انا ادعى جانيت ولدت في عائلة مجنونة ومصحوبة بالأمراض النفسية كانت أمي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة ولأن ابي كان يعاني من الهلاوس السمعية كان دائماً ما ينفجر غضباً على امي وينهال ضرباً عليها فلازمها هذا الاكتئاب وأصبح اكتئاب حاد وابي كان يغضب ويتشتت كثيراً لقد كنا عاديين لكن عاديين بالنسبة لهذه الأمراض مصحوبين بهذه الأمراض لكن لسبب اجهله بدأت تزداد هلاوس ابي وغضبه على امي وأخي اه لقد نسيت اخي كان يعاني من نوبات صرع ما يسببه ورم في الدماغ لكن لم نكن قادرين على دفع تكاليف العملية فكانت مكلفة جداً ونحن أصلا لم نكن نجد ما نأكله الا بمال عمتي التي كانت تصرف علينا وطبعاً عمتي ليست بهذه الطيبة لتدفع تكاليف علاج اخي فيكفيها أنها كانت تدفع تكاليف المدرسة والطعام فتوفي اخي لأن امي وابي بأمراضهم هذه لم يكن ليقبل أحد ليعمل عندهم ليوفروا مال العلاج وفي الختام انا....... انا كنت اعاني بالنسبة لي أشد أنواع الأمراض النفسية لقد كنت اعاني من اختلال عقلي انا كنت مختلة عقلياً لقد كان هناك صديق لأبي طبيب نفسي كان ابي يتعالج عنده قبل أن تتفاقم مشكلته النفسية وقال لأبي أن يأخذ هذه الأدوية لكنها لم تنفع مع أبي فلم يعد يذهب إلى هناك واسرف ما تبقى من المال معنا على التدخين والكحول وقتها لم نكن مكتشفين مرض اخي لكن لم نكن نعرف عن أن سببه ورم في الدماغ .... فشخصني صديق ابي بالاختلال العقلي ذكائي حاد وذاكرتي تصويرية لا اريد ان اتفاخر لكني ذكية وذاكرتي ممتازة .. لنعد لموضوعنا قد تظنوني خاطئة لكن افعالي هي من أكدت لي في مرة وجدت قطة تنازع لتعيش فالأطفال الطبيعيون سيأخذونها ويعتنون بها أما انا عندما رأيت القطة تلفظ أنفاسها الأخيرة كان من المحتمل إنقاذها كانت لتعيش لكني اخذتها وشرحتها لا أُخفي عليكم كنت خائفة لكن ليس من المنظر بل من أن يراني أحد كان منظر الدم يسري على طول طريق هذا المدخل الصغير كان ضيق لذا كان مثالي لطفلة بحجمي والمزيد والمزيد من الأفعال الجميلة اقصد الشنيعة إلى أن أصبح عمري 17 عاماً حيث حدث ذلك الحدث الذي غَيْر حياتي عندما عدت من المدرسة وجدت امي مشنقة نفسها وعندما دخلت رأيت ابي ينتحر كان يمسك بسكينة المطبخ ومن ثم ..............

نحر نفسه امامي ليرشق الدم في كل مكان وعلى وجهي صراحة لم اتأثر لم ابكِ لكني لعقت الدماء التي كانت على وجهي وبدأت بالضحك لقد كان شعوراً جميلاً مع انني لم يكن أن من شجعهم على الانتحار لكن لا اعلم كانت عمتي تتكلف بدفع مصاريفنا حنيةً على أبي لكنها كانت تكره امي لا اعرف السبب لكن اتذكر أن عمتي كانت تريد أن تزوج ابي صديقتها ابي احب امي من النظرة الأولى وعارض عمتي ليتزوجها فلم يكن بيد عمتي حيلة كانت أمي طيبة فكرهت عمتي امي لأنها اخذت مكان صديقتها المفضلة لذا كانت تكرهنا انا وأخي أيضاً فتوقفت عن دفع التكاليف وكان منزل ابي هو من بناه لذا لم يكن هناك ايجار في منتطقتنا السكنية فبدأت بالاعتماد على نفسي وأصبحت اعمل بدوام جزئي في مطعم وسارت الأمور على ما يرام إلى أن أتى ذلك اليوم وجدت طفلاً حوالي بعمر 18 كان ممدد على الأرض ومضروب بشدة وحقيبة ملابسه كانت ملقاة بجانبه ومتناثرة منها الملابس وحينها اتتني فكرة سايكوباتية ومجنونة جداً وهي انني ادخله واعتني به إلى أن يتعافى ثم اجري اول تشريح لي لبشري فللآن لم اجري اي تشريح للبشر وكان هو طويل جداً لذا كنت متحمسة جداً فأخذته وانا قد تعلمت بعض الفنون القتالية من اليوتيوب فكان هناك معي هاتف ابي القديم فأصلحته براتب عملي لذا سأحمي نفسي منه إذا حاول فعل شيءادخلته كان فاقداً للوعي اسندته على كتفي ورميته على المدخل في اليوم التالي

جانيت -ما هذه الرائحة؟

اشتمت جانيت رائحة شهية جداً فتصدم جانيت لترى الولد الذي أدخلته لمنزلها يحضر الفطور

الولد- صباح الخير استيقظتي

جانيت - ماذا تفعل ؟!! قالت جانيت بعصبية

قال الولد - الا تري اه هل انتي عمياء تساءل الولد

ضحكت جانيت باستهزاء وقالت - هل انت غبي

الولد- أنتِ، انا لست غبي ! لقد حصلت على أعلى معدل ذكاء في مدرستي !

جانيت- وماذا افعل لك المهم لماذا تطبخ من سمح لك بلمس ادواتي

الولد - لقد كنت اجهز الفطور لكِ الا تريدين ؟ ظلت جانيت صامتة ... حسناً سأكله بنفسي

ذهبت جانيت إلى خزانة الحمام وأخرجت علبة الإسعاف الأولي لتعالج ضربات الولد حيث كانت شفتاه تنزفان بشدة منذ أن رأته البارحة كأنه لكم أو صفع وضرب بشدة ...لا يهم قالت جانيت في نفسها

جانيت- اقترب سأعالج جراحك

استغرب الولد من تصرف جانيت لما تريد مساعدته ولم تطرده لا يعرف نوايا جانيت

وضعت المراهم على اصبعها ومن ثم على شفتي الولد وضعت المراهم بلطف وبتركيز وعناية شديدة لم تكن تريد أن تفسد فكرتها الشريرة ومن ثم وضعت على باقي الضربات على خديه وجبينه وبعض دقائق انتهت جانيت من معالجة جروح هذا الولد التي لم تعرف اسمه بعد فسألت جانيت بحذر ... ما اسمك

قال الولد- لم تريدين معرفة اسمي قال هذا الولد بخبث

أجابت جانيت ببرود لأنني سأربيك !

قال الولد باستهزاء هل ترينني قطة !؟

قالت جانيت - اعتبره تبني

قال الولد حسناً لا بأس بما أن ليس لدي مكان لأذهب إليه والمكان هنا يبدو نظيف .... نظر الولد إلى البيت جيد اسمي هو ويليام قال الولد ممداً يده لجانيت قالت جانيت حسناً جيد بما انك موافق سنضع خطة لكن ليس الآن وغادرت مستديرة نحو الحمام تاركة يد ويليام ممتدة لوحدها ابتسم ويليام وانزل يده وذهب ليكمل فطوره خرجت جانيت من الحمام وهي تنشف شعرها بمنشفة وغادرت إلى الطابق العلوي ونزلت مرتدية ملابسها وارتدت حذائها وقبل أن تخرج أوقفها ويليام وقال - انتظري إلى اين أنتِ ذاهبة

قالت جانيت وما علاقتك؟ ...ذاهبة للعمل

قال ويليام الن تقولي لي ماذا افعل

جانيت - فقط ابقَ في المنزل ولا تخرج ولا تفتح النوافذ

ومن ثم غادرت جانيت وتركت ويليام في حيرة ماذا يفعل في البيت هل يرتبه ام هل ينام اين سينام عندما استيقظ كان أمام المدخل هل ينام هناك ؟...جلس ويليام على الأريكة ونام بالخطأ لأنه كان ما زال يشعر بالالم بعد الضرب الذي تعرض له ونام هناك استيقظ ويليام على صوت فتح الباب ودخلت جانيت إلى المنزل حاملة كيس راميون وبعض الوجبات الخفيفة دخلت على ويليام وقالت له - هل تريد ان تأكل لأنها كانت تريد أن تعامله بلطف ليرتاح لها ثم تقوم بفعلتها المجنونة قال ويليام - اجل لا مانع لدي

وضعت جانيت اطباق الراميون وتفاجأت بشراهة ويليام كأنه لم يأكل منذ أيام أخذ ويليام الاطباق وذهب لغسلها أوقفته جانيت وقالت - ماذا تفعل انت مريض لا ينبغي عليك فعل أي شيء انا سأغسلها أذهب لترتاح

تفاجأ ويليام من طيبتها هذه فهي لا تناسبها

جلس ويليام على الأريكة ومن ثم نظر إلى جانيت وهي تغسل الاطباق كانت طويلة اه صحيح فلم يعرف اسمها سأل ويليام- ما اسمك ؟

توقفت جانيت عن غسل الاطباق واقتربت من ويليام الذي كان جالس على الأريكة رَجِع ويليام للخلف غريزياً حتى صار ت وجوههم مقابلة لبعضها البعض وقالت له - لم تريد معرفة اسمي ؟

اعذروني اذا كان في أخطاء املائية فهذه أول رواية اكتبها لذا قد تجدون الأفكار تسلسلها غير منطقي أو أن فكرة الرواية غير منطقية أو سيئة كما قلت هذه اول رواية لي قد تكون سيئة جداً اتمنى ان تقرأوها وتنال اعجابكم ....