها... لا يهم الامهم

انها ستكون ضحيتي القادمة"

" انا لا انصحك بهذا " يقول ترين

يسقط من كرسي مكتبه " من.. من هناك "

" نحن هنا فقط لقيام بعملنا لذا لا تتعبنا من فضلك سيدي "تقول ايفا

" حراس... ح. حراااس "

" يالك من فاشل في اختيار من يحرسونك... لا ليس من العجيب ان يكون العامل كمن يعمل عنده" يقول ترين

" انتظرا ارجوكما سأقدم لكما ما تريدان.. مال شهر.. " قبل ان يكمل قام ترين برمي سكين في حنجرته فيخترقها....

" حقير تفووو" ردة فعل ايفا

فيكتور المسكين كان يتلعثم في الكلام "هذا هذا لماذا الان يا سيدي كل شيء مكتوب في سيرتي الذاتية"

" قلت هما في سيرتك الذاتية هل نسيتهما بهذه السرعة؟؟"

يهاجمه.. يتفادى ضربته بحركة هو يعرفها جيدا

يعود الى الوراء و يتذكر حين كان يدرب فيكتور

على القتال و كان يتفادى الهجمات بطريقة سريعة

و فريدة

يمسك بكتفيه و يقول "فيكتور بلاكوود.. لست

مخطئا"

لتؤكد له صدمة فيكتور بصحة كلامه....

يومئ برأسه ناحية احد الكميرات...

يفتح باب سري..

" اتبعني له شوق لرؤيتكم "

ليتبعه و حين دخولهما يغلق الباب و تشتعل المصابيح في نفق مظلم..

يبدأ حسام بالكلام " سيدي الصغير انا حسام

خالد من احد البلدان العربية التي لها نفس

نظام في بلدكم. تعسف فساد ظلم كل هذا و

اكثر انا هنا لمساعدة احد يدعى ديفد بلاكوود

لقد رباني و تربيت في وسط عائلة بلاكوود

العائلة النبيلة التي تسعى لكشف المستور

لقد عاد عمك قبل 13 السنة من احد البلدان

المجاورة و هو هارب من محاولة اغتيال عند

وصوله تفاجأ بخبر موت اخيه هَزَهُ الخبر و كان

يبحث عن اخته مارشا لكنه لم يجدها فظن انها

ماتت فبات يبحث عن اي احد من نسلهما بريقٍ

جافٍ لكنه كان كمن يبحث عن ابرة في كومت

قش .... اعرف جميع افراد العائلة لانني كبرت

و ترعرت بينكم " يفتح احد الابواب " ارجو ان

تكون قد توضحت لك الصورة الان لذا ادخل و سلم على عمك "

ديفد " حسام لقد مللت العيش بدون ساق امر

متعب حقا " يقوم بتركيب قدمه الاصطناعية

يقف و يلتفت للباب

"من هذا حسام؟؟"

*روز تمسح الدماء من عليها " احسنتم يا رفاق

لقد قمتم بعمل رائع "

"واجبنا يا زعيمة" جين وهو يحمل دانتي على كتفه.

في سيارة جين" استمع لقد انضممت قبل ثلاثة

اسابع وعجزت عن تفسير شخصية مورغان.... بما

انك صديق قديم لها اخبرني عنها قليلا" يقول جورج

لينظر اليه نظرة •ولد تأدب• يتنهد " هي

هادئة بشكل مزعج. حادة بشكل لين. و قد

تكون صلبة بصورة هشة " يضربه بنقرة اصبعه

على جبهته و هو يقود

"توقف انت تزعجمي يا جورج"

" هل علمت ان مورغان ستسافر " يقول جورج

"ماذا كيف و الى اين" يقول جين

"لا ادري اخبرتني ايفا" يقول جورج

* فل تبعد قدمك عني اولا لاستطيع الجلوس*

ليبعد قدمه " انت جيد في تعقب الأشخاص

من ما يجعلك كلب رائع... اريد منك تعقب

شخص امر بسيييط جدا اليس كذل" يقاطعه

" لن اساعدك "

ارثر "م ماذا هل انت متأكد"

"حتى لو هددتني بالموت لن اساعد حقير مثل"

و قبل اكمالها كانت اخترقت الرصاصة رأسه

"تسك قضي علينا" دونال

بعد ثلاثة ايام

.. صوت بكاء طفل'اااااوااااا اريد هذه العبة يا اختي"

"انس ليس لدينا المال يا عزيزي هيا بنا"

" لا يا رانيا لن اتحرك من هنا حتى تحضر.. "

قبل ان يكمل تحمله و تسير به و هو يبكي....

تركب سيارة تكسي حيث نرى لافة مكتوبة فيها

~مدينة نَّواح ترحب بكم~ تتوجه رانيا الى منزلهم

القصديري تدخل و اخاها النائم من كثرة بكائه

"حقا الحياة صعبة تم تركي و ولد في 8 من

عمره يا لها من مسؤولية" تخرج من المنزل

توصي احد الجارات على اخيها و تذهب و هي

تتمنى ان يتم قبولها في الوظيفة تصل الى

الشركة حيث قد قدم سيرتها الذاتية " اهلا بك

رانيا عامر" لتكلم السكرتيرة نفسها- اليست هذه

الفتاة نفسها التي توفي والدها قبل 8 سنوات-

تكمل كلامها لرانيا "اسفة لقد تم رفض طلب

عملك" لتصاب بخيبة امل و تأخذ سيرتها و

تخرج.....

تجلس في احدى الحدائق العمومية ترى الفتيات

في مثل عمرها يتسوقن و يقدن و يصنعن

الذكريات الجميلة لكنها في 21 من عمرها و لم

تذق طعم الراحة بعد و فاة والدها وتخلي امها

عنهما حيث تم اخذها الى ميتم هي و اخاها

البالغ من العمر 8شهور... كانت تُعذب تتعرض

للجوع الضرب التعنيف و الكثير الكثير.

تعود بها الذاكرة الى احد المواقف....

رانيا امام قدميّ مديرة الميتم

" ارجوكي لا بأس في ان لا اكل لكن اخي لا

يستطيع ارجوكي قدمي له الحليب ارجوكي

سأنظف الميتم بالكامل ارجوكي "

داست المديرة عليها و هي تنظر باحتقار " يال القذارة" وبعد ذلك الموقف هربت من الميتم......

رأتها شابة في مثل عمرها تقريباً.

جلست بجانبها و ضعت يدها على كتفها و قالت

"هل انت بخير" بصوت لطيف و حنون

تنظر لها رانيا بعينين يائستين و ابتسامة مكسورة

"لا لست كذلك"

لتدعوها الفتاة لإحتساء كوب من القهوة

تقبل رانيا و تذهبان معا في المقهى

"اذا دعينا نتعرف انا روزالين يمكنك مناداتي

بروز غربية عن هذه البلاد في ال 21 يقال ان

هناك بحر خلاب هنا و بحكم عدم وجود بحر

في بلدي اتيت الى هنا.... يبدو بلدكم امن اليس كذلك"

"عن اي امان تتحدثين انها بلاد الخداع بلاد

النفاق ليس هناك من تأتمنينه على اتفه الاشياء

لانهم مرضى...*تتنهد* انا رانيا عامر في مثل عمرك تبدين لطيفة و اجتماعية"

" لا ادري اذا كنت لطيفة لكني متأكدة انني

لست اجتماعية انا فقط اتحدث الى من يرتاح

لهم قلبي "تبتسم

يأتي النادل"مرحبا اهلا بكما هل لي بالحصول على طلباتكما"

" احضر لي كوب من القهوة " تقول روز و

رانيا في نفس الوقت.

"هل هناك شيء اخر" يقول النادل

" لا شكرا " ترد روز

" اذا هل تعملين ام لازلتي تدرسين" تقول روز

" ااااه ليس لدي اي من ذاك فانا فتاة حرمة من كل شيء "

تمد روز يدها بإبتسانة " مارأيك انظمي الي ستعملين بمبلغ مناسب لكي كثيرا"

تبتسم رانيا لانه ليس امامها شيء سوى الموافقة

"لكن ما طبيعة عملي و اين"

" لا تقلقي سيكون عملكي سهل بالنسية للمكان سآخذك معي لبلدي" ترد روز

" لكن لا لدي اخ صغير و ليس معي مال

و.. " تقول رانيا بتوتر

"كل هذه الاشياء سأتدبر امرها فقط ثقي بي"

ترد عليها بكل ثقة..

«تأتي طلبية القهوة»

" حسنا لقد حصلنا على القهوة.. و كعربون صداقة قهوتك على حسابي.. دعينا نذهب للبحر مارأيك " تقول روز

" لن اقول لا.. " ترد رانيا

|تصفيق تصفيق تصفيق|" انتم يا رفاق حقا تحتاجون الى تأديب "

يرمي كيس اسود امام اقدامهم...

" زعيم ما ماهذا.... " يقول احدهم

"راودك الفضول ها افتحه افتحه ولا تخف ايا ال**" يرد الزعيم بغضب

يفتحه فعلا و ياللهول انه رأس رخوي ذا ملمس

الصابون غير واضح الملامح...

"ماهذه الرائحة الكريهة"

يمسك الزعيم بوجهه و يصرخ "اين وزير الفوضى.."

" اخي اخي اخي ارثر ارثر ارثر اجب اجب اجب ارد ان تصارعني هيا هيا صارعني اخي اخي " مايكل

" اخي الصغير فال تغرب عن وجهي لانني سئمت رؤيتك امام💢" ارثر بغضب

* في جهاز اللاسلكي *

" يا وزير الفوضى... خش.. خش... هل تسمعني اكرر هل تسمعني. حول "

" اسمعك بوضوح حول "

" الزعيم يطلبك انت و جالب الغراب •اندريه• حول "

بنظر ارثر و اندريه الى بعضهما البعض

" ما الذي يريده منا معدوم الضمير ذاك "

♡ نهاية الفصل♡

مدلعتكم انا فصلين بيوم يعنيييي... تستاهلون الصراحة....المهم اعطوني توقعاتكم للفصل الجاي

و الي يسأل كيف فيكتور ابن عمتها بس ليهم نفس اللقب لانو عائلتهم ما يبون الغريب فا ولد عمتها نفسه امه تزوجة ب ابن عمها و صارو نفس اللقب'' هذا كله عشان انتهو القاب يلي بمخي 😉''

يتبع»»»»

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon