في الفصل الدراسي
تشعر يي سو بالملل فتنظر الي النافذة و تقول"لا شيء يثير اهتمامي "
تأتي فتاة الي الفصل و تقول للتلاميذ انظرو من في البث انه ديوكو الاوبااا
اوبا تعني شخص بتحبيه و تتغازلي فيه
تقول يي سو من هذا
تقول الا تعلمين من هو انه من اروع الايدول في العالم
تقول انه لا يعنيني
الطالبه غريب عمري ما شفت بنت ما تحب ديوكو
مي يو هناك حفلة المعجبين الاسبوع الجاي تعالي معنا فرصة تشوفيه و راح تحبيه
يي سو تقول لا اريد ذلك
مي يو لا ستأتين و سأخذك من البيت بنفسي
توافق يي سو لكن تكون متوتره
الاسبوع الجاي
تذهب يي سو مع صديقتها الي الحفلة تري يي سو ان الجميع سعيد ما عدا هي انها تشعر بشعور عادي تقول انا اشعر بالملل
ديوكو يغني علي المسرح و سط الاضواء و الصراخ
عينه تقع علي يي سو وسط الجماهير
سكون ثم نظره طويله ديوكو ينسي الكلمات للحظه المغني المتمكن يتلعثم
يهمس مساعده ما بك
يقول لا شيء ثم يكمل الغناء بعد الانتهاء يحاول ان يجدها لكنه لا يراها يقول يبدو انني تخيلت ثم ينظر بنظرة حزن علي وجه
يذهب لغرفة الاستراحة يضحك عليه زملائه يقولون ماذا حدث
يقول لقد شردت قليلا ثم يضحك معهم
تعود يي سو الي المنزل تقول لقد ضاع اليوم من غير فائده
تم تتذكر انه عليها ان ان تحضر طعام للمنزل
تذهب السوبر ماركت
تجد ان هناك فتي بجانبها يرتدي كمامه و قبعة تقول انه يبدو مألوفا كثيرا
تتذكرة
تصرخ و تقول انت الست ديو_ـــــــــــــــــــــ
يضع يده على فمها و يقول ششششششش اخفضي صوتك
يجلسان مع في الحديقة
ينظر لها و لا يصدق انها حقيقية
تقول له لماذا انت متنكر هكذا
يقول بسبب المعجبين ان رأني احد سوف يخبر اصدقائه ولن اعود للبيت
يي سو تضحك متعجبه
تقول اوليست الشهرة شيء رئع
يقول لا عليكي دائما الالتزام بجدول معين لا تسطتعين حتي ان تذهبي في نزهة لوحدك يجب ان يكون معكي احد حارس مثلا او مديرك او مدير الشركه
التي تعملين بها
يقول لها صحيح انتي جئتي الي حفلي اليوم صحيح
تقول يي سو نعم لقد اخذتني صديقتي للذهاب معها
تقول لماذا تسأل
يقول لا شيء
يقول لها صحيح ماهو اسمك
تقول اسمي يي سو
يقول لها انا ديوكو
انتي من المدرسه الثانويه مدرسه سيرين صحيح
نعم كيف عرفت الانكي ترتدين لباس المدرسه
تقول صحيح لقد نسيت ان اخلعه
يضحكون معا و يأتي فتي ذو عيون خضراء يقول من انت
تقول يي سو سيوان
يقول من هذا الفتي يا يي سو
تبدأ في التحدث يشدها سيون و يقول له ابتعد عنها افهمت
تقول يي سو اهدأ انه صديق جديد
يقول لها لا الم تقولي انكي لن تصادقي احد غيري
يقول ديوكو هل هذا صديقك صحيح
تقول نعم
يقول له انا ايضا صديقها
يقول سين لا يوجد لديها اصدقاء انا صديقها الوحيد
تقول يي سو سيون ماذا تقول
يبدأ صراع بين سيوان و ديوكو
سيون هيا فلتعودي الي البيت
تقول و ماذا عنكما يقول ديوكو سنتحدث قليلا
يضحك ديوكو بضحكه غريبه و كأن في عينه يقول سأقتلك يا سيون سأقتلك
لن اجعل احد يحصل عليكي غيري
تم الانتهاء من الفصل الاول
شكرا لكم للمشاهده
ارجو ان تدعموني
الفصل الثاني: "ظلال الماضي"
بعد الشجار العنيف بين سيون وديوكو، عاد كلٌّ منهما إلى منزله، وقلبه يغلي بالغضب… كأن نارًا لا تهدأ تشتعل بينهما. كلٌّ منهما لا يتمنى سوى أن يختفي الآخر من الوجود.
في تلك الليلة، اتصلت يي سو بديوكو، قلقة عليه:
– "أأنت بخير؟"
أجاب بصوت متعب:
– "أنا بخير… لا تقلقي."
ثم اتصلت بسيون، وكان صوته متوترًا لكن هادئًا:
– "لم يحدث شيء… فقط أرجوكِ، ابتعدي عن ذلك الوحش."
قالت بدهشة:
– "وحش؟ لماذا تنعته بهذا؟"
ردّ بسرعة:
– "لا شيء… لا تقلقي."
ثم أغلق الخط.
في اليوم التالي، خرجت يي سو إلى المدرسة، لكن شيئًا غير متوقع حدث...
حادث.
كانت تسير في طريقها، حين صدمتها سيارة مسرعة... السائق كان ديوكو.
في تلك اللحظة، كان شاردًا، غارقًا في أفكاره... يتذكّر كيف تدخّل سيون في علاقته مع يي سو، وكيف تسرّبت مشاعر الحزن والغيرة إلى قلبه.
وفجأة، صوت ارتطام... وصراخ!
خرج مسرعًا من السيارة... ورأى الفتاة التي يحبها... يي سو.
ركع بجانبها، صوته يرتجف، عيناه تغرقان بالدموع:
– "يي سو!! استيقظي… أرجوكِ، لا تتركيني… أنا آسف، أرجوكِ!"
ثم يعود الزمن إلى الوراء...
إلى طفولة ديوكو.
كان من عائلة ثرية، والده رجل صارم لا يعرف الرحمة. أراد أن يجعل منه وريثًا مثاليًا، فأجبره على الدراسة ليلًا ونهارًا.
لم يُسمح له باللعب، ولم يعش طفولته كباقي الأطفال.
وحين بلغ الخامسة عشرة، أخبر والده بأنه يريد أن يصبح آيدول.
لكن ما حدث كان كابوسًا…
صفعه والده بقسوة:
– "لن تصبح أبدًا آيدول! ستكون الوريث، شئت أم أبيت!"
ثم حبسه... لعامٍ كامل.
وحده في الظلام.
بدأ ديوكو يتكلم مع الدمى... أصبح يُحب الدم... يعشق الشياطين...
ونما في قلبه ظلام لم يُطفأ حتى بعد أن أصبح مشهورًا.
نعود للحاضر…
يي سو في المستشفى.
دخل ديوكو لزيارتها، وجهه شاحب، وعيناه ممتلئتان بندمٍ لا يوصف.
– "أهلاً… يي سو."
نظرت إليه ببرود وقالت:
– "من أنت؟"
تجمّدت ملامحه. نزل شعره على جبينه وهو يهمس بصوت خافت:
– "أنا… شخص أحبك لدرجة أني مستعد لأموت لأجلك."
قاطعتهم الممرضة:
– "انتهى وقت الزيارة."
ابتسم ديوكو ابتسامة حزينة وهو يودعها… ثم اختفى.
وفي اليوم التالي، انتشرت الأخبار:
> "ديوكو يُلغي جميع نشاطاته، ويسافر إلى الولايات للعلاج."
بعد فترة قصيرة، يظهر فتى غريب، ينظر إلى غرفة يي سو ويقول:
– "سأنتقم ممن فعل بكِ هذا…"
ثم يصل سيون لزيارتها، ويلاحظ شابًا يخرج من الغرفة.
نظره إليه بنظرة حادة… ثم دخل.
بعد سنتين من الحادث…
دخل شرطي إلى المدرسة.
قالت المعلمة:
– "أعرفكم على هيوان، سيعلمكم كيف تتصرفون إذا تعرضتم لهجوم."
لكن نظرات هيوان كانت موجّهة إلى يي سو… كأنه يعرفها.
ثم نكتشف أنه صديق طفولتها من الروضة… هو من قال:
> "سأنتقم ممن آذاكِ."
بعد انتهاء الدوام، اقترب منها وقال:
– "أهلاً… يي سو."
– "أهلاً… هيوان."
– "أما زلتِ تذكريني؟"
– "كيف لا؟ لكنك اختفيت لعشر سنوات!"
– "آسف… لم يكن بيدي."
– "لقد سامحتك."
ثم عانقته.
أخذ رقمها، وبدآ بالتحدث مجددًا، كأن الوقت عاد للخلف.
بعد سنة من تعارفهم…
في حفل ضخم، يظهر ديوكو من جديد.
كل الكاميرات عليه، وكل العالم يهتف باسمه.
كانت يي سو في منزلها، حين سمعت طرقًا على الباب.
فتحت… لتراه أمامها.
ديوكو.
تجمّدت… ثم ارتمت في حضنه.
احتضنها، وقال والدموع في عينيه:
– "لقد اشتقت إليك."
حدّثها بكل شيء… ثم قال وهو ينظر للساعة:
– "لقد تأخّر الوقت… سأقابلك غدًا."
وافقته، وودّعته.
لكن حين خرج… وجد سيون ينتظره.
ذهبا معًا إلى الحديقة… والهدوء يخفي عاصفة.
قال سيون:
– "إن لم تختفِ من حياتها… فلن ترى الشمس مجددًا."
ردّ ديوكو بابتسامة غامضة:
– "لقد كانت لي قبلك… وستعود إلي."
في تلك اللحظة، شعرت يي سو بالجوع… خرجت لشراء شيء من السوبرماركت.
وعندما عادت… رأت المشهد.
قالت يي سو
هذان الاثنين اخطر من بعض
---─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ─ׄ⪩⭒⪨─ׅ─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ
تابعوا الفصل الثالث لتعرفوا ماذا حدث
ولا تنسوا دعمكم، فهو يشجّعني!
سايونارا 💔
---
💔 الفصل الثالث: ما بين الحب والانتقام
في ظلام الليل، كان الصمت يخنق المدينة، بينما انعكست أنوار المصابيح على الطريق المبتل.
يي سو كانت عائدة من السوبر ماركت، تحمل كيسًا صغيرًا، وعقلها مشوش… قلبها لا يعرف إلى من يميل، إلى من يستحق البقاء فيه.
توقفت فجأة خلف شجرة، حين لمحت ديوكو وسيون واقفين في الحديقة، يتواجهان وجهاً لوجه…
نظرات مشتعلة، وقلوب تغلي.
صرخ سيون أولًا، صوته جاف كالسكين:
– "كنت أعرف إنك راح ترجع… كنت أعرف إنك ما رح تتركها بسلام."
أجابه ديوكو بهدوء قاتل:
– "أنا ما جيتش علشان أزعجها، جيت علشان أرجّع اللي كان لي…"
– "يي سو… مش ملكك."
تقدّم سيون، قبض على ياقة قميص ديوكو بقوة، نظراته حادة كالنار:
– "أنت السبب في وجعها… أنت السبب في فقدان ذاكرتها… وفي دموعها."
ضحك ديوكو بمرارة، وقال بصوت مليء بالندم:
– "وأنا السبب في ابتسامتها يومًا… ما تنساش ده."
شعرت يي سو بأن أنفاسها تُسحب منها…
كل حرف كأنه طعنة في صدرها.
أرادت أن تصرخ، أن توقف هذا الجنون… لكن قبل أن تتحرك، دفع سيون ديوكو بقوة!
سقط على الأرض، وارتطم بكتفه، ثم صرخ بغضب:
– "لو لم تختفِ من حياتها، سأختفيك أنا!"
في تلك اللحظة، صاحت يي سو:
– "توقفوا!!! كفى!!"
تجمّدت الأجساد، التفت كلاهما نحوها…
نظرت إليهما، وجهها غارق بالدموع، وقلبها مشوش أكثر من أي وقت مضى.
– "أنا مش لعبة… مش جائزة بين اتنين بيتقاتلوا!"
نظر ديوكو إلى عينيها، كانت مشوشة… حزينة… ومختلفة.
أما سيون، فخفض رأسه، ولم يتكلّم.
استدارت يي سو، وركضت مبتعدة… تشعر أن قلبها انكسر مرة أخرى، ولكن هذه المرة… بيد من تحبهم.
---
في صباح اليوم التالي، كان الجميع يتحدث عن عودة ديوكو المفاجئة… وعن لقاءه الغامض مع سيون.
أما يي سو، فقد جلست في الفصل شاردة.
اقترب منها هيوان، جلس بهدوء بجوارها، وهمس:
– "كل شيء تمام؟"
– "لا أعرف… أشعر أنني عالقة بين نارين."
ابتسم بلطف، وأخرج قلادة صغيرة من جيبه:
– "أتتذكرين هذه؟ كنتِ أعطيتني إياها في الروضة وقلتي: لا ترجع إلا لما تلاقيني من جديد."
نظرت يي سو للقلادة، لمعت عيناها قليلًا، لكنّها لم تنطق بشيء.
ثم سألته:
– "ليش اختفيت كل هالسنين؟"
– "ما كان بإيدي… كنت في دار رعاية، وانتقلت كتير، بس عمري ما نسيتك."
مرّت لحظة صمت… ثم ابتسمت وقالت بهدوء:
– "أنا سعيدة لأنك رجعت."
---
في المساء… وبينما كانت تجلس في غرفتها، جاءتها رسالة على هاتفها من رقم غير معروف:
> "قابليني الليلة… في المكان اللي التقينا فيه أول مرة. أرجوكِ."
رفعت رأسها، قلبها ينبض بقوة.
أغلقت الهاتف دون رد، لكنها كانت تعلم في قرارة نفسها أنها ستذهب.
---
وصلت للمكان.
نفس الحديقة القديمة، المقاعد الخشبية، والهواء البارد، والذكريات العالقة في كل زاوية.
كان ديوكو هناك، واقفًا، ينظر إلى السماء.
عندما رآها، ابتسم بخفة.
– "كنت واثق إنك رح تجي."
وقفت أمامه، صامتة.
– "ما جيتش علشان أبرر… جيت علشان أقولك كل حاجة.
– أنا مش طبيعي، أنا مريض، ومكسور من زمان… والظلام جوّاي مش بينتهي. بس لما شوفتك لأول مرة، حسّيت إن في ضوء ممكن ينقذني."
اقترب منها خطوة، وقال وعيناه تلمعان بالدموع:
– "أنا ما بستحقك، بس… هل ممكن تفتكري اللي كنت أنا قبله؟ قبل الحادث… قبل الألم؟"
– "أنا…" همست يي سو، لكنها لم تكمل.
وفجأة…
سيارة سوداء توقفت بسرعة!
نزل منها رجال ملثمون، يتجهون نحوهما بسرعة!
صرخ ديوكو:
– "يي سو!!! ارجعي!!"
ودفعها خلفه، وقلبه ينبض بالخوف.
وقفت يي سو مذهولة، لا تعرف من هؤلاء…
أعداء؟ معجبون مجانين؟ شيء أسوأ؟
أحدهم رفع سلاحًا خفيفًا من نوع الصعق، وقال:
– "سنتأكد من أنك لن تفسد الأمور بعد اليوم، يا ديوكو."
انطفأت أنوار المكان فجأة…
وساد الظلام…
─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ─ׄ⪩⭒⪨─ׅ─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ
---
🕯️ نهاية الفصل الثالث…
من هؤلاء الرجال؟ ولماذا يريدون الإمساك بديوكو؟
هل ينجو؟ وما موقف يي سو؟
وهل "هيوان" له علاقة بما يحدث؟
كل هذا وأكثر في الفصل الرابع 🔥
ولا تنسوا دعم القصة، فكل كلمة منكم تصنع المعجزات!
سايونارا 🖤
---
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon